الوكيل- علي عبيدات – استقبل أهالي الرمثا نبأ موت شابان في ربيع العمر صباح هذا اليوم، وبدأ النحيب والعويل يرسم ملامح البؤس على هذا اليوم الكئيب، وخيمت اجواء الحزن على كل المدينة التي استيقظت مفزوعة بعد هذا الفاجعة.
فقدت الرمثا شمعتان منيرتان بالكاد بدأ ضوءهما يسطع وهما الشابان مراد عدنان البشابشة وعلي ابراهيم البشتاوي وهما طالبان في جامعة اليرموك .
تداولت وسائل الإعلام خبر هذا الحادث المؤسف منذ صباح اليوم بعد أن هرس قلاب محمل بالرمل المركبة التي كانت تقل الشابان وقد سوّى المركبة بالأرض لتختلط الأشلاء بحديد المركبة وبدلاً من أن يصل الطالبان إلى جامعتهم وصلت أشلاؤهم لأقرب مستشفى وفاضت روحمها على الفور.
هو الفقد، والموت لا يستأذن أحدا وجميعنا ندرك ذلك، يأتي بغتة لا يستأذن أبدا و (جرح الفقد ) و تفرع عن جراحات القدر. وتحتاج الرمثا اليوم للصبر والتصبير لمداواة الجراح .. وتحتاج الى الوقت لنسيان من فقدت.
هذه الطريق الجانية (طريق بشرى التي تربط الرمثا باربد) حصدت عشرات الأرواح وخدشت مشاعروأرواح كل من فُجع بفقيد.
إلى رحمة الله …