الوكيل – احمد ابو جعفر – ( زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَار)
هذا أول ما يدور بخاطرنا إن سمعنا ما يخص الزيت و الزيتون، فشهادة القرآن لهذا الشجرة جعلت الزيتون مباركاً ومقدساً.
حيث يعتبر موسم قطاف الزيتون في الأردن من أهم المواسم الزراعية على صعيد اللحمة العائلية التي تكون في أوجها عندما يتساعد الأهل والأقارب ودخلاً اقتصادياً مهماً عند كثر.
يشار بالذكر ان بدأ قطاف الزيتون وفتح المعاصر في هذا العام يوم الأول من تشرين الاول (اكتوبر)، 20وفي الأردن ما يزيد عن مليون شجرة زيتون تحتل نحو مليون و350 ألف دونم، وفقا لنشرات دائرة الإحصاءات العامة.
يذكر وبالنسبة لمن يعملون في بيع وقطف الزيتون فثمة معيارا خاصة تكشف عن جودة الزيت ورداءته، فهي حرفة يتوارثها الفلاحون ويعلمونها لأبنائهم منذ الآف السنين.
وفي زيارة لفريق الوكيل الميداني لاحد اقدم معاصر جرش، تعرفنا على المراحل التي يمر بها الزيتون من قطفه وحتى عصره:
