قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم
وقال تعالى: –واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدينإحسانًا النساء: 36
وقال تعالى: –ووصينا الإنسانبوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلىالمصيرلقمان: 14
" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة "
البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ "
قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر "
وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته
قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب " البيهقي ،
ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب .
فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة
ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي "
قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "
من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكمتبركم أبناؤكم وعفوا
البر بالوالدين في مقام الجهاد ، و يحن يربط الله رضاهما برضاه سبحانه فذاك شأن عظيم
نسأل الله البر بوالدينا و الرضى ، اللهم اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب
بارك الله بك أخي و بوالديك و جزاك الله عنا خير الجزاء
تقبل شكرى ….. و لك ألف تحية …
اشكرك اخي على تذكيرنا بهذا الجانب