كيف نجا الداعية العنزي من الموت في قلب العاصفة؟

وبعد دقائق، غرد العنزي برابط يحتوي على موقعه الذي غرزت فيه سيارته بعيدًا ٣٧ كم عن الرفيعة قادمًا من رماح. ساعات مضت إلى أن بشر العنزي متابعيه بوصول المساعدة من قبل الشابين: عبدالعزيز الزهراني وصديقه عبد الله الراشد؛ حيث قال: “أبشركم ولله الحمد، أتوني شباب من العاذرية: الأخ عبدالعزيز الزهراني وصاحبه، وركبت معهم ولا تزال سيارتي عالقة في الصحراء (مغرزة) والآن في الرفيعة” بحسب صحيفة عاجل.

واصطحب الشابان الداعية إلى مستشفى الرفيعة لإجراء الفحوصات بعدما علق لمدة 7 ساعات داخل سيارته؛ حيث كان يعاني من هبوط بسيط في السكر. وقال العنزي: “أشكر الله أولًا ثم لكل المتابعين على تفاعلهم ودعواتهم التي أشعر بها، وأشكر الشباب الذين أتعبتهم معي ساعات طويلة في البحث ومشقة الطريق، يا رب أسعدهم”.