لقد أصبت باحتقان البروستاتا والقذف الارتجاعي

لقد أصبت باحتقان البروستاتا والقذف الارتجاعي
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

لقد أصبت باحتقان في البروستاتا منذ 4 أشهر، وكنت آخذ له pepon plus مرتين في اليوم، ومنذ أسبوع كنت أتكلم مع خطيبتي وحدث لي إثارة، ومنعت المني من الخروج، وعندما استيقظت وجدت تغيرا في لون البول، فظننت أنه قذف ارتجاعي وقمت!

مارست العادة السرية وحدث قذف طبيعي، وفي اليوم الثاني حلمت بحلم مثير، وعند الاستيقاظ قررت أن آخذ عينة من بولي وأضعها في كوب شفاف وبعد فترة لاحظت وجود شيء أبيض في أسفل الكوب، فهل هذا قذف ارتجاعي؟

علما بأني عندي غضروف بسيط posterior disk bulge l4-l5 فما يكون سبب هذا؟ وما العلاج؟

أسأل الله أن يغفر لي، ونصيحتي لكل شاب بتقوى الله، وأن لا تطول فترة الخطوبة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية القذف الارتجاعي تكون له أعراض محددة للتشخيص، وهي عند اقتراب القذف وحدوث إحساس النشوة الجنسية الكاملة، وما يصاحبها من انقباضات متتالية في عضلات الحوض، مما يؤدي للشعور بالنشوة الجنسية الكاملة، والذي يصاحبه في الطبيعي خروج المني بصورة متدفقة لمدة ثوان، ولكن في حال القذف الارتجاعي تحدث المتعة الجنسية، والشعور بالانقباضات، وكأن المني يخرج ولكن لا يخرج مطلقاً من فتحة البول، بل يثار الرجل ويصل للنشوة الجنسية، ويشعر بالقذف المتدفق الكامل، ولكن دون خروج المني مطلقاً، بل يعود داخل المثانة البولية، وعند عمل تحليل بول بعد القذف السابق توضيحه نجد أن البول يمتلئ بالسائل المنوي والحيوانات المنوية.

لا أجد في حالتك ما يدعونا لتشخيص القذف الارتجاعي، بدليل حدوث القذف الطبيعي وتغير لون البول يكون لأسباب مختلفة، منها احتباس البول لفترة، فيكون مركزاً أو نتيجة تغيير السوائل المتناولة في اليوم، ولا علاقة بين ذلك وبين القذف الارتجاعي.

الدليل على وجود حيوانات منوية في البول يكون من خلال التحليل، والفحص تحت الميكروسكوب، وليس بالعين المجردة.

لذا لا داعي للقلق أو التوتر، وعليك فقط بتجنب المثيرات الجنسية، وتجنب كتم المني، وتجنب الاستمناء والتعجيل بالزواج قدر المستطاع.

والله الموفق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.