ماذا قال أول من ساعد المبتعثة المغدورة وهي غارقة في دمائها؟

ماذا قال أول من ساعد المبتعثة المغدورة وهي غارقة في دمائها؟ (فيديو)

خليجية

قال أول شاب ذهب لمساعدة المبتعثة المغدورة، ناهد المانع الزيد حينما رآها غارقة في دمائها إنه مصدوم من رد فعل المارة في الطريق الذي تعرضت فيه المبتعثة للطعن. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" تصريحات عن روبرتو سانها (20 عامًا) قال فيها إنه حينما كان عائدًا من جامعة إسكس في كولشستر رأى المانع (31 عامًا) ملقاه على الأرض، حيث كانت تحتضر. وأوضح "سانها" أنه رأى العديد من الأشخاص يتمشون بينما كان يتصل بالشرطة لإبلاغها بالحادث، وخلال تلك اللحظات صعدت روح المانع إلى بارئها. وأعرب عن صدمته من سلوك المارة، مضيفًا أنه يعرف أن العديد من الأشخاص يستخدمون الطريق الذي كانت المانع تحتضر فيه، ولم يحاول أي أحد أن يقدم لها المساعدة وهي تحتضر، علاوة على اعتقاده بأن الكثير قد سبقوه وعبروا الطريق نفسه قبل مجيئه، ولكن أحدًا لم يكلّف نفسه الاتصال بالشرطة أو تقديم يد العون للمبتعثة. وعثرت الشرطة البريطانية الثلاثاء (24 يونيو 2024) على سكين بالقرب من مكان الحادث، وبالتحديد في آخر منطقة ظهرت بها "المانع" خلال التصوير بالدائرة التليفزيونية. وقال مايكل كوبر، الذي وجد السكين البالغ طولها 10 سنتيمترات إن لها يدًا حمراء، وأضاف إن هذه السكين لم تكن موجودةً في اليوم السابق ليوم العثور عليها. والموقع الذي وُجدت فيه السكين قريب من منطقة سالاري بروك ترايل التي وُجدت فيها المانع مقتولة بـ16 طعنة. وحاليًا، تبحث الشرطة عن رجل شوهد يمشي خلف امرأتين في 13 يونيو، إحداهما ربما تكون ناهد المانع. ويقول الضباط إن الرجل شوهد يتبع السيدتين حتى وصلتا إلى منزلهما في ستانلي ووستر بكلوشستر. ووصفت الشرطة الرجل بأنه ذو بشرة بيضاء، وفي الـ30 من عمره تقريبًا، طوله نحو 5 أقدام، وله شعر داكن قصير، مضيفةً أنه كان يرتدي ملابس "كاجوال" (جينس داكن) ويتحدث بلهجة محلية دارجة بكولشستر. وقال المفتش ستيف ورون، إن السكان الذين يعيشون ويعملون في المنطقة المحلية هم مفاتيح حل لغز القضية، مشددًا على أن "الإجابة تكمن في المجتمع المحلي، وسنجد حتمًا من فعل ذلك". شاهد الفيديو:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.