وأضاف الشهود، أن المستوطن يحضر الماشية والخيول من الأراضي المحتلة عام 48 ويطلقها داخل الأراضي الواقعة ما بين مستوطنة "اريئيل" والجدار العنصري.
بدوره، أفاد الباحث في محافظة سلفيت، خالد معالي لـ "إرم"، أن إطلاق المستوطن ماشيته وخيوله في الأراضي خلف الجدار؛ ليست الحادثة الأولى والوحيدة، ففي قرية ياسوف شرق سلفيت، أطلق مستوطن من مستوطنة "تفوح" قطيعًا من الماشية وأتلفت عشرات أشجار الزيتون لمزارعين من القرية، كما وردتنا بعض الحالات في محافظة الخليل ومنطقة الاغوار".
وأضاف أنه عندما يقوم المزارعون بمنع المستوطنين وماشيتهم، فإن جنودًا من جيش الاحتلال يأتون لحمايتهم.
وشدد "معالي" أن مايقوم به الاحتلال ومستوطنيه يبطل ويدحض بالدليل القاطع مزاعم ما يسمى بدائرة حماية البيئة في دولة الاحتلال وحرصها على البيئة التي تغض الطرف عن تخريب الأراضي والأشجار خلف الجدار من قبل المستوطنين ؛ وتقوم بمنع مزارعي بلدة ديراستيا من زراعة الأشجار في واد قانا بحجة أنها محمية طبيعية؛ بل وتقوم بقلعها.
وأكد أن ما تسمى بدائرة حماية البيئة في دولة الاحتلال هي في الحقيقة لتخريب البيئة الفلسطينية كي يسهل سرقتها ومصادرتها لاحقا لصالح المستوطنين.