مصور سعودي يرصد كيف ترى المنقبات العالم : الفهد بواسطة

مصور سعودي يرصد كيف ترى المنقبات العالم : الفهد بواسطة

مصور سعودي يرصد كيف ترى المنقبات العالم

خليجية

المصور الفوتغرافي السعودي فيصل المالكي قرر أن يقوم برصد للمشاهد التي تراها المرأة المنقبة بنفسه، ويوثقها كاملة بعدسته، بحسب صحيفة “هافنغتون بوست”.

خليجية

ويقول المالكي للصحيفة إن “المسألة بدأت كتجربة بصرية استقصائية، فمن وجهة النظر البصرية البحتة، أقدّر ـ بما أنني مصور فوتوغرافي ـ البصر، وطالما تساءلت عن تأثير النقاب على الرؤية والبصر. وعلى المستوى السياقي، أردت دائماً أن أفهم هذه الثقافة السرية، وأحسب أنني على أقل تقدير استطعت أن أرى العالم رؤية النساء له”.

خليجية

في استقصائه الفوتوغرافي، استلهم المالكي عالم البيولوجي الألماني في القرن العشرين جاكوب فون أوكسكول لا سيما في فكرته عن الـ أنفيلت umwelt أو العالم الذاتي بحسب ما تستقبله الكائنات التي تعيش فيه. لعب المصور دور عالم البيولوجيا ليغمس نفسه في هذه الطريقة الغريبة من طرق الحياة. “إن فهم معاينة الكائنات الحية لبيئاتها يتطلب دوافع لا يمكن إشباعها إلا من خلال المغامرة بالدخول إلى عالم إدراكي مختلف. فالكائن الحي يخلق عالمه الذاتي ويعيد صياغته كلما تفاعل مع بيئته”.

خليجية

عنون المالكي سلسلة صوره التي عرضها في جدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بـ”الوادي الموحش” في إشارة إلى الفجوة القائمة بين المرأة ونقابها. ولكن مع استمراره في العمل لاحظ المصور أن شكل العملية التصويرية يتغير. “لقد التقطت بضع صور لزهور من وراء النقاب، لولا أن بعض تلك الزهور لم يكن حقيقياً، ولكن النقاب يغير رؤيتنا، أعني رؤية المرأة، فلا تدرك هذا الفارق. وفي تلك اللحظة أدركت أنني لم أكن أحاول أن أفهم المنقبة بل أحكم عليها”.

خليجية

وفي حين بدأ المشروع كمحاولة لرؤية ما تراه المسلمة (المنقبة)، فقد انتهى إلى اكتشاف الفنان نفسه لما لديه من تحيزات.، “أصبحت تلك الصور بورتريهات لتحيزاتي أنا. فطالما كنت أحتقر تصوير الإعلام الغربي للمسلمين والشرق أوسطيين، ثم تبين لي أنني أحذو حذو هذا الإعلام، فأحول النقاب إلى حاجز بيننا وبين الآخر، مهما يكن هذا الآخر”.

خليجية

ومع استمرار المالكي في مشروعه، أخذت الرموز المرتبطة بالنقاب في التغير. “فحينما بدأت العمل على المشروع، ظللت أقول لنفسي إنني لا مع النقاب ولا ضده، أنا فقط أريد أن أسجِّل منظور النقاب للعالم”. ثم أدرك المالكي أن النقاب بالنسبة لكثيرين ليس رمزاً لاختلاف بل لدونية، لغيرية. “فجأة بات النقاب رمزاً للتحيز، لجدار قائم بين الذات والآخر”.

خليجية

ومنذ تلك اللحظة تحول مشروع المالكي إلى استقصاء للنقاب الخفي الذي يرتديه الكثيرون دون أن يعلموا بذلك، النقاب الممثل في طبقة التحيزات لدى كل منا.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

المزيد…

lw,v su,]d dvw] ;dt jvn hglkrfhj hguhgl : hgti] f,hs’m

منقول

..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.