الوكيل- طالب مواطنون في محافظة الكرك بتحويل مجمع الحافلات العمومية الجديد إلى مدينة ترفيهية وذلك بعد أن أغلق سائقو وأصحاب الحافلات المجمع وعادوا ليعملوا من المجمع القديم قرب جسر الكرك .
وأكدوا ان تحويل المجمع إلى مدينة ترفيهية سيكون متنفسا سياحيا لابناء المحافظة نظرا لموقعه المتوسط على مدخل الكرك الشرقي ووجود مواقع لاصطفاف السيارات كذلك البنية التحتية المناسبة لاقامة مثل هذه المدينة.
وقالوا، إن محافظة الكرك تفتقر لاي متنفس سياحي لابنائها؛ ما يضطرهم للسفر إلى المدن الاردنية الاخرى للترفيه وتكبدهم الجهد والمال مقابل ذلك .
جاءت تلك المطالبات بعد فشل تشغيل المجمع وعدم التزام اصحاب الحافلات العمل من خلاله بسبب تجاوزات على الخطوط العاملة وتردي مردودها المادي على اصحابها .
وكانت وزيرة النقل الدكتورة لينا شبيب افتتحت المجمع الذي بلغت كلفته الاجمالية زهاء 4 ملايين دينار في السادس عشر من شهر آب الماضي الا ان اصحاب الحافلات لم ينتظموا بتشغيله لاسباب تنظيمية واعتداءات على خطوطهم من قبل الحافلات العاملة على الخطوط الخارجية التي لم يتم نقلها للمجمع حيث تقوم بتحميل الركاب من مواقع قريبة من المجمع ونقلهم إلى عمان وبقية المدن.
وحمل اصحاب الحافلات فشل العمل في المجمع الجديد الأجهزة الرسمية التي لم تطبق القانون على جميع الحافلات العاملة بالكرك وفق قولهم .
وقالوا، ان حوالي 45 حافلة التزمت بالمجمع الجديد الا ان الاعتداءات على خطوطها كبدها خسائر مادية كبيرة؛ ما دفعهم إلى الانتقال إلى المجمع القديم لدفع المستحقات المالية المترتبة عليهم جراء تشغيل حافلاتهم .
وأكدوا ان شرط عودتهم إلى المجمع الجديد التزام الأجهزة الرسمية بوقف التجاوزات والاعتداءات التي تحدث بالمجمع من قبل أصحاب وسائقي الحافلات التي تنقل الركاب من المجمع القديم إلى المجمع الجديد والحافلات العاملة على خطوط البلدات والقرى .
وأكدوا أن هناك غيابا تاما لرقباء السير من المجمع وعلى مواقع تحميل الركاب في مناطق الثنية والكرك وبقية مواقع تكدس الركاب.
وقالوا، إن الوعود التي تلقوها من وزيرة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل لم تتحقق؛ ما أسهم في عزوف الركاب عن استخدام المجمع وبالتالي تراجع المردود المالي لاصحاب الحافلات العاملة على خط المجمع .(الدستور)