الوكيل- خاص – ظل وسيبقى الوكيل منبرا الجميع وصوت من لا صوت له ، ومن واجبنا وكما تملي علينا مهنيتنا فنحن نحاول أن نكون قرب المواطن وصوته المسموع، فننقل شكواه وهمومه ونسلط الضوء على مطالبه وأوجاعه، وها نحن اليوم نحاول أن نسلط الضوء أيضا على كل بصيص أمل وكل نجاح أو انجاز للمواطن الأردني فقد أنهك المواطن من متابعة المشاكل والحوادث حتى كادت أن تكون السمة البارزة لبلدنا الحبيب هي ‘بلد المشاكل والإحباط’ ..!
خصوصا بعد أن تحول المشهد الإعلامي والصحفي في بلدنا الحبيب إلى ساحة يتبادل فيها الناس أخبار السرقات والمشاكل فقط.
ونحن بهذا لا نتنصل من دورنا الذي عهده وعرفه المواطن وهو لسان المواطن ومنبره الذي يوصل صوته، لكن لنحاول أن نرى النور والأمل رغما عن كل هذه الهموم والأوجاع.
تنتشر في بلدنا الحبيب الكثير من النشاطات والفعاليات الايجابية والمليئة بالأمل والطاقة والشباب باعتبار بلدنا الغالي بلد الشباب، لكن لم نعد نسمع لهذه الإيجابية صوت وصرنا في شغل دائم عنها، فلماذا لا نحتفي بالنجاحات ولماذا نرفض النظر إلى نصف الكوب الممتلئ؟.
تأتي هذه المبادرة بعد أن لاحظ الوكيل مقدار الآلام التي تلم بالناس والفزع الذي يعم المنطقة بسبب الظروف الإقليمية والعربية والمحلية، وكما تقول المقولة الخالدة: أن تنير شمعة خيرا من أن تلعن الظلام، وليبقى الأردن عالياً باسماً لا يعرف السواد واليأس..