هل تلبي أوكرانيا «المطلب» للإمارات؟
تعرف كلمة «Quest» (كويست)، بالمطلب أو المسعى إذا ما تمت ترجمتها من الإنكليزية إلى العربية، وهو ما أطلق على مشروع مشترك لإنتاج الطائرات العمودية ـ الهليكوبتر ما بين أوكرانيا ودولة الإمارات. وقد عرضت تلك الشركة نموذجها الأول لطائرة بروجيكت كيو في شاليه خاص خلال معرض دبي الجوي الماضي بحيث استرعى انتباه الحضور بشكل العمودية المعروضة التي تشبه في تصميمها إلى حد كبير عمودية بوينغ «شينوك» ذات المروحتين الرأسيتين المترادفتين، لكن بحجم سيارة فان. وهذه العمودية تعد من الجيل الجديد الذي سيتم إنتاجه خلال السنوات المقبلة، على أن يتم الانتهاء من النموذج الأول في العام 2024 على أرض الإمارات التي خصصت أرضا لها. وقد كان أحد المستثمرين في هذا القطاع، وهو السيد يوسف الأنصاري قد صرح بأن مثل هذا المشروع سيؤمن فرص عمل جديدة للشباب الإماراتي اعتبارا من نهاية العام 2024 فيما يتم تصميم الطائرة من قبل المصمم الأوكراني فلاديمير أودفنكو، الذي ينوي تزويد الطائرة بنظام إنقاذ يستخدم عند الطوارئ يعمل بمظلة هبوط للمقصورة التي يتم قذفها كليا عند الضرورة. فهل سيرى مشروع خليجي أوكراني طموح مشترك النور مستقبلا؟ ولمَ لا؟ فليس هناك ما يمنع تحقيق ذلك.
تعرف كلمة «Quest» (كويست)، بالمطلب أو المسعى إذا ما تمت ترجمتها من الإنكليزية إلى العربية، وهو ما أطلق على مشروع مشترك لإنتاج الطائرات العمودية ـ الهليكوبتر ما بين أوكرانيا ودولة الإمارات. وقد عرضت تلك الشركة نموذجها الأول لطائرة بروجيكت كيو في شاليه خاص خلال معرض دبي الجوي الماضي بحيث استرعى انتباه الحضور بشكل العمودية المعروضة التي تشبه في تصميمها إلى حد كبير عمودية بوينغ «شينوك» ذات المروحتين الرأسيتين المترادفتين، لكن بحجم سيارة فان. وهذه العمودية تعد من الجيل الجديد الذي سيتم إنتاجه خلال السنوات المقبلة، على أن يتم الانتهاء من النموذج الأول في العام 2024 على أرض الإمارات التي خصصت أرضا لها. وقد كان أحد المستثمرين في هذا القطاع، وهو السيد يوسف الأنصاري قد صرح بأن مثل هذا المشروع سيؤمن فرص عمل جديدة للشباب الإماراتي اعتبارا من نهاية العام 2024 فيما يتم تصميم الطائرة من قبل المصمم الأوكراني فلاديمير أودفنكو، الذي ينوي تزويد الطائرة بنظام إنقاذ يستخدم عند الطوارئ يعمل بمظلة هبوط للمقصورة التي يتم قذفها كليا عند الضرورة. فهل سيرى مشروع خليجي أوكراني طموح مشترك النور مستقبلا؟ ولمَ لا؟ فليس هناك ما يمنع تحقيق ذلك.