هل هذه الأعراض تعني أني مصابٌ باحتقان البروستاتا؟

هل هذه الأعراض تعني أني مصابٌ باحتقان البروستاتا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 16 سنة، مارست العادة السريع تقريبًا 4 سنوات، وأريد أن أعرف، هل لدي التهاب في البروستات أم لا؟ علمًا بأنني مصاب بالقذف السريع، وأحيانا تؤلمني خصيتاي أثناء العادة السرية، وهذا نادر.

أيضًا: أنا أذهب للحمام كثيرًا، وعندما أتبول أنتظر ثوان حتى يخرج البول، وأحيانا يخرج على دفعتين، وأحيانا تكون الدفعة الثانية قطرات، ودائمًا لدي إحساسٌ بثقل في منطقة المثانة، وأيضًا ولا أشعر برغبة في التبول، لكني لا أرتاح حتى أتبول، فيخف الثقل قليلاً، ثم يبدأ زوال الثقل بشكل تدريجي، وعندما أكون جالسًا، وإذا أردت القيام أحس بألم مثل الشد فوق العانة بقليل، وهذا نادر.

أتذكر عندما كنت أفعل العادة السرية بعد القذف أذهب للتبول، وعند التبول أحس بحرقان، وهذا نادر، وأيضًا كان يأتيني ألم شديد في دبري لبضع ثوان، ثم يذهب، وهذا أيضا نادر، وعند الجلوس منحنيًا للأمام يؤلمني ظهري في الأسفل، وأيضًا الوقوف منحنيًا للأمام يؤلمني ظهري في الأسفل، وأيضاً عندما أكون واقفًا من غير حركة كثيرًا يؤلمني ظهري في الأسفل، هل هذا طبيعي، أم من العادة السرية؟ وهل سوف يزول بعد ترك العادة السرية؟ بماذا تنصحونني؟ وهل يمكن تناول علاج من غير مراجعة طبية؟

وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ اا اا اا حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما تكون الأعراض التي تشكو منها بسبب التهاب أو احتقان البروستاتا, فيجب عمل تحليل، ومزرعة لسائل البروستاتا؛ للتأكد من وجود التهاب في البروستاتا، فإذا وجد صديد فلا بد من تناول المضاد الحيوي طبقًا للمزرعة، وكذلك لا بد من تفادي احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، ولا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto، والـPygeum Africanum والـ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تمامًا، والأساس في الموضوع ليس فقط ترك الاستمناء، ولكن لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، وبعدها يتم التحسن تدريجيًا، ويمكن تناول العلاج في البداية دون اللجوء للطبيب، فإن لم يحدث تحسن، فلا بد من اللجوء للطبيب لعمل الفحص اللازم.

والله الموفق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.