وانتهت . رحلتي مع الإيفاد

وانتهت ……… رحلتي مع الإيفاد

وانتهت ……… رحلتي مع الإيفاد

لكل طريق نهاية ولكل بدية ختام
هاهي عجلة السنين تمضي لتصل بنا إلى الختام ، ختام مرحلة الإيفاد التي امتدت أربع سنوات ، كانت من أجمل السنين التي قضيتها في حياتي خاصة فيما يتعلق بالنواحي العملية ، أشبه ما تكون باستراحة نفسية يلتقط فيها الموفد أنفاسه ، ويشعر فيها بقيمته ، عندما تكرمه وزارته وتختاره من بين الآلاف ليمثلها في الخارج ، وتغدق عليه بالمال الوفير الذي يشعره بأنه قد أخذ نصيبه من التقدير والاحترام الذي ينبغي أن يناله المعلمون نظير ما يقدمونه من جهد بدني ونفسي في هذه المهنة الشاقة والممتعة في نفس الوقت.
قبل أربع سنوات كان الإيفاد حلما وها هو الآن يغدو أثرا ، كم هي جميلة تلك السنوات الطوال التي سبقت وزامنت مرحلة الإيفاد ، سنوات صاحبتها مشاعر كثيرة ، بدءا من مشاعر الخوف والترقب والاشتياق أثناء مرحلة التقديم ، مرورا بمشاعر الفرح والغبطة بظهور النتائج على ما تمنينا ، وصولا إلى مرحلة الشعور بشيء من الحزن على انتهاء الإيفاد ، ولا غرو فالإيفاد مرحلة جميلة جدا يشعر فيها الموفد بنقلة كبيرة في حياته النفسية والعملية والمعيشية ، يشعر معه بالتغيير ، تغيير المجمتمع ليكتسب ثقافة جديدة ، وتغيير العمل ليكتسب خبرات جديدة ، وتغيير الزملاء ليكتسب زملاء وأصدقاء جدد من مختلف مناطق المملكة وهو في رأيي مكسب عظيم من مكاسب الإيفاد فالآن ولله الحمد أينما أتجه في نواحي المملكة أجد صديقا من أصدقاء مرحلة الإيفاد
ختاما لا يسعني إلا أن أمد أيادي الشكر والعرفان لله سبحانه وتعالى الذي أكرمني وأجزل علي بنعمه وعطائه فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
أخوكم :
سلطان سعد الرقيب العتيبي
المدرسة السعودية في كراتشي

,hkjij >>>>>>>>> vpgjd lu hgYdth]

منقول

..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.