يوم المشهد العظيم: حين تهون الدنيا في عينيك

[frame="7 80"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوم المشهد العظيم: حين تهون الدنيا في عينيك

هل تخيلت مشهد يوم عظيم؟

هل تخيلت أن تتزلزل الأرض من تحتك و تنشق؟ وهل تخيلت يوما مقداره خمسين ألف سنة تكون فيه واقفا على أرض غبراء… لا زرع فيها… و لا ماء… و حرارة الشمس تكوي؟ ترى ماذا تقول حينها؟

أو حتى هل تخيلت يوما توشك فيه على الهلاك؟ كارثة مثلا وقعت أو على وشك الوقوع… ترى من تدعو حينها؟

إنك لن تدعو الا الله وحده

إنك لن تقول يا رب

و تنسى أموالا كثيرة حلالا كانت أم حراما شغلتك في جمعها عن عبادة خالقك… فصرت لها عبدا

وتنسى دنيا كلها مرح ولعب ولهو وزينة و تفاخر وتكاثر… شغلتك هي الأخرى عن طاعته جلا وعلا.

يقول الله تعالى " قل أرأيتم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين، بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء و تنسون ما تشركون" الانعام40-41

و يقول عز من قائل " كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى’ إن إلى ربك الرجعى" العلق 6-8

لقد طغيت … وتكبرت… وأمدك الله في طغيانك … فزادك بسطة في الصدقة والمال و الاولاد… ونسيت ذكر الله… حتى ياتي أمر الله… حينها لن تقول إلا آمنت بك يا رب ، نعم … لقد قالها فرعون حين أدرك أنه مفرق … قالها حين هانت الدنيا في عينيه … قالها حين أدرك أن له رب أعلى … ولكن الله تعالى يقبل توبة عبده قبل أن تبلغ الروح الحلقوم … و قبل أن تطلع الشمس من مغربها.

ترى… هل بقي لديك وقت لتقول لا إله إلا الله

منقول[/frame]

خليجية
تحية لك اخي العزيز

بارك الله فيك

شكرا على مرورك

لك ودي واحترامي

ألله أعلى و أكبر كما قلت أخي عزوز ألله لا يقبل الا توبة عبده قبل أن تبلغ الروح الحلقوم

موضوع مميز و مفيد جازاك الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.