198
ضبطا حرجيا بحق قاطعي الأشجار في عجلون
الوكيل – حررت مديرية زراعة عجلون منذ بداية العام الحالي 198 ضبطا حرجيا بحق المعتدين على الثروة الحرجية جراء قيامهم بتقطيع الاشجار .
وقال رئيس قسم الحراج في مديرية الزراعة المهندس هاني بكار في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان تقطيع الاشجار من اهم المشاكل التي تواجه المديرية في الوقت الحالي حيث وضعت المديرية خطة للعمل على مدار الساعة لمعالجة هذه المشكلة تتضمن توزيع الدوريات في المناطق التي تشهد عمليات اعتداء وتعيين 15 طوافا جديدا وانشاء 4 ابراج لمراقبة الثروة الحرجية في مناطق عين جنا وصخرة وعرجان بالإضافة الى تشغيل برج حراج عنجرة وتزويده بجهاز لاسلكي وكادر موظفين .
وبين بكار ان الحملة التي اطلقتها الاجهزة الامنية المختلفة استطاعت ضبط 11 مطلوبا في قضايا حرجية من تقطيع واحراق للغابات خلال الفترة الماضية مشيرا الى ان هناك 4 اشخاص ما زالوا خارج قبضة العدالة و99 بالمئة من قضايا الحراج تسجل ضد مجهولين .
واضاف ان الحريق الاخير الذي اتى على مساحة حوالي 45 دونما مليئة بالأشجار الحرجية ادى الى حرق حوالي 400 شجرة ما بين معمرة وغيرها من الاشجار الحرجية والمثمرة مؤكدا اهمية تغليظ العقوبات على الفاعلين والمتسببين في الحرائق وتقطيع هذه الثروة او القيام بأية نشاطات تضر فيها وبين المهندس بكار أن ثلث مساحة المحافظة عبارة عن حراج مما يتطلب إمكانيات وطاقات كبيرة للحفاظ عليها ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تعزيز كوادر المديرية وخاصه قسم الحراج بالإضافة إلى تزويدهم بمعدات وسيارات ومحروقات والمخصصات المالية اللازمة .
وثمن لمحافظ عجلون و الشرطة البيئية وجهاز الدفاع المدني والجهات المعنية الجهود الكبيرة التي بذلتها لمساندة المديرية في مهامها للحفاظ على الثروة الحرجية والتي عملت ضمن خطة منظمة ساهمت في الحد من الاعتداءات على هذه الثروة الوطنية من جهته قال محافظ عجلون عبدالله آل خطاب إن الأجهزة المعنية تتابع ملف الحراج للوقوف على المشاكل التي تواجه هذا الملف من عمليات الاستغلال والتحطيب وإضرام الحرائق حيث تم توقيف عدد من المشتبه بهم وهناك متابعة حثيثة لمراجعة عمليات الاعتداءات الحرجية التي تم ضبطها من اجل استمرار التحقيق مع الذين تتكرر مخالفاتهم.
وبين أن المحافظة سبق وأن عقدت العديد من الاجتماعات مع نواب المحافظة والوجهاء والأجهزة الأمنية من اجل التعاون وتضافر الجهود للحد من هذه الظاهرة التي تلحق الضرر بثروتنا الوطنية.
