هل يوجد علاج أو أطعمة معينة تزيد من الفائدة الغذائية للبن الأم؟

هل يوجد علاج أو أطعمة معينة تزيد من الفائدة الغذائية للبن الأم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

هل يوجد علاج أو أطعمة معينة تزيد من لبن الأم من حيث الفائدة للطفل، ولا تؤثر عليه؟ حيث أن طفلي الآن شهيته قلت بالنسبة للرضاعة، ويحب أن يأكل البسكويت ويرفض الصدر.

ما الحل؟ علما أنه بعمر 4 شهور، ووزنه 5 كيلو؟

وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الفطام يعني استبدال وجبة جديدة غير الحليب مكان رضعة من الرضعات التي يتناولها الطفل، ومن هذا المفهوم فإن الفطام يبدأ في الشهر الرابع من عمر الطفل عن طريق إضافة وجبة من شوربة الخضار الطازج ( بسلة + جزر + كوسة + بطاطا ) مسلوق ومخفوق على الخلاط بحيث يكون أقرب إلى السائل منه إلى الصلب.

إعطاء الطفل بسكويتاً في هذه التوقيت خطأ كبير، لأن السكر الموجود في البسكويت يقفد الطفل شهيته في الرضاعة، خصوصا أن حليب الأم ليس حلوا مثل البسكويت، وهذا هو سر زهد الطفل في الرضاعة وبحثه عن السكر.

يمكن إعطاؤه بعض العصير الطازج بنوع واحد في كل مرة، حتى يمكن اكتشاف الأنواع التي تؤدي إلى الحساسية، ثم إضافة الحبوب مثل سيريلاك في الشهر السادس، وبعد ذلك الزبادي، ثم صفار البيض ثم اللحوم المفرومة، حين يكون بعمر سنة، وفي كل مرة يتم رفع رضعة ويؤخذ مكانها وجبة، وبالتالي يتعود الطفل على تناول الطعام الصلب والسوائل بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية.

السبب الرئيسي لنزول الحليب في الصدر هو الرضاعة الطبيعية، وعند التوقف عن الرضاعة لساعات النهار يقل إفراز هرمون الحليب بالتدريج، ويقل تبعا لذلك إفراز الحليب والرضاعة مهمة كل 3 ساعات، والتوقف عن الرضاعة في ساعات الليل من العاشرة مساء إلى السادسة صباحا.

من السوائل والأغذية المدرة للحليب: شرب الحليب والماء والعصائر الطازجة، وتناول البروتينات مثل: اللحوم والأسماك المشوية والفيتامينات موجودة في الفواكه والخضار، وكذلك يمكن تناول الحلبة والحلاوة الطحينية والتمر أو العجوة، وجوز الهند.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

ما مدى تأثير دواء Dostinex على الجنين أو على الأم؟

ما مدى تأثير دواء Dostinex على الجنين أو على الأم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا متزوجة منذ سنة و3 شهور، وكانت نسبة البرولاكتين عندي قبل الزواج 243، واكتشفت أن لدي ورماً على الغدة النخامية بالمخ، وأخذت (Dostinex) واستمررت عليه إلى أن اكتشفت أني حامل والحمد لله. والآن أنا حامل في شهري الأول.

المشكلة أن دكتور المخ والأعصاب خيرني بين خيارين وكل واحد أسوأ من الآخر فإما أن أستمر في (Dostinex) وأنا حامل، وهذا سيؤثر على الجنين، أو أقطعه وهذا سيؤثر على عيني؛ لأن الورم بجانب عصب العين. وأنا من أول ما عرفت أني حامل لم آخذ (Dostinex) فهل هذا فيه خطر أم لا؟

أرجو الرد، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ايمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك -ياعزيزتي- وبالفعل قد يحدث حمل غير متوقع خلال تناول العلاج لخفض هرمون الحليب, والسبب هو أن حبوب الدوستنكس (dostinex) تعمل على خفض هرمون الحليب؛ مما يؤدي إلى أن يزول التأثير المثبط لهذا الهرمون على عمل المبيض, فتحدث الإباضة, ويحدث الحمل, بإذن الله تعالى.

ومن أجل أن أجيبك على أسئلتك بدقة، وبشكل مفصل, كنت أفضل لو ذكرت لي ما هو حجم الورم الذي شخص لك؟ هل هو أكبر من -1سم- أم أقل؟ وهل تشتكين الآن من أية أعراض للورم كالصداع أو نقص في الرؤية أو أي شيء آخر, أم لا؟

إن الورم النخامي الذي يقوم بإفراز هرمون الحليب قد يكون صغيرًا بالحجم -أقل من1سم- وهنا يسمى بالـ(microadenoma) أو قد يكون كبيرًا -أكبر من 1 سم- وهنا يسمى بالـ(macroadenoma) فإذا كان الورم عندك صغيراً بالحجم أي (microadenoma) فإن احتمال أن ينمو أو أن تحدث فيه ضخامة خلال الحمل, هو احتمال قليل جدًا, ولا يتجاوز 1-2%.

أما إذا كان الورم من نوع (macroadenoma) فإن احتمال أن يحدث فيه نمو أو ضخامة سيكون أعلى, وسيصل إلى 15-20% . وبغض النظر عن حجم الورم, أقول لك التالي: إذا لم تكن لديك أية أعراض, مثل: الصداع، أو تأثر النظر، أوغير ذلك من أعراض الورم؛ فهنا لا داعي لتناول حبوب الـ (dostinex) خلال الحمل, كما لا داع لعمل تحليل لهرمون الحليب, ولا حتى لعمل التصوير لمتابعة حجم الورم خلال الحمل, ويمكنك إيقاف الحبوب في هذه الحالة, وأنت مطمئنة بإذن الله تعالى, وأكرر لك: هذا في حال إذا لم يكن لديك أية أعراض للورم.

وإذا كان الورم من النوع الدقيق, أي (microadenoma) وأيضًا إذا لم يكن لديك أية أعراض؛ فيمكن عمل تحليل لهرمون الحليب بعد الولادة بشهرين إذا لم ترضعي, أو بعد إيقاف الرضاعة, فإذا تبين بأن هرمون الحليب ما يزال مرتفعًا, فهنا يمكنك بدء العلاج من جديد.

ويمكنك الإرضاع إن شئت؛ فالإرضاع لن يؤثر على حجم الورم, سواءً كان الورم من نوع الصغير أو من نوع الكبير, وهذا -أيضاً- في حال لم يكن لديك أعراض للورم.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً, وأن يتم لك الحمل والولادة على خير.

منقووووووووووول

ضعف لبن الأم؟

ضعف لبن الأم؟

خليجية


ضعف لبن الأم

ضعف اللبن قد يكون السبب فيه تناول أقراص منع الحمل المركبة التى تحتوى على الاستروجين والبروجستيرون، مما

يؤثر على تدفق اللبن، لذا لابد من استشارة الطبيب فى نوعية الأدوية التى يتم تناولها أثناء الرضاعة".

أما بالنسبة لتشقق الحلمة خصوصا بالنسبة لذوات الحلمات القصيرة فإن الطفل يلجأ إلى عضها بلثته، مما يؤدى لتقرح

الحلمة والتهابها وتشققها فيصبح الإرضاع مؤلما، فإذا شعرت الأم بألم يجب إعطاء رضعة للطفل بواسطة كوب وملعقة، مع

التأكد من أن غذاء الأم يحتوى على فيتامين "ج" لأنه يساعد على التئام الجروح مع مراعاة الضغط على الثدى لإنزال اللبن

لتسهل على الطفل المص الشديد والضغط على الحلمة.

وعند الإرضاع يجب تمكين الطفل من الضغط بلثته على المنطقة البنية حول الحلمة وليس على الحلمة نفسها، مع

الحرص على ترطيب الحلمة باستمرار باستخدام الزيوت المختلفة وخاصة زيت الزيتون.

متى أبدأ في إعطاء طفلي طعاما غير لبن الأم؟

متى أبدأ في إعطاء طفلي طعاما غير لبن الأم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

ربنا رزقني بطفل هو بعمر3 شهور ونصف، أريد معرفة متى أبدأ في إعطائه أكلا مثل: الزبادي، والبسكويت، والجبنة، والسيريلاك؟ أحب أن أعرف كل شهر أبدأ أؤكله ماذا؟ والكمية كم؟ حتى يصل عمر سنة؟

هناك دكتور قال: لا تعطه أكلا إلا بعد 6 شهور، هل هذا صحيح؟ ولو أكل هل هناك خطورة؟

علما أنه يرضع من صدر أمه فقط منذ بداية الرضاعة ويرفض غير ذلك، ويجوع بسرعة؛ لأن لبن الأم خفيف، ما الحل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كل التوصيات في كل أنحاء العالم توصي ببدء إدخال الطعام للطفل عند عمر ستة أشهر، ويمكن في بعض الحالات استثناء ذلك، ولكن يجب أن ندخل الأطعمة المناسبة، ويجب تجنب إدخال أي عنصر يحتوي على بروتين غريب على الطفل قبل عمر ستة أشهر، مثل: الزبادي، وبسكويت الأطفال، وهما من أشهر ما تستخدمه الأمهات قبل أي شيء آخر، وهذا خطأ شائع.

علينا أن نبدأ بالخضروات، مثل: البطاطس، والجزر، والكوسة المسلوقة بالماء فقط، مع البدء بكميات بسيطة، والزيادة التدريجية.

إعطاء الطعام للطفل هو أمر يأتي بالتدريج، ويحتاج إلى الصبر وإعادة المحاولة، وعدم اليأس، فالأمر بالنسبة للطفل غريب، فهو تعود أن يرضع فقط، وإعطاؤه الطعام يمثل شيئاً غريباً، لذا نحاول ونعيد المحاولة دون عنفٍ أو غضبٍ أو صياح، فالطفل الصغير من الممكن أن يربط بين إعطائه الطعام، والصياح في وجهه، وهو ما يمكن أن يزيد المشكلة.

لذا يجب أن نتعامل مع الطفل بما يمكن له أن يستوعبه، وليس بمفاهيمنا نحن أنه يجب أن يأكل كي ينمو جيداً، وتتحسن حالته الصحية، فهو لن يستوعب هذا، وهناك بعض النصائح عن كيفية إطعام الطفل:

– نتخير ما هو ناعم وسهل البلع، ومع الوقت يمكن أن يزداد الطعام خشونة.

– لا نضيف أي ملح أو سكر للأطعمة المعطاة للطفل في المرحلة الأولى، ونبدأ في إضافتها للطعام مع الشهر التاسع، ونعطي الطفل المذاق الكامل بعد عمر السنة.

– الأطعمة التي نبدأ بها هي: البطاطس المسلوقة بالماء، ثم الجزر المسلوق، ثم الكوسة المسلوقة، ثم البطاطا المشوية أو المسلوقة، ثم التفاح المقشر المبشور أو المسلوق، ثم الموز المهروس، ثم الأرز المسلوق بالماء فقط، ثم صفار البيض المسلوق، بالإضافة إلى السيريال، مثل: السيريلاك، ونبدأ بهذه المرحلة من الشهر السادس حتى التاسع.

– بالنسبة للأطعمة في الشهر التاسع وحتى عمر السنة، هي: المعكرونة المسلوقة أو الشعرية المسلوقة، أو لسان العصفور المسلوق، كبد الدجاجة المسلوقة، بياض البيض المسلوق، الزبادي بدون وجه أو قليل الدسم.

– جبنة المثلثات، جزء من ظهر السمك المشوي، الجزء الناعم من صدر الدجاج مفروماً بشكل ناعم مع إضافة قليل من الشوربة، بالإضافة إلى أطعمة الطفل التي تباع بالصيدليات، وعليها علامة العمر المناسب.

– دائماً نبدأ بكمية صغيرة ثم نزيدها تدريجياً، ولا نعطي غير صنف جديد واحد كل أسبوع.

هذا والله الموفق.

منقووووووووووول