قامت مجموعة من "الغلمانيين" بالتشهير بـ "روميو"، الابن الأوسط لنجم منتخب إنجلترا السابق، ديفيد بيكهام، على أحد مواقع المثليين على شبكة الإنترنت.
الطفل البالغ من العمر 12 عامًا تم تصنيفه على الموقع بأنه "شاذ جنسيًا"، من قبل بعض مستخدمي الإنستغرام.
بعض المحتالين سرقوا حساب روميو، الذي يتابعه 50 ألف معجب، وقاموا بتدشين بروفيل وهمي جنسي للطفل الذي اشتهر بمشاركته في العديد من عروض الأزياء، ثم قاموا بتحميل صورة قديمة لروميو وهو يلعب كرة القدم مع أخويه بروكلين (16 عامًا) وكروز (10 سنوات).
يذكر أن ديفيد بيكهام (39 عامًا) يحرص على متابعة حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بينما تستخدم زوجته فيكتوريا (40 عامًا)، "تويتر" و"إنستغرام" لترويج عملها في مجال الموضة.
وعن ذلك، قال المتحدث باسم بيكهام: "للأسف نحن نعاني باستمرار من قبل وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الحسابات الوهمية التي تؤثر على الأسرة بأكملها".
وأضاف أن "هذا هو الجانب السلبي لكون الأسرة شهيرة".
