اختلفت آراء الأطباء في تشخيص حالتي، فأرشدوني

اختلفت آراء الأطباء في تشخيص حالتي، فأرشدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب، عمري 25 عاما، أعمل في أحد الدول العربية، كنت أمارس العادة السرية من حين بلوغي، لكني أقلعت عن العادة السرية قبل 4 أشهر، عندما أحسست بألم في أسفل البطن، مع ألم في الخصية أيضاً، لكن الألم ذهب بمجرد أن مشيت لدقائق، استمريت لفترة ما يقارب شهر، ثم أتاني ألم أسفل الجانب الأيسر، ذهبت إلى الطبيب فأجريت تحليل دم وبول، والحمد لله كلها سليمة، فقال لي إن هذا قولون وأعطاني علاجا، والحمد لله شفيت، وبعد أيام معدودة جاءني ألم أسفل الظهر (القطنية) ذهبت إلى الدكتور فعمل أشعة وتحليل دم، وأعطاني علاجاً مبسطاً للعضلات، ومضادات حيوية، وبعد معاناة تم الشفاء، وبمجرد أني شفيت أتاني ألم في الظهر مع الخصية وأسفل البطن.

قررت الذهاب إلى دكتور المسالك البولية، رغم أني قلق من هذا الموضوع، وطلب مني عمل أشعة تلفزيونية على منطقة البطن والمثانة، والحمد لله كل شيء سليم، وقال لي الدكتور بأنها التهابات، وأعطاني مضاداً حيوياً، لكن ذلك الألم ما زال مستمرا.

بعدها تعرضت لنزلة برد شديدة، واحتقان، وسعال، وارتفاع في درجة الحرارة، ذهبت إلى الطبيب فأعطاني مسكنات لخفض الحرارة، ودواءً للسعال.

في الفترة الأخيرة كنت أعاني من إمساك فأعطاني الطبيب (مليناً) وبعد ذلك ذهبت لطبيب آخر في المسالك البولية، وقد ظهرت أعراض جديدة مثل ألم في الخصية اليسرى مع ارتفاع في درجة حرارة كيس الصفن، بعد الفحص السريري، قال الطبيب بأن لدي دوالي، وطلب سونار وتحليل سائل منوي، فذهبت لعمل التحليل والسونار، فأظهرت النتيجة دوالي على الخصية اليسري، ونتيجة التحليل 24.3 مليون ولكن 75% تشوهات، وقال الطبيب أنصحك بعمل عملية الدوالي لتحسين زيادة الحيوانات المنوية، وعلاج التشوهات، وصرف لي علاجا لمدة أسبوع، أخذت العلاج لكن دون فائدة، الألم مستمر، والحالة النفسية سيئة جدا.

اقترح علي أحد الزملاء أن أذهب لطبيب آخر، فذهبت لطبيب استشاري في مستشفى كبير، بعد الفحص والمعاينة قال الدكتور لا يوجد شيء لا دوالي ولا صديد، وقال لي مارس الرياضة وستشعر بالراحة بمجرد (الاحتلام)، فأنت سليم وليس عندك أي شيء ولم يعطني أي علاج.

بعد فترة قررت الذهاب لمستشفى آخر، فدخلت على الطبيب وذكرت له كل شيء، فقال لي بأنه احتقان بروستاتا، وطلب أن يفحصني يدوياً، وقال ممكن يكون دوالي خفيف جدا، وطلب عمل أشعة سونار، وبعد النتيجة لم يظهر شيء، لا دوالي ولا شيء آخر، ولم يعطني أي دواء، وقال لي مارس الرياضة، وعند ارتفاع درجة حرارة كيس الصفن أعمل كمادات، لأن الذي اشتكي منه هو احتقان.

أريد تفسيرا لكل هذا؟ وهل أنا فعلاً مريض أم سليم؟ أنا مقبل على الزواج بعد 8 أشهر.

وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالتأكيد ممارسة الرياضة مفيدة للجسم عامة، وتقلل من المشاكل الجنسية. وما دامت الأشعة لم تُظهر دوالي، فالأرجح أنك لا تعاني من دوالي بالخصية، وإن وُجدت فهي بسيطة جدا.

وتحليل السائل المنوي يحتاج للإعادة، فإذا وجدت تشوهات فقد يكون لذلك سبب آخر مثل التدخين، أو التلوث في الجو, وهذا يمكن علاجه باستخدام علاج مثل الــ Carnivita forte tab قرص 3 مرات يوميا، بالإضافة لمضاد للأكسدة مثل: الـــ Octatron cap كبسولة مرتان يوميا لمدة 3 أشهر.

أما بالنسبة للألم فقد يكون بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.

فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضراوات الطازجة لتفادي الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل 8 ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـــ Saw Palmetto، والـــPygeum Africanum، والــ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية وتُصنّف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

تحسنت حالتي، ولكن متى سأشفى تماماً من المس؟

تحسنت حالتي، ولكن متى سأشفى تماماً من المس؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أسأل الله أن يجزيك كل خير، ويصلح شأننا وإياكم -يا شيخ/ موافي عزب-، أنا صاحبة الاستشارة رقم (2255343).

كما قلت لي لقد بدأت أستمع إلى الرقية الشرعية، والحمد لله بدأت أؤدي عباداتي بشكل أفضل وبدون كسل، وبإرادة قوية -ولله الحمد-، وأصبح لي ورد من القرآن، خصوصا السور التي تستخدم في الرقية، وأنا في تحسن -بفضل الله عز وجل-، ولكن متى أعرف أنني شفيت تماما،ً وأن الجن رحل بلا عودة؟

في إحدى المرات عند استماعي للرقية؛ شعرت بألم شديد في ظهري، وآلام متفرقة في عظامي وكأنها ضربات، وعند استماعي للرقية؛ فإنني غالبا ما أشعر بالتعب أو النعاس الخفيف، ولكن ليس دائما، وأحياناً لا أشعر بشيء على الإطلاق.

وكما ذكرتم في جواب الاستشارة، أظن أن هذا الجني طيار، فلذلك أصبحت أستمع إلى الرقية الشرعية للشيخ/ محمد جبريل وأنا نائمة؛ لأن الاعتداءات تحصل ليلاً.

إحدى الليالي شعرت برجفة في عضلة ساقي، وحصلت تشنجات خفيفة في أطرافي، كنت أحيانا أستيقظ على أثرها، كما أشعر أحيانا بالرغبة بالصراخ، لكنني لا أتألم من شيء، فهل هذا دليل أنه خرج؟ لأنني سمعت أنه عند خروجه من الجسد تحدث مثل رجفة في أحد الأطراف، فلذلك استبشرت، ولكن بعد هذا عاودتني الأعراض -طبعاً عند أقل تقصير في قراءة الأذكار أو الورد-، كما أني أشرب الماء المقروء عليه.

وبالنسبة للكوابيس والاعتداءات فإنها توقفت لفترة، ولكن الاعتداءات عادت ولكن بصورة أقل.

مضى على استماعي للرقية وقراءة القرآن أكثر من ثلاثة أسابيع، وكلما توقفت الأعراض فرحت، وأحيانا أخفف من القراءة، أو أنسى قراءة الأذكار، فتعاودني الأعراض مباشرة، فأحزن كثيراً، وأرجع لقراءتي وأذكاري.

وبمجرد أن أنسى قراءة أذكار النوم؛ أشعر بعودة بعض الأعراض، مثل: الشعور بالحركة في (العورة) ليلاً وأيضا نهاراً، مع أنني كنت قبل النوم أستمع للرقية، ولقد رأيت في هذه الليلة كابوسا عندما عدت أستمع للرقية، وشعرت بتعب شديد وآلام في الظهر.

هذا ما حصل معي -يا شيخ-، وقد أردت أن أُعْلِمَكَ لترشدني:
– هل أستمر على هذا فترة الحيض؟
– وكيف أصنع الزيت أو الماء المقروء عليه؟
– بعد أن أدهن جسمي بالزيت كم من الوقت يجب أن أبقيه على جسمي؟
– هل يمكن أن يخرج الجني من جسدي وأنا نائمة؟
– سمعت أن الجن الطيار علاجه صعب، فهو لا يتواجد في الجسد دائما، فهل هذا صحيح؟ وما الحل إذن؟

اعذرني على كثرة الاستفسارات، فأنا لا أعلم الكثير عن هذه المواضيع.

وشكراً لك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Gama حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك -مرة أخرى- في موقعك إسلام ويب، فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يتم شفائك على خير، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -ابنتي الكريمة الفاضلة–: فإني أحمد الله تعالى أنك قد تحسنت، وأن الأعراض التي وردت في رسالتك السابقة قد خفت إلى حد كبير، وإن كان هناك بعض المظاهر لا زالت موجودة، إلا أني أحب أن أقول لك: بأن هذه المظاهر التي تحدثت عنها في رسالتك تدل على أنك ما زلت في حاجة إلى مواصلة ما أنت عليه من أعمال الرقية وتوابعها؛ لأنك تحسنت فعلاً -ولله الحمد والمنة– تحسُّنًا ملحوظًا، إلا أن هذا في حد ذاته ليس كافيًا ما دامت هناك بعض الأعراض التي ما زلت تشعرين بها.

أرى مواصلة الرقية حتى تنتهي هذه الأمور تمامًا، وهي -بإذن الله تعالى– سوف تختفي، وسيأتي عليك وقت تشعرين فيه بأن هذه الأمور قد انتهت إلى غير رجعة، وأن قراءتك أصبحت شيئًا عاديًا، بمعنى أنك لن تتأثري بالقراءة بعد ذلك -بإذن الله جل وعلا-.

فأنصحك -بارك الله فيك– بمواصلة ما أنت عليه من الرقية والأعمال المصاحبة لها، حتى تختفي هذه الأعراض تمامًا.

تقولين: هل تستمرين على الرقية في فترة الحيض؟ نعم تستمري في فترة الحيض؛ لأن الرقية هي عبارة عن كلام أنت تسمعينه، والشرع لم يمنع حقيقة من الاستماع إلى القرآن الكريم في أثناء العذر الشرعي، فإذًا تستمري، وكذلك الدّهان وشرب الماء هذا كله ليس له علاقة بالحيض.

كيف أصنع الزيت أو الماء المقروء عليه؟ تأتين بقدر من الزيت وتضعينه في زجاجة –أو كما هو عليه–، وكذلك الماء يُوضع في إناء، وتقرئين الرقية الشرعية على الماء والزيت، وتنفثين نفسًا قويًّا فيه حتى يتحرك الماء مع شيء من ريقك يصل إلى الزيت أو الماء.

بعد الادهان الجسد كم يستغرق من الوقت؟
أحيانًا يصل إلى الصبح بالنسبة للزيت، وطبعًا الماء ليس له توقيت.

هل يمكن أن يخرج الجني من الجسد وأنت نائمة؟
من الممكن جدًّا أن يخرج فعلاً وأنت نائمة ولا إشكال في ذلك؛ لأن الجن مع مطاردتك له يستغل أي فرصة متاحة أمامه ليُخرج حتى يُريحك وحتى يستريح أيضًا من الآلام التي سببتها له بسبب الرقية الشرعية والزيت والماء.

تقولين: بأنك سمعت بأن الجن الطيار علاجه صعب ولا يوجد في الجسد، ما الحل إذًا؟
ليس علاجه صعب ولا شيء؛ لأن الرقية الشرعية -بإذن الله تعالى– واستمرارك عليها سيؤدي إلى نوع من التحصين، والتحصين هذا سيجعل من المتعذر على الجن الطيار أن يدخل إلى جسدك لا هو ولا غيره، ولذلك علاجك فقط هو في الرقية الشرعية، لأنه مع كثرة الرقية الشرعية سوف تُغلق المنافذ التي كان يدخل الشيطان منها قبل ذلك، وبذلك إذا جاء الشيطان فلن يجد مدخلاً إلى جسدك -بإذنِ الله تعالى-.

عليك بمواصلة الرقية الشرعية ودهان جسمك بالزيت، والاجتهاد في ذلك، وبإذن الله تعالى سوف يتم القضاء على هذه الأعراض نهائيًا في أقرب وقت.

وكما ذكرت لك: علامة الصحة والسلامة وخروج هذه الأعراض كلها من جسمك يكون بأنك تستمعين إلى الرقية الشرعية فلا تجدين أي أثر للقراءة على نفسك أو على جسدك.

أسأل الله أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

تحسنت حالتي، ولكن متى سأشفى تماماً من المس؟

تحسنت حالتي، ولكن متى سأشفى تماماً من المس؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أسأل الله أن يجزيك كل خير، ويصلح شأننا وإياكم -يا شيخ/ موافي عزب-، أنا صاحبة الاستشارة رقم (2255343).

كما قلت لي لقد بدأت أستمع إلى الرقية الشرعية، والحمد لله بدأت أؤدي عباداتي بشكل أفضل وبدون كسل، وبإرادة قوية -ولله الحمد-، وأصبح لي ورد من القرآن، خصوصا السور التي تستخدم في الرقية، وأنا في تحسن -بفضل الله عز وجل-، ولكن متى أعرف أنني شفيت تماما،ً وأن الجن رحل بلا عودة؟

في إحدى المرات عند استماعي للرقية؛ شعرت بألم شديد في ظهري، وآلام متفرقة في عظامي وكأنها ضربات، وعند استماعي للرقية؛ فإنني غالبا ما أشعر بالتعب أو النعاس الخفيف، ولكن ليس دائما، وأحياناً لا أشعر بشيء على الإطلاق.

وكما ذكرتم في جواب الاستشارة، أظن أن هذا الجني طيار، فلذلك أصبحت أستمع إلى الرقية الشرعية للشيخ/ محمد جبريل وأنا نائمة؛ لأن الاعتداءات تحصل ليلاً.

إحدى الليالي شعرت برجفة في عضلة ساقي، وحصلت تشنجات خفيفة في أطرافي، كنت أحيانا أستيقظ على أثرها، كما أشعر أحيانا بالرغبة بالصراخ، لكنني لا أتألم من شيء، فهل هذا دليل أنه خرج؟ لأنني سمعت أنه عند خروجه من الجسد تحدث مثل رجفة في أحد الأطراف، فلذلك استبشرت، ولكن بعد هذا عاودتني الأعراض -طبعاً عند أقل تقصير في قراءة الأذكار أو الورد-، كما أني أشرب الماء المقروء عليه.

وبالنسبة للكوابيس والاعتداءات فإنها توقفت لفترة، ولكن الاعتداءات عادت ولكن بصورة أقل.

مضى على استماعي للرقية وقراءة القرآن أكثر من ثلاثة أسابيع، وكلما توقفت الأعراض فرحت، وأحيانا أخفف من القراءة، أو أنسى قراءة الأذكار، فتعاودني الأعراض مباشرة، فأحزن كثيراً، وأرجع لقراءتي وأذكاري.

وبمجرد أن أنسى قراءة أذكار النوم؛ أشعر بعودة بعض الأعراض، مثل: الشعور بالحركة في (العورة) ليلاً وأيضا نهاراً، مع أنني كنت قبل النوم أستمع للرقية، ولقد رأيت في هذه الليلة كابوسا عندما عدت أستمع للرقية، وشعرت بتعب شديد وآلام في الظهر.

هذا ما حصل معي -يا شيخ-، وقد أردت أن أُعْلِمَكَ لترشدني:
– هل أستمر على هذا فترة الحيض؟
– وكيف أصنع الزيت أو الماء المقروء عليه؟
– بعد أن أدهن جسمي بالزيت كم من الوقت يجب أن أبقيه على جسمي؟
– هل يمكن أن يخرج الجني من جسدي وأنا نائمة؟
– سمعت أن الجن الطيار علاجه صعب، فهو لا يتواجد في الجسد دائما، فهل هذا صحيح؟ وما الحل إذن؟

اعذرني على كثرة الاستفسارات، فأنا لا أعلم الكثير عن هذه المواضيع.

وشكراً لك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Gama حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك -مرة أخرى- في موقعك إسلام ويب، فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يتم شفائك على خير، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -ابنتي الكريمة الفاضلة–: فإني أحمد الله تعالى أنك قد تحسنت، وأن الأعراض التي وردت في رسالتك السابقة قد خفت إلى حد كبير، وإن كان هناك بعض المظاهر لا زالت موجودة، إلا أني أحب أن أقول لك: بأن هذه المظاهر التي تحدثت عنها في رسالتك تدل على أنك ما زلت في حاجة إلى مواصلة ما أنت عليه من أعمال الرقية وتوابعها؛ لأنك تحسنت فعلاً -ولله الحمد والمنة– تحسُّنًا ملحوظًا، إلا أن هذا في حد ذاته ليس كافيًا ما دامت هناك بعض الأعراض التي ما زلت تشعرين بها.

أرى مواصلة الرقية حتى تنتهي هذه الأمور تمامًا، وهي -بإذن الله تعالى– سوف تختفي، وسيأتي عليك وقت تشعرين فيه بأن هذه الأمور قد انتهت إلى غير رجعة، وأن قراءتك أصبحت شيئًا عاديًا، بمعنى أنك لن تتأثري بالقراءة بعد ذلك -بإذن الله جل وعلا-.

فأنصحك -بارك الله فيك– بمواصلة ما أنت عليه من الرقية والأعمال المصاحبة لها، حتى تختفي هذه الأعراض تمامًا.

تقولين: هل تستمرين على الرقية في فترة الحيض؟ نعم تستمري في فترة الحيض؛ لأن الرقية هي عبارة عن كلام أنت تسمعينه، والشرع لم يمنع حقيقة من الاستماع إلى القرآن الكريم في أثناء العذر الشرعي، فإذًا تستمري، وكذلك الدّهان وشرب الماء هذا كله ليس له علاقة بالحيض.

كيف أصنع الزيت أو الماء المقروء عليه؟ تأتين بقدر من الزيت وتضعينه في زجاجة –أو كما هو عليه–، وكذلك الماء يُوضع في إناء، وتقرئين الرقية الشرعية على الماء والزيت، وتنفثين نفسًا قويًّا فيه حتى يتحرك الماء مع شيء من ريقك يصل إلى الزيت أو الماء.

بعد الادهان الجسد كم يستغرق من الوقت؟
أحيانًا يصل إلى الصبح بالنسبة للزيت، وطبعًا الماء ليس له توقيت.

هل يمكن أن يخرج الجني من الجسد وأنت نائمة؟
من الممكن جدًّا أن يخرج فعلاً وأنت نائمة ولا إشكال في ذلك؛ لأن الجن مع مطاردتك له يستغل أي فرصة متاحة أمامه ليُخرج حتى يُريحك وحتى يستريح أيضًا من الآلام التي سببتها له بسبب الرقية الشرعية والزيت والماء.

تقولين: بأنك سمعت بأن الجن الطيار علاجه صعب ولا يوجد في الجسد، ما الحل إذًا؟
ليس علاجه صعب ولا شيء؛ لأن الرقية الشرعية -بإذن الله تعالى– واستمرارك عليها سيؤدي إلى نوع من التحصين، والتحصين هذا سيجعل من المتعذر على الجن الطيار أن يدخل إلى جسدك لا هو ولا غيره، ولذلك علاجك فقط هو في الرقية الشرعية، لأنه مع كثرة الرقية الشرعية سوف تُغلق المنافذ التي كان يدخل الشيطان منها قبل ذلك، وبذلك إذا جاء الشيطان فلن يجد مدخلاً إلى جسدك -بإذنِ الله تعالى-.

عليك بمواصلة الرقية الشرعية ودهان جسمك بالزيت، والاجتهاد في ذلك، وبإذن الله تعالى سوف يتم القضاء على هذه الأعراض نهائيًا في أقرب وقت.

وكما ذكرت لك: علامة الصحة والسلامة وخروج هذه الأعراض كلها من جسمك يكون بأنك تستمعين إلى الرقية الشرعية فلا تجدين أي أثر للقراءة على نفسك أو على جسدك.

أسأل الله أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

تحسنت حالتي، ولكن متى سأشفى تماماً من المس؟

تحسنت حالتي، ولكن متى سأشفى تماماً من المس؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أسأل الله أن يجزيك كل خير، ويصلح شأننا وإياكم -يا شيخ/ موافي عزب-، أنا صاحبة الاستشارة رقم (2255343).

كما قلت لي لقد بدأت أستمع إلى الرقية الشرعية، والحمد لله بدأت أؤدي عباداتي بشكل أفضل وبدون كسل، وبإرادة قوية -ولله الحمد-، وأصبح لي ورد من القرآن، خصوصا السور التي تستخدم في الرقية، وأنا في تحسن -بفضل الله عز وجل-، ولكن متى أعرف أنني شفيت تماما،ً وأن الجن رحل بلا عودة؟

في إحدى المرات عند استماعي للرقية؛ شعرت بألم شديد في ظهري، وآلام متفرقة في عظامي وكأنها ضربات، وعند استماعي للرقية؛ فإنني غالبا ما أشعر بالتعب أو النعاس الخفيف، ولكن ليس دائما، وأحياناً لا أشعر بشيء على الإطلاق.

وكما ذكرتم في جواب الاستشارة، أظن أن هذا الجني طيار، فلذلك أصبحت أستمع إلى الرقية الشرعية للشيخ/ محمد جبريل وأنا نائمة؛ لأن الاعتداءات تحصل ليلاً.

إحدى الليالي شعرت برجفة في عضلة ساقي، وحصلت تشنجات خفيفة في أطرافي، كنت أحيانا أستيقظ على أثرها، كما أشعر أحيانا بالرغبة بالصراخ، لكنني لا أتألم من شيء، فهل هذا دليل أنه خرج؟ لأنني سمعت أنه عند خروجه من الجسد تحدث مثل رجفة في أحد الأطراف، فلذلك استبشرت، ولكن بعد هذا عاودتني الأعراض -طبعاً عند أقل تقصير في قراءة الأذكار أو الورد-، كما أني أشرب الماء المقروء عليه.

وبالنسبة للكوابيس والاعتداءات فإنها توقفت لفترة، ولكن الاعتداءات عادت ولكن بصورة أقل.

مضى على استماعي للرقية وقراءة القرآن أكثر من ثلاثة أسابيع، وكلما توقفت الأعراض فرحت، وأحيانا أخفف من القراءة، أو أنسى قراءة الأذكار، فتعاودني الأعراض مباشرة، فأحزن كثيراً، وأرجع لقراءتي وأذكاري.

وبمجرد أن أنسى قراءة أذكار النوم؛ أشعر بعودة بعض الأعراض، مثل: الشعور بالحركة في (العورة) ليلاً وأيضا نهاراً، مع أنني كنت قبل النوم أستمع للرقية، ولقد رأيت في هذه الليلة كابوسا عندما عدت أستمع للرقية، وشعرت بتعب شديد وآلام في الظهر.

هذا ما حصل معي -يا شيخ-، وقد أردت أن أُعْلِمَكَ لترشدني:
– هل أستمر على هذا فترة الحيض؟
– وكيف أصنع الزيت أو الماء المقروء عليه؟
– بعد أن أدهن جسمي بالزيت كم من الوقت يجب أن أبقيه على جسمي؟
– هل يمكن أن يخرج الجني من جسدي وأنا نائمة؟
– سمعت أن الجن الطيار علاجه صعب، فهو لا يتواجد في الجسد دائما، فهل هذا صحيح؟ وما الحل إذن؟

اعذرني على كثرة الاستفسارات، فأنا لا أعلم الكثير عن هذه المواضيع.

وشكراً لك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Gama حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك -مرة أخرى- في موقعك إسلام ويب، فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يتم شفائك على خير، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -ابنتي الكريمة الفاضلة–: فإني أحمد الله تعالى أنك قد تحسنت، وأن الأعراض التي وردت في رسالتك السابقة قد خفت إلى حد كبير، وإن كان هناك بعض المظاهر لا زالت موجودة، إلا أني أحب أن أقول لك: بأن هذه المظاهر التي تحدثت عنها في رسالتك تدل على أنك ما زلت في حاجة إلى مواصلة ما أنت عليه من أعمال الرقية وتوابعها؛ لأنك تحسنت فعلاً -ولله الحمد والمنة– تحسُّنًا ملحوظًا، إلا أن هذا في حد ذاته ليس كافيًا ما دامت هناك بعض الأعراض التي ما زلت تشعرين بها.

أرى مواصلة الرقية حتى تنتهي هذه الأمور تمامًا، وهي -بإذن الله تعالى– سوف تختفي، وسيأتي عليك وقت تشعرين فيه بأن هذه الأمور قد انتهت إلى غير رجعة، وأن قراءتك أصبحت شيئًا عاديًا، بمعنى أنك لن تتأثري بالقراءة بعد ذلك -بإذن الله جل وعلا-.

فأنصحك -بارك الله فيك– بمواصلة ما أنت عليه من الرقية والأعمال المصاحبة لها، حتى تختفي هذه الأعراض تمامًا.

تقولين: هل تستمرين على الرقية في فترة الحيض؟ نعم تستمري في فترة الحيض؛ لأن الرقية هي عبارة عن كلام أنت تسمعينه، والشرع لم يمنع حقيقة من الاستماع إلى القرآن الكريم في أثناء العذر الشرعي، فإذًا تستمري، وكذلك الدّهان وشرب الماء هذا كله ليس له علاقة بالحيض.

كيف أصنع الزيت أو الماء المقروء عليه؟ تأتين بقدر من الزيت وتضعينه في زجاجة –أو كما هو عليه–، وكذلك الماء يُوضع في إناء، وتقرئين الرقية الشرعية على الماء والزيت، وتنفثين نفسًا قويًّا فيه حتى يتحرك الماء مع شيء من ريقك يصل إلى الزيت أو الماء.

بعد الادهان الجسد كم يستغرق من الوقت؟
أحيانًا يصل إلى الصبح بالنسبة للزيت، وطبعًا الماء ليس له توقيت.

هل يمكن أن يخرج الجني من الجسد وأنت نائمة؟
من الممكن جدًّا أن يخرج فعلاً وأنت نائمة ولا إشكال في ذلك؛ لأن الجن مع مطاردتك له يستغل أي فرصة متاحة أمامه ليُخرج حتى يُريحك وحتى يستريح أيضًا من الآلام التي سببتها له بسبب الرقية الشرعية والزيت والماء.

تقولين: بأنك سمعت بأن الجن الطيار علاجه صعب ولا يوجد في الجسد، ما الحل إذًا؟
ليس علاجه صعب ولا شيء؛ لأن الرقية الشرعية -بإذن الله تعالى– واستمرارك عليها سيؤدي إلى نوع من التحصين، والتحصين هذا سيجعل من المتعذر على الجن الطيار أن يدخل إلى جسدك لا هو ولا غيره، ولذلك علاجك فقط هو في الرقية الشرعية، لأنه مع كثرة الرقية الشرعية سوف تُغلق المنافذ التي كان يدخل الشيطان منها قبل ذلك، وبذلك إذا جاء الشيطان فلن يجد مدخلاً إلى جسدك -بإذنِ الله تعالى-.

عليك بمواصلة الرقية الشرعية ودهان جسمك بالزيت، والاجتهاد في ذلك، وبإذن الله تعالى سوف يتم القضاء على هذه الأعراض نهائيًا في أقرب وقت.

وكما ذكرت لك: علامة الصحة والسلامة وخروج هذه الأعراض كلها من جسمك يكون بأنك تستمعين إلى الرقية الشرعية فلا تجدين أي أثر للقراءة على نفسك أو على جسدك.

أسأل الله أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

أعاني من وسواس قهري ولا أجد طبيبا مسلما لأشرح له حالتي، فما نصيحتكم؟

أعاني من وسواس قهري ولا أجد طبيبا مسلما لأشرح له حالتي، فما نصيحتكم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عندي مشكلة في الوسواس القهري، ومن خلال أسئلتي للفتاوى نصحني بالتواصل معكم أو بالتواصل مع طبيب، أنا الآن في أمريكا ولا أعرف طبيبا مسلما نفسيا قد يساعدني.

عندي وسوسة في الصلاة والصيام والطهارة -الوضوء والاغتسال والنجاسات-، وأفكار أخرى وهي متعبة لدرجة كبيرة، بالإضافة إلى أن لدي خمولا وعدم رغبة في العمل، وأشعر بالاكتئاب أحيانا؛ فأنا طالب دراسات عليا هنا، وأشعر بأنه ليس لي رغبة في الدراسة والعمل والقيام بالمسؤولية تجاه عائلتي.

أشياء بسيطة تأخذ مني أياما؛ لأني أشتغل عليها فقط دقائق قليلة، ليس لي رغبة في العمل عليها.

ما قرأته أن البروزاك دواء جيد لهذه الأمور؛ فما الكمية التي يجب أن أتناولها يوميا؟ وإن كان لا يعطى إلا بوصفة، فهل هناك بديل؟ لأنه صعب أن أشرح حالتي لطبيب غير مسلم.

أتمنى منكم المساعدة، وأشكركم مسبقا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل يعتبر البروزاك – والذي يعرف باسم فلوكستين – هو الدواء الأمثل لحالتك؛ حيث إنه من أفضل مضادات الاكتئاب وكذلك الوساوس، وفي ذات الوقت يساعد الإنسان للتخلص وتخطي الشعور بالإجهاد النفسي، وكذلك الإجهاد الجسدي، وهو ما تعاني منه.

جرعة البروزاك هي أن تبدأ بكبسولة واحدة بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم تجعلها كبسولتين في اليوم – أي أربعين مليجرامًا – وهذه هي الجرعة المطلوبة في حالتك، وتستمر عليها لمدة ستة أشهر، بعد ذلك خفضها إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى، ثم توقف عن تناول الدواء.

البروزاك في معظم دول العالم يُصرف دون وصفة طبية، ويمكن أن تقدم نفسك للصيدلي، وإن صرف لك فلا بأس في ذلك، وإن لم يصرف لك؛ هنا حتى إذا ذهبت إلى الطبيب العمومي وشرحت له أنك تعاني من اكتئاب ووساوس وأنك في حاجة لهذا الدواء لا أعتقد أن الطبيب سوف يتردد في إعطائك الدواء؛ لأنه دواء سليم وعامة ليس من الأدوية التي يُساء استخدامها؛ لأنه ليس إدمانيًا ولا تعوديًا.

بجانب العلاج الدوائي، لابد أن تحقر فكرة الوساوس، ابنِ على اليقين، لا تناقش، لا تحاور الوسواس أبدًا، إنما استخفَّ به وحقّره، وقم بفعل ضده تمامًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

رشوان: سأقدم «استقالتي» لو جمع الصحفيون 100 توقيع لعزلي

رشوان: سأقدم «استقالتي» لو جمع الصحفيون 100 توقيع لعزلي

قال نقيب الصحفيين ضياء رشوان إنه مستعد للاستقالة من منصبه إذا تم تجميع 100 توقيع على مذكرة بعزله، مؤكداً أنه سينسحب بعد التوقيع الـ 99 فورًا.وأشار رشوان خلال لقائه علي فضائية"الحياة" إلي أنه يسعي جاهداً لتطبيق ميثاق الشرف الصحفي على الصحفيين في النقابة، موضحاً أن