انخفاض إنفاق الأردنيين على الخلوي

انخفاض إنفاق الأردنيين على الخلوي

الوكيل – انخفض انفاق الأردنيين على الخلوي بنسبة 6 % خلال العام الماضي مقارنة مع العام 2024. لتبلغ قيمة الفاتورة الخلوية الشهرية للمملكة 54 مليون دينار خلال العام 2024، بحسب آخر الأرقام الصادرة عن مجموعة ‘المرشدون العرب’.ويظهر تحليل أرقام المجموعة المتخصصة في دراسات أسواق الاتصالات العربية، أن قيمة الفاتورة الخلوية للأردنيين خلال العام الماضي انخفضت بمقدار 3.25 مليون دينار، وذلك لدى المقارنة بقيمة الفاتورة الخلوية الشهرية للأردنيين المسجلة في العام السابق 2024 عندما بلغت في ذلك الوقت قرابة 57.3 مليون دينار. ويؤكد عاملون في القطاع أنّ الخدمة الخلوية ما تزال تعدّ الخدمة الأساسية في سوق الاتصالات المحلية، يعتمد عليها الأردنيون في التواصل الاجتماعي وتسيير امور العمل.واشاروا الى ان انخفاض الفاتورة الخلوية الشهرية يرجع الى الاثار السلبية التي احدثها قرار مضاعفة الحكومة الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية من 12 % الى 24 % منذ بداية تموز (يوليو) الماضي، وهو القرار الذي اسهم في ارتفاع أسعار الخدمة بنسبة 11 %. وبحسب دراسات ‘المرشدون العرب’ الدورية لمؤشرات سوق الاتصالات الخلوية المحلية، فان ايرادات السوق خلال العام الماضي كاملا بلغت 916.6 مليون دولار (ما يعادل حوالي 649 مليون دينار)، فيما بلغت ايرادات السوق في العام السابق 2024 قرابة 971.6 مليون دولار (ما يعادل 688 مليون دينار). وهذه القيم تعكس في الوجه الاخر حجم انفاق الأردنيين خلال هذين العامين. فبحسبة بسيطة -وعند قسمة قيمة الايرادات السنوية لسوق الخلوي على 12 شهرا- فان قيمة الفاتورة الخلوية للأردنيين في الشهر الواحد بلغت في العام 2024 حوالي 54 مليون دينار في الشهر، منخفضة عن قيمتها في العام 2024 والتي بلغت وقتذاك حوالي 57.3 مليون دينار. ولا تعبر الارقام الخاصة بايرادات سوق الخلوي صافي ارباح الشركات، فقيم الايرادات تخضع للعديد من الرسوم والضرائب، كما ان قرارات حكومية مثل رفع تعرفة الكهرباء على قطاع الاتصالات بنسبة 150 % زاد من تكاليف التشغيل على الشركات الامر الذي يسهم ايضا في خفض قيمة صافي ارباح الشركات، وسط ضغط تنافسية محلية وعالمية يشهدها القطاع.الغد

الأردن السادس عربيا في انتشار اشتراكات الخلوي

الأردن السادس عربيا في انتشار اشتراكات الخلوي

الوكيل – أكدت دراسات وأرقام مجموعة “المرشدون العرب” المتخصصة في دراسات اسواق الاتصالات والإعلام العربية أن سوق الخلوي الأردنية احتلت مرتبة متقدمة بين الدول العربية في مؤشر نسبة انتشار اشتراكات الخدمة الخلوية إذ جاءت المملكة في المرتبة 6 في هذا المؤشر الذي يقيس انتشار اشتراكات الخلوي إلى عدد السكان.وذكرت الإحصاءات التي عرضتها “المرشدون العرب” في قمة الاندماج 11 التي اختتمت اعمالها في عمان الثلاثاء الماضي أن الأردن احتل المرتبة السادسة عربيا بعد خمس دول خليجية؛ في مؤشر نسبة انتشار الخلوي من بين 19 دولة عربية تدرسها وتتابعها “مجموعة المرشدون العرب”. وبحسب أرقام “المرشدون العرب” سجّلت سوق الخلوي الأردنية نهاية العام الماضي نسبة انتشار الاشتراكات الخلوي بحوالي 158 % من عدد السكان، وذلك مع وصول سوق الخلوي المحلية الى قاعدة اشتراكات تجاوزت الـ 10.3 مليون اشتراك.ووفقا لدراسة “ المرشدون العرب” احتلت خمسة دول خليجية المراتب الخمس الأاولى في مؤشر نسبة انتشار اشتراكات الخلوي الى عدد السكان (وهي بالترتيب: قطر، الإمارات، البحرين، السعودية، الكويت )، مع تمتع اسواق هذه الدول بمستويات دخول عالية وانفاق كبير على الخدمة الخلوية، ومنافسة تشهدها اسواق الخلوي فيها بوجود اكثر من مشغل للخدمة. ويمكن تعريف نسبة انتشار اشتراكات الخدمة الخلوية بانها عبارة عن ناتج قسمة عدد الاشتراكات في سوق خلوي ما على عدد السكان في تلك السوق او الدولة، بغض النظر عن استخدام المشترك لأكثر من اشتراك او اكثر من خط وهي الظاهرة التي بدأت بالتمدد والتوسع مع المنافسة الشديدة في اسواق الاتصالات المتنقلة وانخفاض الأسعار وتعدد العروض وسعي المشترك لامتلاك أكثر من خط بغية تخفيض النفقات والاستفادة من كافة العروض التي تطرحا الشركات. وفي تفاصيل الدراسة احتلت دولة قطر المرتبة الاولى عربيا في أعلى نسبة انتشار للخدمة الخلوية في الوطن العربي وذلك عندما سجلت اواخر العام الماضي نسبة 186 % من عدد السكان، بحوالي 3.8 مليون اشتراك. وذكرت الاحصاءات بان دولة الامارات احتلت المرتبة الثانية عربيا بنسبة انتشار بلغت 177 % وبقاعدة اشتراكات تجاوزت الـ 16 مليون اشتراك، لتحتّل البحرين المرتبة الثالثة بنسبة انتشار بلغت 173 % وبقاعدة اشتراكات تجاوزت 2.2 مليون اشتراك. وبحسب الارقام جاءت السعودية في المرتبة الرابعة عربيا وذلك بتسجيلها نسبة انتشار بلغت 169.5 % وبقاعدة اشتراكات بلغت 51 مليون اشتراك، فيما جاءت السوق الكويتية في المرتبة الخامسة بنسبة انتشار بلغت 165 % وبقاعدة اشتراكات تتجاوز 6.5 مليون اشتراك. واشارت الارقام نفسها الى انّ السوق الأردنية احتلت المرتبة السادسة عربيا وذلك مع تسجيلها نسبة انتشار للخلوي بلغت 158% وبقاعدة اشتراكات تجاوزت الـ 10.3 مليون اشتراك.واحتلت السوق المصرية صاحبة اكبر عدد من اشتراكات الخلوي في الوطن العربي المرتبة الحادية عشرة بتسجيلها نسبة انتشار بلغت 116.2 % وذلك مع وصول قاعدة اشتراكات الخدمة في السوق المصرية الى حدود الـ 100 مليون اشتراك.الغد

اشتراكات الهاتف الخلوي تصل إلى 1.9 مليار في العام 2024

اشتراكات الهاتف الخلوي تصل إلى 1.9 مليار في العام 2019

الوكيل – كشف أحدث تقارير إريكسون حول الاتصالات المتنقلة أن عدد اشتراكات الهواتف المتحركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سوف ينمو من 1.2 مليار في 2024 إلى 1.9 مليار في العام 2024، في حين أن نسبة انتشار الهاتف المتحرك في الشرق الأوسط تبلغ حالياً 107٪، بواقع 365 مليون اشتراك للهواتف المتحركة.وستبلغ نسبة الهواتف الذكية 50٪ من إجمالي اشتراكات الهاتف في الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول العام 2024، حيث أنها ستتصدر نمو حركة البيانات. كما أن هنالك توقعات بزيادة نمو حركة البيانات في منطقة أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا بمعدل 11 ضعفاً ما بين العامين 2024 و2019، ولن يتفوق على ذلك سوى النمو المتوقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.وكشف تقرير إريكسون أيضاً أنه تم إطلاق 288 شبكة LTE في 104 دولة بشكل تجاري. ويستمر هذا الرقم بالنمو، حيث من المتوقع أن تصل تغطية شبكات LTE إلى 65% من سكان العالم في العام 2024.وقال تيمو سالمي، نائب الرئيس ومدير العمليات في إريكسون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تشهد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نمواً هائلاً ، حيث يساهم تطور الشبكات والنمو الاقتصادي والفرص المتاحة في توفير المزيد من الامكانيات لتقنيات الاتصال في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية على وجه الخصوص، في حين أن يواصل الإقبال على الأجهزة الذكية تناميه في الشرق الأوسط ويدفع عجلة نمو شبكات LTE. وفي ضوء تسارع تحول المدن في مختلف أنحاء المنطقة تدريجياً نحو مفهوم المدينة الذكية، ستتنامى أهمية حلول الاتصال من آلة إلى آلة، وتدفع عجلة تحول سكان الشرق الأوسط وأفريقيا إلى المجتمع الشبكي».2015: الاشتراكات تتجاوز عدد سكان العالمسيتجاوز العدد الإجمالي لاشتراكات الهاتف المتحرك في العام المقبل عدد سكان العالم. وقد نمت اشتراكات الهاتف المتحرك بنسبة 7٪ في العام على نحو سنوي، حيث شهدنا 120 مليون اشتراك إضافي خلال الربع الأول وحده. وتواصل اشتراكات اتصال النطاق العريض المتحرك النمو أيضاً، حيث ستصل إلى 7.6 مليار بحلول أواخر العام 2024، وهو ما يمثل أكثر من 80٪ من إجمالي اشتراكات الهاتف المتحرك.2016: عدد الهواتف الذكية يفوق عدد الهواتف المتحركة العاديةفي غضون عامين، أي في العام 2024، سيتجاوز عدد اشتراكات الهاتف الذكي عدد اشتراكات الهواتف العادية. كما يتوقع أن يصل عدد اشتراكات الهاتف الذكي إلى 5.6 مليار بحلول العام 2024. وسيصل عدد اشتراكات الهاتف الذكي في أوروبا إلى حوالي 765 مليون في العام 2024، وبالتالي سيتجاوز عدد السكان.وقد شكلت نسبة الهواتف الذكية 65٪ من إجمالي الهواتف التي بيعت خلال الربع الأول من العام 2024. وبالمقارنة مع يومنا هذا، من المتوقع أن يستهلك مستخدم الهاتف الذكي في العام 2024شهرياً ما يقارب من أربعة أضعاف كمية البيانات المتنقلة. وهذا يقود إلى التنبؤ بنمو حركة البيانات المتنقلة بنحو 10 أضعاف ما بين العامين 2024 و2019.وقال سالمي: «إن منطقة الشرق الأوسط تعد سوق مليء بالمستهلكين سريعي- التبنّي، فهم على دراية كاملة بأحدث التقنيات ويطمحون إلى امتلاكها. ومن شأن ذلك أن يدفع لإاستخدام الهواتف الذكية والشراء نحو النمو، والذي في المقابل يزيد من معدلات استهلاك البيانات. ويجب على الشركات المشغّلة في أرجاء الشرق الأوسط أن تكون على مستوى كاف من الوعي تجاه الارتفاع المتوقع في استخدام الهواتف الذكية، بهدف بناء شبكات مستدامة قادرة على التعامل مع المستوى الكبير من استهلاك البيانات الذي سنراه في المجتمع الشبكي في المستقبل».

صور اخبار تفاصيل مرتادو النادي الصيفي بثانوية أبي أيوب الأنصاري بمكة يتنافسون في الطبخ الخلوي 20

صور اخبار تفاصيل مرتادو النادي الصيفي بثانوية أبي أيوب الأنصاري بمكة يتنافسون في الطبخ الخلوي 2011 فيديو

مكة المكرمة -الوئام:ضمن فعاليات النادي الصيفي بثانوية أبي أيوب الأنصاري بمنطقة مكة المكرمة بدأ من عصر يوم الإثنين السادس عشر من شهر رجب للعام 1445هـ مسابقة الطبخ الخلوي ، حيث اشتمل البرنامج على الع…

لمشاهدة الخبر كامل اضغط هنا…

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

هيئة الاتصالات: خدمات الخلوي الأكثر إثارة للشكاوى

هيئة الاتصالات: خدمات الخلوي الأكثر إثارة للشكاوى

الوكيل – قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات يوم امس بان خدمات الاتصالات الخلوية كانت الأكثر اثارة لشكاوى المستخدمين خلال فترة الثلث الاول من العام الحالي، في الوقت الذي ما تزال فيه خدمات الخلوي تشهد طلبا واعتمادية من قبل المواطنين على تقنياتها المختلفة لتسيير أمور العمل والحياة الشخصية. وذكرت هيئة الاتصالات في ردّها على استفسارات لـ ‘الغد’ بأنّ عدد الشكاوى الرسمية التي وصلت الهيئة خلال فترة اربعة أشهر من المواطنين على خدمات الخلوي شكلت نسبة تجاوزت نصف اجمالي اعداد الشكاوى الرسمية التي وصلت الهيئة خلال هذه الفترة بحوالي 52 %. وقالت الهيئة بان الخدمة الخلوية اثارت ودفعت مواطنين لبث قرابة 417 شكوى رسمية على الخدمة وشركاتها خلال فترة الثلث الاول، وذلك قياسا بإجمالي اعداد الشكاوى التي استقبلتها ‘تنظيم الاتصالات’ خلال أول أربعة أشهر والتي بلغت حوالي 795 شكوى رسمية. وتراجع إجمالي اعداد الشكاوى الرسمية التي استقبلتها الهيئة خلال الثلث الاول بنسبة بلغت 3 %، وذلك لدى المقارنة بعدد الشكاوى التي جرى استقبالها خلال نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت وقتها قرابة 822 شكوى رسمية. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه سوق الاتصالات المحلية طلبا متزايدا على الخلوي الذي تحرك عملياته ثلاث شبكات رئيسية، اسهمت المنافسة فيما بينها لتخفيض الاسعار وطرح عروض غير مسبوقة، زادت من قاعدة اشتراكات الخدمة لتدخل بيوت 98 % من بيوت الاردنيين، وذلك بقاعدة اشتراكات تجاوزت الـ 10.3 مليون اشتراك أكثر من 90 % من فئة الاشتراكات المدفوعة مسبقا. ويشكو مواطنون ومستخدمون للخدمة الخلوية بين الحين والاخر من عدة مؤشرات على الخدمة الخلوية وخدماتها، لا سيما جودة المكالمات من حيث عدم القدرة على انشاء المكالمات في عدة احيان، او الانقطاعات التي تتعرض لها المكالمات، او التغطية للشبكات، او حتى على الخدمات مثل الرسائل الدعائية، والمشاكل المتعلقة بالدفع والفواتير. والأمر لا يتوقف على الخدمة الخلوية، فارقام الهيئة تذكر بان خدمات الانترنت بمختلف تقنياتها والشركات المزودة لها ما تزال ايضا تثير شكاوى المستفيدين من الخدمة، حيث احتلت الخدمة المرتبة الثانية ضمن قائمة الخدمات الأكثر شكوى في الثلث الاول من العام الحالي وذلك عندما استحوذت على 41 % من اجمالي اعداد الشكاوى خلال هذه الفترة بحوالي 327 شكوى رسمية. ويشار إلى أن الأرقام سابقة الذكر تمثّل الشكاوى الرسمية التي يبثّها مواطنون مستخدمون لخدمات الاتصالات في السوق المحلية، فيما يبقى هنالك جزء غير ظاهر أو معلن من الشكاوى التي يعالجها المشترك مع الشركة المعنية بدرجات وحلول متفاوتة، فيما يفضل عدد من المستخدمين عدم التقدّم بشكوى للشركة وحتى الهيئة وذلك لأسباب مختلفة منها قناعة المشترك بان الشكوى لا فائدة منها، أو عدم وعي المشترك بان هنالك جهة من الممكن أن تعمل على الحفاظ على حقه بالحصول على خدمات اتصالات بمستوى وجودة معينة كهيئة تنظيم قطاع الاتصالات.الى ذلك اكدت هيئة الاتصالات بان الشكاوى التي وردت اليها خلال اول اربعة أشهر طالت ايضا الهاتف الذابت بحوالي 43 شكوى رسمية، وخدمات البريد بحوالي 8 شكاوى رسمية. واشارت الى انها استطاعت منذ بداية العام ان تتعامل وتعالج قرابة 474 شكوى رسمية اي ما نسبته 60 % من اجمالي اعداد الشكاوى التي استقبلتها خلال فترة الثلث الاول من العام الحالي، وقالت انها تعمل اليوم على متابعة ومعالجة باقي الشكاوى لا سيما تلك المتعلقة بتغطية الخدمة الخلوية وجودة المكالمات وتغطية خدمة الانترنت مع الجهات المعنية لايجاد الحلول المناسبة للمستفيدين من هذه الخدمات.الغد

نظام للاتصال بالهاتف الخلوي من الطائرة(***

الهاتف الخلوي، حلمٌ عند الأولاد

خليجية

لعل الخلوي هو من أبرز إختراعات القرن العشرين فهو يسمح بتقريب المسافات والتواصل مع أيّ شخصٍ في هذا العالم عبر ما يتيحه من خدمات ليجعل العالم قرية كونية صغيرة. وباتت الشركات التي تصنّع الهواتف الجوّالة تشجّع الجميع وبخاصّة الأولاد على اقتنائها بفضل ما تقدّمه من خدماتٍ وعروض. فيصير الخلوي حلمًا لدى الولد يهرع بعض الأهل لتحقيقه.

أصبح الأولاد يبكرون بطلب الحصول على هاتف خلوي إمّا للتواصل مع أصدقائهم، أو لولوج الإنترت، أو لأخذ الصور. ويصعب هنا على الأهل معرفة العمر المناسب للسماح لأولادهم بالحصول على خلوي. ويؤكّد الأخصائيون في علم النفس أنّه من الصعب تحديد عمر فالأمر نسبي ومرتبط بنضج الولد وقدرته على الوعي إلى مخاطر إستعمال الهاتف الخلوي من ما هو خاص إلى ما هو عام أو مباح، قبل تلبية طلبه. مع العلم أن سنّ الدخول إلى الكلية هو سنٌّ مقبول.
ومن المهمّ جدًّا التكلّم مع الإبن حول هذا الموضوع وتحديد المتاح والممنوع وأوقات الإستعمال والكلام بحسب عمره ودرجة نضجه مع إعطائه أمثالًا معاشة عن استعمال الخلوي بطريقة منطقية ومحترمة. وذلك لحمايتهم من محتويات غير أخلاقية يمكن الوصول إليها، وحمايتهم من تشارك حياتهم الشخصية مع أيّ أحدٍ بطريقةٍ عشوائية كنشر صورٍ شخصية مثلًا. ونجد أن حرمان الولد ممّا يتمتّع به أترابه في عمره قد يولّد مشاكل أخرى نفسية عنده كالغيرة وعقدة النقص.
وبحسب دراسةٍ أجريت في بريطانيا، فإن دماغ الولد يتلقّى ضعف كمية الإشعاعات الكهرومغناطيسية الذي يتلقّاها دماغ الشخص البالغ من الهواتف الخلوية وبالتالي قد يتعرّض الأولاد لمشاكل صحية بسبب إستعمال الخلوي لأن جهازهم العصبي هشٌّ وفي طور النموّ. إلى ذلك، تقول دراسةٌ أخرى أن استعمال الهاتف الخلوي من قبل ولدٍ لدقائق يؤدّي إلى انخفاضٍ في وظائف العقل لمدّة ساعة تقريبًا.
بين مؤيّدٍ ورافضٍ لحصول الولد على هاتف جوّال، يبقى القرار النهائي بين يديكم أيّها الأهل فاتّخذوا القرار الذي يناسبكم ويناسب ولدكم بحسب درجة نضجه.
منقول