الداء البطني: مرض يصيب الجهاز الهضمي ولا علاج له غير الابتعاد عن « الغلوتين»

الداء البطني: مرض يصيب الجهاز الهضمي ولا علاج له غير الابتعاد عن « الغلوتين»

خليجية
الداء البطني هو مرض يصيب الجهاز الهضمي، حيث يؤدي تناول الغلوتين إلى إلحاق الضرر بالأمعاء الدقيقة، والغلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير وفي أطعمة كثيرة.
ويمكن أن نجده أيضا في منتجات أخرى، مثل: الأدوية والفيتامينات، وحتى في صمغ الطوابع والمغلفات، ويمكن أن يكون الداء البطني خطيرا جدا، وأن يسبب مشاكل طويلة الأمد في الجهاز الهضمي، والعلاج الوحيد لهذا الداء هو اعتماد نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.

الجهاز الهضمي

يتألف الجهاز الهضمي من الأعضاء التي تمر فيها المواد الغذائية والسوائل وتشكل الأمعاء الدقيقة جزءا من الجهاز الهضمي. وتتألف من ثلاثة أجزاء:
-الاثنا عشري
-الصائم
– اللفائفي

وتصل الألياف والطعام المهضوم إلى القولون، أو الأمعاء الغليظة حيث يجري امتصاص باقي المواد الغذائية، ويتشكل البراز، هذا الأخير الذي يخزن في القسم الأخير من القولون قبل تفريغه من الجسم.

الأعراض

تختلف أعراض الداء البطني من شخص لآخر، وقد تؤثر في الجهاز الهضمي أو في أجزاء أخرى من الجسم، وتشمل:
-الإسهال المزمن
-الإمساك
– البراز باهت اللون، كريه الرائحة، أو الدهني
-الانتفاخ والألم في المعدة
-القيء
-نقص في الوزن
وتصيب هذه الأعراض الرضع والأطفال الصغار عادة،

و يمكن أن يمنع الداء البطني أيضا الجسم من امتصاص المواد المغذية، مما يسبب مشاكل في النمو والتطور مثل:
– تأخر سن البلوغ
– قصر القامة
– النمو البطيء
– ضعف الأسنان الدائمة
أما البالغون المصابون بالداء البطني فهم أقل احتمالا للإصابة بأعراض في الجهاز الهضمي، وبدلا من ذلك، فقد يعانون من:
– التهاب المفاصل
– هشاشة أو ضعف العظام
– الم في العظام أو المفاصل
– الاكتئاب أو القلق
– التعب الشديد
– نوبات صرعية
– تقرحات فموية
– خدر ووخز في اليدين والقدمين
– فقر دم ناجم عن نقص الحديد غير معروف السبب.
وقد يصاب البالغون الذين يعانون من الداء البطني أيضا بطفح جلدي يسمى التهاب الجلد الهربسي الشكل، وقد تتعرض المرأة المصابة بالداء البطني لتأخر فترات الطمث أو مشاكل العقم أو الإجهاض المتكرر.

الأسباب

الداء البطني هو مرض يصيب جهاز المناعة الذي يدافع عن الجسم، وعند الإصابة به، يحدِث جهاز المناعة في الجسم رد فعل ضد الغلوتين، ويهاجم بطانة الأمعاء الدقيقة، فتتعرض الزغابات المعوية للضرر، ولا يستطيع الجسم الحصول على المواد الغذائية التي يحتاج إليها.
والداء البطني، مرض وراثي ينتقل في الأسرة، ويظهر في بعض الأحيان للمرة الأولى بعد:
– الولادة
– الحمل
– الضغط النفسي الشديد
– الجراحة
– العدوى الفيروسية

التشخيص

من الصعب أحيانا تشخيص الداء البطني، إذ إن بعض أعراضه تشبه أعراض أمراض أخرى، وقد لا يعرف مرضى الداء البطني أنهم مصابون به لسنوات عديدة، ويقوم الطبيب بالتشخيص بناء على العلامات المرضية التي تظهر على المريض أو الفحص السريري وكذا التاريخ الطبي للمريض.

العلاج

العلاج الوحيد للداء البطني هو التزام المريض بنظام غذائي خال من الغلوتين؛ حيث يساعد الأمر على شفاء الأمعاء الدقيقة، ولذلك ينبغي على المصاب بالداء البطني عدم تناول معظم أنواع الحبوب والمعجنات ومختلف الأغذية المصنعة.
ويجب على المصابين بالداء البطني اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة من الأطعمة من قبيل:
– البطاطس
-الفاصوليا
– الأرز
– فول الصويا
كما يمكن تناول اللحوم والأسماك والفواكه والخضروات، لأنها لا تحتوي على الغلوتين.

نصيحة
يجب على المريض التأكد من الطبيب أو الصيدلاني إذا كانت الفيتامينات أو الأدوية التي يتناولها تحتوي على الغلوتين، حيث إنه يمكن أن يكون الغلوتين مستخدما في منتجات أخرى

صحة حواء بين الداء والدواء

صحة حواء بين الداء والدواء .. !

القلق .. التوتر .. النرفزه .. العصبيه ..!!

من المعروف ان وجه الانسان مرآة صادقه تعكس كل مايدور داخله من انفعالات سواء كانت
سعيده او حزينه , ولا سيما عند حواء فهى اكثر وضوحا فى انفعالاتها , وجهها يعرض بوضوح ما بداخلها من قلق او توتر او عصبيه ..
ومعنى هذا ان هذه الانفعالات تؤثر تأثيرا واضحا على جمال حواء ..

وللاسف الشديد ان العالم الآن محيط بكثير من المشاكل والمؤثرات سلبيا على صحه الانسان , ولها تأثير قوى على جمال حواء ..

فأنظري ماذا تفعل الضغوط النفسيه , والقلق والتوتر فى حواء

..- تساعد على سقوط وتقصف شعر رأسها
-تزيد من قابليتها للاصابه بحبوب الوجه
-تؤدى اللى اضرابات فى شهيتها لتناول الطعام اما بالزياده فتؤدى الى السمنه ,واما بالنقص تؤدى الى النحافه
وسائل الحد من تأثير القلق والتوتر ..
– عليكى بممارسة الرياضه , وخاصة رياضة المشى فى الهواء الطلق , او ممارسة رياضه اليوجا .. فهى طريق سهل لتقليل التوتر والقلق والحد من تأثير الضغوط النفسيه .
-عليكى بالحمام البارد ( الدش ) فى الصباح , والحمام الدافئ فى المساء , فهى تقلل من الآلام النفسيه , وتحد من التوتر والقلق , وتهدئ النفس وتضفى عليكى الطمأنينه .
– عليكى بالاغذيه الغنيه بفيتامين ( أ ) ,, فلها اثر جيد فى التحكم فى افرازات الغده الدرقيه الزائده , مما يؤدى الى اتزان السكينه والدعه على النفس وتقلل العصبيه والنرفزه ..
ماذا يفعل سوء التغذيه فى جمال حواء ..؟
– وجه شاحب باهت مجهد
-بقع بيضاء تنتشر بالوجه
-تشقق بالشفتين
-بشره خشنه جافه
-سقوط وتصف الشعر
-فقدان الشعر للون الطبيعى .. ولبريقه
ولذا يدعو الخبراء حواء الى الاهتمام بعناصر الغذاء المختلفه وخاصة الموجود فى :-
الفواكه الطازجه
-البقوليات والحبوب
-خميرة الخبز
-الخضروات الطازجه
-اللحوم والاسماك
-الالبنان ومنتجاتها
واى استفسار عن صحة حواء اكتبه وسوف يتم الرد عليه وقريب علاج الهلات السوداء و غير

مشكووووووووووووووور اخي علي المجهود والمعلومات الرائعة
لك الشكر والتقدير اخي وتقبل مروري التواضع

الغفلة الداء الفتــــاك

الغفلة .. الداء الفتــــاك

إن الله تعالى خلق الخلق لعبادته، وسخر لهم ما في السماوات وما في الأرض، ورغَّبهم في الجنة، ورهَّبهم من النار، وذكرهم بما هم مقبلون عليه بعد الموت من أهوال وكربات عظام، لكن الكثير من الناس ينسى هذه الحقائق ويغفل عنها: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} [الأنبياء:1- 2].

حتى إن المرء لو نظر لأحوال هؤلاء لوجد جرأة عجيبة على الله، وسَيْرًا في طريق المعاصي والشهوات، وتهاونًا بالفرائض والواجبات، فيتساءل: هل يُصدِّق هؤلاء بالجنة والنار؟ أم تراهم وعدوا بالنجاة من النار وكأنها خلقت لغيرهم؟ يقول الله تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون:115].

إن حال هؤلاء يصدق فيه قول القائل:
نهارك يا مغرور سهو وغفلةٌ *** وليلك نومٌ والردى لك لازمٌ
وشغلك فيما سوف تكره غبه *** كذلك في الدنيا تعيش البهائم

إن من أعظم أسباب الغفلة الجهل بالله عز وجل وأسمائه وصفاته. والحق أن كثيرًا من الناس لم يعرفوا ربهم حق المعرفة، ولو عرفوه حق المعرفة ما غفلوا عن ذكره، وما غفلوا عن أوامره ونواهيه؛ لأن المعرفة الحقيقية تورث القلب تعظيم الرب ومحبته وخوفه ورجاءه، فيستحي العارف أن يراه ربه على معصية، أو أن يراه غافلاً. فأُنس الجاهلين بالمعاصي والشهوات، وأُنس العارفين بالذكر والطاعات.

ومن أعظم أسباب الغفلة الاغترار بالدنيا والانغماس في شهواتها. قال الله عز وجل: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر:3].

إن حال هؤلاء ليُنبئ عن سُكْر بحب الدنيا وكأنهم مخلدون فيها، وكأنهم لن يخرجوا منها بغير شيء من متاعها مع أن القرآن يهتف بنا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [فاطر:5]. إن سكران الدنيا لا يفيق منها إلا في عسكر الموتى نادما مع الغافلين.

ومن أسباب الغفلة أيضًا صحبة السوء، فقد قيل: الصاحب ساحب، والطبع يسرق من الطبع، فمن جالس أهل الغفلة والجرأة على المعاصي سرى إلى نفسه هذا الداء: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً} [الفرقان:27-29].

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المرء على دين خليله ….) الحديث.

ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله: إن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبد أعجبهما إليه وأَولاهما به، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة.

إن الغفلة حجاب عظيم على القلب يجعل بين الغافل وبين ربه وحشة عظيمة لا تزول إلاَّ بذكر الله تعالى.

وإذا كان أهل الجنة يتأسفون على كل ساعة مرت بهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها، فما بالنا بالغافل اللاهي؟!!

قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون:99، 100].

إنهم عند نزول الموت بساحتهم يتمنون أن يؤخروا لحظات قلائل، والله ما تمنوا عندها البقاء حبًّا في الدنيا ولا رغبة في التمتع بها، ولكن ليتوبوا ويستدركوا ما فات، لكن هيهات {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ:54].

فيا أيها القارئ الكريم: لقد خُلقنا في هذه الدار لطاعة الله وليست الدنيا بدار قرار:
أما والله لو علم الأنــــام *** لم خلقوا لما غفلوا وناموا
لقد خلقوا لما لو أبصرته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
مماتٌ ثم قبرٌ ثم حشــــرٌ *** وتوبيخ وأهوالٌ عظامُ

هيا بنا نُقْبِلُ على طاعة الله مكثرين من ذكره، مستفيدين من الأوقات فيما يقربنا من جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر:
إن لله عبادًا فُطَنًا *** طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا *** أنها ليست لحيٍّ وطنًا
جعلوها لُجَّةً واتخذوا *** صالح الأعمال فيها سُفُنا
اللهم اجعلنا منهم بمنِّك وكرمك يا رب العالمين.

شكرا على الموضوع الرائع

جزاك الله خيرا

نتظر جديدك

دمت بود

في طاعة الرحمن

الف شكر لمرورك الرائع اخي ابو نور

يعطيك العافية

تقبلى شكرى وتقديرى