أسرة الفنان صالح الحريبي: نشكر سمو الأمير لعلاج والدنا في الخارج

كيف نتعامل مع والدنا الذي تخلى عن مسؤوليته المادية نحونا؟

كيف نتعامل مع والدنا الذي تخلى عن مسؤوليته المادية نحونا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أسألكم جزاكم الله خيرا عن موضوع يتعلق بوالدي: فنحن عائلة نعيش في أوروبا، أبي أقنع أمي بالهجرة؛ بهدف الحصول على حق الإقامة، وبذلك تطلب حق التجمع العائلي، فنذهب جميعا إليها, وما جعله يفكر في ذلك الأمر، هو أن خالتي تعيش هنا في أوروبا، وأمي تستطيع أن تظل معها إلى أن تحصل على حق الإقامة.

بعد أن وافقت أمي المسكينة، وجاءت إلى أوروبا، استطاعت أن تبعث لنا أوراق الإقامة، فجئنا إلى ديار المهجر، لكن أبي لم يستقر معنا، ولا يعيننا في أي شي, ويدعي عدم وجود فرص العمل، ولا فائدة من البحث، وفعلاً فرص العمل قليلة، ولكننا نحس أنه تخلى عنا نهائياً.

مرت 8 سنوات، وأمي هي التي تعمل من أجلنا, صحتها في تدهور، وأبي يزورنا بعض الأيام ثم يعود إلى أرض الوطن, علماً أن له دكان أعشاب، ومنزلين، لكن دائماً يقول بأنه لا يملك ما يعيننا به, اقترحنا عليه أن يبيع أحد المنزلين، وبتلك النقود نشتري منزلا هنا، وعلى الأقل نرتاح من دفع أجرة السكن، ولكن بلا جدوى.

أصبح الأمر يتحول إلى كراهية بيننا، وبما أن الله أوصانا بالوالدين، فإننا لا نعرف كيف نتعامل مع هذا الأمر, نرجو المساعدة، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nour al houda حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لكم الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.

لقد أسعدنا حرصك على بر الوالد، وسوف تربحين الدنيا والآخرة، فإذا حرصتم على بره، وصبرتم عليه، ونسأل الله أن يبارك في والدة الجميع، وأن يصبرها ويسدد خطاها.

ولا أظن أن هناك مانعا من ترتيب الأوضاع المالية للأسرة، ولا تحاولوا تكرار الخيارات التي لا يفضلها، وإذا غضب فليس أمامكم إلا السكوت والانسحاب والانحناء للعاصفة، وأرجو أن تجد الوالدة منكم المساندة والدعم، وإذا وجدت منكم ذلك، فإن قدرتها على البذل والتضحية سوف تزداد، وستجد حلاوة للتعب والسهر.

وهذه وصيتنا لكم بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه والصبر، فإن العاقبة لأهله، ولا تتجادلوا مع الوالد من أجل الأموال، واعلموا أن رضاه أغلى من الأموال، وكلنا أمل في أن تستمروا في التواصل، كما نرجو أن يكون للدعوة إلى الله مكانا في حياتكم، حتى تؤثروا في من حولكم، ولا تتأثروا بما حولكم، ونسأل الله أن يسهل أمركم، وأن يغفر ذنبنا وذنبكم.

والله الموفق.

منقووووووووووول

خريجات كليات المجتمع لـ"خادم الحرمين": أغثنا يا والدنا

خريجات كليات المجتمع لـ"خادم الحرمين": أغثنا يا والدنا

خليجية

لم تشفع لهن شهاداتهن أو سنوات قضينها بين جدران المدارس والكليات أملا في الحصول على وظيفة مناسبة، لتعاني الآن شريحة كبيرة من خريجات كليات المجتمع من عدم التعيين والتوظيف منذ سنوات. ببساطة شديدة هن طالبات 15 كلية من كليات المجتمع المخصصة للبنات، هدفها تأهيل مواطنات في تخصصات تخدم سوق العمل، وتم إنشائها بناء على قرار مجلس الوزراء رقم ( 73 ) بتاريخ 5 / 3 / 1445 هـ بتوصية المجلس الاقتصادي الأعلى رقم 4/22 وتاريخ 4 / 3 / 1445 هـ. ومنذ ذلك الوقت، افتتحت وزارة التربية والتعليم المشرفة على كليات التربية للبنات عددًا من الكليات في مدن "حائل – القطيف – الإحساء – ضرما – عرعر – سكاكا – طبرجل – الحناكية – عقلة صقور المدينة المنورة – ينبع – العلا – رابغ – المندق – نجران – ابو عريش – بها – رنية – تبوك". أما عن تخصصات الطالبات فتشمل: "الحاسب الآلي – إنجليزي – برمجة الحاسب ونظم المعلومات – تقنية هندسة حاسبات – برمجة وتشغيل الحاسبات – محاسبة – إدارة أعمال – إدارة موارد بشرية – الإدارة المكتبية – سكرتارية – إدارة تسويق – رياض أطفال". أين شهادتنا؟ وخلال حديثها لـ"عاجل"، أكدت المتحدثة الرسمية لخريجات كليات المجتمع، فهيدة الشمري، أن بعض كليات المجتمع تتبع وزارة التربية والتعليم ومنها ما هو تابع للتعليم العالي، ويشمل نظام الدراسة فيها سنتين والبعض ثلاث سنوات. وأكدت "الشمري" أن بعض الخريجات لم يتسلمن سجلات أكاديمية والبعض الآخر لم يتسلمن شهادة حسن سيرة وسلوك، مضيفة: "درسنا بدون مكافأة مع تكلفة النقل التي لا تقل عن 800 ريال، بسبب حضور البعض من قرى نائية ومتعبة من أجل الوعود التي سمعنا بها من توظيفنا فور تخرجنا، فيما درس البعض الآخر على نفقته الخاصة بقيمة 30 ألفا، الشهادة لم تصنف إلى الآن". وفيما يتعلق بالخدمة المدنية، ذكرت أنه لا توجد لوائح وظيفية وأن نظام جدارة "يتم استبعاد الخريجات من المفاضلة، ولا توجد مؤسسة علمية سواء الحكومية أو الخاصة تقبل بنا بمجرد سماع كلية المجتمع، رغم أن تخصصاتها تواكب العصر". وأضافت: "لنا الآن عشر سنوات في دهاليز البطالة.. جميع التخصصات وجميع الدفعات.. نرفع تظلمنا إلى خادم الحرمين الشريفين، نريد حلًا عاجلًا وسريعًا.. لقد سئمنا الانتظار في ظل السراب، نناشد كل مهتم بقضيتنا أن يقف معنا وقفة شجاعة فمنّا الأرملة أم الأيتام تريد أن تصرف عليهم، ومنا المطلقة، ومنا اليتيمة". شكاوى بالجملة في الوقت نفسه، لم تجد الخريجات أفضل من موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لنشر شكواهن، وبالفعل دُشِّنت حملة مليونية على الموقع للمطالبة بالتعيين الفوري، أسوة بخريجات الكليات المتوسطة والجامعيات والبديلات ومعاهد المعلمات بعد صدور أوامر ملكية بتعيينهن. وحملت الصفحة اسم "الحملة المليونية للتعيين الفوري لخريجات كلية المجتمع"، فيما تحدثت بعض الخريجات لـ"عاجل" عن أزمتهن، وقالت "خريجة كلية مجتمع حاصلة على دبلوم حاسب آلي عام 1445 هـ": "كانت الدراسة صعبة جدًا .. سفر للكلية.. أخرج قبل الفجر وأرجع العصر، مجموعة طالبات في باص وليس هناك مكافأة، راتب السائق في الشهر 800 ريال والدوام يوميًا". وأضافت: "سنتان على هذا الحال.. سفر وتعب.. كله من أجل المستقبل المشرق وثورة دخول الحاسب في التعليم، وفي الإدارات الحكومية، كانت أمامي آمال بالوظيفة وتحقيق ذاتي وتعويض تعب أهلي معي، لكن صدمت بالواقع المرير جدًا.. كليتي ليس لها تصنيف وغير معترف بها والمدارس الأهلية لم تقبل بي لأني غير حاصلة على البكالوريوس ولا يريدون دبلوما بعد الثانوي". واختتمت حديثها، قائلة: "حاولت الحصول على أي وظيفة، لكن لم أجد.. عايشة عاطلة تسع سنوات وبيدي شهادة لتخصص مطلوب حاسب آلي، لكنه من كلية ليس لها أي وجود غير ظلم البنات بالدراسة". في حين، ذكرت "إحدى خريجات كلية مجتمع (برابغ)، حاصلة على دبلوم إنجليزي عام 1445هـ": "نشتري الكتب من جدة التي تبعد عنا 150 كيلومترًا، وإذا لم نجد الكتب نقوم بتصويرها من بعض، كان يوجد بنات من قرية مستورة التي تبعد 40 كيلومترًا عن رابغ، ويدفعون فوق قيمة الكتب حق السائق وهو 400 ريال ولم نستلم مكافأة، وتحملنا الصرف من أجل ما وعدونا به أنه فور تخرجنا سنوظَّف مدرسات للابتدائي لدخول مادة الإنجليزي عليهم، كلي أمل بالله ثم بوالدنا خادم الحرمين الشريفين أن ينصفنا" عمل من أجل أطفالي في الوقت نفسه، أشارت "خريجة كلية مجتمع عام 1445 هـ – حاصلة على دبلوم حاسب آلي" إلى أنها مطلقة ولديها أطفال وظلت تبحث عن وظيفة للإنفاق عليهم منها، ولم تجد سوى العمل في شركة بمسمى مشرفة عاملات نظافة وبراتب 1700 ريال وبدون إجازات ولمدة 8 ساعات يوميًا". وتساءلت: "هل يعقل أن أكون حاملة لشهادة مهمة ولا يقبل بي أحد؟"، مضيفة: "أناشد خادم الحرمين الشريفين أن يرفع الظلم عنا نحن خريجات كلية المجتمع". بدورها، أكدت "خريجة كلية مجتمع (برنية) – حاصلة على دبلوم حاسب آلي" أنها تخرجت من الكلية، وصدر بالفعل قرار تعيين لها في وزارة التربية والتعليم، إلا أنها عندما ذهبت للمطابقة، استبعدوها بدعوى وجود خطأ ما، وعندما راجعت الخدمة المدنية بعسير، أخبروها بمراجعة الوزارة في الرياض، وهناك تم إبلاغها بأنه تم التصحيح وسيتم إبلاغها قريبًا وحتى الآن منذ أربع سنوات لم يتصل بها أحد. جدير بالذكر أن الجامعات التي تنتمي لها خريجات كليات المجتمع، هي: "الرياض للبنات بضرما – الملك فيصل بالأحساء وبالقطيف –حائل بحائل – الجوف بطبرجل – الملك عبد العزيز برابغ – جيزان بجيزان – نجران بنجران –الملك خالد بأبها –الباحة بالمندق –الطائف برنية – طيبة بالحناكية – القصيم بعقلة صقور".

قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!

قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا فتاة عمري 24 سنة، أعاني من مرض الوسواس القهري منذ 9 سنوات، أصبحت كالمجنونة، أقدم على فعل أشياء ثم أندم عليها، وأعاني من برودة شديدة في الأطراف.

لقد تربيت في كنف عائلة مسلمة، ومحافظة على تعاليم دينها وأخلاقها، تفوقت في دراستي، وكنت أنال أعلى المراتب إلى أن حصلت على شهادة جامعية عالية، لكي يفتخر بي والدي الذي سخّر لنا ماله وحنانه، ولم يحرمنا من شيء، بالرغم من راتبه المتواضع، -والحمد لله- عشنا حياة يسودها التفاهم والتشاور، مما خلق لنا بعض العداوات مع أقارب والدي، كالغيرة والحسد، حتى أنهم كانوا يطلقون علينا إشاعات تمسّ شرفنا، ومع ذلك كنا نبادلهم بالاحترام.

ابتلانا الله بمرض والدي الذي ألزمه دخول المستشفى، رغم أنه كان يرفض الذهاب للمستشفى، وفي أول ليلة له أخذه أعمامي، ووعدوه بأنهم لن يتركوه وسيعتنون به، فأصررت على الذهاب معهم ولم أتركه لوحده، لأنني شعرت بأنهم سيتخلون عنه، وفي الليل كانوا ينظرون إلى بعضهم البعض من يبيت معه، ونظرت إلى عمي الأكبر الذي كان يلمح لهم بحركات معينة لكي يذهبوا إلى بيوتهم ويتركوه وحيداً في المستشفى، من هنا أدركت أن إحساسي كان في محله، وعزمت على المبيت معه والاعتناء به، وبالرغم من أن قوانين المستشفى تمنع مبيت الإناث في قسم الرجال.

بعد خروجه من المستشفى، كان خالي هو الذي يأخذه لإجراء الفحوصات اللازمة بدون تذمر، ولم أتصل بأعمامي حرصاً على صحته حتى يسترد عافيته، -رغم أنه كان يشعر بقرب وفاته-، لأنهم كانوا يقحمونه في مشاكلهم، ويتذمرون لأتفه الأسباب، ويسبّون الناس في الطريق، ويطمعون في ماله الذي هو مصدر دخلنا الوحيد.

لكن المشكلة بدأت عندما كان أعمامي يأتون لزيارة والدي ويجدونه بالمستشفى، وكانوا يغضبون من وجود خالي معه، وكانوا يقولون: لم لم يتصل بنا نحن؟ فلنتركه مع صهره فلا حاجة له بنا، بعدها غضب أبي وبكى لأنهم لم يسألوا عنه، فطلب مني ذات يوم أن أتصل بهم، فرفضت لأنني كنت أتذكر نظراتهم بالمستشفى، ولم أكن قادرة على إخباره خوفاً من الفتنة، وكنت أريده أن يكمل علاجه بعيداً عن المشاكل، (و يا ليتني اتصلت بهم)، فقد توفي والدي، وقاطعنا الأقارب، ولم يعد أحد منهم يسأل عن أحوالنا.

والآن أعيش مع الذنب والحزن والندم لما فعلت، وأخاف أن يحاسبني الله تعالى بذنوبهم، مع أنني دعوت الله كثيراً أن تتصافى القلوب، ويزول الحقد، ولكن وفاة أبي سبقت ذلك، فقدت الرغبة في العمل، وفي الزواج، وفي كل شيء خوفاً من أن أفسد حياة الآخرين، أعلم أن الله رؤوف رحيم، ولكنني لا أستطيع أن أغفر لنفسي، وأحتاج لنصحكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ حليمة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يرحم والدك وأموات المسلمين، وأن يطيل في طاعته الآجال، وأن يصلح ذات بينكم، ويحقق لنا ولكم الألفة والآمال.

لا ذنب لك فيما حصل فهوني على نفسك، واتقي الله -عز وجل-، وصلوا أعمامكم وإن قطعوا رغبةً في الثواب، وطاعة للكريم الوهاب، وإن حصل منهم كلام، فأحسني الاعتذار ليزول ما في نفوسهم، وقطعاً للطريق على الشيطان، واعلمي أن مجرد المبادرة منك سوف تفتح لك من الخير أبواباً، وليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل كما قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: "ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها"، ونحن إذ نهنئك على بر الوالد، والاهتمام به في حياته، ندعوك إلى صلة الرحم التي لا توصل إلا به بعد وفاته، واعلمي أن هذا لون من البر، ولا تتوقفي إذا وجدت في البداية نفورا أو فتورا، ولكن استمري حتى يكون الشيطان هو المقهور.

ونتمنى أن لا تمضي مع الوساوس، واحسميها بقطع تتابعها، وبالتعوذ بالله من شيطان يسببها ويؤججها، وأشغلي نفسك بطاعة الله وكل عمل مفيد، قبل أن يشغلك الشيطان بما يريد، وأنت -ولله الحمد- محسنة، وما على المحسنين من سبيل.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه والصبر، فإن العاقبة لأهله، وقد سعدنا بفكرة الاستشارة، وبما انطوت عليه من مشاعر كريمة، ورغبة في الخير، وفقكم الله وسدد خطانا وخطاكم، وغفر لموتانا وموتاكم.

منقووووووووووول

صور اخبار تفاصيل أبناء ستيني: نعجز عن تدبير نصف مليون ريال لعلاج والدنا بالخارج 2024

صور اخبار تفاصيل أبناء ستيني: نعجز عن تدبير نصف مليون ريال لعلاج والدنا بالخارج 2011 فيديو

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: ناشد أبناء مواطن ستيني يعاني من شلل رباعي، المسؤولين، النظر في وضعه الصحي، والأمر بعلاجه في الخارج، نظراً لمعاناته وعجزهم عن توفير تكاليف العلاج والتأهيل الباهظة.وقال…

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

صور اخبار تفاصيل الحمين : نرفع الدعاء بالشفاء والسلامة الدائمة لوالدنا خادم الحرمين الشريفين 2024

صور اخبار تفاصيل الحمين : نرفع الدعاء بالشفاء والسلامة الدائمة لوالدنا خادم الحرمين الشريفين 2011 فيديو

الرياض – الوئام: رأس معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين اليوم الاثنين في مقر الرئاسة العامة بالرياض، اجتماع اللجنة العليا التحضيرية للاجتماع ال…

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!

قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا فتاة عمري 24 سنة، أعاني من مرض الوسواس القهري منذ 9 سنوات، أصبحت كالمجنونة، أقدم على فعل أشياء ثم أندم عليها، وأعاني من برودة شديدة في الأطراف.

لقد تربيت في كنف عائلة مسلمة، ومحافظة على تعاليم دينها وأخلاقها، تفوقت في دراستي، وكنت أنال أعلى المراتب إلى أن حصلت على شهادة جامعية عالية، لكي يفتخر بي والدي الذي سخّر لنا ماله وحنانه، ولم يحرمنا من شيء، بالرغم من راتبه المتواضع، -والحمد لله- عشنا حياة يسودها التفاهم والتشاور، مما خلق لنا بعض العداوات مع أقارب والدي، كالغيرة والحسد، حتى أنهم كانوا يطلقون علينا إشاعات تمسّ شرفنا، ومع ذلك كنا نبادلهم بالاحترام.

ابتلانا الله بمرض والدي الذي ألزمه دخول المستشفى، رغم أنه كان يرفض الذهاب للمستشفى، وفي أول ليلة له أخذه أعمامي، ووعدوه بأنهم لن يتركوه وسيعتنون به، فأصررت على الذهاب معهم ولم أتركه لوحده، لأنني شعرت بأنهم سيتخلون عنه، وفي الليل كانوا ينظرون إلى بعضهم البعض من يبيت معه، ونظرت إلى عمي الأكبر الذي كان يلمح لهم بحركات معينة لكي يذهبوا إلى بيوتهم ويتركوه وحيداً في المستشفى، من هنا أدركت أن إحساسي كان في محله، وعزمت على المبيت معه والاعتناء به، وبالرغم من أن قوانين المستشفى تمنع مبيت الإناث في قسم الرجال.

بعد خروجه من المستشفى، كان خالي هو الذي يأخذه لإجراء الفحوصات اللازمة بدون تذمر، ولم أتصل بأعمامي حرصاً على صحته حتى يسترد عافيته، -رغم أنه كان يشعر بقرب وفاته-، لأنهم كانوا يقحمونه في مشاكلهم، ويتذمرون لأتفه الأسباب، ويسبّون الناس في الطريق، ويطمعون في ماله الذي هو مصدر دخلنا الوحيد.

لكن المشكلة بدأت عندما كان أعمامي يأتون لزيارة والدي ويجدونه بالمستشفى، وكانوا يغضبون من وجود خالي معه، وكانوا يقولون: لم لم يتصل بنا نحن؟ فلنتركه مع صهره فلا حاجة له بنا، بعدها غضب أبي وبكى لأنهم لم يسألوا عنه، فطلب مني ذات يوم أن أتصل بهم، فرفضت لأنني كنت أتذكر نظراتهم بالمستشفى، ولم أكن قادرة على إخباره خوفاً من الفتنة، وكنت أريده أن يكمل علاجه بعيداً عن المشاكل، (و يا ليتني اتصلت بهم)، فقد توفي والدي، وقاطعنا الأقارب، ولم يعد أحد منهم يسأل عن أحوالنا.

والآن أعيش مع الذنب والحزن والندم لما فعلت، وأخاف أن يحاسبني الله تعالى بذنوبهم، مع أنني دعوت الله كثيراً أن تتصافى القلوب، ويزول الحقد، ولكن وفاة أبي سبقت ذلك، فقدت الرغبة في العمل، وفي الزواج، وفي كل شيء خوفاً من أن أفسد حياة الآخرين، أعلم أن الله رؤوف رحيم، ولكنني لا أستطيع أن أغفر لنفسي، وأحتاج لنصحكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ حليمة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يرحم والدك وأموات المسلمين، وأن يطيل في طاعته الآجال، وأن يصلح ذات بينكم، ويحقق لنا ولكم الألفة والآمال.

لا ذنب لك فيما حصل فهوني على نفسك، واتقي الله -عز وجل-، وصلوا أعمامكم وإن قطعوا رغبةً في الثواب، وطاعة للكريم الوهاب، وإن حصل منهم كلام، فأحسني الاعتذار ليزول ما في نفوسهم، وقطعاً للطريق على الشيطان، واعلمي أن مجرد المبادرة منك سوف تفتح لك من الخير أبواباً، وليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل كما قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: "ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها"، ونحن إذ نهنئك على بر الوالد، والاهتمام به في حياته، ندعوك إلى صلة الرحم التي لا توصل إلا به بعد وفاته، واعلمي أن هذا لون من البر، ولا تتوقفي إذا وجدت في البداية نفورا أو فتورا، ولكن استمري حتى يكون الشيطان هو المقهور.

ونتمنى أن لا تمضي مع الوساوس، واحسميها بقطع تتابعها، وبالتعوذ بالله من شيطان يسببها ويؤججها، وأشغلي نفسك بطاعة الله وكل عمل مفيد، قبل أن يشغلك الشيطان بما يريد، وأنت -ولله الحمد- محسنة، وما على المحسنين من سبيل.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه والصبر، فإن العاقبة لأهله، وقد سعدنا بفكرة الاستشارة، وبما انطوت عليه من مشاعر كريمة، ورغبة في الخير، وفقكم الله وسدد خطانا وخطاكم، وغفر لموتانا وموتاكم.

منقووووووووووول

كيف نتعامل مع والدنا الذي تخلى عن مسؤوليته المادية نحونا؟

كيف نتعامل مع والدنا الذي تخلى عن مسؤوليته المادية نحونا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أسألكم جزاكم الله خيرا عن موضوع يتعلق بوالدي: فنحن عائلة نعيش في أوروبا، أبي أقنع أمي بالهجرة؛ بهدف الحصول على حق الإقامة، وبذلك تطلب حق التجمع العائلي، فنذهب جميعا إليها, وما جعله يفكر في ذلك الأمر، هو أن خالتي تعيش هنا في أوروبا، وأمي تستطيع أن تظل معها إلى أن تحصل على حق الإقامة.

بعد أن وافقت أمي المسكينة، وجاءت إلى أوروبا، استطاعت أن تبعث لنا أوراق الإقامة، فجئنا إلى ديار المهجر، لكن أبي لم يستقر معنا، ولا يعيننا في أي شي, ويدعي عدم وجود فرص العمل، ولا فائدة من البحث، وفعلاً فرص العمل قليلة، ولكننا نحس أنه تخلى عنا نهائياً.

مرت 8 سنوات، وأمي هي التي تعمل من أجلنا, صحتها في تدهور، وأبي يزورنا بعض الأيام ثم يعود إلى أرض الوطن, علماً أن له دكان أعشاب، ومنزلين، لكن دائماً يقول بأنه لا يملك ما يعيننا به, اقترحنا عليه أن يبيع أحد المنزلين، وبتلك النقود نشتري منزلا هنا، وعلى الأقل نرتاح من دفع أجرة السكن، ولكن بلا جدوى.

أصبح الأمر يتحول إلى كراهية بيننا، وبما أن الله أوصانا بالوالدين، فإننا لا نعرف كيف نتعامل مع هذا الأمر, نرجو المساعدة، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nour al houda حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لكم الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.

لقد أسعدنا حرصك على بر الوالد، وسوف تربحين الدنيا والآخرة، فإذا حرصتم على بره، وصبرتم عليه، ونسأل الله أن يبارك في والدة الجميع، وأن يصبرها ويسدد خطاها.

ولا أظن أن هناك مانعا من ترتيب الأوضاع المالية للأسرة، ولا تحاولوا تكرار الخيارات التي لا يفضلها، وإذا غضب فليس أمامكم إلا السكوت والانسحاب والانحناء للعاصفة، وأرجو أن تجد الوالدة منكم المساندة والدعم، وإذا وجدت منكم ذلك، فإن قدرتها على البذل والتضحية سوف تزداد، وستجد حلاوة للتعب والسهر.

وهذه وصيتنا لكم بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه والصبر، فإن العاقبة لأهله، ولا تتجادلوا مع الوالد من أجل الأموال، واعلموا أن رضاه أغلى من الأموال، وكلنا أمل في أن تستمروا في التواصل، كما نرجو أن يكون للدعوة إلى الله مكانا في حياتكم، حتى تؤثروا في من حولكم، ولا تتأثروا بما حولكم، ونسأل الله أن يسهل أمركم، وأن يغفر ذنبنا وذنبكم.

والله الموفق.

منقووووووووووول