الوسم: الذكريات

منية الحجي: كبار الفنانين ضيوفنا لنستعيد معهم أجمل الذكريات

الذكريات بين السعادة والمرض
تنويه: عندما قمت بكتابة هذا البحث ولم أستطع فصل مشاعري وخصوصا أن الموضوع مرتبط بقلب العاطفة عند كل انسان لذلك أصبحت على قناعة أكبر أن الانسان: ليس سوى كتلة من المشاعر
مقدمة: تكوين الانسان لا يمكن وصف براعته وصفاته وآلية عمله والتنسيق الرهيب بين الوظائف فيه الأمر الذي يصيب الباحث في تكوين الانسان بالعجز وربما الاندهاش والصمت! لا يمكن التعبير عن براعة ودقة ورعة التكوين في جسم الانسان
الحاجة للذاكرة: لدى الجميع الرغبة بالتخلص من الذكريات المؤلمة والسوداء في حياتنا وهذه حقيقة رأيتها لدى كل انسان , لكن هل التخلص من الذكريات السوداء شيء مفيد وايجابي؟ هل ستكون حياتنا أفضل بعد التخلص من الذكريات السوداء ؟؟؟
الإجابة: نحنا بحاجة للذكريات السوداء فهي شيء مفيد في حياتنا لكن المشكلة لا تكمن في الذكريات بل في طريقة تعاملنا مع هذه الذكريات وسوف أعطي أمثلة على ذلك:
كلنا قمنا بلمس النار في حياتنا وتعرضنا لذلك الشعور المؤلم وتم حفظ تلك اللحظات في ذكرياتنا وأصبحت ذاكرة سوداء ولكن نحن بحاجة لها حتى نعرف الأن وفي المستقبل أن النار مضرة وأنه علينا تجنب لمسها وإنها شيء علينا تجنب لمسه
كذلك عندما نتعرض للخيانة وخيبة الأمل من أحد الأصدقاء الذين وثقنا بهم في حياتنا سوف نشعر بألم لا يوصف وبإحباط شديد وسيسطر الحزن علينا لفترة طويلة .لكن بدون هذه الذكريات السوداء عن خيانة الأصدقاء على سبيل المثال لن نستطيع انتقاء الأصدقاء الصالحين في الحاضر والمستقبل ولن نقوم بأعطاء شيء مهم جدا كالثقة لأي شخص في حياتنا
نفس التجربة بالموت في حالة الوفاة معظم الناس لديهم الخوف من الموت ولديهم الذكريات المؤلمة والسوداء عن وفاة أحد الأقارب كالجد والجدة وحتى في بعض الأحيان الأصدقاء الامر الذي يصيبهم باكتئاب شديد ما بعد الصدمة وأيضا بانعزال وحزن قد يطول لسنوات لكن حتى للموت حكمة إيجابية في حياتنا تعتمد على فهمنا لمقولة الحياة :***فراق ولقاء *** أي بكل وضوع انت العنصر الثابت في حياتك , وكل ما حولك متغيرات في حياتك . سوف تتغير من حولك المنازل والمدن والوظائف والمهمات والأشخاص والاسماء وكل الأمور من حولك سوف تتغير في حياتك باستمرار والشيء الوحيد الذي يبقى في حياتك دون تغير هو أنت , لذلك تعاملك مع فقدان الأشخاص يجب ان يكون كالتالي :
في حال أنك فقدت جدك """ أنت سوف تكون جد في يوم من الأيام أستخدم المشاعر والمعارف التي كانت بينك وبن جدك في حياتك واستخدمها في حياتك وكن حريصاً على اكتساب اشخاص رائعين مثل جدك علما أنك أنت يوم من الأيام قد تصبح الجد.
أنت فقدت صديقك المفضل """عليك ان تجد الصديق الرائع بالاستفادة من خبرتك من صديقك القديم وكن على ثقة أن الحياة مليئة بالأشخاص الرائعين الذين قد يكونوا مثلك الان في حيرة من أمرهم للحصول على الصديق الرائع.بإختصار الحياة واسعة جدا وانت لست الوحيد بتلك الطباع والصفات.
ولذلك علينا إدراك أن المشكلة ليست في الذكريات المؤلمة ولكن في ألية تعاملنا معها وهذا كل الموضوع!
الذكريات الجميلة: علينا الاستفادة منها واستخدامها في أمور مهمة جدا مثل:
1) تعزيز وبناء الثقة بالنفس: للذكريات البيضاء أهمية كبيرة في زيادة الثقة بالنفس وزيادة النشاط فعند شعورنا بالتعب يمكن أن نتذكر مواقف حققنا فيها النجاح وتجارب اجتزناها بتفوق ذلك يريح النفس ويعمل على زيادة القدرة بشكل كبير.
2) الخبرة: أعتقد أن الخبرة هي الثروة الحقيقية في حياة الانسان فكل شيء قابل للزوال النقود والشهادات والميزات الاجتماعية ولكن الخبرة هي المكسب والرصيد الباقي والقابل للزيادة في حياة الانسان.
3) تهدئة النفس: مجرد التحليق بالذكريات البيضاء لبعض الوقت له تأثير رهيب على راحة النفس وزرع الاطمئنان في حياة الانسان.
وأيضا انصح بالذكريات البيضاء قبل النوم للحصول على نوم سريع واسترخاء جيد لضمان أحلام سعيدة
وعند المرور في المشكلات يمكن استخدام الذكريات السعيدة في تجنب المشاعر السلبية كالغضب والتوتر
أتمنى أن يكون كلامي قد وصل إلى عقولكم وقلوبكم وأعتقد ان موضوع اليوم من أهم المواضع التي كلنا بحاجة لها , لفهم أوضح للحياة ولبناء الشخصية السليمة والقوية مع محبتي للجميع

هذي الذكريات ولا بلاش .. عآئلة تصـور نفسها منـ 1985 إلى 2024

H i

هذي عائلة اسبانية تصور نفسها كل سنة منـــ 1976 حتى عام 2024

الصـوره عمـوديه .. أب و أم وثـلاث أولاد

أترككم مع الصـور وتغيرات السنين :251:

لحظـــــــــــــــة مـا انتهت القصه :162:

الولد الأكبـر اتزوج وعمل مثل أبــوه :263:

و إن شاء الله بعد 25 ولا 30 سنــــــــــه اكمل لكم صور عايلة الولد ههههههه :263:

غرفة الذكريات
أصدر الأديب الجزائري بشير مفتي روايته التاسعة تحت عنوان «غرفة الذكريات» عن منشورات «ضفاف» في بيروت و«الاختلاف» في الجزائر. وهو يرسم فيها شخصية بطل يعكس مرحلة من تاريخ الجزائر المعاصر. لا يمنحه صفات مثالية أو خيالية، بل يُشدد على الناحية الإنسانية التي في داخله.

هو قلق، متوتر، باحث، راغب، يعيش في وطن عائم بين الأحلام والانكسارات، غارق في أسئلة لا يجد أجوبة لها، حتى أنه لا يجد منفذاً من حالة الشتات تلك إلاّ في الكتابة. هكذا، يجد عزيز مالك نفسه، وهو على مشارف الخمسين من عمره، أسير رغبة قاهرة في كتابة رواية تكون هي الأولى والأخيرة في حياته. فيقرّر أن يعود إلى الأصل، إلى الماضي متسلحاً بذكريات عن الطفولة والمراهقة ومطلع الشباب.

دراسة: الذكريات المفقودة يمكن استعادتها
باحثون أمريكيون يقدمون أدلة تناقض فكرة تخزين الذاكرة طويلة المدى في نقاط الاشتباك العصبي، التي يدمرها مرض الزهايمر.