على مدار 20 عامًا فلبينية تكتشف سر السعادة في حديقة أنشأتها بالظهران

على مدار 20 عامًا.. فلبينية تكتشف سر السعادة في حديقة أنشأتها بالظهران

خليجية

احتفت العديد من الصفحات المتخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي بحديقة خاصة أنشأتها وافدة فلبينية في مدينة الظهران، وذلك على مدار عشرين عاما هي مدة إقامتها بالمملكة، قائلة إنها اكتشفت سر السعادة الحقيقة، من الخلال العيش وسط النباتات، في حديقتها التي عملت بها كل هذه السنوات. وقامت صفحتا "فيرتيكال فج" و "ميدلاند كاونتي ماستر جاردنر أسوسياشن"- على موقع الفيس بوك برصد جمال الحديقة من خلال عرض مشاهد خلابة لها، فيما أوردت تصريحات وانطباعات الوافدة. وقالت الوافدة الفلبينية "روسكل كاستيلو فام" إنها ظلت طوال العشرين سنة التي قضتها في المملكة تهتم اهتماما شديدا بحديقتها المكونة نباتات مزروعة في أوعية بلاستيكية ضخمة حتى غدت كما هي الآن. وأشارت "روسكل" إنها تعلمت حب الزراعة من والدها الذي كان ينتمي لأحد العائلات الفلبينية المزارعة؛ وبالرغم من عمله كمنقذ بأحد شواطئ الفلبين إلا أن حبه للزراعة ظل متأصلا فيه ويبدو أنه نجح في نقله لأولاده. وعندما سئلت : كيف تمكنت من زرع تلك الحديقة الجميلة في وسط صحراء المملكة الشاسعة؛ قالت "روسكال" إنها لا تكل ولا تمل من العمل في حديقتها الصغيرة، لذا فقد اعتادت أن تبدأ العمل في حديقتها مع نهاية شهر أكتوبر وتظل هكذا تعتني بأشجارها وتجني ما تدره عليها تلك الأشجار من خضروات طازجة إلى أن يحل شهر مارس .. إذ تتسب الحرارة حينها في موت تلك النباتات. وأوضحت أنها تهتم جدا بوضع السماد في التربة التي تستعملها.. لأن شراء تربة جديدة مع بداية كل عام سيكلفها الكثير. وانهت كلامها قائلة "لا أستطيع تخيل حياتي بدون حديقتي الجميلة، إنها حقا تشعرني بالسعادة" .

«التوفيق والمصالحة» تكشف أسرار السعادة الزوجية في بهلا

«التوفيق والمصالحة» تكشف أسرار السعادة الزوجية في بهلا
بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي – نظمت لجنة التوفيق والمصالحة ببهلا وبالتعاون مع المرشدات الدينيات بالولاية محاضرة نسوية بعنوان (سر سعادتي الزوجية) وذلك في قاعة أماسي ببهلا. تناولت المحاضرة…

الشيكولاته الداكنة تمنحك السعادة والبيضاء تهدد صحتك

الشيكولاته الداكنة تمنحك السعادة.. والبيضاء تهدد صحتك

الشيكولاتة الداكنة تحميك من السرطان وأمراض القلبالشيكولاتة تنقص وزنك وتقوي عظامك وتخفض ضغط الدم المرتفعالشيكولاتة الداكنة.. لها تأثير السحر على الجسم، حيث ترتبط مع مادة "السيروتونين" في المخ أو ما يسمى مجازاً بهرمون السعادة، كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي من الإصابة بمرض السرطان وتخفض ضغط

صور // الاجهزة الامنية "تفض" اعتصاماً في شارع السعادة

صور // الاجهزة الامنية "تفض" اعتصاماً في شارع السعادة

الوكيل – مجدي الباطية – فضت الاجهزة الامنية اعتصاماً لأصحاب البسطات ، في منطقة شارع السعادة ، بمحافظة الزرقاء ، بعد ظهر اليوم السبت .وطالب العشرات من المشاركين في الاعتصام السماح لهم بالعمل على بسطاتهم في الشارع ، بعد ان منعتهم الاجهزة المعنية من ذلك .وهتف المشاركون بهتافات منها ‘بدنا نعيش ما بدنا نسرق ‘ ، فيما كان فض الاعتصام سلمياً ولم تقع اية احتكاكات .

شرح و صور مجموعة أغذية تقودك الى الشعور بالسعادة 2024 طريقة فيديو

شرح و صور مجموعة أغذية تقودك الى الشعور بالسعادة 2012 طريقة فيديو

مجموعة أغذية تقودك الى الشعور بالسعادة

اخترنا لكم مجموعة أغذية تقودكم إلى الابتسامة والضحك والشعور بالسعادة من خلال مكوناتها الفريدة التي تؤثر على مزاج ونفسية الانسان‏.
– الأسماك البحرية السالمون والتونة: حيث تتميز بمحتواها العالي من الأحماض الدهنية عالية عدم التشبع “أوميجا-3″ التي تفعل بداخل الجسم فعل السحر، وتؤدي أدواراً مماثلة للعقاقير المضادة للإكتئاب
وتساعد على زيادة معدل تدفق الدم في الأوردة والشرايين، مما يساعد على تهدئة الأعصاب.
– زيت الكتان: يعد من أغنى الزيوت الغذائية إحتواء على الأحماض الدهنية “أوميجا-3″.
– الموز: يزيد من قدرة الدماغ على صناعة وإفراز هرمون “السيروتونين” الذي يزيل الاكتئاب ويقود إلى الضحك.

– القرع العسلي: غناه بفيتامين “ب6″ والحديد يجعلان الإنسان دائماً في حالة مزاجية جيدة. كما أن غناه بالحامض الأميني المعروف بـ”التربتوفان” وعنصر الماغنيسيوم يجعل منه غذاءً مهماً يساعد على الاسترخاء والتخلص من الضغوط ويساعد على النوم العميق وخفض ضغط الدم وإزالة الإكتئاب.
-الملوخية: تتميز بمحتواها العالي من الفيتامينات مثل “الكاروتين” وفيتامين “أ” ومجموعة فيتامين “ب” المركب الذي يساعد على إفراز هرمون “السيروتونين” الذي يحسن من الصحة النفسية ويقاوم الاكتئاب.
– الترمس: يعد من بين أفضل الأغذية التي تجلب السعادة لغناه بالحامض الأميني الأساسي “التربتوفان”، والذي تتمثل فائدته الهامة في زيادة إنتاج وإفراز هرمونات السعادة في الدماغ مثل “السيروتونين” و”الميلاتونين

l[l,um Hy`dm jr,]; hgn hgau,v fhgsuh]m

أخبار السعادة والسمنة والخطر

أخبار السعادة والسمنة والخطر
إسرائيل في المركز الحادي عشر، وأسباب سعادتها واضحة، فهي تعيش على حساب الولايات المتحدة في بلاد اسمها فلسطين، وإذا كان هذا لا يكفي فالفلسطينيون يساعدونها وهم منقسمون بين قيس ويمن، أو السلطة الوطنية و «حماس».

انطلاق «قوافل السعادة» لجرحى غزة في مصر

انطلاق «قوافل السعادة» لجرحى غزة في مصر

تواصل حملة "ثقافة للحياة" فاعلياتها التي تستهدف مواساة جرحى الحرب على غزة المتواجدين حالياً في المستشفيات المصرية عبر إطلاق ما اسمته "قوافل السعادة لجرحى غزة في مصر". باسم الجنوبي (مؤسس حملة ثقافة للحياة) قال أن الجرحى الفلسطينيين في مصر ضيوف علينا ووجب إكرامهم بكل نستطيع

قواعد السعادة في القرآن الكريم

قواعد السعادة في القرآن الكريم

قواعد السعادة في القرآن الكريم

ما من إنسان على وجه الأرض إلا وهو يبحث عن السعادة والقرآن، كما نعلم كتاب ومنهج لهداية الإنسان إلى الحياة السعيدة في الدنيا فهل تحدث

القرآن عن السعادة؟


ورد التنويه عن السعادة في موضعين في القرآن من سورة هود: {يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ}..[هود:105]، والآية الأخرى:

{وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ}..[هود من الآية:108]، وتحقيق السعادة في الآخرة متوقف على تحقيق العبودية لله في الدنيا لكن نلاحظ أن الآيات

تتحدث عن السعادة في الجنة والآخرة لكن ماذا عن الدنيا؟


أولاً: ماذا تعني السعادة؟

اختلف قديمًا وحديثًا حول مفهومها بشكل دقيق، لكنها تدور بين الرضا واللذة والشعور بالمتعة والراحة، فيمكن أن تقول هي حالة نفسية تجمع بين

راحة النفس ولذة الجسد، وتختلف وسائل تحقيقها من شخص لآخر.


وفي القرآن الكريم مجموعة من النصائح التي ترشدنا إلى تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة


1- في الآية 130 من سورة طه: {فَاصْبِرْ عَلَى? مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ

لَعَلَّكَ تَرْضَى?}.


فالله سبحانه يرشد نبيه صلى الله عليه وسلم إلى الصبر والتسبيح بحمد لله تعالى في الأوقات المذكورة في الآية، ووضح السبب في ذلك فقال لعلك

ترضى، لا حظ قوله لعلك ولم يقل: لعلي أرضى!


وما علاقة الرضا بالسعادة؟ لا أكون مبالغًا إن قلت أن أصل السعادة الرضا، بل هي أعلى درجات السعادة، أن ترضى بما حققت وبما أوتيت وبما ابتليت

به، لذلك حينما تحدث الله على نعمه على رسوله صلى الله عليه وسلم في سورة الضحى قال: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى?}..[الضحى:5]، ولم يقل

فتسعد.


ولنا في رسول الله الأسوة والقدوة الحسنة، فإذا أردت أن تحقق الرضا الذي يوصلك حتمًا إلى السعادة فليكن لك ورد في هذه الأوقات للتسبيح بحمد الله

ولا يشغلك عن ذلك أي شاغل، لكن كيف أعرف أنني حققت الرضا؟ قال يحيى بن معاذ أن تقول لربك تبارك وتعالى يا رب إن أعطيتني قبلت وإن منعتني

رضيت، وإن تركتني عبدت وإن دعوتني أجبت.


2- الآية 199 من سورة الأعراف: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، ففي هذه الآية منهج قرآني لتحقيق الراحة النفسية والسعادة،

فالعفو عن الناس يزيد مشاعر الحب والألفة والأمر بالمعروف يجعلك تشعر بأهميتك في الحياة، وأن لك دور فيها فترضى عن نفسك، والإعراض عن

الجاهلين من أهم الأسباب المسببة للسعادة.


3- التمسك بالقرآن وعدم الإعراض عنه وهجره، ففي أول سورة طه قال الله تعالى: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى?} [طه:2]، والشقاء عكس السعادة

{فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} وفي أواخر السورة قال: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى?} [طه:124]، فكأن الله يريد

أن يعلمنا أنه أنزل إلينا هذا القرآن لنسعد لا لنشقى، ثم إنه سبحانه وضح سبب الضنك والشقاء بالإعراض عن القرآن الكريم.


إذًا تحقيق السعادة يكون في الرضا والصبر والتسبيح بحمد الله، والعفو عن الناس والأمر بالمعروف، والإعراض عن الجاهلين، والآيات كثيرة في

القرآن تتحدث عن السعادة فابحث عنها وتأملها، وحاول أن تطبق لا أن تكتفي بالقراءة.


أسأل الله أن يرزقني وإياكم الرضا والفرح والسرور في الدنيا والآخرة.

د. منى بنت فهد: رجوع صاحب الجلالة رسم السعادة الصادقة على وجوه أبناء الشعب

د. منى بنت فهد: رجوع صاحب الجلالة رسم السعادة الصادقة على وجوه أبناء الشعب
قالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس، بمناسبة عودة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى…

خوفي من الموت أفقدني السعادة والتركيز

خوفي من الموت أفقدني السعادة والتركيز
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف أطرح عليكم مشكلتي، وأنا كلي ثقة بكم من بعد الله في حلها.

حينما كنت أبلغ من العمر 15 سنة، أصابتني حالة من الخوف الشديد من بعد تفكيري في الموت والقبر، فأُصبت برجفة، وبكاء، وحلقي كان جافاً، مع إحساسي الشديد بأنني سوف أموت، واستمرت معي الحالة بشكل يومي لمدة شهرين، بعد الشهرين تحسنت حالتي، وأصبحت لا تذكر.

خفت الحالة كثيراً، وتناقصت حتى وصلت ليوم بالأسبوع، أو مرتين شهرياً، وكانت أعراضها خوفاً واكتئاباً فقط، وكانت تستمر معي لمدة عشر دقائق، أو أكثر، بعد ذلك أعود طبيعية، واستمر الحال بهذه الصورة لمدة ثلاث سنوات.

بعد دخولي إلى الجامعة، عادت لي المخاوف والأعراض السابقة: خوف شديد، ورجفة، واكتئاب، وتفكير دائم في نهايتي، وفي عذاب القبر، وظلت الحالة تلازمني كالسابق لمدة شهرين متتالين، بعد البحث والقراءة عن طرق التخلص من الخوف والقلق، تحسنت حالتي، وتمكنت من السيطرة على نفسي من الخوف.

وصلت اليوم لعمر 22 سنة، وإلى اليوم ما زالت المخاوف تراودني، وتستمر معي لمدة أسبوع، ثم تخف، وتعود، وهكذا، في كل مرة تتطور حالتي، فأصبحت أخاف من أي خبر وفاة أسمعه، ومن صور القبور، وإن سمعت عن الموت المفاجئ، بالماضي كان باستطاعتي السيطرة على نفسي وعلى مخاوفي، لكنني الآن لم أعد قادرة، جميع الطرق لا تنفع معي، أصبحت أخاف من النوم، ولا أستطيع النوم براحة، وحينما أستيقظ أكون غير مرتاحة، ولا أريد العيش مع فكرة الموت، وفي كل مرة أرفضها، وأردد في نفسي بأنني لا أريد الموت؟

أنا خائفة من الموت، وأتمنى منكم مساعدتي، ما زلت في فترة اختبارات، ولا أستطيع المذاكرة بتركيز، وأخيراً أتمنى من كل من يقرأ رسالتي بأن يدعو لي، وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكر لك التواصل مع إسلام ويب.

أيتها الفاضلة الكريمة: أنت الحمد لله تعالى لا تعانين من ضعف في الشخصية، ولا ضعفٍ أو اضطراب في إيمانك، فكرة الخوف والتفكير المستمر على النمط الوسواسي حول الموت هي حالة أو ظاهرة مرضية، ولا شك في ذلك.

أيتها الفاضلة الكريمة: اجلسي مع أحد الداعيات، هذا لا يعني أنك تنكرين حقيقة الموت، لا، لكن أريدك التثبت من أمور معينة حول الموت، الموت آتٍ ولا شك في ذلك، قال تعالى: {إنك ميتٌ وإنهم ميتون} وقال تعالى: {أفإن متَّ فهم الخالدون}، هذه حقيقة أزلية.

أيتها الفاضلة الكريمة: حين نفهم الموت بمعناه الشرعي والإيماني، يسهل علينا الأمر كثيرًا، أعرفُ من يفرحون بلقاء الله تعالى، لأنهم يعرفون أن من يفرح بلقاء الله تعالى يفرح الله تعالى بلقائهم.

إذًا: لا بد أن تضعي تفكيرك في قوالب إيمانية صارمة، وتستمتعي بالحياة استمتاعًا كاملاً في حدود ما هو مشروع، وأن تكوني مفيدة لنفسك ولغيرك، وتُكثري من عمل الخير والبر والطاعات، وذكر الله تعالى، فإن ذكر الله تعالى يُطمئن الإنسان، قال تعالى: {واذكروا الله كثيرًا}، ما النتيجة؟ {لعلكم تُفلحون}، وقال تعالى: {ولذكر الله أكبر}، وقال تعالى: {فاذكروني أذكركم}، وقال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، وقال تعالى: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة}.

هذه هي الأسس التي تصرف تفكيرك السلبي المرضي عن الموت، بخلاف ذلك لا أرى لك مخرجًا أبدًا، الموت مآل كل إنسان، الموت آتٍ ولا شك في ذلك، {لكل أجل كتاب}، {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}.

لكن كيف نستقبل الموت ونستعد له؟ هذا هو المهم.

ولا تتجنبي ما يتعلق بالموت، اذهبي إلى العزاءات، وعزّي الناس على الأسس الشرعية، لا تنخرطي في الصراخ والعويل كما تفعل بعض النسوة، لا، هذا ليس أمرًا شرعيًا، وأسأل الله تعالى أن يُطيل عمرك في عمل الخير، وأن يحفظك من بين يديك ومن خلفك.

لا بد أن تُجالسي أحد الداعيات، هذا مهم جدًّا – أيتها الفاضلة الكريمة -، واسعي في هذه الأرض، وعمِّري هذه الأرض، كوني مساهمةً في ذلك، ولا تخافي من المستقبل، وقطعًا المستقبل أحد جزئياته الموت، ولا تتحسري على الماضي، لأن الخوف من المستقبل والتحسُّر على الماضي يضيع علينا الحاضر، والحاضر يجب أن نعمل فيه، وأن نُكابد فيه، وأن نستعدُّ للموت فيه.

هذا هو الأسلوب والأساس الذي يجب أن تُفكِّري عليه، وأنا في مثل حالتك – أيتها الفاضلة الكريمة -، لا أمانع أبدًا من أن تتناول أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف الوسواسي؛ لأن هذه الأدوية وجد أنها فاعلة جدًّا لعلاج الخوف من الموت بمكونه المرضي، وليس بمكونه الشرعي والإيماني، والإنسان حين يقتنع بالموت شرعًا وإيمانًا ويقينًا، هذا يزيل عنه الخوف من الموت، ولا شك في ذلك.

أنت لم تذكري عمرك، لكن إذا كان عمرك أكثر من عشرين عامًا فعقار (سبرالكس ) (Cipralex)، والذي يعرف علميًا باسم (استالوبرام ) (Escitalopram)، سيكون دواء مناسبًا جدًّا لحالتك، ويمكن أن تذهبي إلى الطبيب النفسي وتقابليه.

الجرعة التي تحتاجين إليها صغيرة، تبدئي بخمسة مليجرام – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام -، وبعد عشرة أيام اجعليها حبةً كاملة، استمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها نصف حبة لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة عشرة أيام، ثم توقفي عن تناول الدواء، وهو دواءٌ جيد ومفيد جدًّا، وسليمٌ ولا يؤدي إلى الإدمان.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يُطيل عمرك في عمل الصالحات.

منقووووووووووول