الوسم: الزوجية؟

منذ أكثر من سنة توجد لدي آلام يسيرة في الخصية اليمنى، لكن هذا الألم يأتي على فترات، وكذلك خروج البول على شكل خطين.

هذا الألم بقي مدة أسبوع مستمراً، وألاحظه عند الجلوس، وأحيانا أستيقظ من النوم على هذه الآلام، وأيضا تأخر الاحتلام أكثر من أسبوعين، وتأتي هذه الآلام وبشدة، ويخرج بعد البول نقط بيضاء تشبه المني.

أمارس العادة السرية كل أسبوعين مرة أو كل 3 أسابيع مرة، وبعد أن أمارسها لا أشعر بهذا الألم لفترة لا تقل عن أسبوع، فهل هذه أعرض لدوالي الخصية؟

أنا بعمر 26 سنة، والمفترض أن أتزوج بعد شهرين، هل هذه الأعرض سوف تؤثر على العلاقة الزوجية فيما بعد؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعادة ما تكون آلام الخصية بسبب دوالي الخصية، وإن دوالي الخصية مرض منتشر بين الشباب بسبب كثرة الانتصاب، مع وجود الاستعداد الوراثي، وهذا يؤدي إلى تمدد الأوردة، أي أنه لا بد من كون جدار الأوردة ضعيفا، وراثياً، فعليك بتجنب كثرة الإثارة.

إن دوالي الخصية قد تؤدي إلى آلام مع كثرة الوقوف, وعليه فينصح بالتقليل من الوقوف مع لبس كيس رافع للخصية، وتناول مسكن عند اللزوم، والدوالي ليس لها علاج إلا الإزالة بالحقن أو الربط، ومن دواعي إجراء العملية كثرة الشعور بالألم الذي يحتاج إلى تناول مسكنات أو التوقف عن العمل.

إذا ابتعدت عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة الوقوف والحزق فستعيش دون ألم، وإذا استمر الألم فالعلاج في إجراء عملية ربط الدوالي، فلا بد من عمل تحليل للسائل المنوي، فإذا كان طبيعيا فليست هناك ضرورة لإجراء العملية، وإذا كان التحليل ضعيفا فلا بد من إجراء العملية، ويمكن تناول علاج مثل ال Alphintern وال Daflon قرصا مرتين يوميا للتقليل من أثر الدوالي مؤقتا، وليس لعلاجها.

أما خروج البول على شكل خطين وخروج نقاط بعد التبول فعادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما، ودوالي الخصية واحتقان البروستاتا لا يؤثران على العلاقة الزوجية.

بالطبع -يا عزيزتي- إن ممارسة الفتاة للعادة السرية قد تجعل من الصعب عليها أن تتجاوب مع زوجها في العلاقة الجنسية, وذلك لأن الفتاة تكون قد اعتادت على طريقة معينة في الإثارة، كما أن كثرة التركيز والتفكير في هذا الأمر, والخوف من حدوث الفشل خلال العلاقة؛ يزيد من صعوبة الوصول للمتعة؛ لأن كثرة التفكير ستفقدك الاسترخاء الذهني, والذي هو ضروري وهام جدا من أجل الدخول في دورة الاستجابة الجنسية.

إن فقدان الاسترخاء الذهني (لأي سبب كان) هو من أهم وأكثر الأسباب التي تجعل من الصعب على المرأة أن تشعر بالتجاوب والمتعة في العلاقة الزوجية.

وهنالك عامل آخر أيضا وهو أن فض البكارة قد استغرق بعض الوقت, ولم يحدث بسهولة, وهذا ما قد يكون ترك أثرا نفسيا سلبيا عليك, لكن وبما أنه قد حدث تجاوب من قبلك, مرتين أو ثلاثة -كما ذكرت- فإن هذا يعتبر أمرا مطمئنا, ويوحي بأن الأمور ستسير مستقبلا على ما يرام إن شاء الله, لكن قد تحتاج إلى بعض الوقت.

منذ أكثر من سنة توجد لدي آلام يسيرة في الخصية اليمنى، لكن هذا الألم يأتي على فترات، وكذلك خروج البول على شكل خطين.

هذا الألم بقي مدة أسبوع مستمراً، وألاحظه عند الجلوس، وأحيانا أستيقظ من النوم على هذه الآلام، وأيضا تأخر الاحتلام أكثر من أسبوعين، وتأتي هذه الآلام وبشدة، ويخرج بعد البول نقط بيضاء تشبه المني.

أمارس العادة السرية كل أسبوعين مرة أو كل 3 أسابيع مرة، وبعد أن أمارسها لا أشعر بهذا الألم لفترة لا تقل عن أسبوع، فهل هذه أعرض لدوالي الخصية؟

أنا بعمر 26 سنة، والمفترض أن أتزوج بعد شهرين، هل هذه الأعرض سوف تؤثر على العلاقة الزوجية فيما بعد؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعادة ما تكون آلام الخصية بسبب دوالي الخصية، وإن دوالي الخصية مرض منتشر بين الشباب بسبب كثرة الانتصاب، مع وجود الاستعداد الوراثي، وهذا يؤدي إلى تمدد الأوردة، أي أنه لا بد من كون جدار الأوردة ضعيفا، وراثياً، فعليك بتجنب كثرة الإثارة.

إن دوالي الخصية قد تؤدي إلى آلام مع كثرة الوقوف, وعليه فينصح بالتقليل من الوقوف مع لبس كيس رافع للخصية، وتناول مسكن عند اللزوم، والدوالي ليس لها علاج إلا الإزالة بالحقن أو الربط، ومن دواعي إجراء العملية كثرة الشعور بالألم الذي يحتاج إلى تناول مسكنات أو التوقف عن العمل.

إذا ابتعدت عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة الوقوف والحزق فستعيش دون ألم، وإذا استمر الألم فالعلاج في إجراء عملية ربط الدوالي، فلا بد من عمل تحليل للسائل المنوي، فإذا كان طبيعيا فليست هناك ضرورة لإجراء العملية، وإذا كان التحليل ضعيفا فلا بد من إجراء العملية، ويمكن تناول علاج مثل ال Alphintern وال Daflon قرصا مرتين يوميا للتقليل من أثر الدوالي مؤقتا، وليس لعلاجها.

أما خروج البول على شكل خطين وخروج نقاط بعد التبول فعادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما، ودوالي الخصية واحتقان البروستاتا لا يؤثران على العلاقة الزوجية.

أنا شاب أمارس العادة السرية، وبدأت بها عن طريق الصدفة! ولم أتمكن من التوقف عنها، ولي وأنا أمارسها 13 سنة، وأمارسها عدة مرات وفي كل يوم تقريباً، وعمري الآن 24 عامًا.

الآن أنا أعمل، وأستعد لمرحلة الزواج، وأريد الزواج من خارج بلدي، وأن أُحضر زوجتي إلى بلدي.

هل يجب أن أقوم بفحص عدد الحيوانات المنوية لمعرفة إذا كنت أستطيع الإنجاب أم لا؟ لأنني بالتأكيد لا أريد أن أجلب زوجتي وأتركها وحيدة في المنزل، أو أن يحصل طلاق وتعود إلى بلدها مطلقة -لا سمح الله-.

وهل ستؤثر العادة السرية على سرعة القذف عند الجماع، وعلى مقدرتي على إشباع رغبة الزوجة؟ وهل من المفيد ممارسة الرياضة، وتناول أطعمة معينة أو فيتامينات؟ وما هي؟

بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية لا علاقة بين الإفراط في ممارسة العادة السرية وبين الإنجاب، أي أن العادة السرية لا تؤدي لتأخر الإنجاب أو ضعف السائل المنوي، ولكن بصورة عامة كي تطمئن على الحالة الإنجابية فيمكنك عمل تحليل سائل منوي بعد 4 أيام من آخر إنزال للمني، وإرسال النتيجة لنا للإطلاع عليها وتحديد الأمر بدقة.

العادة السرية قد تزيد من أعراض سرعة القذف، أي أن الشخص قد يكون لديه استعداد وراثي لسرعة القذف، وتزيد المشكلة مع وجود التهابات في البروستاتا أو إفراط مسبق للعادة السرية أو قلق وتوتر نفسي.

لذا من الأفضل تجنب العادة السرية، والتوقف عنها مبكّراً كلما أمكن هذا، ولكن لا يمكنني الجزم بأنها ستؤثر على سرعة القذف، فهذا أمر يتم تقييمه بدقة بعد الزواج وانتظام العلاقة الجنسية، ولكن من الأفضل التوقف عنها مبكّراً، مع الحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة خاصة الخضار الطازجة والفواكه والحليب وعسل النحل وغذاء الملكات.

مرحبًا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

هل من الأفضل أن يتم تعليق الولد أو البنت في عمر 16 سنة بتحديد شريك حياته، من خلال النظرة الشرعية؛ بحيث لا يذهب تفكيره في الاتجاه الخطأ، أم أن إشغاله بشريك حياته في هذا السن سيشغله أكثر؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبده حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعك، ونشكر لك هذا السؤال، ونسأل الله أن يسعدنا جميعا بصلاح الأجيال وإقبالهم على الحلال.

لقد أسعدتني فكرة السؤال؛ لأن تأخير الزواج شر لم تعرفه مجتمعات المسلمين إلا بعد فترة الاستعمار البغيض، وإذا كانت أبواب الفسق مفتوحة أمام ملل الكفر، وليس بعد الكفر من ذنب؛ فكيف نقلدهم في تأخير الزواج، ونعرض شبابنا للفتن.

لقد طرحت فكرة مشابهة من الشيخ الزنداني، وأراد من خلالها أن نزوج الطلاب في سنوات الطلب زواجا كاملا، على أن تتكفل الأسر برعايتهم، ويمكنهم وقف التنفيذ حتى تتهيأ الظروف، ولكن لكل طالب زوجته؛ ليمنعه ذلك من العدوان على أعراض الآخرين، ويحمله ذلك على صيانة عرضه.

ولعل المناسب هو أن يحصل التعارف، والنظرة الشرعية في الوقت المناسب، قريبا من موعد الزواج، حتى لا يطول الانتظار والاشتياق، ونحن لا نشجع على طول فترة الخطبة، ولا نؤيد الانتظار الطويل بعد العقد، وهذا التأخير ليس فيه مصلحة، بل هو أمر مزعج، خاصة لأسرة الفتاة؛ لأن الفرص تفوت عليها، وغالبا ما تحصل بسبب التأخير مشكلات وتدخلات، والأمر قد يحتاج لبعض التفاصيل حسب كل حالة.

منذ أكثر من سنة توجد لدي آلام يسيرة في الخصية اليمنى، لكن هذا الألم يأتي على فترات، وكذلك خروج البول على شكل خطين.

هذا الألم بقي مدة أسبوع مستمراً، وألاحظه عند الجلوس، وأحيانا أستيقظ من النوم على هذه الآلام، وأيضا تأخر الاحتلام أكثر من أسبوعين، وتأتي هذه الآلام وبشدة، ويخرج بعد البول نقط بيضاء تشبه المني.

أمارس العادة السرية كل أسبوعين مرة أو كل 3 أسابيع مرة، وبعد أن أمارسها لا أشعر بهذا الألم لفترة لا تقل عن أسبوع، فهل هذه أعرض لدوالي الخصية؟

أنا بعمر 26 سنة، والمفترض أن أتزوج بعد شهرين، هل هذه الأعرض سوف تؤثر على العلاقة الزوجية فيما بعد؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعادة ما تكون آلام الخصية بسبب دوالي الخصية، وإن دوالي الخصية مرض منتشر بين الشباب بسبب كثرة الانتصاب، مع وجود الاستعداد الوراثي، وهذا يؤدي إلى تمدد الأوردة، أي أنه لا بد من كون جدار الأوردة ضعيفا، وراثياً، فعليك بتجنب كثرة الإثارة.

إن دوالي الخصية قد تؤدي إلى آلام مع كثرة الوقوف, وعليه فينصح بالتقليل من الوقوف مع لبس كيس رافع للخصية، وتناول مسكن عند اللزوم، والدوالي ليس لها علاج إلا الإزالة بالحقن أو الربط، ومن دواعي إجراء العملية كثرة الشعور بالألم الذي يحتاج إلى تناول مسكنات أو التوقف عن العمل.

إذا ابتعدت عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة الوقوف والحزق فستعيش دون ألم، وإذا استمر الألم فالعلاج في إجراء عملية ربط الدوالي، فلا بد من عمل تحليل للسائل المنوي، فإذا كان طبيعيا فليست هناك ضرورة لإجراء العملية، وإذا كان التحليل ضعيفا فلا بد من إجراء العملية، ويمكن تناول علاج مثل ال Alphintern وال Daflon قرصا مرتين يوميا للتقليل من أثر الدوالي مؤقتا، وليس لعلاجها.

أما خروج البول على شكل خطين وخروج نقاط بعد التبول فعادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما، ودوالي الخصية واحتقان البروستاتا لا يؤثران على العلاقة الزوجية.