الشرطة البريطانية تنشر صورة تقريبية للمشتبه الأبرز بقتل ناهد الزيد

الشرطة البريطانية تنشر صورة تقريبية للمشتبه الأبرز بقتل ناهد الزيد

خليجية

تمكنت شرطة "إسكس" البريطانية من رسم صورة تقريبية للمشتبه به الأبرز في قضية مقتل المبتعثة ناهد المانع الزيد، بناءً على المعلومات والأوصاف التي جمعتها في التحريات حتى الآن. وقامت الشرطة بنشر صورة هذا الشخص على موقعها مع وضع ما لديها من تفاصيل عن هيئته وطالبت الشرطة كل من رأى هذا الشخص أو لديه معلومات عنه بسرعة الاتصال بها. وقالت إن المشتبه به هو شاب يتراوح عمره بين18 و 25 سنة، متوسط البنيان، وذو شعر داكن. ويرتدي سترة حمراء ذات أكمام طويلة وغطاء رأس وبنطالا داكن اللون. وكان ستيف ورون، كبير المحققين في قضية المبتعثة المغدورة، صرح في وقت سابق بأن التحقيقات تسير على قدم وساق؛ حيث حرص فريق المحققين في القضية على استجواب كل الأشخاص الذين تعتقد الشرطة أنهم كانوا موجودين في الطريق التي سلكتها ناهد في رحلتها الأخيرة في ممشى سالاري برووك؛ حيث لقيت مصرعها. وبحسب "ورون" فإن الشرطة تمكنت بعد أسبوعين كاملين من التحقيقات في الحصول على معلومات تكاد تكون دقيقة عن الأشخاص الذين كانوا موجودين وقت مقتل ناهد وعن هيئاتهم ولباسهم. وسبق أن رصدت الشرطة جائزة مالية قدرها 10,000 جنية إسترليني لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على قاتل ناهد.

اتحاد كندا: الجبري رئيساً ومحمد شهاب نائباً والزيد أميناً للسر

اتحاد كندا: الجبري رئيساً ومحمد شهاب نائباً والزيد أميناً للسر
صرح أمين سر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع كندا أحمد غنيم الزيد بأن ثقة جموعنا الطلابية هي وسام على صدورنا وسنعمل جميعا بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق طموحات وآمال تلك الجموع عبر الهيئة الإدارية للاتحاد

صرح أمين سر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع كندا أحمد غنيم الزيد بأن ثقة جموعنا الطلابية هي وسام على صدورنا وسنعمل جميعا بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق طموحات وآمال تلك الجموع عبر الهيئة الإدارية للاتحاد

بيان سفارة المملكة بلندن عن مقتل "ناهد الزيد"

بيان سفارة المملكة بلندن عن مقتل "ناهد الزيد"

خليجية

أصدرت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الأربعاء (18 يونيو2014)، بيانًا حول مقتل طالبة سعودية، فيما دعت شرطة مقاطعة إسيسكس كل من لديه معلومات عن الاعتداء إلى التواصل معها. وأوضحت السفارة في بيانها أن الطالبة تعرضت للاعتداء بسكين صباح أمس الثلاثاء قبل الساعة الحادية عشرة بقليل، في مدينة كولشيستر في مقاطعة إسيسكس. وقالت: إن شرطة المقاطعة تواصل التحقيق في هذا الاعتداء وتحتجز مشتبها به في القضية، مشيرة إلى تعاون السفارة مع الشرطة لضمان القبض على الجاني وتقديمه للعدالة. وأكدت السفارة في البيان توفيرها كامل الدعم لعائلة الفقيدة، مبينة أن الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا، يتابع شخصيًا وعن كثب سير التحقيق في الاعتداء. ونقل البيان تعازي السفير لأسرة الفقيدة وأن يرحمها الله ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته. ومن جانبها، دعت شرطة مقاطعة إسيسكس في بيان صحفي اليوم كل من لديه معلومات عن الاعتداء بالتواصل معها. ودعت سكان المنطقة التي وقع فيها الاعتداء إلى تفتيش حدائقهم المنزلية وصناديق النفايات بحثًا عن أسلحة أو ملابس عليها آثار دماء استخدمت في الحادث. وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام سكين أو آلة حادة في الاعتداء، كما أشارت إلى صعوبة التحديد الفوري لدوافع الاعتداء.

د. معصومة لوزير الداخلية: لا تسمح لـ «عمر الزيد» بـ «إثارة» الفتنة في الكويت(***

جامعة إسيكس الإنجليزية تُشيد بـ"ناهد الزيد" وتنعيها في بيان رسمي

جامعة إسيكس الإنجليزية تُشيد بـ"ناهد الزيد" وتنعيها في بيان رسمي

خليجية

عقب حادثة القتل المروعة التي تعرضت لها المبتعثة السعودية ناهد الزيد، قامت جامعة إسيكس بإصدار بيان رسمي تشيد فيه بـ"ناهد" وتمدح اجتهادها وتواسي أسرتها وأصدقاءها ومعلميها. وجاء نص البيان على النحو التالي: "تلقينا ببالغ الأسى والحزن خبر حادثة القتل المروعة التي تعرضت لها طالبتنا ناهد المناع. ناهد كانت على وشك الانتهاء في شهر أغسطس من دراستها للغة الإنجليزية ببرنامج الأكاديمية الدولية التابع للجامعة.. ونود أن ننقل تعازينا لأسرة ناهد وأصدقائها ومعلميها.. كما تود الجامعة أن تؤكد أنها حريصة على تقديم جميع المساعدات المطلوبة لإعانة الشرطة في بحثها عن الجاني". ونقل موقع "بيتر بروت توداي" عن هيئة التدريس بالجامعة قولهم إن "ناهد" كانت طالبة مجتهدة وحريصة على بذل أفضل ما عندها، كما أكدوا أن ما تعرضت له الطالبة من اعتداء وحشي أدى لقتلها أصاب جميع زملائها بصدمة بالغة تطلبت مد يد العون للبعض منهم لمساعدتهم على تقبل هذا الخبر المروع. وذكر الموقع عن ريتشارد برنارد، رئيس الأكاديمية الدولية التي كانت تدرس فيها "ناهد" قوله: لقد التحقت ناهد ببرنامج الأكاديمية من أجل تحسين لغتها الإنجليزية وقد شهد لها جميع مدرسيها بالاجتهاد والحرص على أداء ما عليها من التزامات، الأمر الذي جعلها تحرز تقدما ملحوظا في مستواها اللغوي. ووصفها مدير الأكاديمية بأنها شخصية هادئة وعاقلة ومحترمة وكان يحدوها الأمل بأن تلتحق ببرنامج الجامعة للدراسات العليا، واختتم حديثه قائلا: لقد كانت نعمت الزميلة والطالبة، لذا أعتقد أن أساتذتها وزملاءها سيفتقدونها كثيرا. وأوضح أنطونيو فورستر، نائب رئيس الجامعة، أن أعضاء الجامعة وطلابها ينتمون لأكثر من 130 دولة مختلفة وأن هذا الخليط العالمي هو أهم ما يميز المكان ويجعل الجميع يشعر بالفخر للانتماء إليه، كما أنه أكد كذلك أن الجامعة حريصة على مد يد العون والدعم لجميع طلابها وأعضاء التدريس العاملين بها بغض النظر عن أصولهم.

"داعش" تدعو مسلمي بريطانيا إلى "قصاص السكاكين" لمقتل ناهد الزيد

"داعش" تدعو مسلمي بريطانيا إلى "قصاص السكاكين" لمقتل ناهد الزيد

خليجية

دعا شخص يطلق على نفسه "أبو رشاش البريطاني"، وينسب نفسه إلى جماعة دولة الإسلام في العراق والشام المعروفة إعلاميًّا باسم "داعش"، عبر حسابه على "تويتر"، مسلمي بريطانيا إلى القصاص لمقتل المبتعثة السعودية ناهد الزيد. وأرسل أبو رشاش ثلاث تغريدات يطالب في اثنتَيْن منها المسلمين بالقصاص لمقتل ناهد، ويهدد في الثالثة بالعودة إلى بريطانيا قريبًا. وجاء نص التغريدات كالتالي: – "لقد خرج هؤلاء الكفار عن السيطرة. ليتهم يحاولون الاعتداء على مسلمة أخرى ليروا ما سيحدث لهم. إني أطالب إخوتي المسلمين بحمل السكين وقتل هؤلاء الذين يقتلون المسلمين بـ(كولشستر)". – "إني أدعو مسلمي المملكة المتحدة إلى الانتقام من أعداء المسلمين و الإسلام". – "سأعود قريبًا إلى المملكة المتحدة بأمر من أبو بكر البغدادي أمير جماعتي". في إشارة إلى البغدادي أمير "داعش". وحسب ما نشرته صحيفة "ديلي تليجراف"، الخميس (19 يونيو 2024)، فإن شرطة مكافحة الإرهاب بلندن اهتمت بفحص تغريدات أبو الرشاش لتأكيد ما ادعاه من أن البغدادي سيستخدم جنوده ذوي الأصول البريطانية في شن هجمات إرهابية داخلية على بريطانيا. وأبو بكر البغدادي يعد من أخطر القادة الإرهابيين في العالم، وأعلنت السلطات عن مكافأة تقدر بـ6 ملايين جنيه إسترليني لمن يتمكن من قتله. ونظرًا إلى ما حوته تغريدات أبو الرشاش البريطاني من تحريض على العنف فقد علق مسؤولو "تويتر" حسابه الذي أطلق منه هذه التغريدات. وأثارت تلك التغريدات قلق المسؤولين البريطانيين؛ لكونها المرة الأولى التي يفصح فيها مقاتلو "داعش" عن عزمهم إرسال عدد من مقاتليهم المدربين جيدًا للقتال بالمملكة المتحدة. وجاءت هذه التهديدات بعد إعلان دافيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، رسميًّا، أن بلاده لا تستطيع أن تتجاهل حالة الهرج والمرج التي اجتاحت العراق وسوريا؛ لأن هؤلاء المقاتلين سرعان ما ستمتد مخططاتهم الإرهابية لتنال من بريطانيا. ورغم أن بريطانيا أعلنت صراحةً أن خيار التدخل العسكري في العراق ليس مطروحًا للنقاش، فإن كاميرون حذر مرارًا من أن المقاتلين البريطانيين الذين انضموا للقتال في سوريا والعراق والذين يقدر عددهم بنحو 400 مقاتل هم أخطر ما يهدد أمن بريطانيا في الوقت الراهن.

الملحق الثقافي ببريطاني: ناهد الزيد أصبحت "رمز إلهام" للجميع

الملحق الثقافي ببريطاني: ناهد الزيد أصبحت "رمز إلهام" للجميع (فيديو)

خليجية

نعي الدكتور فيصل أبا الخيل، الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا، المبتعثة السعودية ناهد بنت ناصر المانع التي لقيت مصرعها يوم الثلاثاء الماضي، في كلمة له أمام اتحاد الطلاب بجامعة إيسكس ببريطانيا. وتلا أبا الخيل خلال كلمته قول الله تعالي "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية" باللغة العربية، ثم أعاد ترجمتها مرة أخرى بالإنجليزية للحضور. وأضاف الملحق السعودي عن "ناهد" قائلا: "أمس كانت وسطنا تتفاعل مع الأصدقاء، الكتب، المعرفة، معلميها" لافتا إلى أنها أصبحت غير موجودة فعليا بين الطلاب، إلا أنها باتت رمزا لإلهام الجميع. وتابع "ألهمتنا أن طريق العلم هو الطريق الذي يجب نكون فخورين به، لأنه هو العلامة التي تميز صداقتنا وإنسانيتنا". وختم أبا الخيل بقوله إن "ناهد" كانت "أختا للجميع وهي بمثابة بنت لي… وستقودنا لكي نكون حكماء، في كيفية التعامل مع بعضنا البعض، وكيف ننمي صداقتنا، فضلا عن التعامل مع أيديولوجيات المجتمعات الأخرى، وأيضا لكي نكون أمثلة للسلام والحب والإعجاب". يذكر أن الشرطة البريطانية تواصل بحثها عن رجل رصدته كاميرات المراقبة وهو يجري بجانب المبتعثة المغدورة ناهد المانع الزيد، قبيل مقتلها. وذكرت الشرطة البريطانية، أن الرجل بشرته بيضاء، يتراوح عمره ما بين 18 و25 عامًا، شعره داكن. وأظهرت لقطات الكاميرا خروجه من ممر جانبي يؤدي بشكل مباشر إلى منطقة سالاري بروك تريل، حيث تم الغدر بالمبتعثة وهي في طريقها لتلقي العلم إلى معهد اللغة الإنجليزية الذي تدرس فيه، بمدينة كولشستر شرق العاصمة بريطانيا. كما أوضحت الشرطة أن الرجل كان يرتدي سترة بأكمام طويلة، وبنطالا بألوان أوتوبيس لندن، وهما الأحمر والأسود.

الشرطة البريطانية: "ناهد الزيد" ربما قُتلت لأنها مسلمة

الشرطة البريطانية: "ناهد الزيد" ربما قُتلت لأنها مسلمة

خليجية

قالت شرطة مدينة كولشستر، شرق العاصمة البريطانية لندن، إنها أضافت الكراهية ضد الإسلام كخيط جديد للتحقيق في الجريمة المروِّعة التي راحت ضحيتها المبتعثة السعودية "ناهد بنت ناصر المانع الزيد"، التي قُتلت أثناء ذهابها لمعهد اللغة الذي تدرس به في بريطانيا. ونقل موقع "بي بي سي" الإنجليزي، في تقرير، تصريحات لشرطة المدينة، جاء فيه، إن المبتعثة السعودية التي عُثر عليها مقتولة، ربما جرى استهدافها بالطعن بالسكين بسبب ديانتها. وذكر التقرير أن ناهد عثر عليها غارقة في دمائها بشارع إيفون واي، بينما كانت ترتدي ملابس تظهر أنها مسلمة. وأوضح التقرير أنه على الرغم من ذلك، فإن شرطة إسكس أكدت أنه لا يوجد لديها دليل قاطع حتى الآن حول ارتكاب الجريمة بدافع ديني؛ لكنه يظل واحدا من الخيوط الرئيسة للتحقيق الذي تجريه الشرطة. وأضاف التقرير، أن رجلا (52 عامًا) اشتبه بعلاقته بالحادث، يخضع حاليًا لتحقيق من قبل الشرطة. وقالت تريسي هاكينجس، مفتش بالشرطة المحلية، "نحن قلقون بشأن تأثير هذه الجريمة على بقية المجتمع". وأضافت أن "لباس الضحية كان يدل على أنها مسلمة وهذا من الخيوط الرئيسة في القضية". وتابعت: إنه لا يوجد دليل ثابت في الوقت ذاته على أن الاستهداف جاء بسبب الدين. وذكرت: نحن في حاجة ماسة للتحدث لأي شخص شاهد الفتاة تمشي عبر جرين ستيد ايستات صباح أمس. إنه من المؤكد أن يكون لديه بعض المعلومات أو لديه شبهات حول شخص ربما يكون مسؤولا عن هذه الجريمة المروعة. وأضافت أنه تم سؤال المنطقة وتم تفتيش حدائقهم وصناديق القمامة الخاصة بهم للبحث عن أي أسلحة أو ملابس ملطخة بالدماء. وذكر التقرير أن الشرطة قالت إن ناهد يعتقد أنها غادرت منزلها في منطقة ودرو ، وتجولت فى إيقون واي، وكانت في طريقها إلى سالري برووك ترايل. وأضافت أن المبتعثة السعودية كانت تردي عباءة زرقاء وحجابا مزركشا، وأن الشرطة مهتمة جدا بكشف ملابسات هذه الحادثة المروعة.

خادم الحرمين يعزي أسرة ناهد الزيد

خادم الحرمين يعزي أسرة ناهد الزيد

خليجية

أجرى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، اتصالا مع والد الفقيدة ناهد الزيد، نقل فيه تعازي خادم الحرمين الشريفين لعائلة الزيد في وفاة فقيدتهم. كما نقل تعازي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، سائلا الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته. وأعرب والد الفقيدة عن عميق شكره لتعازي خادم الحرمين الشريفين، وقال: "لا يفوتنى أيضا أن أشكر سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على تعزيتهما للأسرة، كما أشكر كل المسؤولين من الأمراء والوزراء وعموم أبناء الشعب السعودي على وقوفهم معنا في مصابنا الجلل". وقُتلت المبتعثة ناهد الزيد في العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي طعنًا بالسكين في أحد الشوارع، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة ومن يقف وراءها.

5 أشخاص يمتلكون السر وراء مقتل ناهد الزيد

5 أشخاص يمتلكون السر وراء مقتل ناهد الزيد

خليجية

أكدت شرطة إسكس البريطانية أنها مصرة على الإيقاع بقاتل المبتعثة المغدورة ناهد المانع الزيد، التي عثر عليها مقتولة في وضح النهار منذ 10 أيام بعد تعرضها لـ16 طعنة في جسدها ورأسها أفضت إلى موتها وهي في طريقها لالتماس العلم في جامعة إسكس. وحسب ما ذكرته شبكة "ITV" البريطانية، قال المحققون إن هناك خمسة أشخاص قد يحملون أدلة حيوية تقود إلى هوية القاتل الحقيقي. ويتصدر قائمة الخمسة، رجل يرتدي سترة مصممة على الطراز الإيطالي، كان موجودًا في الموقع والتوقيت اللذين قتلت فيهما الطالبة السعودية؛ حيث تطالبه الشرطة بالقدوم والإدلاء بمعلوماته. ويليه رجل رصدته كاميرات المراقبة وهو يجري بجانب المبتعثة المغدورة قبيل مقتلها، كان يرتدي سترة بأكمام طويلة، وبنطالاً بألوان أوتوبيس لندن، وهي الأحمر والأسود. ثم رجل وامرأة كانا يقودان دراجتيهما في منطقة إيفون واي، وقت وقوع الحادث، ربما رأيا ناهد وربما رأيا قاتلها أيضًا، وكانت مواصفاتهما كالتالي: الرجل برونزي البشرة، له شعر داكن، ويبدو في العشرينيات، وطويل القامة ونحيف. أما المرأة فلها شعر داكن طويل وفي العشرينيات أيضًا. وأخيرًا، رجل شوهد قبل مقتل ناهد بخمسة أيام، وهو يتتبع امرأتين بالقرب من طريق ستانلي ووستر. وفي الأربعاء الماضي (25 يونيو 2024) ذكر موقع "سكاي نيوز" أن الشرطة أعلنت عن مكافأة 10 آلاف جنيه إسترليني لمن يدلي بمعلومات تقود إلى قاتل ناهد، مشيرًا إلى أنها ضاعفت مكافأة من يدلي بمعلومات عن قاتل جيمس أتفيلد من 5 آلاف استرليني إلى عشرة آلاف، ليصل إجمالي المكافآت التي تعرضها الشرطة 20 ألف جنيه إسترليني. وأضاف الموقع البريطاني أن الشرطة تبحث عن أي خيوط أو أدلة يمكن بها الربط بين قتل ناهد المانع وجيمس أتفيلد، الذي طعن نحو 102 طعنة قبل شهرين في أنحاء جسده (يديه ورأسه وظهره ورقبته) لدرجة أن الشرطة وصفت مرتكب الهجوم بالمسعور. وقال المفتش ستيف ورون من شرطة مدينة إسكس، إنه تم العثور على 38 سكينًا خلال عمليات البحث التي تُجرى حاليًّا على قدم وساق للبحث عن الجاني في الوقعتين.