ما هي الأعرض الناجمة من دواء الزيروكسات؟

ما هي الأعرض الناجمة من دواء الزيروكسات؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
شكراً جزيلاً، أشكركم من قلبي، لأنكم وجدتم علاجاً للمشكلة التي أواجهها، وهي مشكلة الرهاب الاجتماعي والخجل الشديد من الناس، وشكرا للدكتور محمد عبد العليم على تفهمه ورده السريع على استشاراتي.

أنا صاحب الاستشارات رقم (2258033)، و(2257098)، وكما تفضلتم في وصفكم للعلاج أن آخذ دواء الزيروكسات أو الزولفت، ويجب أن يصاحب واحداً منهما دواء اندروال، فأشكركم على جهودكم التي بذلتموها لمساعدتي، ومساعدة الناس.

كيف آخذ العلاج وأنا طالب في الجامعة؟ وكما تعلمون أن جميع المواد التي أدرسها في الجامعة مواد حفظ وفهم، ويطلب مني الحفظ الكثير، هل هذه الأدوية التي وصفتموها لي تؤثر على دراستي وفهمي وحفظي وتركيزي؟

نصحتوني بتناول زيروكسات سي ار 12.5 وأنا إن شاء الله سأبدأ بتناول العلاج، بتأريخ 9/3/2015م، لأن لدي اختبارات في الجامعة وأخاف أن أصاب بأعراض وقت الاختبارات.

أريد معرفة ما هي الأعرض الناجمة من دواء الزيروكسات؟ ومتى سوف تنتهي الأعرض؟ وهل الأعراض قد تسبب لي قلة التركيز في المحاضرات الجامعية؟ وهل إذا توقفت عن تناول الدواء قبل المدة التي حددتموها لي ستسبب لي مخاطر؟ وما هي المخاطر؟

أرجو الرد بأسرع وقت، وشكراً جزيلاً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ said حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكر لك التواصل مع إسلام ويب.

أيها الفاضل الكريم: حالتك بيِّنة وواضحة، وحاولنا أن نلتزم بالأطر العلاجية الصحيحة، وهي العلاج النفسي والسلوكي والدوائي، والعلاج الديني، هذه الأربعة حين تتضافر مع بعضها البعض تؤدي إلى رزمة علاجية صحيحة تعود على الإنسان بالنفع الكبير – إن شاء الله تعالى -.

الزيروكسات لا يضر بالتركيز، بل على العكس تمامًا من لديه علة كالقلق أو المخاوف أو الوساوس أو حتى الاكتئاب ويتناول هذا الدواء قطعًا سوف يتحسَّن تركيزه، نحن حذرون جدًّا حول سلامة الأدوية.

أيها الفاضل الكريم: تناول الدواء دون أي تردد بالصورة التي ذكرتها لك، وسوف يُفيدك كثيرًا إن شاء الله، وللمزيد من الاطمئنان أرجو أن تقابل طبيبًا نفسيًا وتستشيره في كل ما ذكرته لك، وإن رأى الطبيب أي تغيرات أو خطة علاجية فأنا أرحب بذلك كثيرًا وأقبله جدًّا، فالطبيب ما دام قد قام بفحصك سيكون في وضع أفضل مني، لأن من رأى ليس كمن سمع.

بالنسبة للزيروكسات: له آثار جانبية بسيطة، فهو قد يُسبب اضطرابًا بسيطاً في الهضم في الأيام الأولى للعلاج، لكن إذا تناوله الإنسان بعد الأكل هذا لن يحدث.

في نحو عشرين إلى ثلاثين بالمائة من الناس الزيروكسات قد يرفع ويزيد من الشهية نحو الطعام خاصة السكريات، مما ينتج عنه زيادة في الوزن بالنسبة للأشخاص الذين لديهم قابلية للسمنة.

لذا نقول: إن التحوط مطلوب في مثل هذه الحالات، وذلك من خلال ممارسة الرياضة وتنظيم الغذاء، والأثر الآخر للزيروكسات هو أنه قد يؤدي إلى تأخر القذف المنوي لدى بعض الرجال عند المعاشرة الزوجية، لكن الدواء لا يؤدي إلى العُقم أو أي إخلال بالإنجاب، فهذه هي المعلومات العلمية أمامك، وقدمنا لك ما نراه واجبًا علينا من نُصح وإرشاد.

أما بالنسبة لسؤالك: هل لو توقفت عن الدواء قبل المدة التي حددناها هل هنالك خطورة؟ ليس هنالك مخاطر محددة، لكن التوقف المفاجئ عن الدواء قد يؤدي إلى آثار انسحابية بسيطة، تظهر في شكل قلق وتوتر وربما شعور بالدوخة البسيطة، ينتهي بعد أسبوع تقريبًا من التوقف عن العلاج.

أيها الفاضل الكريم، الاتباع التام للإرشاد فيما يخص العلاج الدوائي يعتبر أمرًا ضروريًا ومهمًّا وأساسيًا، ونحن حين نُحدد مدة العلاج أو جرعته، هذا ليس متروكًا لمزاج شخصي أو عدم معرفة، لا، هنالك ضوابط معيارية تشخيصية تُحدد المرض وتُحدد سبل علاجه، وبالنسبة للأدوية لا بد أن تكون الجرعة واضحة وكذلك مدة العلاج.

أيها الفاضل الكريم: التزامك بالجرعة والمدة العلاجية سيعود عليك – إن شاء الله تعالى – بخير وفير، وهذا هو الذي نريده لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

ما هي الأعرض الناجمة من دواء الزيروكسات؟

ما هي الأعرض الناجمة من دواء الزيروكسات؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
شكراً جزيلاً، أشكركم من قلبي، لأنكم وجدتم علاجاً للمشكلة التي أواجهها، وهي مشكلة الرهاب الاجتماعي والخجل الشديد من الناس، وشكرا للدكتور محمد عبد العليم على تفهمه ورده السريع على استشاراتي.

أنا صاحب الاستشارات رقم (2258033)، و(2257098)، وكما تفضلتم في وصفكم للعلاج أن آخذ دواء الزيروكسات أو الزولفت، ويجب أن يصاحب واحداً منهما دواء اندروال، فأشكركم على جهودكم التي بذلتموها لمساعدتي، ومساعدة الناس.

كيف آخذ العلاج وأنا طالب في الجامعة؟ وكما تعلمون أن جميع المواد التي أدرسها في الجامعة مواد حفظ وفهم، ويطلب مني الحفظ الكثير، هل هذه الأدوية التي وصفتموها لي تؤثر على دراستي وفهمي وحفظي وتركيزي؟

نصحتوني بتناول زيروكسات سي ار 12.5 وأنا إن شاء الله سأبدأ بتناول العلاج، بتأريخ 9/3/2015م، لأن لدي اختبارات في الجامعة وأخاف أن أصاب بأعراض وقت الاختبارات.

أريد معرفة ما هي الأعرض الناجمة من دواء الزيروكسات؟ ومتى سوف تنتهي الأعرض؟ وهل الأعراض قد تسبب لي قلة التركيز في المحاضرات الجامعية؟ وهل إذا توقفت عن تناول الدواء قبل المدة التي حددتموها لي ستسبب لي مخاطر؟ وما هي المخاطر؟

أرجو الرد بأسرع وقت، وشكراً جزيلاً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ said حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكر لك التواصل مع إسلام ويب.

أيها الفاضل الكريم: حالتك بيِّنة وواضحة، وحاولنا أن نلتزم بالأطر العلاجية الصحيحة، وهي العلاج النفسي والسلوكي والدوائي، والعلاج الديني، هذه الأربعة حين تتضافر مع بعضها البعض تؤدي إلى رزمة علاجية صحيحة تعود على الإنسان بالنفع الكبير – إن شاء الله تعالى -.

الزيروكسات لا يضر بالتركيز، بل على العكس تمامًا من لديه علة كالقلق أو المخاوف أو الوساوس أو حتى الاكتئاب ويتناول هذا الدواء قطعًا سوف يتحسَّن تركيزه، نحن حذرون جدًّا حول سلامة الأدوية.

أيها الفاضل الكريم: تناول الدواء دون أي تردد بالصورة التي ذكرتها لك، وسوف يُفيدك كثيرًا إن شاء الله، وللمزيد من الاطمئنان أرجو أن تقابل طبيبًا نفسيًا وتستشيره في كل ما ذكرته لك، وإن رأى الطبيب أي تغيرات أو خطة علاجية فأنا أرحب بذلك كثيرًا وأقبله جدًّا، فالطبيب ما دام قد قام بفحصك سيكون في وضع أفضل مني، لأن من رأى ليس كمن سمع.

بالنسبة للزيروكسات: له آثار جانبية بسيطة، فهو قد يُسبب اضطرابًا بسيطاً في الهضم في الأيام الأولى للعلاج، لكن إذا تناوله الإنسان بعد الأكل هذا لن يحدث.

في نحو عشرين إلى ثلاثين بالمائة من الناس الزيروكسات قد يرفع ويزيد من الشهية نحو الطعام خاصة السكريات، مما ينتج عنه زيادة في الوزن بالنسبة للأشخاص الذين لديهم قابلية للسمنة.

لذا نقول: إن التحوط مطلوب في مثل هذه الحالات، وذلك من خلال ممارسة الرياضة وتنظيم الغذاء، والأثر الآخر للزيروكسات هو أنه قد يؤدي إلى تأخر القذف المنوي لدى بعض الرجال عند المعاشرة الزوجية، لكن الدواء لا يؤدي إلى العُقم أو أي إخلال بالإنجاب، فهذه هي المعلومات العلمية أمامك، وقدمنا لك ما نراه واجبًا علينا من نُصح وإرشاد.

أما بالنسبة لسؤالك: هل لو توقفت عن الدواء قبل المدة التي حددناها هل هنالك خطورة؟ ليس هنالك مخاطر محددة، لكن التوقف المفاجئ عن الدواء قد يؤدي إلى آثار انسحابية بسيطة، تظهر في شكل قلق وتوتر وربما شعور بالدوخة البسيطة، ينتهي بعد أسبوع تقريبًا من التوقف عن العلاج.

أيها الفاضل الكريم، الاتباع التام للإرشاد فيما يخص العلاج الدوائي يعتبر أمرًا ضروريًا ومهمًّا وأساسيًا، ونحن حين نُحدد مدة العلاج أو جرعته، هذا ليس متروكًا لمزاج شخصي أو عدم معرفة، لا، هنالك ضوابط معيارية تشخيصية تُحدد المرض وتُحدد سبل علاجه، وبالنسبة للأدوية لا بد أن تكون الجرعة واضحة وكذلك مدة العلاج.

أيها الفاضل الكريم: التزامك بالجرعة والمدة العلاجية سيعود عليك – إن شاء الله تعالى – بخير وفير، وهذا هو الذي نريده لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

عندي أفكار مزعجة ووساوس دائمة هل سيزيلها الزيروكسات؟

عندي أفكار مزعجة ووساوس دائمة.. هل سيزيلها الزيروكسات؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أصبت بمرض الوسواس القهري منذ سنوات، وأصبحت الوساوس مستمرة، وعندي أفكار مزعجة لا تنقطع عن ذهني طوال الوقت بكل أمور حياتي، لي قرابة خمسة أشهر لا أستطيع النظر لوجهي في المرآة، ولا أستطيع أن ألمس أي جزء من جسدي، ولا أنظر للجدار أو السقف، وأمشي مغمض العينين حتى لا تأتيني الوساوس، أنام وأستيقظ على هذا المرض، تعطلت حياتي، وضعف عندي الفهم والذاكرة.

تناولت أدوية منها اللسترال لمدة شهرين، ولم أشعر بأي تحسن، ثم الفافرين، تحسنت لمدة ثلاثة أشهر بجرعة 300، ثم رجع لي الوسواس أثناء العلاج، فتركت الفافرين، ثم قمت بشراء البروزاك، ولي قرابة شهر وأسبوع، ولا فائدة ولا تحسن.

بسبب ظروفي الصعبة لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي، قرأت عن دواء السيروكسات، وقررت أن أجربه، وقمت بشرائه، وهو السيروكسات سي أر 12.5 ml، ولكن هل سيزيل الوسواس الذي أعاني منه والقلق والأعراض التي أصابتني؟

أريد أن توجهني كيف أتناول الجرعة؟ وكم مدة العلاج؟ وأيضًا أحتاج لدواء آخر للوسواس والقلق؛ لأن دواء واحدا لم يعد يفيد معاناتي من الوساوس الشديدة.

أنا الآن أوقفت البروزاك قبل يومين، فهل هناك ضرر من تناول السيروكسات مباشرة بعد البروزاك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

وصلتني رسالة مشابهة تمامًا لرسالتك منذ شهرين تقريبًا، وقد قمت بالإجابة عليها.

أخِي الكريم: تعرف أن الوساوس القهرية بالفعل هي مزعجة، وذات طابع انتكاسي في بعض الأحيان، لكن الوسواس يجب ألا يُكافئ أبدًا، بل يجب أن يُفتت، ويجب أن يُمزَّق، وذلك من خلال تجاهله، وتحقيره، وعدم اتباعه، وفعل ما هو مضاد له.

من الأشياء التي توطد وتقوي وتجسّد الوساوس القهرية الخوض في تفاصيلها ومناقشتها ومحاولة تحليلها، وفي بعض الأحيان إخضاعها للمنطق.

فيا أخِي الكريم: هذا الجانب العلاجي مهم جدًّا، وأن تصرف انتباهك من الوساوس من خلال حسن إدارة الوقت، وألا تدع مجالاً للفراغ الذهني أو الفراغ الزمني، هذا أيضًا أمر طيب ومهم.

القلق يعتبر مكوّنا رئيسيا للوساوس؛ لذا ممارسة الرياضة، وتمارين الاسترخاء على وجه الخصوص، وجد أنها مفيدة جدًّا.

الأدوية لا شك أنها تلعب دورًا أساسيًا في علاج الوساوس، لكن الأدوية إذا لم تُمازج وتُستصحب بالعلاج السلوكي – الذي هو في المقام الأول علاجي وفي ذات الوقت وقائي – لن تتم العملية العلاجية بدون المزج بين الاثنين.

وهنالك جانب آخر مهم جدًّا، وهو الفعالية في الحياة، أنا ذكرت لك حسن إدارة الوقت، وعدم ترك أي مجال للفراغ، لكن الوقت يجب أن يُملأ أيضًا بما هو جميل وطيب ومفيد، وهذا يعني الاستثمار الحقيقي للوقت، وأن يسعى الإنسان إلى أن يتطور من حيث اكتساب المهارات والمعارف والقيام بواجباته الاجتماعية.

الدواء: الزيروكسات عقار جيد، عقار ممتاز، وأنت لديك تجارب سابقة مع الأدوية التي ذكرتها، يمكن الآن التوقف مباشرة عن البروزاك دون أي مشكلة، ابدأ بتناول الزيروكسات CR بجرعة 12.5 مليجرام يوميًا، تناوله بعد الأكل، يمكنك أن تتناوله نهارًا أو ليلاً، استمر على هذه الجرعة، وهي جرعة البداية، تناولها لمدة أسبوعين، ثم اجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا، وهذه جرعة علاجية وسطية جيدة، استمر عليها بكل التزام لمدة عام، وهذه ليست مدة طويلة، بعد ذلك خفضها إلى 12.5 مليجراما يوميًا لمدة عام آخر، ثم اجعلها 12.5 يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم 12.5 مليجراما مرة واحد كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر.

الزيروكسات يُعاب عليه أنه في بعض الأحيان ربما يؤدي إلى زيادة في الوزن، وذلك من خلال زيادة الشهية نحو الطعام، وربما يحدث نوع من الشراهة نحو الحلويات، فكن حذرًا في هذا السياق.

الزيروكسات أيضًا قد يؤخر القذف المنوي بالنسبة للمتزوجين عند المعاشرة الزوجية، لكنه قطعًا لا يُسبب العقم، أو شيئًا من هذا القبيل.

أحد الأدوية الداعمة للزيروكسات والأدوية المشابهة هو عقار (يعرف تجارياً باسم (رزبريدال Risporidal)، أو ما يسمى علمياً باسم (رزبريادون Risperidone)، دراسات كثيرة أشارت أن الوساوس القهرية المزمنة نسبيًا من الأفضل أن يتم تناول الرزبريادون بجرعة صغيرة كعلاج داعم، وعليه أنصحك بتناول الرزبريادون بجرعة واحد مليجراما ليلاً لمدة أربعة أشهر، ثم توقف عنه، لكن استمر في الزيروكسات CR على نفس النحو الذي أوصيتك به، مع ضرورة الأخذ ببقية الإرشاد والنصح النفسي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

لاحظت تغيرًا في حاسة التذوق هل هذا من أعراض الزيروكسات؟

لاحظت تغيرًا في حاسة التذوق.. هل هذا من أعراض الزيروكسات؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

سؤالي هو: استخدمت السيروكسات لمدة 8 شهور 30 مج؛ لعلاج القلق العام، وفي الشهر السادس أنقصت الجرعة لـ 20 لمدة شهر، وبعد ذلك أنقصتها لـ 10مج لمدة شهرين، واليوم الأسبوع الأخير من فترة العلاج.

أريد أن أعرف الطريقة الصحيحة لترك العلاج؟ وكم هي فترة الأعراض الانسحابية؟ وكم يأخذ العقل ليستعيد طاقته ونشاطه الكامل؟ علماً بأنني قرأت في بعض المواقع أن العقل يأخذ من شهرين إلى 3 شهور؛ لكي يرجع مثلما كان (طبيعياً)، ومادة السيروكسات تبقى في الدم لمدة 6 شهور، فهل هذا صحيح؟

ولقد لاحظت بعض التغير في حاسة التذوق، والشم، فهل هذا من أعراضه الانسحابية؟ وهل ستزول؟

وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Khalid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

منهجك في تخفيض الزيروكسات هو منهج صحيح جدًّا، وأنت الآن في نهايات مدة تناول جرعة العشرة مليجراما يوميًا، أقول لك: بعد أن تُكمل الشهرين وأنت على هذه الجرعة اجعل الجرعة عشرة مليجراما يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم عشرة مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

أخِي الكريم: لا أتوقع أبدًا أن تحدث لك أي أعراض انسحابية باتباعك لمثل هذا المنهج المتأني والمتدرج، ولا أريدك أبدًا أن تشغل نفسك بالأعراض الانسحابية؛ لأن التفكير فيها بشدة يستجلبها، فاطمئن تمامًا.

حاول أن تمارس الرياضة، أن تُكثِّف من تمارين الاسترخاء، هذا فيه نوع من المواصلة السلوكية التي تُغطي تمامًا مكان الدواء.

عقلك الآن نشط، وفي كامل نشاطه، ولا أعتقد أن الزيروكسات قد سبب أي نوع من الأثر السلبي عليه، فلا تشغل نفسك.

موضوع التغيير في حاسة التذوق والشم: هذا ليس أبدًا من الأعراض الانسحابية للزيروكسات، فلا تعره اهتمامًا، عش حياتك بصورة طبيعية جدًّا، أنت انتهجت المنهج العلاجي الصحيح، ويجب أن تُكافئ نفسك من خلال الإصرار على التحسُّن، وأنت – إن شاء الله تعالى – لديك المقدرة على ذلك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول