الوسم: الشفرة

مشكلتي تتمثل في سواد لون البشرة في الساقين، وجفاف كبير، وحكة عند إزالة الشعر بالشفرة عندما يبدأ الشعر بالظهور، بدأت هذه الحالة منذ 7 سنوات، ومنذ عامين أو ثلاثة بدأت تظهر على ذراعي، حاولت علاجها عند بعض أطباء اختصاص أمراض الجلد، لكن دون أي تحسن، أحدهم شخص الحالة على أنها خلايا لون البشرة، عملت أكثر من المطلوب بسبب الحكة، هل التشخيص صحيح؟ وهل لها علاقة بالحمل؟ وهل من حل لمشكلتي؟

أرجوكم أفيدوني، مع العلم أنني حامل في الشهر الخامس.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زيب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور أن المشكلة التي تعانين منها هي نوع من أنواع الإكزيما والتحسس المتكرر بالساقين والذراعين، بالإضافة للجفاف، الالتهاب المصاحب للتحسس والحكة وبالأخص بعد إزالة الشعر أدى إلى زيادة في النشاط الصبغي؛ مما أدى إلى حدوث إلى السواد المذكور، وأتصور أن الطبيب كلامه صحيح، وفي الحمل يزيد النشاط الصبغي بصفة عامة نتيجة التغيرات الهرمونية المصاحبة له.

لا أنصح بالعلاج أثناء الحمل لتدارك مشكلة السواد، واكتفي باستخدام المرطبات الآمنة باستمرار، ومن الممكن في حالات محدودة أن تستخدمي بعض العلاجات الطبية الموضعية لفترة قصيرة تحت إشراف الطبيب إذا لزم الأمر، وكان هناك تحسس، أو إكزيما حقيقية، ولا تقومي بإزالة الشعر، والجلد جاف، أو به التهاب، ومن الممكن أن يلين الجلد بالماء، وبعض المعاجين، أو جل الحلاقة لتسهيل عمل الشفرة أثناء إزالة الشعر، ثم تقومين بالترطيب بعد ذلك.

أعاني من وجود حبة صغيرة في الشفرة الداخلية اليمنى منذ 8 أشهر، وكذلك فإن الشفرة اليمنى أصغر من اليسرى، وكنت أمارس العادة السرية منذ كنت صغيرة، وقد توقفت عن ممارستها، وهذه الحبة غير موجعة، حتى لو وضعت يدي عليها لا أشعر بالألم، لكني خائفة جداً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Stera حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الذي هداك إلى الطريق -يا ابنتي- فتركت ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة، وأسأل الله -عز وجل- أن يتقبل توبتك, وأن يثبتك عليها.

بالنسبة لما تلاحظينه فهو على الأرجح كتلة سليمة، فهي إما غدة دهنية, أو عرقية, أو كيسة نسميها بالكيسة الاندخالية، حيث تنطمر بعض الخلايا عميقاً تحت طبقة الجلد, فتتكاثر وتشكل كتلة صلبة قد تبقى بنفس الحجم أو تصغر، وأحيانا قد تكبر.

إذا كانت هذه الكتلة ثابتة بالحجم أو أنها بدأت تكبر, فهنا أنصحك بالتوجه إلى طبيبة نسائية مختصة، من أجل استئصالها، وعملية الاستئصال هي عملية بسيطة جداً, تتم في العيادة وتحت التخدير الموضعي, ولا تؤثر مطلقاً على غشاء البكارة.

بالنسبة لاختلاف حجم الأشفار الصغيرة، فهذا أمر يحدث كثيراً عند الفتيات, خاصة خلال وبعد فترة البلوغ، وهو أمر غير هام، ولا ضرر منه, ويجب ألا يعالج إلا إن كان يسبب الألم والاحتكاك مع المشي، أو كان يعيق العلاقة الزوجية بعد الزواج.