قليل من الصخب في احتفالات المغاربة بحلول السنة الجديدة‎

قليل من الصخب في احتفالات المغاربة بحلول السنة الجديدة‎

يعبر المارة شوارع العاصمة المغربية الرباط، في أجواء قارسة تلفُ جنباتها، التي تزينت على استحياء لاستقبال عام جديد، حيث لم تتكلف المدينة على غرار عواصم عالمية، إبراز مظاهر الاحتفال، باستثناء بعض المحال التجارية، التي تهيأت واجهاتها بأشجار الميلاد والأضواء.في شوراع الرباط، يعرض بعض الباعة المتجولون

"أدخنة الشيشة والموسيقى والصخب" الوجه الآخر للإرهابيين

"أدخنة الشيشة والموسيقى والصخب".. الوجه الآخر للإرهابيين

خليجية

روى أحد المواطنين (صاحب استراحة في بريدة) والذي يعتبر شاهد عيان، تفاصيل تدل على حالة التناقض التي يعيشها أرباب الفكر الضال، كاشفًا عن الأجواء التي تحيط باستراحته كل مساء من موسيقى وصخب. ويقول المواطن محمد الضالع، الذي تجاور استراحته معقل الإرهابيين، إنه تفاجأ بمداهمة الجهات الأمنية للحي وبوجود وكر للإرهاب ملاصق لاستراحته، وفقًا لما ذكرته "الوطن" الخميس (6 نوفمبر 2024). وشدد على أنه لم يكن يلاحظ أي أمور مريبة، تلفت الانتباه، أو تثير الشكوك، بل أكد أنه أصيب بصدمة حينما علم أن من يحملون الفكر الضال قد اقتربوا كثيرا من استراحتهم. وكشف المواطن عن أجواء الصخب والموسيقى العالية التي كانت تنطلق من استراحة معتنقي الفكر الضال كل مساء، فضلا عن أدخنة الشيشة وغيرها من الممارسات التي تشي بحالة من عدم الاستقرار النفسي الذي يعيشه هؤلاء مع أنفسهم. وكانت قوة أمنية داهمت الاستراحة المذكورة مؤخرا، استشهد خلالها اثنان من رجال الأمن، ولقي 3 إرهابيين مصرعهم خلالها.