أنشودة عن الصدق والكذب ؟

أنشودة عن الصدق والكذب ؟

كم جميل ان نحث أبنائنا على قيم ديننا الحنيف
ونعزز هذه الثقافه لديهم من الصغر ونستغل الأنشطه المدرسيه لتعزيز ذالك الهدف …
أحبتي في الله يسعدني ان اقدم لكم
أنشودة عن الصدق والكذب
من اداء الطالب ( عبدالعزيز فهد العبدالله )
من طلاب مدارس أوائل المبدعين بالرياض ..
اتمنى ان تحوز على إعجابكم ..

إضغط على الرابط لمشاهدة الأنشودة ..

Hka,]m uk hgw]r ,hg;`f ?

منقول

..

خطورة النفاق وضرورة التنشئة على الصدق ومكارم الأخلاق خطبة الجمعة المقبلة

خطورة النفاق وضرورة التنشئة على الصدق ومكارم الأخلاق خطبة الجمعة المقبلة

اقترحت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة بعنوان "خطورة النفاق والكذب وضرورة التنشئة على الصدق ومكارم الأخلاق". وأوضح بيان لوزارة الأوقاف اليوم أن عناصر الخطبة تتناول اثار الكذب على الفرد والمجتمع و ضرورة التنشئة على الصدق ومكارم الاخلاق وخطر النفاق على الأمة وحقيقة النفاق وانواعه وصفات

شرح و صور هل نحن صادقين مع أنفسنا – الصدق 2024 طريقة فيديو

شرح و صور هل نحن صادقين مع أنفسناالصدق 2012 طريقة فيديو

هل نحن صادقين مع أنفسنا – الصدق

هل نحن صادقين مع أنفسنا – الصدق

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

لربما تمر الايام ونحن لانشعر بها
او نقضي جميع وقتنا ونحن غير مكترثين بما نفعله!!
ينتهي يومنا ونأوي الى مضجعنا !!نرمي رؤؤسنا الممتلئه ونغمض عيوننا ونرحل لنرجع بيوم جديد.. ولاشئ جديد!!إذا كتب لنا هذا اليوم!!
ويوم ويوم ويوم إلى ان تنتهي السنين وينقطع الحبل!!
لنهوي الى حفرة تغلق علينا ..
ويبدا الحساب لنا قبل ان نحاسب انفسنا!!لحظه !!نحاسب انفسنا وماذا تعني هذه الكلمات ؟
ان من المؤسف جدا ان بعض من الناس لاتعرف معنى هذه الكلمات!!
ومن المؤسف ايضا ان البعض يدركها لكن لا يعرف ماهي العواقب وراءها
قليل مانجد من الناس تحاسب انفسها وتسترجع افعالها في هذا اليوم وفي ذاك العام
قليل مانجد من الناس تكون صادقه مع نفسها لاتعيش بأوهام مدركه ان الحياة هي الواقع
متيقنه ان كماتدين تدان تفهم الحياة لتعيش بها
يرون الحياة بمنظور واسع لامتناهي الحدود
يعطون من انفسهم كما تعطيه الحياة
يجتهدون لكي تصرف لهم الحياة معيشتهم
لكن!!
هل هذه الفئه من الناس موجوده؟؟
هل نحن من هذه الفئه؟؟
هل فكرت في يوم من الايام ان اضع خطه لحياتي لاسير عليها؟؟
هل سالت نفسي مره ؟؟
هل كنت صريحه في يوم مع نفسي؟؟
هل كنت احل الامور واوزنها بكل مصداقيه وامانه؟؟
هل انا راضيه عن كل فعل فعلته في حياتي؟؟
هل تذكرت ان حياتي ستنتهي في يوم من الايام لأنصدم بلحظه اكون فيها ولاشئ؟؟
للأسف كثير مانسال لكن لانجد اجوبه ترضينا
نجد اعذار واوهام نقتنع فيها!!
لكن يبقى السؤال بالخط العريض:
هــــل انــــــت صــــــــــادق مــــــــع نفســـــــــــك؟؟كثير من يجد نفسه انه صادق مع نفسه لكن هذا غير صحيح
فالاغلبيه لاتلتزم بحدود وقوانين وضعتها لنا الحياة لنعيش بها
والاكثريه لاتحاسب نفسها عندما ننتهي من يوم طويل لانعلم ماذا فعلنا به من الصواب من الخطأ!!!
هل هذا امر مستحيل علينا نحن البشر؟؟
انه أمر بسيط جدا لكن من يعمل به!!
لكل انسان طريق لكل انسان مصير
لكل انسان نهايه..
فقبل ان ننتهي ونكون جثث هامده عفنه تحاسب وتحاسب وتتلقى المصير الاخير
قبل ان تدق ساعة الموت وتنفذ الثواني ونتمنى تلك الايام ترجع لنغير ونمحي مااقترفناه
قبل ان نندم ندم ليس له اوان ندم يبتلعنا ونعيش بحسرة والم
قبل ان نعاقب من الرب ونقف بين يديه ذو الجلال والاكرام واهين لانملك سوى تلك الحياة التي عشناها
بلا ضمير ولاحسبان
حاسب نفسك قبل ان تحاسب..
وكن صادق مع نفسك ومع الاخرين..
واعطي قدر ماتعطى..
والتمس من دينك نورا لطريقك..
واجعل ضميرك دليلا دربك..
لتُُكتب على صفحات حياتك احسن الاعمال لتوازن بها بميزان اعمالك

ig kpk wh]rdk lu Hktskh – hgw]r

في رحاب آية تحري الصدق قبل نقله

في رحاب آية ..تحري الصدق قبل نقله

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَالتفسيريا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، إن جاءكم فاسق بخبر فتثبَّتوا من خبره قبل تصديقه ونقله حتى تعرفوا صحته؛ خشية أن تصيبوا قومًا برآء بجناية منكم،

أنشودة عن الصدق والكذب ؟

أنشودة عن الصدق والكذب ؟

كم جميل ان نحث أبنائنا على قيم ديننا الحنيف
ونعزز هذه الثقافه لديهم من الصغر ونستغل الأنشطه المدرسيه لتعزيز ذالك الهدف …
أحبتي في الله يسعدني ان اقدم لكم
أنشودة عن الصدق والكذب
من اداء الطالب ( عبدالعزيز فهد العبدالله )
من طلاب مدارس أوائل المبدعين بالرياض ..
اتمنى ان تحوز على إعجابكم ..

إضغط على الرابط لمشاهدة الأنشودة ..

Hka,]m uk hgw]r ,hg;`f ?

منقول

..

الفرق بين الوفاء والصدق

الفرق بين الوفاء والصدق

قيل: هما أعم وأخص، فكل وفاء صدق، وليس كل صدق وفاء.
فإنَّ الوفاء قد يكون بالفعل دون القول، ولا يكون الصدق إلا في القول؛
لأنَّه نوع من أنواع الخبر، والخبر قول .

اجعلى الصدق صفة أساسية فى طفلك

صور اخبار تفاصيل اجعلى الصدق صفة أساسية فى طفلك 2024 فيديو

إذا كنت تريدين أن تعلمى طفلك كيف يصبح إنسانا صادقا ومسئولا يمكن الإعتماد عليه، فإن هذا الأمر تحد يجب أن تلتزمى بخوضه. فالطفل هو المستقبل فى كل شئ، والصدق صفة

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

خطورة النفاق وضرورة التنشئة على الصدق ومكارم الأخلاق خطبة الجمعة المقبلة

خطورة النفاق وضرورة التنشئة على الصدق ومكارم الأخلاق خطبة الجمعة المقبلة

اقترحت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة بعنوان "خطورة النفاق والكذب وضرورة التنشئة على الصدق ومكارم الأخلاق". وأوضح بيان لوزارة الأوقاف اليوم أن عناصر الخطبة تتناول اثار الكذب على الفرد والمجتمع و ضرورة التنشئة على الصدق ومكارم الاخلاق وخطر النفاق على الأمة وحقيقة النفاق وانواعه وصفات

الوسطية ميزان أهل الصدق

الوسطية ميزان أهل الصدق

كل ما تفضل به الله من العطايا الإلهية على حَبيبه ومُصطفاه فإنه يُكرم سلفه الصالح ومن مشوا على هديه ونهجه بذلك إلى يوم الدين لأن هذا وعد الله الذى لا يتخلف والذى ذكره وبينه فى كتابه المبين عز وجل: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} النور55

وعد الله لا يتخلف ولا يتخلى عن عباده الصالحين الذين صدقوا فى الاتباع لسيد الأولين والآخرين طرفة عين ولا أقل

فإذا رأى عبد فى نفسه أن عناية الله تخلفت عن نصرته أو أن الله لم يكلأه بعنايته فليفتش فى نفسه وليبحث عن مرضه الذى أسقطه فى ذلك لأنه لو صدق فى الاتباع فإن الله يصدق معه فى التأييد وحتى يصدق فى الاتباع لابد أن يتحقق أنه دخل فى قول الله: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}الأحزاب23

والصدق يستتبع أن المرء يُبعد الوهم والخيال من مخيلته وذاكرته ولا يعيش فى الأوهام فقد تُخيل له نفسه أنه من أكمل الأتباع وهو يمشى على هواه ، لأن الذى يُزين له ذلك خياله ونفسه الأمارة بالسوء

والميزان لابد له من وَزَّان ، والوَزَّان والميزان الذى يزن الرجال لابد أن يكون قسطاساً مستقيماً نصبه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هل يجوز أن يجعل كل تاجر ميزانه على مزاجه الشخصى وعلى هيئته وحالته؟ لابد أن يكون ميزانه يطابق مصلحة الموازين التى جعلتها الدولة لضبط الموازين

فالدولة العلية الإلهية جعلت الميزان فى الأعمال والأحوال لجميع الرجال من قبل القبل إلى بعد البعد من؟ هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} الأحزاب21

لكن لو تُرك الأمر للخلق لأراد كل رجل أن يزن نفسه بما تخيله خياله وبما توهمه وهمه ولذلك يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه فى شأن ذاته وهو ميزان جعله الله لأهل هذا الزمان:

أنا الميزان للأحوال فانهض لأحوالى تنل رتباً علية

ويقول للواهمين والسامعين والحاضرين أجمعين:

كل ما توهمته بميزان كسب فهو مهواة حاطب حيران

لا تُحَكم الوهم ولا الخيال ولا النفس فى أحوال الرجال ولكن عليك بالموازين التى وضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتى صار عليها المحققون من العرفاء بالله إلى يوم الدين

والميزان رمانته: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} البقرة143

الوسطية ، ويقول فيه الإمام أبو العزائم رضي الله عنه: {وسطاً فكن يا طالب الإقبال} ولذلك يقول الشيخ العربى الدرقاوى: {الناس ثلاثة: رجال مُغيبون بالكلية وهم أهل الجذب وهؤلاء كثير ، ورجال فى صحو بالكلية ويُحكمون عقولهم فى كل أمر ويتبعون ظاهر الشريعة وهم كثير ، ورجال مُغيبون بالكلية وحاضرون وفى صحو بالكلية وهؤلاء أقل من القليل}

لأنهم فى تمام المحو وفى تمام الصحو ، فى تمام الجذب وفى تمام اليقظة مع الخلق جعلوا الجذب لقلوبهم وجعلو الصحو مع الخلق لأجسامهم فيُعطون لكل حقيقة حقها وهؤلاء هم الأقلون عدداً الأكثرون مدداً وهم النمط الذين ينبغى علينا أن نحتذى بهم وأن نمشى على حالهم

https://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…E4&id=77&cat=4

منقول من كتاب {ثانى اثنين}

اضغط هنا لقراءة الكتاب أو تحميله مجاناً

خليجية

الصدق والإخلاص فى قلوب عباده الخواص

الصدق والإخلاص فى قلوب عباده الخواص

إذا وجد الله في قلبك الإخــلاص اختارك واجتباك وجعلك من عباده الخواص ، وإذا وجد في قلبك الصدق واليقين جعلك مع أهل اليقين وأثبتك في معية سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه و سلم ، ولذلك كان يقول الحبيب صلوات ربي وتسليماته عليه : {أروا الله من أنفسكم خيراً}{1}

المهم أن يرى الله خيراً في نيتك وأن يرى الصدق في وجهتك وأن يرى الحق في طلبتك ، وأنك لا تطلب إلا رضـاه ولا تتوجه بالعمل إلا بغية في نوال عطاياه ، ولا يلفتك إقبال الخلق أو إدبارهم لأنك تعلم أن أمر الله نافذ وأن الجامع هو الله وليس كلام العلماء أو حكـمة الحكـماء أو خطب الخطباء ، ولكن الجـامع هــو الله عز وجل

وكان الإمام ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه يقول في ذلك موجهاً أهل هذه المسالك: {إذا مدحـك الخلق ؛ فاشهد صاحب العطيـة ، واعلم أن المدح لمن منحك العطية ، وليس لك ، فانهم يمدحونك للعطايا التي أعطاها لك الله}

فإذاً المدح لمن؟ لمن أعطى العطية وهو الله عز وجل ، إذا مدحك الخلق فاشهد المدح لمن منح العطية وهو الله الذي منحك البيان ، والذي منحك بضاعة القلب والجنان والذي منحك قوة الحجة والبرهان والذي منحك النطق باللسان والذي منحك العمل بالأبدان والذي منحك العلم في كل وقت وآن والذي منحك كل ما أنت فيه من فضل وخير وبر ، فإنما هو عطاء حضرة الرحمن

والذي يمدح فإنما يمدح العطاء والعطاء لصــاحب العطاء عز وجل ، ونحن جميعاً يكفينا شرفاً وفخراً وتيهاً ، أن الله عز وجل أقامنا في مقام رسله ، وجعلنا نبلغ الدعوة عن حضرته ، مع أنه عز وجل ، لو شاء لأسمع الخلق جميعاً نداءه ورسالته بغير لسان من الخلق أجمعين

فإن النبي ضرب لأصحابه الأمثال ، فتارة يريهم ذئباً يدعو إلى الله حتى يعلموا أن الذي يدعوا في الحقيقة هو الله

ذهب الذئب ليأكل شاة في البادية وخطفها وجرى ، فجرى خلفه صاحب الغنم فوضعها من فيه ثم التفت إليه وقال : أتمنعني من رزقي؟ فقال الرجل : أذئب يتكلم إن هذا لعجب ، فقال الذئب : الأعجب من هذا أنك في هذه البادية ، ومحمد صلى الله عليه و سلم في المدينة المنورة يدعو الخلق إلى الله ولا تعلم به ، قال : ومن يحرس غنمي حتى آتيه؟ ، قال : أنا

فذهب الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلـن ذلك على الملأ ، وكان ما زال في قلبه خوف وتردد من وفاء الذئب بوعده ، وظنَّ أنه كالإنس لا يوفون بالوعـد وينقضون الميثـاق

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : لا تخشَ شراً من الذئب ، وعندما تعود إليه ، أكرمه واذبح له شاة قرى – أي ضيافة – من عندك ، فعاد الرجل فوجد الذئب يحرس الغنم بهمة عالية ، فذبح له شـاة وقربهـا له قرى لـه كما أمـره رســول الله صلى الله عليه وسلم

وكانت الأشجار تستجيب لدعوته لتؤدي رسالة الله ، وكان الضب ينطق أمام الخلق يشهد له بالرسالة لتبليغ دعوة الله ، حتى يعلموا جميعاً علم اليقين أن البداية من الله وأن الله لو شاء ؛ لأوصل الدعوة إلى الخلق بأي كيفية وبأي طريقة علمية أو عملية ، لأن الله عز و جل لو شاء لهدى الناس أجمعين

وإنما كلف أمثالنا مع ضعفنا بتبليغ رسالته رغبــةً في تشريفنا وفي إعلاء مقدارنا وفي تنوير وجوهنا ، وأن يكون لنا الشرف يوم الدين بأننا مع ضعفنا وعجزنا بلغنا رسالة رب العالمين وصرنا خلفاء عن سيـــد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم

وهذا هو حال الصالحين في كل زمان ومكان ، وأروني شرقاً أو غرباً ، قبلاً ، أو بعداً ، عبداً صار على هذا المنهاج وجعل وقته وهمه كله لله ولا يطلب من الله غير رضاه ، ولا يطلب من الخلق قليلاً أو كثيراً ، لأنه يعمل لله وتخلفت عنه رعاية الله وعناية الله
هل هذا يحدث؟ أبداً ، تلك عناية الله ورعاية الله لهذه الأمة ولذلك إذا أردنا أن يكرم الله الأمة كلها فعلينا أن نكون على هذا المنوال والمنهاج وإن لم نستطع ، أن نعين من كان على هذا المنهاج ومن كان على هذا المنوال فإن الله قال لنا أجمعين: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً} النور55

وهذا وعد من الله ووعد الله لا يتخلف ، وعندما انشغلت الأمة بالملاهي والملاذ وطيبـات الحياة ، غابت عنا عناية الله حتى نرجع إلى الله

نسأل الله عز وجل أجمعين أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يرزقنا دائماً هداه وأن يوفقنا لإتباع منهج حَبيبه ومُصطفاه وأن يجعل وجهــه قبلتنا والعمـل الصالح الخالص لحضرتـه ملء تجاويف قلوبنا ومبعث نيتنا ، وأن يجعل أعمالنا كلها في الله وأن نقصد بها وجهـــه ورضاه وأن يعلِّمنا علماً بغير تعلُّم وحلماً بغير تحلُّم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم