الفوسفات:
'علم إسرائيل' لم يوقف مساعدات معان
الوكيل – نفت شركة مناجم الفوسفات الأردنية أن تكون أوقفت مساعدات كانت مقررة لبلدية معان بسبب وضعهم ‘علم دولة إسرائيل على مدخل المدينة لتدوسه أقدام أبناء المدينة وزوارها تعبيرا عن رفضهم لما أصاب أبناء قطاع غزة من عدوان غاشم’.
وقالت الشركة، في بيان، إن ‘شركة مناجم الفوسفات والعاملين فيها ترفض العدوان الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتقدر في الوقت ذاته كل الفعاليات والنشاطات التي جرت وتجري في المملكة للتنديد بالعدوان وتعلن التضامن الكامل مع أهل غزة في محنتهم الإنسانية’.
وأضافت أنهخا و’في نهج المسؤولية الاجتماعية الذي تتبناه، لا تربط بين المواقف السياسية أو الفكرية والمساعدات، بل تربط المساعدة التي تقدمها في مناحي عديدة، أهمها حاجة المجتمع، والأثر التنموي للمساعدات، واستدامتها في خدمة المجتمع، وبما يتوافق مع أهداف الشركة التنموية والاقتصادية، وبما يخدم المجتمع على أكمل وجه ودون تحديد مدينة أو منطقة جغرافية’، مشددة على أنها ‘شركة وطنية في المقام الأول، وتنذر نفسها لخدمة الاقتصاد والمجتمع الأردني’.
أما فيما يتعلق بما نسبته المواقع على لسان رئيس بلدية معان الكبرى السيد ماجد فواز الشراري آل خطاب، أوضحت أنها ‘تعتز بالعلاقة التاريخية التي تربطها بمدينة معان وأهلها الطيبين’، مقدرة جهود ومشاركة ابنائها العاملين بالشركة، وأنها ‘لن تدخر أي جهد في سبيل خدمة المدينة من خلال التوظيف والتشغيل في قطاع النقل البري والسككي إلى جانب التدريب والتأهيل والتبرعات المالية والعينية؛ فهذا واجب علينا وحق لهم’.
وقالت الشركة، موجهة كلامها إلى رئيس بلدية معان، إنها ‘درست مجموعة من المطالب التي تقدم بها مجلس البلدية وغيرها من البلديات، ووعدت بالنظر في تلبيتها من حيث المبدأ، وذلك قبل سلسلة الإضرابات التي تعرضت لها الشركة في النصف الأول من العام الحالي، وأدت إلى تعطل الإنتاج وتراجع قيمة الأرباح المستهدفة؛ ولكون المطالب عالية التكاليف فإن الشركة أرجأت النظر بها كلها إلى وقت لاحق’.
وأشارت إلى أنها، وبعد أن انتهت للتو من حملة طرود الخير الرمضانية والتي طالت محافظات المملكة وفي مقدمتها محافظة معان بكل تجمعاتها السكانية حصة منها، تراجع باستمرار خططها للمسؤولية المجتمعية وبما يتناسب واحتياجات المجتمع المحلي، ويصب في خدمة الوطن والمواطن أينما كان.
