تكريم معلمات وحافظات القرآن | مجموعة بدون موسيقي

تكريم معلمات وحافظات القرآن | مجموعة بدون موسيقي
مجموعة مميزة من الأناشيد لمعلمات وطالبات تحفيظ القرآن الكربم

مدارس التحفيظ ودور القرآن | إهداء وتميز وتكريم | طالبات ومعلمات

على ضفاف القرآن
https://www.z1f1.com/files/barisi-quran.mp3

ويحي كيف أنساكي
https://www.z1f1.com/files/wihi.mp3

هذه الحافظة قد أقبلت
https://www.z1f1.com/files/thfeez.mp3

النبات الحسن
https://www.z1f1.com/files/nbat.mp3

بسمتك نور وحياة
https://www.z1f1.com/files/sbay-ad.mp3

حلم سنين | يا حافظة | اهداء من الاب والام
https://www.z1f1.com/files/mlkshi-tkrj.mp3

روض القرآن
https://www.z1f1.com/files/rawd-al-qraan-d.mp3

سعادتنا بالقرآن | شعر
https://www.z1f1.com/files/tfsir-quaan.mp3

استديو زفات المدينة

www.z1f1.com

#تكريم #معلمات_طالبات_تحفيظ_القرآن

الاعتزال وأنواعه فى القرآن

الاعتزال وأنواعه فى القرآن
ماهية الاعتزال :
هو البعد وهو بعد عما يضاف له وقد ورد الاعتزال فى صورة الفعل عدا مرة واحدة هى كلمة معزولون ومن صور الفعل فى القرآن أعتزلكم واعتزلتموهم واعتزلهم واعتزلوكم واعتزلون ويعتزلوكم .
أنواع الاعتزال :
1-اعتزال النساء فى المحيض أو عند نشوزهن والمراد البعد عن جماعهن وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء فى المحيض "
2-اعتزال الرسل بين المسلمين والمعاهدين وهم من يأتون مكشوفى الصدور لا يريدون قتالا لنا أو لقومهم وهذا الاعتزال للقتال بمعنى البعد عن قتال المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم "والآية كلها تقول "إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدوركم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا"
3-اعتزال الكفار وآلهتهم التى يعبدونها غير الله والمراد البعد عن دين الكفار وترك ديارهم ما داموا حربا على المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "وأعتزلكم وما تدعون من دون الله "و"فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله "وقال بسورة الكهف "وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله "فأهل الكهف تركوا الديار التى فيها الكفار وذهبوا لسكنى الكهف مصداق لقوله بنفس الآية "فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيىء لكم من أمركم مرفقا "إذا فاعتزال الكفار واجب عند القدرة عليه
4-الاعتزال فى المساجد وهو ما يسمى الاعتكاف فى المساجد وهو البعد عن النساء بالصلاة أى البعد عن كل مكان سوى مسجد الصلاة ووقت الاعتكاف فى شهر الصيام وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد "
5-الاعتزال للتفكير والمراد به البعد عن مكان تجمع الناس للتفكير فى موضوع ما وهذا الاعتزال على ضربين :
-الاعتزال الثنائى أى مكون من فردين -الاعتزال الفردى وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ "قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم "
6-الاعتزال السمعى والمراد به العزل عن السمع وقد بين الله لنا أنه عزل أى منع الجن من سماع أخبار الغيب من السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "إنهم عن السمع لمعزولون "

الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="1" face="tahoma"> (تحميل اغنية البوم Beethoven – IX «The 9 Symphonies«)الاعتزال وأنواعه فى القرآن<font color="#FF0000" size="1"> -||- المصدر : منتديات عز قطر -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="1" face="tahoma">رضا البطاوى

المقصود بقول الله تعالى :{ طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى}

هل يمنع غير المسلم من سماع القرآن الكريم؟

هل يمنع غير المسلم من سماع القرآن الكريم؟

قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه لا يمنع غير المسلم من سماع القرآن الكريم، فقد قال تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ} [التوبة: 6]وذلك رجاء أن يشرح الله صدره للإسلام

أسهل الطرق لحفظ القرآن الكريم كاملاً

أسهل الطرق لحفظ القرآن الكريم كاملاً

خليجية


اليك عزيزي القارئ أهم الطرق التي تساعدك على حفظ كتاب الله عز وجل في أقصر وقت ممكن وهي كالأتي :
1 – الإخلاص:
وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن والعناية به لله سبحانه وتعالى.
2 – تصحيح النطق والقراءة:
ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن.
3 – تحديد مقدار الحفظ كل أسبوع:
إختيار صفحة كاملة أو ربع حزب (صفحتين ونصف من المصحف).
4 – لا تتجاوز مقررك :
لا تتجاوز مقررك الأسبوعي حتى تجيد حفظه تماماً.
5 – حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك :
اجعل لنفسك مصحفاً خاصاً لا تغيره مطلقاً وذلك لأن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع .
6 – الفهم طريق الحفظ:
حاول فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض ويمكن الإستفادة من القراءة في كتب التفسير .
7 – لا تتجاوز مقررك حتى تربط أوله بآخره:
لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماماً، وربط أولها بآخرها (أو عندما يحفظ ربع حزب مثلاً يضيف إليه من الربع الذي بعده وهكذا).
8 – المتابعة والتسميع الدائم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت ) رواه البخاري .
9 – العناية بالمتشابهات:
فهناك آيات يخطئ فيها القارئ لتشابهها مع آية أخرى كما في قول الله تعالى:{أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}[الزمر:52].
وقوله تعالى:{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}..[الروم:37].
وكذلك في قوله تعالى:{وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون}..[الزمر:48].
وقوله عز وجل:{وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون}..[الجاثية:33].
10 – اغتنم سنوات الحفظ الذهبية:
الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً.
11 – استمع لشريط القرآن:
استمع لشريط القرآن كثيراً قبل النوم وكذلك عند النوم كما أشارت بذلك بعض الدراسات.
12 – صل بما تحفظ:
صل بما تحفظ في الفرائض والنوافل وتهجد به في الليل.

الإشارات الكونية في القرآن الكريم

الإشارات الكونية في القرآن الكريم

يشير القران الكريم في عدد من آياته إلى الكون وإلى العديد من مكوناته (السماوات والأرض، وما بكل منهما من صور الأحياء والجمادات والظواهر الكونية المختلفة) وتأتى هذه الآيات في مقام الاستبدال علي طلاقة القدرة الإلهية التي أبدعت هذا الكون بجميع ما فيه ومن فيه وفي مقام الاستدلال كذلك علي أن الإله الخالق الذي أبدع هذا الكون قادر علي إفنائه، وقادر على إعادة خلقه من جديد، وذلك في معرض محاجة الكافرين والمشركين والمتشككين، وفي إثبات الألوهية لرب العالمين بغير شريك ولا شبيه ولا منازع.

وكانت دعوى الكفرين منذ الأزل، والى يوم الدين، هي محاولة إنكار قضيتي الخلقي والبعث بعد الإفناء،وهما من القضايا التي لا تقع تحت الإدراك المباشر للعلماء، على الرغم من أن الله تعالى قد أبقى لنا في أديم الأرض، وفي صفحة السماء من الشواهد الحسية الملموسة ما يمكن أن يعين المتفكرين المتدبرين من بني الإنسان على إدراك حقيقة الخلق، وحتمية الإفناء والبعث، ويبقى فهم تفاصيل ذلك في غيبة من الهداية الربانية شيئاً من الضرب في الظلام، وفى ذلك يقول الحق (تبارك وتعالى) رداً على الظالمين من الكافرين والمشركين والمتشككين من الجن والإنس: { ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً } (الكهف 51).

وفى تشجيع الإنسان على التفكر والتدبر في خلق السماوات والأرض يقول ربنا (تبارك وتعالى) في محكم كتابه: { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } (آل عمران 190-191).

وكان لنزول هاتين الآيتين الكريمتين وما تلاهما من آيات في السورة نفسها وقع شديد على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، الذي يروى عنه أنه قال عقب الوحي بها: "ويل لمن قرأ هذه الآيات ثم لم يتفكر فيها".

وواضح الأمر في ذلك أن التفكر في خلق السماوات والأرض فريضة إسلامية لابد من قيام نفر من المسلمين بها، لأنها عبادة من أجل وأعظم العبادات لله الخالق، ووسيلة من أعظم الوسائل للتعرف على كل من حقيقة الخلق، وحتمية الإفناء وضرورة البعث، وللتأكيد على عظمة الخالق (سبحانه وتعالى)، وعلى تفرده بالألوهية، والربوبية، والوحدانية، فالكون الذي نحيا فيه شاسع الاتساع، دقيق البناء، محكم الحركة، منضبط في كل أمر من أموره، مبني على وتيرة واحدة من أدق دقائقه إلى أكبر وحداته، وكون هذا شانه لا يمكن لعاقل أن يتصور أنه قد وجد بمحض المصادفة أو أن يكون قد أوجد نفسه بنفسه، بل لا بد له من موجد عظيم له من طلاقة القدرة، وكمال الحكمة، وشمول العلم ما أبدع به هذا الكون بكل ما فيه ومن فيه، وهذا الخالق العظيم لا ينازعه أحد في ملكه، ولا يشاركه أحد في سلطانه، لأنه رب هذا الكون ومليكه، ولا يشبهه أحد من خلقه، لأنه (تعالى) خالق كل شيء، وهو بالقطع فوق كل خلقه، لا يحده المكان، ولا الزمان لأنه (سبحانه) خالقهما، ولا يشكله أي من المادة أو الطاقة، لأنه (تعالى) مبدعهما، ولا نعرف عن ذاته العلية إلا ما عرف به نفسه بقوله (عز من قائل): "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" (الشورى: 11).

وقوله (سبحانه) مخاطباً خاتم أنبيائه ورسله (صلى الله عليه وسلم): { قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد } (الإخلاص 1-4).

من هنا كان التفكر في خلق السماوات والأرض مدخلاً عظيماً من مداخل الإيمان بالله، ولذا حض عليه القرآن الكريم، كما حضت عليه السنة النبوية المطهرة حضاً كثيراً.

تأكيد القرآن الكريم على ما في السماوات والأرض من أدلة الخلق والإفناء والبعث يؤكد القرآن الكريم على ما في السماوات والأرض من الأدلة التي تنطق بطلاقة القدرة الإلهية في خلقهما وإبداعهما، كما تنطق بحتمية إفنائهما، وإعادة خلقهما من جديد في هيئة غير التي نراهما فيها اليوم، وذلك في عدد غير قليل من الآيات التي منها قوله (تعالى): { وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق … } (الأنعام: 73).

وقوله (سبحانه): { خلق الله السماوات والأرض بالحق، إن في ذلك لآية للمؤمنين } (العنكبوت: 44).

وقوله (عز من قائل): { … ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى، وإن كثيراً من الناس بلقاء ربهم لكافرون } (الروم: 8).

وقوله (تعالى): { ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم، إن في ذلك لآيات للعالمين } (الروم: 22).

وقوله (سبحانه): { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم } (الروم: 27).

وقوله (سبحانه وتعالى): { خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير } (التغابن: 3).

وقوله (عز من قائل): { خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار } (الزمر: 5)

وقوله (سبحانه): { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون } (غافر: 57).

وقوله (تعالى): { ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير } (الشورى: 29).

وقوله (سبحانه وتعالى): { وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين، ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون } (الدخان: 38 و39).

تأكيد القرآن الكريم على أن الله تعالى هو خالق السماوات والأرض وخالق كل شيء جاءت مادة "خلق" بمشتقاتها في القرآن الكريم مائتين وإحدى وستين (261) مرة، لتأكيد أن عملية الخلق هي عملية خاصة بالله (تعالى) وحده، لا يشاركه فيها أحد، ولا ينازعه عليها أحد، ولا يقدر عليها أحد غيره (سبحانه وتعالى) إلا بإذنه، كذلك وردت لفظة السماء في القرآن الكريم بالإفراد والجمع في ثلاثمائة وعشر (310) مواضع، منها مائة وعشرون (120) مرة بصيغة الإفراد (السماء)، ومائة وتسعون (190) مرة بصيغة الجمع (السماوات) معرفة وغير معرفة، كما وردت لفظة الأرض بمشتقاتها في أربعمائة وواحد وستين (461) موضعاً، وذلك في مقامات كثيرة تؤكد أن الله (تعالى) هو خالق السماوات والأرض، وخالق كل شيء، من مثل قوله (عز من قائل): { ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل } (الأنعام: 102).

وقوله (سبحانه): { ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } (الأعراف: 54).

وقوله (تعالى): { إنه يبدأ الخلق ثم يعيده … } (يونس: 41).

وقوله (سبحانه وتعالى): { …قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار } (الرعد: 16).

وقوله (تبارك وتعالى): { … وخلق كل شيء فقدره تقديراً } (الفرقان: 2).

وقوله (عز من قائل): { الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل } (الزمر: 62).

وقوله (سبحانه): { ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو فأنى تؤفكون } (غافر: 62).

وقوله (تعالى): { إنا كل شيء خلقناه بقدر } (القمر: 49).

وقوله (سبحانه وتعالى): { هو الله الخالق البارئ المصور …} (الحشر: 24).

هذا ، وقد أفاض القرآن الكريم في حسم قضيتي الخلق والبعث بنستهما إلى الله (تعالى) وحده، وذلك لأن هاتين القضيتين كانتا من أصعب القضايا التي خاض فيها الجاحدون والمتشككون بغير علم ولا هدى عبر التاريخ، ولا يزالون يستخدمون هذا الجحود والإنكار في معارضة قضية الإيمان بالله الخالق البارئ المصور، ويرد عليهم القرآن الكريم بقول الحق (تبارك وتعالى): { أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون } (النحل: 17).

وقوله (تعالى) في السورة نفسها: { والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون } (النحل: 20).

وقوله (سبحانه وتعالى): { واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون } (الفرقان: 3).

وقوله (تبارك وتعالى): { أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون، أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون } (الطور: 35 و36).

وقوله (عز من قائل): { قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون } (يونس: 34).

وقوله (تعالى): { أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير، قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير } (العنكبوت: 19-20).

  • موقف الحضارة الإسلامية من قضية الخلق :
  • بعد بعثة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) انطلق المسلمون من الإيمان بحقيقة الخلق، وحتمية البعث، ليقيموا (على أساس من تلك العقيدة الربانية الخالصة) أعظم حضارة في التاريخ، لأنها كانت الحضارة الوحيدة التي جمعت بين الدنيا والآخرة في معادلة واحدة، واستمرت لأكثر من عشرة قرون كاملة، تدعو إلى عبادة الله (تعالى) بما أمر (على التوحيد الخالص لذاته العلية، والتنزيه الكامل لأسمائه وصفاته عن الشبيه والشريك والمنازع)، وإلى حسن القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض، وإقامة عدل الله فيها، على أساس من شرعه المنزل على خاتم أنبيائه ورسله، والذي تعهد (سبحانه وتعالى) بحفظه بنفس اللغة التي أنزل بها (كلمة كلمة وحرفاً حرفاً) فحفظ حتى لا يكون للناس على الله حجة بعد نزول هذا الوحي الخاتم، وتعهد الله (تعالى) بحفظه من الضياع أو التحريف.

    وبهذا الجمع المتزن بين وحي السماء والاجتهاد في كسب المعارف النافعة، حملت حضارة الإسلام مشاعل المعرفة في كل مناشط الحياة الدينية والعمرانية، وأقامت قاعدة صلبة للدين والعلم والتقنية، وآمنت بوحدة المعرفة، وبأن "الحكمة هي ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أولى الناس بها"، فجمعت المعارف من مختلف مصادرها مهما تباعدت أماكنها، واختلفت الحضارات التي انبثقت عنها، ومعتقدات أصحابها، ولكنها لم تقبل تلك المعارف قبول التسليم، فقامت بغربلة تراث الإنسانية المتاح لها، بمعيار الإسلام العظيم القائم على أساس من التوحيد الخالص لله، وذلك لتطهير هذا التراث من أدران الشرك والكفر والجحود بالله، وأضافت إليه إضافات أصيلة عديدة في كل المجالات، مما مثل القاعدة التي انطلقت منها النهضة العلمية والتقنية المعاصرة، كما يعترف بذلك عدد غير قليل من العلماء المعاصرين غربيين وشرقيين.

    ولم يحل الإيمان بالغيب دون التقدم العلمي والتقني في الحضارة الإسلامية، بل حض عليه الإسلام حضاً، واعتبره نمطاً من أنماط عبادة الله (تعالى) والتفكر في خلقه ووسيلة منهجية لاستقراء سنن الله في الكون وتوظيفها في عمارة الأرض، وهي من واجبات الاستخلاف في الأرض، والوجه الثاني للعبادة التي يمثل وجهها الأول عبادة الله (اعالى) بما أمر، واتباع سنة خاتم الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وسلم).

  • موقف الحضارة المادية المعاصرة من قضية الخلق :
  • انطلقت الحضارة المادية المعاصرة في الأصل من بوتقة الحضارة الإسلامية، ولكن على مغايرة من حضارة المسلمين، فإن الغرب بنى حضارته على أساس من المادية البحتة، فنبذ الدين، ووقف موقف المنكر لقضية الإيمان بالله، وملائكته وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، الرافض لكل أمر غيبي، في عداء صريح، واستهجان أوضح، فتنكب الطريق، وضل ضلالاً بعيداً – على الرغم من القدر الهائل من الكشوف العلمية، والإنجازات التقنية المذهلة التي حققها، والتي يمكن أن تكون سبباً في دماره في غيبة الالتزام الديني والروحي والأخلاقي، وصدق الله العظيم الذي أنزل من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق: { فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين } (الأنعام 44-45).

    وبنبذ الإيمان بالله، وصلت المجتمعات الغربية إلى مستوى متدن من التحلل الأخلاقي، والانهيار الاجتماعي، ومجافاة الفطرة التي فطر الله الخلق عليها، في وقت فيه ملكت من أسباب الغلبة المادية ما يمكن أن يعينها على الاستعلاء في الأرض، والتجبر على الخلق، ونشر المظالم بغير مراعاة لرب أو مخافة من حساب، مما يمكن أن يهدد البشرية بالفناء…!!

    ولا تزال المعارف الإنسانية بصفة عامة والعلمية منها بصفة خاصة، تكتب إلى يومنا هذا، من منطلقات مادية صرفة، لا تؤمن إلا بالمدرك المحسوس، وتتنكر لكل ما هو فوق ذلك، فدارت بالمجتمعات الإنسانية في متاهات من الضياع، ضلت وأضلت، على الرغم من الكم الهائل من المعلومات التي تحتويها، وروعة التقنيات التي أنجزتها.

    وكان ضلال الحضارة المادية المعاصرة أبلغ ما يكون في القضايا التي لا يمكن إخضاعها لإدراك الإنسان المباشر، من مثل قضايا الخلق والإفناء والبعث (خلق الكون، خلق الحياة، خلق الإنسان، ثم إفناء كل ذلك وإعادة خلقه من جديد)، وهي من القضايا التي إذا خاض فيها الإنسان بغير هداية ربانية فإنه يضل ضلالاً بعيداً، وصدق الله العظيم إذ يقول في الرد على هؤلاء الظالمين من الكافرين والمشركين والمتشككين من الجن والإنس: { ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً } (الكهف: 51).

    وعلى الرغم من تأكيد القرآن الكريم أن أحداً من الجن والإنس، لم يشهد خلق السماوات والأرض، ولا خلق نفسه، فإنه يؤكد ضرورة التفكر في خلق السماوات والأرض وخلق الحياة لأن ذلك من أعظم الدلائل على طلاقة القدرة الإلهية، وكمال الصنعة الربانية، وعلى كل من حتمية الآخرة وضرورة البعث والحساب والجنة والنار، وذلك لأن الخالق (سبحانه وتعالى) قد ترك لنا في صخور الأرض وفي صفحة السماء ما يمكن أن يعين الإنسان على فهم قضيتي الخلق والبعث، بالرغم من محدودية قدراته الذهنية والحسية، واتساع الكون وضخامة أبعاده وتعقيد بنائه، وكذلك تعقيد بناء الجسد الإنساني وبناء خلاياه، وهي صور رائعة لتسخير الكون للإنسان، وجعله في متناول إدراكه وحسه.

من قصص القرآن الكريم جميع الأنبياء يدينون دين الحق

من قصص القرآن الكريم .. جميع الأنبياء يدينون دين الحق

كثيرًا ما وردت قصص عدد من الأنبياء مجتمعة في سورة واحدة، معروضة عرضًا سريعًا بطريقة خاصة لتؤيد هذه الحقيقة، كما في سورة الأنبياء، حيث ورد ذكر "موسى وهارون"، ثم لمحة موجزة عن قصة "إبراهيم ولوط"، وكيف نجاهما الله وأهلك قومهما ، وقصة "نوح"، وجانب من

دومنيك تشارك في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم

دومنيك تشارك في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم (صورة)
الفنانة اللبنانية تنشر صوراً مجمعة من الحفل، عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" .

أمين عام «البحوث الإسلامية»: القرآن ليس له قدسية عند «خوارج العصر»

أمين عام «البحوث الإسلامية»: القرآن ليس له قدسية عند «خوارج العصر»

– المتأسلمون لا يترددون في استخدام ورقة "الدين" لتحقيق مصالحهم – بدأنا في إعطاء محاضرات للوعاظ لمنعهم من التعاطف مع الأفكار المتطرفة- الأزهر لا يمارس قهرا ولا تشددا وليس له سلطان على أحدقال الدكتور محي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن رجال الأزهر

«الدعوة السلفية» تطالب بالتصدي لمن يطعن في القرآن بوسائل الإعلام

«الدعوة السلفية» تطالب بالتصدي لمن يطعن في القرآن بوسائل الإعلام

طالبت الدعوة السلفية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومؤسسة الأزهر الشريف، بالتصدي لـ”من يطعن فى القرآن” من خلال بعض وسائل الإعلام.وقال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه “عندما يوجد فى المجتمع ووسائل الإعلام من يطعن في القرآن العظيم، ويقول عنه إنه نص