«المصريين في النمسا» يهنئ الأقباط بعيد القيامة

«المصريين في النمسا» يهنئ الأقباط بعيد القيامة

أعرب الاتحاد العام للمصريين في النمسا عن خالص تهنئته للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد. وقال الدكتور إبراهيم عزت رئيس الاتحاد في بيان له اليوم " بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء الاتحاد بفروعه المختلفة أتقدم بخالص التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك

أبو حامد يهنئ المسيحين بمناسبة «عيد القيامة»

أبو حامد يهنئ المسيحين بمناسبة «عيد القيامة»

هنئ الدكتور محمد أبو حامد رئيس حزب "حياة المصريين" المسيحيين صباح اليوم الأحد بمناسبة عيد "القيامة" المجيد، متمنيا من الله أن يحفظ الكنيسة و قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقصية.وقال أبو حامد من خلال تغريده له على صفحته على تدوينه القصيرة

«مدير أمن الغربية» يتفقد تأمين الكنائس استعداداً لاحتفالات عيد القيامة وشم النسيم

«مدير أمن الغربية» يتفقد تأمين الكنائس استعداداً لاحتفالات عيد القيامة وشم النسيم

قام اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، يرافقه نائب مدير الأمن اللواء عبد الرحمن شرف ، بتفقد الخدمات الأمنية المعينة لتأمين الكنائس بمدينة طنطا استعدادا لاحتفال الأخوة الأقباط بأعياد القيامة وأعياد شم النسيم. وطالب مدير الأمن ، خلال الجولة التي قام بها اليوم /الخميس/ ، القوات

28 قبطيا مصريا يتوجهون إلي تل أبيب لقضاء «عيد القيامة»

28 قبطيا مصريا يتوجهون إلي تل أبيب لقضاء «عيد القيامة»

أكدت قناة "المحور" الفضائية أن أعداد المسيحيين المصريين المسافرين للعاصمة الإسرائيلية تل أبيب في تزايد منذ وفاة البابا شنودة بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقصية السابق، لحضور احتفالات عيد القيامة.يذكر أن البابا شنودة كان يرفض زيارة القدس بسبب رفضه للحصول على تأشيرة سفر إسرائيلية، حيث

3500 مسيحي مصري يحتفلون بعيد القيامة في القدس

3500 مسيحي مصري يحتفلون بعيد القيامة في القدس

بلغ عدد المسيحيين الذين غادروا مطار القاهرة، إلى القدس، مرورا بتل أبيب، والعاصمة الأردنية عمان، للاحتفال بعيد القيامة وزيارة الأماكن المقدسة هذا العام، 3500 شخص، بزيادة تجاوزت 3 أضعاف العدد في العام الماضي، بحسب مصدر أمني مسؤول بمطار القاهرة.وقال المصدر، إن "الرحلات التى تمت من

تبرعات غير المسلمين هل تنفعهم يوم القيامة

تبرعات غير المسلمين هل تنفعهم يوم القيامة

الســــؤال :
دار بيني وبين أحد الإخوان حوار حول الذين لا يدينون بدين
الإسلام ( النصارى واليهود وغيرهم) هل الأعمال التي يقومون
بها من تبرعات كما يقول للجمعيات الخيرية عندهم تحسب لهم
عند الله ، مع العلم ، أنني قد قلت له : إن الله لا يقبل من هؤلاء اي
عمل ما داموا على غير دين الإسلام وقرأت له الآية الكريمة من
القرآن الكريم ،
قال تعالى :
{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا }
سورة الفرقان ، رقم الآية (23)
إلا أنه يقول : إن هذه الأعمال تحسب لهم . أفتونا في سؤالنا
هذا وجزاكم الله خيرًا عن المسلمين وجعل عملكم هذا
في ميزان حسناتكم .
الإجابة
تبرعات الكافر وأعماله التي ينفع بها الناس مثل الكرم والمواساة وصلة
الرحم لا تنفعه في الآخرة إذا مات كافرًا ؛ لعدم توفر شرطي قبول العمل
فيها وهما الإخلاص لله والمتابعة لرسوله – صلى الله عليه وسلم
كما قال تعالى :

{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا }
وقد تنفعه في الدنيا كما قال تعالى :
{ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا
وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ
وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ، عن أنس بن مالك ، والحسن البصري أن
هذه الآية نزلت في اليهود والنصارى ، وقال ابن عباس : إنها نزلت في
المرائين ، وإذا أسلم الكافر فيثاب على ما فعله من الخير زمن كفره فضلاً
من الله تعالى ؛
لحديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :
( إذا أسلم الكافر فحسن إسلامه كتب الله تعالى له كل حسنة زلفها
ومحا عنه كل سيئة زلفها وكان عمله بعد الحسنة بعشر أمثالها
إلى سبعمائة ضعف والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله
– سبحانه وتعالى – عنه )
رواه الدارقطني في غريب حديث مالك من تسع طرق .
وروى مسلم ، عن حكيم بن حزام – رضي الله عنه
أنه قال :

( يا رسول الله ، أشياء كنت أفعلها في الجاهلية أتبرر بها ،
فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : أسلمت على ما أسلفت
من خير )

رواه مسلم
و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

بشائر الفضل الإلهى يوم القيامة والدار الآخرة

بشائر الفضل الإلهى يوم القيامة والدار الآخرة

البشرى الرابعة والستون
بشرى الهناء تحت اللواء


أول البشريات هى أمر يتعلق بأول ما يخطر على البال أو تتفكر فيه العقول أين نذهب إذا خرجنا من القبور وكيف نستدل على حبيبنا وسط
هذه الجموع من خلق الله من آدم إلى ما شاء الله والإجابة يا إخوانى أن حبيبنا هو الواحد الأوحد يوم القيامة الذى سيسمح له بحمل اللواء لواء واحد فقط يسلم يوم القيامة لنبى واحد فقط واحد من الخلق يسمح له الحق ويلهمه الخالق الرحمن بأقوال ومحامد فوق العقل والإمكان فيحمل لواء حمد الرحمن نائباً عن خلق جميع الأكوان وهو لواء يراه الكل على بعد المكان فترى اللواء حيثما كنت من أرض المحشر فتعلم أنه لواء الحمد بيد الحبيب وكل فرد من أمته هو منه قريب ولو كنت فى أبعد بقعة من أرض المحشر فليس أحد من أتباعه عنه ببعيدفتفرح وتهنأ وتسعد .. وبيد نبيك وحبيبك لواء الحمد عن كافة الخلق أنظر بعين قلبك أنظر الحبيب يحمل اللواء وهو الأوحد الذى يسمح له بالحمد والإلقاء بين يدى خالق أرض المحشر ودار البقاء وأنت يا أخى من أتباعه فيا للسعادة والهناء وأنت واقف معه تحت اللواء فكما كنت فى الدنيا تحت لواء سنته فأنت فى الآخرة تحت لواء حمده وشكره ومنته فيثبت للخلق أجمعين أنه خير البرية ولا أحداً فوقه فى المزية فأعظمت من بشرى وعطية للأمة المحمدية وهى البشرى التى قال فى حديثه عنها بياناً لهذه الخصوصية عندما خرج على أصحابه الكرام وهم يتعجبون من فضل الله على أنبيائه ورسله وقد سمع حديثهم فقال {قَدْ سَمِعْتُ كَلاَمَكُمْ وَعَجَبَكُمْ إنَّ إِبْرَاهِيمَ خَليلُ اللَّهِ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَمُوسَى نَجِيُّ اللَّهِ وَهُوَ كَذَلِكَ وَعِيسَى رُوحُ الله وَكَلِمتُهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، وآدَمُ اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَهُوَ كَذَلِكَ أَلاَ وَأَنَا حَبِيبُ اللَّهِ وَلاَ فَخْرَ، وأنَا حَامِلُ لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلاَ فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلاَ فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ حِلَقَ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُ اللَّهُ لِي فَيُدْخِلُنِيهَا وَمَعِي فُقَرَاءُ المُؤْمِنِينَ وَلا فَخْرَ، وَأَنَا أَكْرَمُ الأَوَّلِينَ وَالآخَرِينَ وَلاَ فَخْرَ }[1] { أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ خُرُوجاً إِذَا بُعِثُوا، وَأَنَا خَطِيبُهُمْ إِذَا وَفَدُوا، وَأَنَا مُبَشرُهُمْ إِذَا أَيِسُوا، لِوَاءُ الْحَمْدِ يَوْمَئذٍ بِيَدِي، وَأَنَا أَكْرَمُ وَلَدِ آدَمَ عَلَى رَبي وَلاَ فَخْرَ}[2] فكان عطاء الله تعالى لأمة النبى الخاتم أمة النبى الشفيع المُشفع حبيب الله! أول من تنشق عنه الأرض وصاحب لواء الحمد وخطيب الخلق الذى يسمح له بالكلام بين يدى الحق! وأول من يشفع ويشفع! وأول من يدخل الجنة ويحرك حلقها لفتح أبوابها! وهل يحرك حلق الأبواب ويأمر بفتحها غير صاحبها أو من هو حقيق بها! صاحب الحوض المورود والكوثر المشهود فى هذا اليوم الموعود فله عطاءٌ غير محدود فوالله لو سجدنا لله شكرا طول عمرنا ما وفَّينا شكر لمحة واحدة من تلك البشرى فهذا الرسول الأعظم صاحب كل ما ذكر وتقدم حبيبنا ونبينا يعرف كل واحد فينا باسمه ونسبه ووصفه ورسمه فممَ نخاف إذاً! وقد أعد الله لنا يوم لقاءه من الفضل الكبير والأجر العظيم والتكريم الذي ليس له شبيه ولا نظير تحت لواء البشير النذير وباقى الخلق فى شر مستطير أو خوف وهلع كبير ونحن الأحباب تحت اللواء فى الرحاب نطالع وجه بعضنا ونبصر حبيبنا ونبينا وهو يخطب فى الخلق أجمعين إنه قائدنا وزعيمنا قال الشيخ عبد الرحيم الطباطبائى:
وَأَعلى لَهُ بَينَ الخَلائِقِ مَنصِباً رَفيعَ الذَرى مِن دونِهِ الرُسُل تَمتَد
أَلَيسَ لَهُ بِدءُ الشَفاعَةِ في غَد وَقَد حارَت الأَلبابُ وَالكُربُ مُشتَد
أَلَيسَ مَلاذُ الخَلقِ في ظِلِّ عِزِّهِ أَلَيسَ لِواءَ الحَمدِ يَنثُرُهُ الحَمدُ
أَلَيسَ جِنانَ الخُلدِ يَفتَحَها لَهُ وَلَولاهُ ما كانَت جِنانٌ وَلا خُلدُ
فَيا خَيرُ خَلقِ اللّهِ مَجداً وَمُحتَداً وَنَفساً وَأَخلاقاً بِها عرف المَجد
وَيا خيرَة الرَحمنِ مِن كُلِّ خَلقِهِ وَيا سَبَبَ الايجادِ لِلخَلقِ إِذ أَبدوا
وَيا مُرتَجى العاني إذا ضاقَ ذَرعُهُ وَيا مُلتَجى الجاني إِذا راعَهُ الصَد
وَأَنتَ لَكَ الجاهَ العَريضَ لَكَ الثَنا لَكَ المَنصِبُ العالي مِنَ اللّهَ وَالمَجد
فكُن لي شَفيعاً إِذ أُقَدِّم حافِياً وَمالي مِنَ الأَعمالِ سَعد وَلا مَعد

البشرى الخامسة والستون
من القبور إلى الحور والسرور
أما هذه البشرى فيا بشرى من كانوا من أهلها بشرى تطير لها العقول وتهفو لها الأرواح والأفئدة أناس إذا انشقت عنهم القبور بعد النفخ فى الصور ونزلت الأرواح فى الأجساد فاستنشقوا نسيم الآخرة بقدرة المنعم الجواد أنبت الله لهم ريشاً وأجنحة فطاروا من قبورهم لايوقفهم أحد لأنه تحملهم قدرة الواحد الأحد فوق رؤوس الخلق وليس كمثلهم أحد! .. قال فيهم الفرد المعتمد من الله الصمد{ إذا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ أَنْبَتَ اللَّه تَعَالَى لِطَائِفَةٍ مِنْ أُمَّتِي أَجْنِحَةً فَيَطِيرُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ إلَى الجِنَانِ يَسْرَحُونَ فِيها وَيَتَنَعَمُونَ فِيها كَيْفَ شَاؤُوا، فَتَقُولُ لَهُمُ المَلائِكَةَ: هَلْ رَأَيْتُمُ الحِسَابَ؟ فَيَقُولُون: ما رَأَيْنَا حِسَاباً، فَتَقُولُ لَهُمْ: هَلْ جُزْتُمُ الصِّرَاطَ؟ فَيَقُولُونَ: ما رَأَيْنَا صِرَاطاً، فَتَقُولُ لَهُمْ: هَلْ رَأَيْتُمْ جَهَنَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: ما رَأَيْنَا فَتَقُولُ المَلائِكَة: مِنْ أُمَّةِ مَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ }[3] { فَيَجْعَلُ اللَّهُ لَهُمْ أَجنِحَةً مِنْ ذَهَبٍ مَخُوَّصَةً بِالزَّبَرْجَدِ وَالْيَاقُوتِ فَيَطِيرُونَ إِلَى الْجَنَّةِ، فَهُمْ بِمَنَازِلِهِمْ فِي الْجَنَّةِ أَعْرَفُ مِنْهُمْ بِمَنَازِلِهِمْ فِي الدُّنْيَا }[4] ويؤيد تلك البشرى قول الله
[إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ] بعيدون عن الموقف وجهنم وغير ذلك[لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا] لا يسمعون صوتها الذى يسمع على مسيرة خمسمائة عام! إذاً أين هم؟[وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ] فتسألهم الملائكة أمام الخلائق وهم يطيرون إلى قصورهم{ نَاشَدْنَاكُمْ اللَّهَ حَدِّثُونا ما كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ فِي الدُّنْيَا، فَيَقُولُونَ: خَصْلَتَانِ كَانَتَا فِينا فَبَلَغْنَا هذِهِ المَنْزِلَةَ بِفَضْلِ رَحْمَةِ اللَّهِ فَيَقُولُونَ: وَما هُمَا؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا إذا خَلَوْنَا نَسْتَحِي أَنْ نَعْصِيه وَنَرْضَى بِاليَسِيرِ مِمَّا قُسِمَ لَنَا، فَتَقُولَ المَلائِكَةُ: يَحِقُّ لَكُمْ هذا }[5] هؤلاء يدخلون قصورهم ويجلسون فى شرفاتها ويشهدون ما يحدث فى العرض والحساب من الله لأهل الموقف وهم فى الجنة، يقول الله u فيهم وفي شأنهم[عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ] فهؤلاء لهم تلك البشرى بماذا؟ عسانا نكون منهم أو نفعل مثلهم؟ هم الذين كانوا يخشون الله فى السر والعلن وفى الخلأ والملأ ويرضون بالقليل من الرزق المقدر لهم، ومنهم قوم تعرضوا للمحن والبلاء والفتن فصبروا على أمر الله ولم يشكوا الله، وهم مع ذلك يسعون فى إزالة أسباب البلاء ويرضون بما قسم الله لهم من الخير والعطاء أو النتيجة مع السعى والإجتهاد … قال القائل فى مقام هؤلاء:
يترقبون النفخة الـأولى وأخرى ثانية
آها لـها من نفخة جمعت جسوما باليه
وبها لقد كشفت لـها منها سرائر خافيه
وتطايرت فيها الخطوط أيامنا وشماليه
فاز السعيد بها فطار الى القصور العاليه
بجناح نبت بقدرة الله العظيم الوافيه
سهاما تطير فوق الرؤوس الشاخصات الرانيه
فتعجبت منها الملائك فاستوفقتهم راجيه
من أنتمو وما عملــتم فى الأيام الماضيه
نبينا محمد والحياء سبيلــنا فى الأوقات الخافيه
كما رضينا بفعــلـه فى الأقدار القاسيه
وقال أحد الصالحين يسأل الله تعالى أن يكرمه بتلك المقامات الراقية من الحفظ من الحساب يوم الحساب:
يا إلهي هبنا عطاياك تترى من علوم والخير والإيقان
وعلى منهج القران أمتني واجعل القبر روضة من جنان
واحفظني من الحساب امنحني يوم ألقاك واسع الإحسان
البشرى السادسة والستون
بشرى خطاب الأحباب فى السنة والكتاب
وتتوالى البشريات ولكى تتفتح عيون القلوب شيئاً فشيئاً على أفنان البشريات وتجليات الكرامات التى أعدت لسيد السادات سآتى لكم وأعرض عليكم نص خطاب الله العزيز الوهاب للأحباب كما ورد فى السنة والكتاب هل تدرون ما بشرى خطاب الأحباب يا أحباب؟ ونبدأ لكم ببشرى خطاب الله لأهل الإيمان يوم لقاء الملك الديان فى القرآن ففى القرآن خاطب الله أهل الإيمان وأنزل عليهم البشريات المتواليات من سحب الرحمة والحنان إذ قال {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ}فخاطبهم بنداء القريب للقريب ونسبهم لذاته ليشعرهم بقربهم منه وقربه منهم فألبسهم ثوب الأمن والأمان وخلع عنهم جميع ثياب الخوف وكساهم ثياب الخير والإحسان والسعادة والهناء والحنان فيا بشرى من سمع النداء وكما قال الكثير من العلماء أنه أمنهم من الخوف والحزن فبشرى تأمينهم من الخوف أن أمنوا على أنفسهم أما بشرى تأمينهم من الحزن أن أمنوا على أهلهم وأحبابهم من قبلهم وبعدهمً وذلك مذكور فى بشريات أخرى فى كتابنا أما البشرى التى ساقها الحبيب المصطفى فهو تتجلى فى أول خطاب يدور بين الله وبين عباده المؤمنين من الذى يعرف هذه الأسرار ؟ من تظنون إنه النبى المختار يقول منبئاً عن العزيز الغفار بأول ما سيدور من الحديث بين الربِّ وعباده المؤمنين{إنْ شِئْتُمْ أَنْبَأْتُكُمْ مَا أَوّلُ مَا يَقُولُ الله تَعَالَى لِلْمُؤْمِنينَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَمَا أَوّلُ مَا يَقُولُونَ لَهُ، فَإِنَّ الله تَعَالَى يَقُولُ لِلْمُؤْمِنينَ: هَلْ أَحْبَبْتُمْ لِقَائِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ يَا رَبّنَا. فَيَقُولُ: لِمَ؟ فَيَقُولُونَ: رَجَوْنَا عَفْوَكَ وَمَغْفِرَتَكَ، فَيَقُولُ: قَدْ أَوْجَبْتُ لَكُمْ عَفْوِي وَمَغْفِرَتِي }[6] ولذا أكد الحبيب هذه الحقيقة العلية بوصف الرحمة الربانية التى أعدت للأمة المحمدية فأعظم أبواب الرحمة قد أدخرها الله لعباده يوم لقائة كما قال{إِنَّ لله مِائَةَ رَحْمَةٍ، قَسَمَ مِنْهَا رَحْمَةً بَيْنَ أَهْلِ الدُّنْيَا فَوَسِعَتْهُمْ إِلى آجالِهِمْ، وَأَخَّرَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ لأَوْلِيَائِهِ، وَإِنَّ الله قابضٌ تِلْكَ الرَّحْمَةَ الَّتي قَسَمَها بَيْنَ أَهْلِ الدُّنْيَا إلى تِسْعٍ وَتِسْعِينَ فَكَملَها مائةَ رَحْمَةٍ لأَوْلِيَائِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}[7]قال سيدنا الإمام على فى أحداث يوم القيامة:
إِذا قَرُبَتْ سَاعَةٌ يا لَها وَزُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَها
تَسِيرُ الجبالُ على سُرْعَةٍ كَمَرِّ السِّحَابِ تَرَى حَالَها
وَتَنْفَطِرُ الأَرْضُ مِنْ نَفْخةٍ هُنَالِكَ تُخْرِجُ أَثْقَالَها
وَلا بُدَّ مِنْ سائلٍ قائِلٍ مِنَ النَّاسِ يَوْمَئذٍ ما لـها
يُحَدِّثُ أَخْبارَها رَبُّها وَرَبُّكَ لا شَكَّ أَوْحَى لـها
تَرَى النَّفْسُ ما عَمِلَتْ مُحْضَرا ولو ذَرَّةً كان مِثْقَالَها
يحاسِبُها مَلَكٌ قادِرٌ فإِمّا عَلَيها وإمّا لـها
تَرَى النَّاسَ سَكرى بلا خَمْرةٍ وَلَكِنْ تَرَى العَيْنُ ما هَالَها

ينجي من أهوال يوم القيامة

ينجي من أهوال يوم القيامة

ينجي من أهوال يوم القيامة

برالوالدينينجيمنأهوالقبضالروح:- أخرج الترمذي الحكيم في نوادر الأصول عن عبد الرحمن بن سمرة- رضي الله عنه- قال : خرج علينارسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن في مسجد المدينة فقال:" إني رأيت البارحةعجباً!!رأيت رجلاً من أمتي جاء ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرد عنه "
الوضوء ينجي من عذاب القبر: ورأيت رجلاً من أمتي قد بسط عليه عذاب
القبر فجاءه وضوؤه فاستنقذه من ذلك
ذكر الله ينجي من احتواشالشياطين: ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته الشياطين(أحاطوا به)فجاءه ذكر الله فخلصه من بينهم
الصلاة تنجي من احتواش ملائكةالعذاب: ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءتهصلاته فاستنقذته من أيديهم
الصيام ينجي من شدة العطش: ورأيت رجلاً من أمتي يلهث عطشأ كلما ورد حوضاً مُنِع منه فجاءهصيامه فسقاه وأرواه
الاغتسال من الجنابة ينجي من الطردوالحرمان: ورأيت رجلاً من أمتي- والنبيون قعود حِلقا حِلقاً-كلما دنا لحلقة طردوه فجاءه اغتساله من الجنابة فأخذ ًبيده وأقعدهبجنبي
الحج والعمرة ينجيان من الظلمةالمحيطة: ورأيت رجلاً من أمتي من بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمةوعن يمينه ظلمة وعن شماله ظلمة ومن فوقه ظلمة ومن تحته ظلمة فهو متحير فيها فجاءتهحجته وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور
صلة الرحم تنجي من مقاطعة المؤمنينلصاحبها: ورأيت رجلاً من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه فجاءتهصلة الرحم فقالت: يا معشر المؤمنين كلموه فكلموه
الصدقة تنجي من شرر النارووهجها: ورأيت رجلاً من أمتي يتقي النار ووهجها يدنو عن وجههفجاءته صدقته فصارت ستراً على وجهه وظلاًعلى رأسه
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ينجيمن أخذ الزبانية: ورأيترجلاًمنأمتيقدأخذتهالزبانية(الملائكة الذين يحرسون جهنم) من كل مكان فجاءه أمرهبالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم وأدخلاه مع ملائكةالرحمة
حسن الخلق ينجي من الحجب عنالله: ورأيت رجلاً من أمتي – جاثياً على ركبتيه- بينه وبين اللهحجاب! فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله
الخوف من الله ينجي من هُوِيّالصحيفة من قِبل الشمال: ورأيت رجلاً من أمتي قد هوت صحيفته منقِبل شِماله فجاءه خوفه من الله تعالى فأخذ صحيفته فجعلها فييمينه
الأفراط يثقلون الميزان:ورأيت رجلاً من أمتي قد خف ميزانه فجاءته أفراطه(جمعفرَط وهو المتقدم في طلب الماء ليقوم بتهيئة السقيا لقومه ويقال للطفل الميت: اللهماجعله لنافرطاً) فثقلواميزانه
الوجل من الله ينقذمن التردي في جهنم: ورأيت رجلاً من أمتي قائماً علىشفير جهنم فجاءه وجله من الله فاستنقذه من ذلكومضى
البكاء من خشية الله ينقذ من النار ويخرج صاحبهامنها: ورأيت رجلاً من أمتي هوى في النار فجائتهدموعه التي بكى من خشية الله في الدنيا فاستخرجته منالنار
حسن الظن بالله ينجي من الرعدة على الصراط: ورأيت رجلاً من أمتي-قائماً على الصراط يرعد كما ترعد السعفة-فجاءه حسن ظنه بالله فسكَّن رعدهومضى
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تأخذ بيد صاحبها على الصراطوتنجيه من الزحف والحبو:ورأيت رجلاً من أمتيعلى الصراط -يزحف أحياناً ويحبو أحياناً- فجاءته صلاته عليّ فأخذت بيده ومضى علىالصراط
شهادة أن لاإله إلا الله تفتح أبواب الجنة التيغُلِّقت: ورأيت رجلاً من أمتي -انتهى إلى أبوابالجنة فغُلقت الأبواب دونه- فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله ففتَّحت له الأبوابوأدخلته الجنة
التجاوز عن المعسر أو إنظاره أو التنفيس عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"حُسب رجل ممن كان قبلكم فلميوجد له شيء إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسراً فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عنالمعسر.قال: قال الله عز وجل:" أنا أحق بذلك منه تجاوزوا عن عبدي" وقال أنس بنمالك-رضي الله عنه-:" من أنظرمديوناً فله بكل يوم عند الله وزن أُحد ما لميطلبه"
إشباع الجائع وكسوة العريان وإيواء المسافر تُعيذُ صاحبها منالأهوال:وروى أبو هدبةإبراهيم بن هدبة قال:حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم:"من أشبع جائعا وكسا عرياناً وآوى مسافراً أعاذه الله من أهوال يومالقيامةً"
تقديم لقمة الحلوى لأخيك يصرف عنك مرارة الموقف: وأخرج الطبراني سليمان بن أحمد عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك رضيالله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من لقم أخاه لقمة حلواء صرف اللهعنه مرارة الموقف يوم القيامة "
اللهمأحسن خاتمتناوأمتنا على الإسلام ووسع اللهم قبورنا عليناواجعلها رياض من الجنة ولا تجعلها حفر من النار واحشرنا مع النبيين والصديقينوالشهداء وشفع فينا نبيك المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم وثبتنا عند السؤالوانر لنا الصراط وثقل موازيننا برحمتك حينما تعجز أعمالنا وأدخلنا الجنة بسلام وبلغنا الفردوس الأعلى…..اللهمآمين..

محافظا القليوبية وبنى سويف يقدما التهنئة للأقباط بعيد القيامة المجيد

محافظا القليوبية وبنى سويف يقدما التهنئة للأقباط بعيد القيامة المجيد

قام محافظ القليوبية المهندس محمد عبد الظاهر واللواء محمود يسري مدير الأمن ، بتقديم التهنئة اليوم /الأحد/ لنيافة الأنبا مرقس بمطرانية شبرا الخيمة بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد .وعززت أجهزة الأمن من تواجدها في محيط الكنائس والأديرة وانتشرت دوريات أمنية بالقرب منها وأغلقت بعض

تشديدات أمنية بالخصوص عقب اشتباكات اليوم وللاستعداد لعيد القيامة

تشديدات أمنية بالخصوص عقب اشتباكات اليوم.. وللاستعداد لعيد القيامة

قامت أجهزة الأمن بالقليوبية بفرض طوق أمني بمحيط الشوارع التى شهدت الاشتباكات التي وقعت صباح اليوم السبت بمدينة الخصوص لمنع تجددها، خاصة أن كنيسة مارى جرجس تقع بالقرب من منطقة الأحداث ، بينما عادت الأمور إلى طبيعتها بباقى الشوارع والمناطق الأخرى بالمدينة.وقال اللواء محمود يسرى