10
مستهترين اعتدوا على ضابط وسرقوا سلاحه وجهازه اللاسلكي
في تصرف غير مسؤول يعكس ثقافة العنف والاستهتار وعدم احترام هيبة المؤسسة الأمنية من قبل بعض ضعاف النفوس، أقدم نحو 10
مستهترين على الاعتداء بالضرب المبرح
على ضابط برتبة ملازم أول، يعمل في دوريات مرور مبارك الكبير، وسرقة
سلاحه الناري وإطلاق عدة طلقات منه في الهواء، بالإضافة الى سرقة جهازه اللاسلكي.
الواقعة حدثت في منطقة مبارك الكبير، وتحديداً في شارع الغوص في ساعة متأخرة من أمس الأول، أثناء مرور الضابط أمام احد التقاطعات، حيث شاهد مجموعة من الشباب يقدر عددهم بنحو 30 شخصاً يغلقون الطريق، ويقومون بأعمال استهتار ورعونة احتفالاً بعرس أحد أصدقائهم.
وقال مصدر أمني ان الضابط الذي تلقى بلاغاً عن تجمهر مجموعة من الشباب في المنطقة، وعندما شاهد أعمال الاستهتار والرعونة وإغلاق الطريق، طلب من المستهترين إفساح المجال لعبور السيارات، لكنهم تهجموا عليه واعتدوا عليه بالضرب المبرح فأصيب بكسر في أحد اصابعه.
واضاف المصدر ان المتهمين اخذوا سلاح الضابط بالقوة واطلقوا منه عدة طلقات نارية في الهواء، كما استولوا كذلك
على جهازه
اللاسلكي قبل ان يلقيه أحدهم داخل الدورية بعد إتلافه.
واوضح المصدر ان الضابط طلب إسناداً وقبل وصول دوريات الإسناد تمكنوا من الهرب، لافتاً الى انه جرى نقل الضابط المصاب الى المستشفى للعلاج.
واشار المصدر الى ان الضابط تمكن من التقاط أرقام لوحات احدى المركبات، وبعد الاستعلام عن بيانات مالكها جرى ضبطه، واعترف بانه شارك في الاعتداء
على الضابط، وارشد عن 9 متهمين آخرين تم ضبطهم، وسجلت قضية اعتداء
على رجل أمن وسرقة سلاحه.
لن نسمح بالتعدي على رجال الأمن
«الداخلية»: ضبط المعرس وخليجي و8 مواطنين
قالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان لها أمس حول الواقعه انه تم ضبط 10 من المتهمين من بينهم المعرس وخليجي، واخضاعهم لطابور عرض وتحقيق لما ارتكبوه من اعتداء آثم، حيث تعرف عليهم الضابط المجني عليه وجار إحضار سلاح الضابط.
وأضافت أن ضابط دورية المرور كان قد تلقى بلاغاً من العمليات مفاده وجود موكب زفة معرس تسبب في تعطيل وعرقلة حركة السير وعند تعامله مع البلاغ وتحرير مخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية نحو المتسببين في التجمهر فوجئ باعتدائهم عليه والاستيلاء على سلاحه وأغراضه الشخصية، مما استدعى نقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
وشددت إدارة الاعلام الأمني على أن المساس والتعدي على رجال الامن أياً كانت الأسباب والمبررات يعد اعتداء سافراً على هيبة الدولة وسلطتها وانها لن تسمح مطلقا بالخروج على القانون أو المساس برجال الامن القائمين على تنفيذ القانون، وأن أي خروج عن التعليمات والارشادات الصادرة عنهم سوف تجابه بكل الحزم، مناشدة الجميع الالتزام بالقانون والآداب العامة حفاظا على أمن الوطن وسلامته.