من المعروف في عالم كرة القدم أن الفوز له ألف أب بينما الهزيمة ليس لها سوى أب واحد هو المدرب الذي يكون أول من يتم التفكير في التضحية به عندما تتأزم الأمور أو "تزوم" الجماهير في المدرجات. لهذا فإن ظاهرة إقالة المدربين هي القاسم المشترك بين دول العالم المتقدم منها والنامية، وهي تتخذ أشكالا كثيرة، لكن أغربها على الإطلاق ما حدث للمدرب المغربي محمد بكاري مدرب فريق يوسفية برشيد الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية المغربي حيث لم يصبر نور الدين البيضي رئيس النادي على عودته إلى مقره عقب خسارة فريقه أمام الراسينغ البيضاوي بهدفين لواحد بالملعب البلدي لبرشيد ضمن مباريات الجولة الخامسة، وكلف من يبلغه بإقالته داخل ارض الملعب حتى قبل أن يدخل غرف تغيير الملابس، وإبلاغه بعدم الحضور للنادي مجددا. وتشهد الفرق المغربية حركة إقالات واسعة خصوصا في الدوري الممتاز حيث بلغ عدد المدربين الذين تم "تفنيشهم" حتى الآن 5 مدربين وهو رقم مرشح للارتفاع مع توالي جولات الدوري.
