أخي كثير النسيان ويتوهم أن الناس يكيدون له؛ فيلجأ للعدوانية والضرب

أخي كثير النسيان ويتوهم أن الناس يكيدون له؛ فيلجأ للعدوانية والضرب
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل الخير على ما تقدمونه في هذا الموقع الرائع والمميز.

الاستشارة تتعلق بأخي الأكبر وأتمنى من حضرتكم لو أمكن أن يجيب عليها الدكتور محمد عبد العليم.

أخي عمره 23 عاما، كان منذ مراهقته عصبيا وعنيدا جدا، وأنانيا وماديا للغاية، دخل إحدى الجامعات ورفض إكمال الدراسة فيها بعد شهرين فقط من دخوله، فقمنا بإرساله إلى الهند ليبدأ إكمال الدراسة من جديد، قضى أربع سنوات هناك ولم يكمل دراسته بسبب رسوبه عدة مرات في سنة واحدة، أمضى الأربع سنوات هناك بنفس سلوكياته وطباعه السابقة السيئة بل وأكثر، وسجن في الهند قرابة الشهرين للأسف بسبب مشكلة في إقامته، تعرض خلالها لضغوط نفسية كثيرة، وكان مقاطعا لنا طوال تلك الفترة، وحتى السؤال عنا، فقط نهاية الشهر يتصل ليطلب مصروفه الشهري فقط.

المهم عاد الآن قبل شهر إلى بلدنا لكنه تغير كثيرا، لاحظت أنه بدا هزيلا جدا، شاحبا، وتحول لونه إلى الأسود إن صح التعبير، والذي يراه يظن أن عمره 30 عاما، و أصبح مدخنا للأسف الشديد وبكثرة، وشهيته ضعيفة، ويعاني من صداع شبه دائم، وتشتت انتباه، محب للعزلة وليس لديه رغبة في فعل أي شيء، كثير النسيان ودائم الانتقاد لنا ولما حوله خاصة أبي وأمي، ويحملهم جميع ما جرى له، ويثور ويضرب ويكسر ما حوله من الأشياء إن قاطعه أحد أو خالفه في رأيه!

أصبح متعصبا جدا جدا لقبيلتنا، ويرفض الزواج أو حتى التعارف والصداقة من القبائل الأخرى، أو حتى الأجناس الأخرى، ويشك فيهم ويظن أنهم يكيدون له المشاكل والمؤامرات، ورفض شخصا أراد أن يخطبني بسبب أنه من قبيلة أخرى، أصبح عدوانيا للغاية، وأخبرني أنه عندما يتخاصم مع أحدهم يقوم بضربه، ومرة أخبرني أنه دائما عندما يشتبك مع أشخاص عندما كان في الهند فإنه يحمل معه سكينا ومطرقة وقت الاشتباك!

هل أخي مريض نفسيا يا دكتور؟! هل يحتاج الذهاب إلى طبيب نفسي أو أخصائي اجتماعي؟ وهل هناك دواء مناسب لحالته؟ وإن كان يحتاج فعلا يا دكتور، هل بإمكانك أن تصف لنا في الخرطوم مركزا أو عيادة جيدة وموثوقة للذهاب إليهم؟ وما هي الوسيلة المناسبة التي نستطيع بها إقناعه بالذهاب إلى هناك إن كان فعلا مريضا؟

آسفة جدا على الإطالة، ولو أمكنكم ردوا علي في أقرب فرصة، وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جميلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رسالتك هذه عُرضتْ علي قبل ذلك وقد قمت بالإجابة عليها إن لم تخنِّي الذاكرة، عمومًا هذا الأخ – حفظه الله – من الواضح أن لديه صعوبات نفسية، ربما تكون سمات شخصيته التي اكتسبها في فترات الطفولة عاملاً رئيسيًا لعدم تواؤمه من الناحية النفسية، وبعد أن ذهب إلى الهند لم تسر الأمور كما هو مطلوب، ومن الواضح جدًّا أنه يعاني من حالة مرضية، يعاني من الإحباط، لديه هواجس، لديه توجسات، لديه شكوك، لديه ظنان، والارتياب يُسيطر عليه بصورة واضحة جدًّا، والشكوك المرتبطة بالارتياب والتي تؤدي إلى العدوانية يجب أن يتم التعامل معها بحسم شديد، يجب أن تُعالج.

لا أريد أن أخيفكم، لكن قطعًا الإنسان إذا كان ظنانيًا وش****ًّا وأطبق عليه المرض، ولديه الميول العدوانية ربما يقترف ما لا يُحمد عُقباه، وأعتقد أنه من الضروري جدًّا ان يُذهب به إلى المستشفى، مستشفى التجاني الماحي بأم درمان، أنا متأكد أن به خدمات جيدة، هنالك الأخ الدكتور (عبد الله عبد الرحمن) أحد الاستشاريين المعروفين، وفي عيادة (بحري) هنالك الأخ الدكتور (مهدي محمد الحسن) من الأطباء المتميزين جدًّا، وفي كلية الطب جامعة الخرطوم يوجد الأخ الدكتور بروفيسور (عبد العزيز أحمد عمر) ولديه عيادة خاصة في شارع محمد نجيب تقاطع واحد وأربعين.

وبالنسبة لإقناعه للذهاب إلى المستشفى، أعتقد أن ذلك يتم من خلال حُسن معاملته، والتلطف به ومعه، وأن يتفاهم معه شخص واحد، وإذا عجزتم عن إقناعه فاذهبوا لأحد هؤلاء الأخوة الأطباء، وربما يصف لكم علاجًا دوائيًا يمكن أن يُعطى له في حليب أو عصير أو شيء من هذا القبيل، وهذه الطريقة مُجازة أخلاقيًا ما دامت سوف تعود على المريض بالنفع.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أنور مالك: اهتمام الإعلام السعودي بالاحواز مؤشر على خروج قضيتهم من «دهاليز النسيان»

أنور مالك: اهتمام الإعلام السعودي بالاحواز مؤشر على خروج قضيتهم من «دهاليز النسيان»

أعرب الكاتب السياسي الجزائري أنور مالك عن تفاؤله من الأهتمام الإعلامي السعودي لقضية طائفة الأحواز بإيران، مشيرا إلي أنها مؤشر كبير على "خروج القضية من دهاليز النسيان".وقال مالك من خلال تغريده له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" : "الاهتمام الإعلامي السعودي بقضية الأحواز مؤخرا

أعاني من اضطراب الأنية، والنسيان في بعض الأحيان

أعاني من اضطراب الأنية، والنسيان في بعض الأحيان
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
تقدمت باستشارتين، ولم أجد رداً!

أنا شاب بعمر 17 عاما، أدرس في الجامعة السنة الأولى، وأعاني من اضطراب الأنية، وفي بعض الأحيان أنسى تماما، ولم أعد أشعر بطعم الحياة كما كنت صغيرا.

علما أني أول مرة أصابني كان قبل 3 سنوات في بيت عزاء، وكنت في الصف الثاني الثانوي، وقد أغمي علي، ولم أكن أعرف ما هذا الإحساس الذي يصيبني؟ إلى أن تمكن مني الآن -والحمد لله على كل حال-

لم أعد أشعر بطعم الحياة إلا في تلك الأحيان التي أنسى فيها! أرجو منكم أن تنصحوني، وفقكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك – أيهَا الابن الكريم – في إسلام ويب، ونأسف على عدم الرد على استشاراتك السابقة، فالمشاغل كثيرة، وكذلك قد تكون هناك أسباب فنية.

عمومًا أنا الآن تدارست استشارتك، وأقول لك: ليس لديك حقيقة مشكلة أساسية، ما أسميته باضطراب الأنية أرجو ألا تصف نفسك وتصر أنك مُصاب بهذه العلة، هي مسميات واهية، مسميات هلامية، يُقصد باضطراب الأنية شيء من وجود قلق وبعض الهواجس والوساوس البسيطة، وأن يحسّ الإنسان بشيء من التغرب، وهذا ناتج من القلق.

العلاج في أن تتناسى هذه الأعراض، وأن تعيش حياة فعّالة، فأنت شاب، والسودان فيه تواصل اجتماعي ممتاز جدًّا، فنظِّم وقتك، كن بارًا بوالديك، مارس الرياضة، نم مبكرًا، احرص على صلواتك، تواصل مع زملائك الجامعيين وغيرهم، هذه هي الحياة التي تحتاج لها وليس أكثر من ذلك.

أحزنني كثيرًا قولك: إنك لا تشعر بطعم الحياة، لا، الحياة جميلة وجميلة جدًّا، وأنت في هذا العمر الجميل، في هذا العمر المُشرق أمامك – إن شاء الله تعالى – مستقبل رائع.

نظِّم وقتك، ضع أهدافًا لحياتك، وهذا – إن شاء الله تعالى – يزيح عنك هذا الفكر السلبي، أنت لست في حاجة لعلاج دوائي.

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

موديانو في خطاب نوبل: كافحوا النسيان

موديانو في خطاب نوبل: كافحوا النسيان
الفائز بالجائزة الأهم في مجال الأدب يقول إن مسيرته في الحياة تشبه شخصاً يقود سيارة على جليد في ليلة مظلمة.

قريباً طبعة ثالثة من «النسيان» للكولومبى فاسيولينسى

قريباً ..طبعة ثالثة من «النسيان» للكولومبى فاسيولينسى

يصدر قريبا عن دار العربى للنشر و التوزيع، الطبعة الثالثة من رواية "النسيان" للكاتب الكولومبي “إكتور آباد فاسيولينسي”، و ترجمة مارك جمال، و هى أول ترجمة عربية لأعمال فاسيولنسى،و رشحت الترجمة لجائزة رفاعة الطهطاوى للترجمة عن المركز القومى للترجمة .عن روايته ” النسيان ”

«فراشة النسيان» ضد آلة الانتقام

«فراشة النسيان».. ضد آلة الانتقام
خليجيةالانتقام قاتل لكل شيء؛ لشخص المنتقم ولعائلته واحبائه، والاهم من ذلك، يقتل فينا البراءة والطفولة وكذلك الحلم والمستقبل. هذه رسالة ارادت الكاتبة عبير ابو حمدان ايصالها في باكورة اعمالها الادبية «فراشة النسيان» بين شرنقة الفقر واجنحة المال، الصادرة عن دار مدارك للنشر.

تمييز طبقي

تنقلنا عبير على اجنحة فراشة عاشت مذ كانت في الشرنقة اسوأ سيناريو للتمييز الطبقي الذي يأتي دائماً على الاشخاص الفقراء ويدفع الكثيرين منهم لتعويض هذا النقص والعقدة النفسية في سلوك طريق الجريمة. اما عبير فقد اختارت ان تضع تصور الضحية كجلاد يجلد نفسه، وتصيب سياطه بعض من حوله من الاحبة. وهي تبتعد عن الجرائم الكلاسيكية والنمطية المصورة في كتب الادب السالفة، لتتحدث عن جريمة فظيعة واغتيال حب قاوم حتى الرمق الاخير آلة الانتقام الطبقي وشهوة المال المنبعثة من عقدة الفقر.

عبير حدثتنا فأمتعتنا، واقنعتنا بحكمتها البسيطة التي انسلت الى اعماقنا دونما ادنى جهد في التفكير، فـ«منابع الحزن كثيرة، لكن منابع الفرح اكثر وعلينا ان نرتوي منها قبل ان تنضب ونندم على خسارتها» بحسب عبير التي ترى ان «الانجراف في الحب دون تفكير لا يعد سذاجة.. انما هي سلطة القلب تعلو اي سلطة».

وتروي لنا فراشة الكتّاب اليانعة قصة اماني التي تخلت عن مجدٍ من اجل مالك، فضاع المجد ولم يسعفها المُلك في نيل السعادة بعد ان فقدت جميع احبتها، في مغامرة محسوبة مصحوبة بعذاب وانتقام وانانية لفتاة ارادت ان «يشهد التاريخ انها كتبت مجدها بقهرها وان السعادة اتتها لاهثة، فركلتها، لأنها لم تعتد الطرق السهلة».

أصالة التقاليد

رواية ممتعة تشاركنا فيها عبير، خريجة كلية الاعلام، حكمتها المستمدة من اصالة القرية وتقاليدها وصفاتها، اقنعتنا بأن المطلوب احياناً قد لا يستحقنا او لا نستحقه، يضيف لنا ويأخذ منا، يكون وسيلة نجاة او مقبرة للاحلام والطموح.

«فراشة النسيان» رواية تستحق ان نقوم بفعل قراءة لعلنا نعيد قراءة الكثير من افعالنا ونصوغ افكارنا واحلامنا على اسس صحيحة تجعلنا نحلّق نحو مستقبل افضل، لا ان نرضى البقاء في طي النسيان.

أخي كثير النسيان ويتوهم أن الناس يكيدون له؛ فيلجأ للعدوانية والضرب

أخي كثير النسيان ويتوهم أن الناس يكيدون له؛ فيلجأ للعدوانية والضرب
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل الخير على ما تقدمونه في هذا الموقع الرائع والمميز.

الاستشارة تتعلق بأخي الأكبر وأتمنى من حضرتكم لو أمكن أن يجيب عليها الدكتور محمد عبد العليم.

أخي عمره 23 عاما، كان منذ مراهقته عصبيا وعنيدا جدا، وأنانيا وماديا للغاية، دخل إحدى الجامعات ورفض إكمال الدراسة فيها بعد شهرين فقط من دخوله، فقمنا بإرساله إلى الهند ليبدأ إكمال الدراسة من جديد، قضى أربع سنوات هناك ولم يكمل دراسته بسبب رسوبه عدة مرات في سنة واحدة، أمضى الأربع سنوات هناك بنفس سلوكياته وطباعه السابقة السيئة بل وأكثر، وسجن في الهند قرابة الشهرين للأسف بسبب مشكلة في إقامته، تعرض خلالها لضغوط نفسية كثيرة، وكان مقاطعا لنا طوال تلك الفترة، وحتى السؤال عنا، فقط نهاية الشهر يتصل ليطلب مصروفه الشهري فقط.

المهم عاد الآن قبل شهر إلى بلدنا لكنه تغير كثيرا، لاحظت أنه بدا هزيلا جدا، شاحبا، وتحول لونه إلى الأسود إن صح التعبير، والذي يراه يظن أن عمره 30 عاما، و أصبح مدخنا للأسف الشديد وبكثرة، وشهيته ضعيفة، ويعاني من صداع شبه دائم، وتشتت انتباه، محب للعزلة وليس لديه رغبة في فعل أي شيء، كثير النسيان ودائم الانتقاد لنا ولما حوله خاصة أبي وأمي، ويحملهم جميع ما جرى له، ويثور ويضرب ويكسر ما حوله من الأشياء إن قاطعه أحد أو خالفه في رأيه!

أصبح متعصبا جدا جدا لقبيلتنا، ويرفض الزواج أو حتى التعارف والصداقة من القبائل الأخرى، أو حتى الأجناس الأخرى، ويشك فيهم ويظن أنهم يكيدون له المشاكل والمؤامرات، ورفض شخصا أراد أن يخطبني بسبب أنه من قبيلة أخرى، أصبح عدوانيا للغاية، وأخبرني أنه عندما يتخاصم مع أحدهم يقوم بضربه، ومرة أخبرني أنه دائما عندما يشتبك مع أشخاص عندما كان في الهند فإنه يحمل معه سكينا ومطرقة وقت الاشتباك!

هل أخي مريض نفسيا يا دكتور؟! هل يحتاج الذهاب إلى طبيب نفسي أو أخصائي اجتماعي؟ وهل هناك دواء مناسب لحالته؟ وإن كان يحتاج فعلا يا دكتور، هل بإمكانك أن تصف لنا في الخرطوم مركزا أو عيادة جيدة وموثوقة للذهاب إليهم؟ وما هي الوسيلة المناسبة التي نستطيع بها إقناعه بالذهاب إلى هناك إن كان فعلا مريضا؟

آسفة جدا على الإطالة، ولو أمكنكم ردوا علي في أقرب فرصة، وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جميلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رسالتك هذه عُرضتْ علي قبل ذلك وقد قمت بالإجابة عليها إن لم تخنِّي الذاكرة، عمومًا هذا الأخ – حفظه الله – من الواضح أن لديه صعوبات نفسية، ربما تكون سمات شخصيته التي اكتسبها في فترات الطفولة عاملاً رئيسيًا لعدم تواؤمه من الناحية النفسية، وبعد أن ذهب إلى الهند لم تسر الأمور كما هو مطلوب، ومن الواضح جدًّا أنه يعاني من حالة مرضية، يعاني من الإحباط، لديه هواجس، لديه توجسات، لديه شكوك، لديه ظنان، والارتياب يُسيطر عليه بصورة واضحة جدًّا، والشكوك المرتبطة بالارتياب والتي تؤدي إلى العدوانية يجب أن يتم التعامل معها بحسم شديد، يجب أن تُعالج.

لا أريد أن أخيفكم، لكن قطعًا الإنسان إذا كان ظنانيًا وش****ًّا وأطبق عليه المرض، ولديه الميول العدوانية ربما يقترف ما لا يُحمد عُقباه، وأعتقد أنه من الضروري جدًّا ان يُذهب به إلى المستشفى، مستشفى التجاني الماحي بأم درمان، أنا متأكد أن به خدمات جيدة، هنالك الأخ الدكتور (عبد الله عبد الرحمن) أحد الاستشاريين المعروفين، وفي عيادة (بحري) هنالك الأخ الدكتور (مهدي محمد الحسن) من الأطباء المتميزين جدًّا، وفي كلية الطب جامعة الخرطوم يوجد الأخ الدكتور بروفيسور (عبد العزيز أحمد عمر) ولديه عيادة خاصة في شارع محمد نجيب تقاطع واحد وأربعين.

وبالنسبة لإقناعه للذهاب إلى المستشفى، أعتقد أن ذلك يتم من خلال حُسن معاملته، والتلطف به ومعه، وأن يتفاهم معه شخص واحد، وإذا عجزتم عن إقناعه فاذهبوا لأحد هؤلاء الأخوة الأطباء، وربما يصف لكم علاجًا دوائيًا يمكن أن يُعطى له في حليب أو عصير أو شيء من هذا القبيل، وهذه الطريقة مُجازة أخلاقيًا ما دامت سوف تعود على المريض بالنفع.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول