أرغب في الزواج، وأخشى من معارضة الوالد!

أرغب في الزواج، وأخشى من معارضة الوالد!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا صاحب الاستشارة رقم: (2252376)، أنا أخجل أنا أقول لأحد: إني أريد الزواج، كما أني أخاف أن يرفض أبي، ويقول لي: إنك ما زلت صغيرًا، وأني لا أستطيع أن أصرف على بيت، فأنا ما زلت أتعلم، ومع العلم سأعمل في الإجازة المدرسية، مع أن أمّي غير معارضة لهذه الفكرة، فهي تلمّح لي من حين لآخر، وأنا أخجل وأتهرب من الموضوع.

أما أبي فسيقول لي: اكمل مرحلة التعليم الحالية، وسأزوجك، ولكني دائمًا أشعر أن أبي يبالغ قليلًا؛ لأني -كما قلت لحضرتكم- إذا قلت لأبي، سيقول لي: أنت صغير، ولن تستطيع أن تصرف على بيت، أريد طريقة لأفاتح بها أبي مباشرة، وكيف أقنعه بذلك؟

أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقدّر لك الخير وأن يصلح الأحوال، وأن يغنيك بالحلال، وأن يوفقنا وإياك لطاعته؛ إنه الكريم المتعال، وأن يحقق لنا ولكم الآمال.

من الطبيعي أن يرغب الشاب السوي في الزواج؛ فللرجال خلقت النساء، ولهن خلق الله الرجال، والزواج هدي الأنبياء الذين جعل الله لهم أزواجًا وذرية، وللزواج أهداف عظيمة، وثمار يانعة، وبالزواج يكتمل نصف الدين، واليسر والبساطة فيه، هو هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويؤسفنا أن يكون في أعراس الناس اليوم إسراف ومباهاة، ولو كان في ذلك مكرمة، لسبقنا إليها الكرام، وقد تزوج النبي باليسير، ويسّر مهر بناته، وزوج بعض أصحابه بخاتم الحديد، وبعضهم بما يحفظ من كتاب الله المجيد.

إذا كانت الوالدة متفهمة ومتفاهمة، فنحن نقترح أن تكون هي من تكلم الأب، وحاجة الشباب إلى العفة مما لا يحتمل التأجيل؛ لانتشار التبرج والفتن، ولا عاصم إلا من رحم الله.

أرجو أن تبدأ الوالدة مع والدك بإعلان رغبتها في أن ترى أحفادًا، ثم تبين له خطورة ما يتعرض له الشباب، ثم تطرح رغبتها ورغبتك في أن يكون أمر الزواج عاجلًا، وكن واثقًا من أن الأب سوف يتفهم، ومن الممكن أيضًا أن تتواصل مع إمام المسجد ليتحدث عن أهمية تحصين الشباب بالزواج، وإذا كانت علاقته بالوالد جيدة، فيمكن أن يكلمه في الموضوع، ويشجع عنده فكرة الزواج المبكر، ونحن لم نعرف هذا التأخير والتعقيد إلا بعد فترة المستعمِر البغيض، وكان الفرق بين عمرو بن العاص وابنه عبد الله -رضي الله عنهما- 11 سنة.

كم تمنينا أن يدرك الجميع أن الرزق تكفّل به العظيم القائل: {إن يكونوا فقراء يغنهم الله}، وفي الحديث: (وطعام الاثنين يكفي الأربعة)، والزوجة تأتي برزقها، وكذلك الأطفال، وأرجو أن تُثْبِتَ بتصرفاتك أنك ناضج وقادر على تحمل المسؤوليات، وأشركْ أسرتك في الاختيار، وقدّم صاحبة الدين، كما هي وصية رسولنا الأمين.

وصيتنا لك ولأنفسنا بتقوى الله، وكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أرغب في الزواج، وأخشى من معارضة الوالد!

أرغب في الزواج، وأخشى من معارضة الوالد!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا صاحب الاستشارة رقم: (2252376)، أنا أخجل أنا أقول لأحد: إني أريد الزواج، كما أني أخاف أن يرفض أبي، ويقول لي: إنك ما زلت صغيرًا، وأني لا أستطيع أن أصرف على بيت، فأنا ما زلت أتعلم، ومع العلم سأعمل في الإجازة المدرسية، مع أن أمّي غير معارضة لهذه الفكرة، فهي تلمّح لي من حين لآخر، وأنا أخجل وأتهرب من الموضوع.

أما أبي فسيقول لي: اكمل مرحلة التعليم الحالية، وسأزوجك، ولكني دائمًا أشعر أن أبي يبالغ قليلًا؛ لأني -كما قلت لحضرتكم- إذا قلت لأبي، سيقول لي: أنت صغير، ولن تستطيع أن تصرف على بيت، أريد طريقة لأفاتح بها أبي مباشرة، وكيف أقنعه بذلك؟

أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقدّر لك الخير وأن يصلح الأحوال، وأن يغنيك بالحلال، وأن يوفقنا وإياك لطاعته؛ إنه الكريم المتعال، وأن يحقق لنا ولكم الآمال.

من الطبيعي أن يرغب الشاب السوي في الزواج؛ فللرجال خلقت النساء، ولهن خلق الله الرجال، والزواج هدي الأنبياء الذين جعل الله لهم أزواجًا وذرية، وللزواج أهداف عظيمة، وثمار يانعة، وبالزواج يكتمل نصف الدين، واليسر والبساطة فيه، هو هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويؤسفنا أن يكون في أعراس الناس اليوم إسراف ومباهاة، ولو كان في ذلك مكرمة، لسبقنا إليها الكرام، وقد تزوج النبي باليسير، ويسّر مهر بناته، وزوج بعض أصحابه بخاتم الحديد، وبعضهم بما يحفظ من كتاب الله المجيد.

إذا كانت الوالدة متفهمة ومتفاهمة، فنحن نقترح أن تكون هي من تكلم الأب، وحاجة الشباب إلى العفة مما لا يحتمل التأجيل؛ لانتشار التبرج والفتن، ولا عاصم إلا من رحم الله.

أرجو أن تبدأ الوالدة مع والدك بإعلان رغبتها في أن ترى أحفادًا، ثم تبين له خطورة ما يتعرض له الشباب، ثم تطرح رغبتها ورغبتك في أن يكون أمر الزواج عاجلًا، وكن واثقًا من أن الأب سوف يتفهم، ومن الممكن أيضًا أن تتواصل مع إمام المسجد ليتحدث عن أهمية تحصين الشباب بالزواج، وإذا كانت علاقته بالوالد جيدة، فيمكن أن يكلمه في الموضوع، ويشجع عنده فكرة الزواج المبكر، ونحن لم نعرف هذا التأخير والتعقيد إلا بعد فترة المستعمِر البغيض، وكان الفرق بين عمرو بن العاص وابنه عبد الله -رضي الله عنهما- 11 سنة.

كم تمنينا أن يدرك الجميع أن الرزق تكفّل به العظيم القائل: {إن يكونوا فقراء يغنهم الله}، وفي الحديث: (وطعام الاثنين يكفي الأربعة)، والزوجة تأتي برزقها، وكذلك الأطفال، وأرجو أن تُثْبِتَ بتصرفاتك أنك ناضج وقادر على تحمل المسؤوليات، وأشركْ أسرتك في الاختيار، وقدّم صاحبة الدين، كما هي وصية رسولنا الأمين.

وصيتنا لك ولأنفسنا بتقوى الله، وكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أريد الزواج وأخجل من إبداء هذه الرغبة أمام الوالد، فماذا أفعل؟

أريد الزواج وأخجل من إبداء هذه الرغبة أمام الوالد، فماذا أفعل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عمري 17 عامًا، وأمارس العادة السرية، وأختي مخطوبة، لكن أمامها الكثير من الوقت حتى تتزوج، وأبى وأمي يجهزانها منذ أن كانت صغيرة، وقد اقتربا من إتمام جهازها، وحالة أبي المادية جيدة.

هل يحق لي أن أطلب من أبى أن يخطب لي؛ حتى أعصم نفسي؟ وهل سني مناسب للخِطبة؟ وإذا كنت الإجابة بنعم، فكيف أطلب ذلك من أبي؟ فأنا خجول جدًا؛ أخجل أن أطلب أي شيء من أبي أو أمي! وكيف أختار الزوجة الصالحة؟ ما هي أسس اختيار الزوجة؟ وإذ كانت الإجابة بلا، فما هو السن المناسب للزواج؟

شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك وأن يصلح الأحوال، وأن يقدّر لك الخير وأن يحقق الآمال.

نحذرك من الاستمرار في العادة السيئة، ونؤكد لك أنها لن توصلك إلا إلى السعار والإحباط والهزال، وهي خصم لسعادتك وحياتك الزوجية، فتب إلى الله، واعلم أن التوبة في البدايات أسهل، فلا تمضِ في هذا النفق المظلم.

لا شك أن صاحب سبعة عشر عامًا يستطيع أن يتزوج، واعلم أن والدك يُمكن أن يوافق إذا وجد عندك نضجًا ووعيًا وتقديرًا للمسؤوليات، كما أن أهل الفتاة سوف يبحثون في شخصيتك عن هذه المعاني، فكن كبيرًا بطاعتك لله، وناضجًا في تعاملك مع الناس، وصاحب بصمة في بيتك وبين أفراد أسرتك.

إذا تحقق فيك ما ذكرناه آنفًا، ولم تستطع الكلام، فاطلب من عمك أو خالك أو إمام المسجد أن يساعدك، وربّما تكلموا بلسانك، وعليك أن تُثبت للجميع قدرتك على إدارة بيتك وحياتك، ونحن لا نقول هذا شكًا في قدراتك، ولكن هكذا ينظر الناس لمن يريد الزواج، بل هذا ما تطلبه العاقلات من النساء؛ لأنهن يسعدن بالرجل الذى يملأ مركزه.

نقترح عليك المساهمة في تجهيز أختك؛ لأن هذه فرصة لإثبات نضجك، وقلْ للوالد: هل تحتاجون لشيء؟ وبماذا أستطيع أن أساعد؟ واقترب من الوالدة، واجتهد في برها، وهي أول مَن ستساعدك في الاختيار، وأنجح أنواع الزوجات ما كان للأهل فيه دور ومشاركة، والدِّين هو أول وأهمّ الصفات في الأنثى، كما قال النبي الكريم: (فاظفر بذات الدين، تربت يداك) ولأن رحلة الحياة الزوجية طويلة؛ فلا بد من مراعاة مَنبَت الفتاة، والنظر في أهلها ومَن حولها من الصديقات، ولا بد أن يكون لأخواتك وعماتك وخالاتك دور؛ لأن النساء أعرف بالنساء، ومن الضروري إشراك أهلك منذ البداية، وعليك بالمجيء للبيوت من أبوابها.

وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

منصور بن مساعد: «مشعل» امتداد لمسيرة الوالد الراحل

منصور بن مساعد: «مشعل» امتداد لمسيرة الوالد الراحل

خليجية
قال صاحب السمو الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية الأيتام الخيرية بعرعر، إن الأمير مشعل بن عبدالله بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية ليس غريبا على أهالي المنطقة فهو مولود فيها وقضى سنوات كثيرة من عمره فيها قبل أن ينتقل لخدمة دينه ووطنه في الرياض وجدة. وهنأ الأمير منصور أمير الحدود الشمالية الجديد بالثقة الغالية والكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين،

الفرق بين الوالد والأب

الفرق بين الوالد والأب

الفرق بين الوالد والأب
خليجية
الوالد لا يطلق إلا على من أولدك من غير واسطة
ومنه قوله تعالى :
{ وَوَالِدٍ }
﴿البلد: ٣﴾
يسمى والدا
خليجية
أما الأب: فقد يكون والدك، وقد يكون جدك، وقد يطلق على الجد البعيد
: قال تعالى
{ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ }
الحج : 78
وفي الحديث:
[ هذا أبي آدم​ ]​

[ وهذا أبي نوح]
استنتاج :
إذا: من الجد فما قبل يجوز أن تطلق عليه اسم
الأب ولا يجوز أن تطلق عليه اسم الوالد
أما والدك فيجوز أن تطلق عليه اسم الوالد أو الأب
.
خليجية
المصدر/صفحة:
معلومات نحوية، وفوائد لغوية

هل عفو الوالد عن ولده يمنع استجابة دعوة الوالد على ولده؟

هل عفو الوالد عن ولده يمنع استجابة دعوة الوالد على ولده؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
هل عفو الوالد عن ولده يرفع ويمنع استجابة دعوة الوالد على ولده؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمين الشيباني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يجعلك من أهل البر والعطف على والديهما، وأن يُصلح ما بينك وبين والدك، وأن يرزقك رضاه ورضى والدتك، وأن يجعلك من صالح المؤمنين.

وبخصوص ما ورد برسالتك من سؤالك هل مسامحة الوالد لولده ترفع وتمنع استجابة دعوة الوالد على ولده؟
الأصل في ذلك ينبغي عليك أن تعلم أن الدعاء هو أحد أسباب التغيير، ولعل من أقوى هذه الأسباب –كما هو مُشاهد في السنة وكما هو مبيَّنٌ أيضًا في كلام الله تبارك وتعالى– فإن الله دمَّر حضارات كاملة على رأس أصحابها ببعض دعاء أولياء الله تعالى، عندما عتا الناس وظلموا وطغوا وبغوا، كما هي قصة نوح عليه السلام، وكما ورد ذلك في قصة عادٍ، وفي قصة ثمود، وقوم لوط، إلى غير ذلك.

فالله تبارك وتعالى جل وعلا دمَّر هذه الحضارات الفاسدة البائدة المفسدة في الأرض بدعاء الصالحين من أوليائه.

فينبغي أن نعلم مع هذا أن الدعاء أقوى وسيلة من وسائل التغيير، لأن الله تبارك وتعالى هو الذي أمرنا به، ووعدنا بأنه يستجيب لنا، ولا يوجد هناك أصدق من الله حديثًا ولا أصدق من الله قِيلاً.

فالدعاء شأنه عظيم، وينبغي على المسلم أن يُلح على الله تعالى في كل أمرٍ وأن يلجأ إليه، وأن يعلم أن الله يُحب الملحين في الدعاء، وأن يعلم أن الدعاء أكرم شيء على الله تبارك وتعالى كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء).

إلا أن الله لا يُحب المعتدين في الدعاء، أي المتجاوزين، ومن التجاوز أن يدعو الوالد على ولده، لأن النبي نهى عن ذلك –صلوات ربي وسلامه عليه– عندما قال: (لا تدعو على أنفسكم ولا على أموالكم ولا على أولادكم، لئلا توافقوا ساعة إجابة فيستجيب الله لكم).

فعلى الوالد مهما كان الخلاف الذي بينه وبين ولده ألا يدعو عليه، إلا أنه حدث ودعا الوالد على ولده وسأل الله تبارك وتعالى بعد ذلك أن يغفر لولده وأن يتوب عليه، وألا يستجيب لدعائه فيه، فإن الذي استجاب لدعائه عندما دعا على ولده يستجيب له أيضًا عندما دعا لولده؛ لأن الذي يُجيب الدعاء في كل الأحوال إنما هو الله تبارك وتعالى.

ولذلك إذا سامح الوالد ولده فعلاً، وإذا عفى عنه، وإذا دعا له بالخير فإن الله يستجيب له، ويُغيِّر الله تبارك وتعالى قدَره، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بقوله: (لا يردُّ القضاء إلا الدعاء) وقال أيضًا: (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل) فإذا كانت الدعوة الأولى قد أحدثت مشكلة عند الولد فإن دعا والده مرة ثانية فإن الله يرفع أثر هذه المشكلة كما هو ملاحظ ومُشاهد في كلام الله تعالى وكلام نبيه -صلى الله عليه وسلم- وواقع الناس.

إذًا أقول لك: نعم، إذا حدثت هناك مسامحة وعفو من قِبل الوالد ورضًا منه على ولده، فإن دعا لولده بالخير وبتغيير الواقع إلى الأحسن فإن الله يستجيب له، لأن هذا هو فضل الله تبارك وتعالى للوالدين، فدعوة الوالد لولده مستجابة، كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ) وعدَّ منها (دعوة الوالد لولده) وفي رواية (دعوة الوالد على ولده).

هذا وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

الشيخ أحمد المشعل يتقدم بالشكر لكل من سأل عن معالي الوالد الشيخ مشعل الأحمد

الشيخ أحمد المشعل يتقدم بالشكر لكل من سأل عن معالي الوالد الشيخ مشعل الأحمد

الشيخ أحمد المشعل يتقدم بالشكر لكل من سأل عن معالي الوالد الشيخ مشعل الأحمد

خليجية
الشيخ أحمد مشعل الأحمد الجابر الصباح رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي
خليجية
الشيخ أحمد مشعل الأحمد الجابر الصباح رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي

أرغب في الزواج، وأخشى من معارضة الوالد!

أرغب في الزواج، وأخشى من معارضة الوالد!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا صاحب الاستشارة رقم: (2252376)، أنا أخجل أنا أقول لأحد: إني أريد الزواج، كما أني أخاف أن يرفض أبي، ويقول لي: إنك ما زلت صغيرًا، وأني لا أستطيع أن أصرف على بيت، فأنا ما زلت أتعلم، ومع العلم سأعمل في الإجازة المدرسية، مع أن أمّي غير معارضة لهذه الفكرة، فهي تلمّح لي من حين لآخر، وأنا أخجل وأتهرب من الموضوع.

أما أبي فسيقول لي: اكمل مرحلة التعليم الحالية، وسأزوجك، ولكني دائمًا أشعر أن أبي يبالغ قليلًا؛ لأني -كما قلت لحضرتكم- إذا قلت لأبي، سيقول لي: أنت صغير، ولن تستطيع أن تصرف على بيت، أريد طريقة لأفاتح بها أبي مباشرة، وكيف أقنعه بذلك؟

أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقدّر لك الخير وأن يصلح الأحوال، وأن يغنيك بالحلال، وأن يوفقنا وإياك لطاعته؛ إنه الكريم المتعال، وأن يحقق لنا ولكم الآمال.

من الطبيعي أن يرغب الشاب السوي في الزواج؛ فللرجال خلقت النساء، ولهن خلق الله الرجال، والزواج هدي الأنبياء الذين جعل الله لهم أزواجًا وذرية، وللزواج أهداف عظيمة، وثمار يانعة، وبالزواج يكتمل نصف الدين، واليسر والبساطة فيه، هو هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويؤسفنا أن يكون في أعراس الناس اليوم إسراف ومباهاة، ولو كان في ذلك مكرمة، لسبقنا إليها الكرام، وقد تزوج النبي باليسير، ويسّر مهر بناته، وزوج بعض أصحابه بخاتم الحديد، وبعضهم بما يحفظ من كتاب الله المجيد.

إذا كانت الوالدة متفهمة ومتفاهمة، فنحن نقترح أن تكون هي من تكلم الأب، وحاجة الشباب إلى العفة مما لا يحتمل التأجيل؛ لانتشار التبرج والفتن، ولا عاصم إلا من رحم الله.

أرجو أن تبدأ الوالدة مع والدك بإعلان رغبتها في أن ترى أحفادًا، ثم تبين له خطورة ما يتعرض له الشباب، ثم تطرح رغبتها ورغبتك في أن يكون أمر الزواج عاجلًا، وكن واثقًا من أن الأب سوف يتفهم، ومن الممكن أيضًا أن تتواصل مع إمام المسجد ليتحدث عن أهمية تحصين الشباب بالزواج، وإذا كانت علاقته بالوالد جيدة، فيمكن أن يكلمه في الموضوع، ويشجع عنده فكرة الزواج المبكر، ونحن لم نعرف هذا التأخير والتعقيد إلا بعد فترة المستعمِر البغيض، وكان الفرق بين عمرو بن العاص وابنه عبد الله -رضي الله عنهما- 11 سنة.

كم تمنينا أن يدرك الجميع أن الرزق تكفّل به العظيم القائل: {إن يكونوا فقراء يغنهم الله}، وفي الحديث: (وطعام الاثنين يكفي الأربعة)، والزوجة تأتي برزقها، وكذلك الأطفال، وأرجو أن تُثْبِتَ بتصرفاتك أنك ناضج وقادر على تحمل المسؤوليات، وأشركْ أسرتك في الاختيار، وقدّم صاحبة الدين، كما هي وصية رسولنا الأمين.

وصيتنا لك ولأنفسنا بتقوى الله، وكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

منقووووووووووول