ترأس مساعد مدير عام صحة جازان للتخطيط والتطوير، الدكتور مصطفى واصلي، الأحد (24 أغسطس 201)، اجتماعًا طارئًا للجنة الاستعداد والتصدي، وتمت مناقشة الوضع الوبائي بالمنطقة، وكيفية الاستعداد لمجابهة أية حالات يُشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا. وخلال الاجتماع، تمت مناقشة العديد من النقاط الهامة وعلى رأسها تشديد الإجراءات الوقائية، وتحديدًا في المنافذ البرية والبحرية بكل من منفذي "الطوال البري وميناء جازان البحري". كما تم التعريفُ بمرض الحميات النزفية عامة وإيبولا، خصوصًا من خلال توعية الفئات الأكثر عرضة للمرض وهم العاملون الصحيون من خلال تعريفهم بماهية الحالة المشتبه بها، وطرق انتقال المرض، والتي هي عادة من خلال ملامسة المريض لمدة وإفرازاته. وكذلك توفير آليات وأدوات الحماية الشخصية لهم، وأيضًا التأكيد على عمليات الفرز في كافة المستشفيات، وتوفير غرف العزل لاستقبال أي حالة اشتباه.
الوسم: quot;إيبولا»
"الصحة" تنصح المواطنين بعدم السفر إلى الدول الموبوءة بـ"إيبولا"
نصحت وزارةُ الصحة المواطنين والمقيمين في المملكة بعدم السفر إلى ليبيريا وسيراليون وغينيا حتى إشعار آخر، بسبب تفشي الإصابة بفيروس إيبولا بتلك الدول. وأشارت الوزارة في بوابتها الإلكترونية بشبكة الإنترنت منتصف الليلة الماضية إلى أن هذا الإعلان يأتي في أعقاب الخطوة الاحترازية التي اتخذتها المملكة منذ شهر أبريل الماضي، بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج لهذه الدول خلال عام 2024. وتعهدت وزارة الصحة بمواصلة مراقبة الوضع في الدول الموبوءة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية (WHO). وستقوم الوزارة بمراجعة هذا التنويه في حال تغيرت الظروف الصحية بتلك الدول. ودعت وزارة الصحة إلى استخدام الرابط التالي لمعرفة المزيد عن فيروس "إيبولا". https://www.who.int/topics/haemorrhagic_fevers_viral/ar
إيطاليا تعلن تسجيل أول إصابة بـ"إيبولا"
توقعات بالقضاء على "إيبولا" بنهاية 2024
الصحة العالمية تؤكد خلو اليمن من "إيبولا"
غوغل" يحشد أموالا لمكافحة "إيبولا"
أقارب المشتبه في إصابته بـ"إيبولا" يحضرون الدفن رغم تحذيرات "الصحة"
أشرف فريق متخصص من الإدارة العامة للشؤون الصحية في جدة وأمانة المحافظة على غسل ودفن المتوفى المشتبه بإصابته بفايروس "إيبولا" إبراهيم الزهراني. وقال شقيق المتوفى عبد العزيز الزهراني، إن طاقمًا متخصصًا في مستشفى الملك فهد قام بغسل شقيقه إبراهيم، وتم دفنه في مقبرة بريمان، مؤكدًا سلامة ابن أخيه الذي كان يرافق المتوفى خلال رحلته إلى سيراليون من أي أعراض، بحسب صحيفة "الحياة" الجمعة (8 أغسطس 2024). ورغم حرص وزارة الصحة على منع ذوي المتوفي من حضور دفن الجثمان، فإن بعض أقاربه أصروا على الحضور والمشاركة في الدفن، تجاهلا للضوابط الصحية الوقائية بحسب صحيفة "عكاظ". وبدأت مراسم الدفن أمس بوصول سيارة إسعاف متخصصة لنقل الجثمان، يرافقها فريق طبي متخصص للإشراف على الدفن، وحمل فريق الأمانة المعني الجثمان بعد أن ارتدوا ملابس وقائية مخصصة لتم دفنه، فيما اكتفى ذووه بالمشاهدة والدعاء له. بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم أمانة محافظة جدة محمد البقمي، أنه لا توجد مقابر متخصصة لدفن المتوفين جراء الفيروسات والأمراض الوبائية. وبيّن البقمي وجود ثلاث مقابر في محافظة جدة مخصصة لـ"اللحد" وهي القبور التي لا يتم نبشها مرة أخرى، مثل مقبرة بريمان والقرينية والصالحية، موضحًا أنه تم تخصيص أجزاء من هذه المقابر لدفن الحالات الوبائية. وكان الفريق الطبي المعالج أعلن عن وفاة المريض المشتبه بإصابته بفيروس "إيبولا" صباح الأربعاء الماضي، إثر توقف قلبه رغم محاولات الأطباء إنعاشه، بعدما عانى من حالة صحية حرجة منذ دخوله قسم العزل بالعناية المركزة قبل أيام. وأكدت وزارة الصحة أنه لا يزال نوع الفيروس سبب العدوى محل استقصاء بعد أن أثبتت الفحوصات التي أجريت على عينات المريض في مختبر متخصص عدم إصابته بحمى الضنك ومجموعة أخرى من فصيلة فيروسات الحمى النزفية. وأرسلت "الصحة" بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية عينات المريض لعدد من المختبرات الدولية المعتمدة والمخولة لأداء مثل هذه الاختبارات في كل من الولايات المتحدة وألمانيا للكشف عن الإصابة بفيروس إيبولا.
أمريكا تُعلن عن أول حالَتَيْ شفاء من "إيبولا" رسميًّا
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس (21 أغسطس 2024) عن شفاء اثنين من مواطنيها عولجا من إصابتهما بفيروس "إيبولا" أو ما يعرف بـ"الحمى النزفية"، وهو ما اعتبره المريضان "معجزة" طبية. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن الطبيب كينت برادلي -أحد الاثنين اللذين شُفِيَا من المرض- قوله: "أشعر بالسرور الشديد لكوني ما زلت على قيد الحياة، ولكوني بصحة جيدة، ولعودتي لعائلتي"، فيما رفضت المريضة الأخرى "نانسي ريتبول" إطلاق أي تصريحات صحفية عقب خروجها من المستشفى. وأوضحت الشبكة، أن المريضين نقلا من ليبيريا إلى أمريكا بواسطة طائرة مزودة بخيمة عزل صحي، وبرفقة طاقم طبي حرص أفراده على عزل أجسادهم بالمعدات اللازمة. واشترطت السلطات الصحية الأمريكية لإخراج برادلي من المستشفى، خضوعه لفحصين للدم خلال يومين، وأن تكون نتيجة الفحص لتواجد فيروس "إيبولا" في جسده سلبية. وأكد الأطباء الذين أشرفوا على المريضين في مستشفى إمروي الأمريكية أن حالتهما "لا تشكل تهديدًا للصحة العامة". وكانت منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس "إيبولا" في وقت سابق بأنه أخطر فيروس عرفته البشرية في تاريخها الحديث، وأن خطر العدوى منه لا تنتهي بوفاة المريض، وأن المصاب به يظل ينزف من جميع أجزاء جسده حتى الموت، فيما تصل نسبة الوفاة به إلى 90% من حالات الإصابة. وتُجري العديد من المختبرات العالمية تجارب عدة للتوصل إلى علاج فعال يقضي على انتشار الفيروس الذي يهدد حياة الملايين في غرب أوروبا -موطن ظهور المرض- وعدد من الدول الأخرى، فيما لم يعلن رسميًّا حتى الآن عن اعتماد منظمة الصحة العالمية لأي من العلاجات التي تم التوصل إليها حتى الآن، كعلاج نهائي للفيروس، كما أن السلطات الأمريكية لم تكشف تفاصيل علاج الحالتين اللتين شفيتا من المرض، وما إذا كانتا تلقيتا عقارًا محددًا. وكانت المملكة أعلنت في وقت سابق عن اكتشاف أول حالة إصابة بإيبولا في أحد مستشفياتها، لمريض قادم من إحدى دول غرب أوروبا، قبل أن تعلن عن وفاته في وقت لاحق، وتدفنه بمعرفة فريق متخصص من وزارة الصحة.