الصحة العالمية: ارتفاع وفيَّات "إيبولا" إلى 5420

الصحة العالمية: ارتفاع وفيَّات "إيبولا" إلى 5420

خليجية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع عدد وفيات وباء (إيبولا) إلى 5 آلاف و420 شخصا، من بين 15 ألفا و145 حالة إصابة في ثماني دول حتى 16 نوفمبر. وقالت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني الأربعاء 19 نوفمبر 2024 إن دولتين من الثمانية، أعلنتا رسميا إنهما خاليتان من المرض، منذ فترة، وهما السنغال ونيجيريا، فيما لا تزال 6 دول متأثرة به وهي: غينيا وليبيريا ومالي وسيراليون وإسبانيا والولايات المتحدة. ووفق التقرير، سجلت سيراليون 533 حالة إصابة جديدة في الأسبوع الأخير. وكانت المنظمة قالت، في 14 نوفمبر الجاري، إن حالات الوفاة جراء إيبولا المسجلة حتى تاريخ الحادي عشر من الشهر ذاته بلغت 5177 حالة، ما يعني ارتفاعها خلال 5 أيام بـ 243 حالة. ويعد "إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس. وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى. وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر 2024، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخرًا إلى السنغال، والكونغو الديمقراطية، والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب إفريقيا.

علاج "محتمل" لـ "إيبولا" يحيي الآمال

علاج "محتمل" لـ "إيبولا" يحيي الآمال
منظمة أطباء بلا حدود تقول إن العقار استخدم في دول أخرى تواجه أزمات صحية خطيرة، وأثبت فعاليته.

"صحة الرياض" تنفذ فرضية للتعامل مع حالات مصابة بـ "إيبولا"

"صحة الرياض" تنفذ فرضية للتعامل مع حالات مصابة بـ "إيبولا"

خليجية

نفذت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، الأربعاء (10 ديسمبر 2024) فرضية عن كيفية التعامل واستقبال الحالة الافتراضية (بفيروس إيبولا) وذلك بمستشفى الإيمان العام بالرياض. وتهدف الفرضية إلى التأكد من اتباع وتطبيق الإجراءات والتعليمات الخاصة بالتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بهذا الفيروس وآلية الإبلاغ الفوري، عبر تبليغ مركز الطوارئ بصحة الرياض على الرقم الموحد (937) المخصص من قبل الوزارة. وقام الفريق الطبي بالمستشفيين باتباع تعليمات الدليل الخاص بمكافحة عدوى المنشآت الصحية وطرق التعامل مع الحالات المشتبهة وفق الإجراءات الوقائية والبروتوكول المعمول به من قبل وزارة الصحة، حيث تم فحص الحالة الافتراضية واتخاذ الإجراءات الوقائية بالإضافة للتأكد من الاستخدام الصحيح للتجهيزات المخصصة للعاملين للتعامل مع مثل هذه الحالات. وتم فورا نقل الحالة الافتراضية في سيارة إسعاف مخصصة ومجهزة لنقل مثل هذه الحالات إلى مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالرياض والذي يخصص لاستقبال مثل هذه الحالات بعد عمل كافة الإجراءات الاحترازية لوضعها في غرف العزل الخاصة وتقديم الرعاية الصحية لها.

سيراليون تسجل 121 وفاة بـ"إيبولا" في يوم واحد

سيراليون تسجل 121 وفاة بـ"إيبولا" في يوم واحد

خليجية

لقي 121 شخصًا في جمهورية سيراليون مصرعهم في يوم واحد من جراء إصابتهم بفيروس "إيبولا"، ما تسبب في إثارة حالة من الجدل. وذكرت وزارة الصحة في سيراليون، أن عدد حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بإيبولا ارتفع إلى 678 حالة حتى الأحد الماضي، أي بزيادة 103 حالات عن الأعداد التي أعلنتها الوزارة لمنظمة الصحة العالمية في بداية الشهر، وفقًا لما أوردته "رويترز". وفي سياق متصل، قال مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها د. توماس فريدن، إن أول شخص مصاب بإيبولا في الولايات المتحدة يصارع الموت، ويبدو أنه لا يتلقى أي علاجات تجريبية للقضاء على الفيروس، مضيفًا أنه المريض الوحيد في الولايات المتحدة الذي أصيب بالفيروس بعد قدومه من ليبيريا قبل أسبوعين. يُذكر أن منظمة الصحة العالمية سجلت حتى الآن إجمالي 3431 حالة وفاة إثر إصابة مؤكدة بـ"إيبولا" أو ناتجة عن اشتباه في الدول الثلاث الأكثر تضررًا من تفشي وباء إيبولا، وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا.

نيويورك تعلن أول إصابة بـ"إيبولا"

نيويورك تعلن أول إصابة بـ"إيبولا"

خليجية

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" إصابة أحد أطبائها الموجودين حاليًّا بنيويورك بفيروس "إيبولا"، وذلك بعد عودته من العمل في دولة غينيا (غرب إفريقيا) المتضررة من الفيروس. وبحسب شبكة "cnn" الإخبارية الجمعة (24 أكتوبر 2024)، أوضح محافظ نيويورك، أندرو كومو، أن الطبيب المصاب، ويدعى كريغ سبنسر (33 عامًا) تعامل مع أربعة أشخاص، مؤكدًا أن السلطات على اتصال بهم لمراقبة أوضاعهم الصحية. وكان الطبيب سبنسر عاد مؤخرًا من غينيا بعد مشاركته في علاج مرضى بـ"الإيبولا" قبل نحو عشرة أيام، وبدأت تظهر عليه أعراض الحمى والغثيان والآلام المتفرقة، والإرهاق الشديد. من جهة ثانية، أعلنت مالي اكتشاف أول إصابة بـ"إيبولا" لرضيعة في عامها الثاني، تم إحضارها من غينيا، وبهذا الإعلان تصبح مالي الدولة الإفريقية السادسة التي يغزوها الفيروس. وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن الفيروس أدى حتى اليوم إلى وفاة أكثر من 4800 شخص حول العالم.