حملة إعلامية في إندونيسيا لتنبيه الحجيج بمخاطر "إيبولا"

حملة إعلامية في إندونيسيا لتنبيه الحجيج بمخاطر "إيبولا"

خليجية

سلَّط موقع "تشانل نيوز آسيا" الضوء على الإجراءات الوقائية التي تنفذها الحكومة الإندونيسية لحماية مواطنيها الذين سيذهبون لأداء مناسك الحج هذا العام من فيروس "إيبولا" الفتاك، مشيرًا إلى أنها قامت بعمل حملة إعلامية للوقاية من الفيروس. وأشار الموقع "Channelnewsasia" إلى أن المجموعات التي تذهب للحج من إندونيسيا تعتبر هي الأكبر على مستوى الدول الإسلامية كل عام، وتعد الدولة الأولى من حيث عدد السكان المسلمين. ويقول محمد يوسف، الذي ينوي الحج هذا العام، إنه "رغم وجود بعض القلق من أداء مناسك الحج هذا العام إلا أننا على أهبة الاستعداد للذهاب، لأنه ينتظر هذه الفرصة منذ وقت طويل". ولفت إلى أن البعض يبقى في قائمة الانتظار لمدة تزيد على السبع سنوات حتى يحقق حلمه بأداء مناسك الحج، معقبًا "رغم هذه المخاطر "إيبولا" فإننا سنترك الأمر بيد الله" . وذكر الموقع، أنه على الرغم من منع المملكة لقدوم الحجيج من دول الغرب الإفريقي والذي انتشر فيه فيروس "إيبولا"، إلا أن السلطات الإندونيسية نصحت مواطنيها المسافرين للمملكة بارتداء أقنعة الوجه وتجنب الاتصال المباشر مع المرضي المصابين بالفيروس وغيرهما. الشفافية وفى السياق ذاته اعتبرت صحيفة "جاكرتا بوست"، أن أهم إجراء ضد انتشار فيروس "إيبولا" هو التوعية والوقاية، مشددة على ضرورة اعتماد الشفافية في التعامل مع الموضوع "لأنه من العبث إخفاء معلومات تهم حدث يهدد الصحة العامة". وذكرت أن التقارير تؤكد أن فيروس "إيبولا" وصل إلى بلدان مجاورة كفيتنام، وأن اقتراب موسم الحج الذي يشارك فيه أكثر من 200 ألف إندونيسي يحتم مضاعفة الجهود في مجال التوعية. ودعت الصحيفة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لمرافقة موسم الحج وإخضاع الحجاج لفحوصات طبية قبل مغادرتهم.

غوغل تطلق حملة تبرع لمحاربة "إيبولا"

غوغل تطلق حملة تبرع لمحاربة "إيبولا"
شركة غوغل تطلق حملة تبرع بدولارين مقابل كل دولار، لتنضم إلى نظيرتها فيسبوك التي أعلنت عن حملة مشابهة قبلها بأيام.

​"​الصحة العالمية​"​ تسعى للتحقق من إصابة عناصر داعش بـ"إيبولا"

​"​الصحة العالمية​"​ تسعى للتحقق من إصابة عناصر داعش بـ"إيبولا"
المنظمة تتقصى حقائق الأمر في مستشفى الموصل، والتي تخضع لسيطرة كاملة من التنظيم الإرهابي.

ممرضة بريطانية مصابة بـ"إيبولا" تعبر المغرب

ممرضة بريطانية مصابة بـ"إيبولا" تعبر المغرب
الممرضة خضعت لفحص بواسطة الكاميرا الحرارية عند وصولها إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ولم تكن حينها تشعر بأي من أعراض المرض.

اقتراح خليجي بفتوى تبيح صلاة الغائب على المتوفين بـ"إيبولا"

اقتراح خليجي بفتوى تبيح صلاة الغائب على المتوفين بـ"إيبولا"

خليجية

اقترح الوفدان الكويتي والقطري في الاجتماع الطارئ لمجلس التعاون الخليجي بالرياض إصدار فتوى لدفن المتوفين بفيروس إيبولا بطريقة مختلفة عن دفن الوفيات المعتادة، تجنبًا لنقل العدوى، والترخيص بأداء صلاة الميت على المتوفى غيابيا، بما يتوافق مع أدبيات الجنازة في الشريعة الإسلامية. ومن جانبه، أشار ممثل وزارة الصحة السعودية الدكتور عبد الله عسيري إلى جود فتوى عامة تستند إلى القاعدة الفقهية لا ضرر ولا ضرار ويعمل بها حاليًا، وفقًا لما أوردته صحيفة "الحياة" الخميس (14 أغسطس 2024). وأضاف أن ما حصل مع الحالة التي توفيت أخيرًا في المملكة على أنها من ضحايا إيبولا، تمت الاستعاضة عن صلاة الجنازة بصلاة الغائب. وأكد عسيري أن ذلك لا يمنع المطالبة بإصدار فتوى من جهات الإفتاء العليا تكون عامة للأمراض المعدية، وكيفية التعامل مع جثث الموتى. وفي سياق متصل، طالب وزير الصحة المكلف، المهندس عادل فقيه، عبر اتصال هاتفي مع مدير المكتب التنفيذي الدكتور توفيق خوجة بتوصيات واقعية وعملية، ولا تندرج تحت التهويل أو التهوين، لافتًا إلى أن وزارته مستعدة لموسم الحج والعمرة منذ وقت طويل.

سيراليون تستعين بالخبرة السعودية في مكافحة "إيبولا"

سيراليون تستعين بالخبرة السعودية في مكافحة "إيبولا"

خليجية

أشادت سيراليون بجهود المملكة لتسهيل مناسك الحج، على الرغم من حقيقة أن وزارة الصحة حظرت حجاج سيراليون من أداء مناسك الحج هذا العام؛ لأن سيراليون ضمن 3 دول مستوطنة للفيروس الفتاك. وتم حظر استقدام العمالة والحجيج من ثلاث دول بعد انتشار فيروس إيبولا القاتل بها؛ هي: ليبيريا وغينيا وسيراليون. وذكرت صحيفة "Arab News" أن محمد سييلا كارجبو سفير جمهورية سيراليون، اجتمع مع الدكتور بندر حجار في مكتبه بجدة الخميس (4 سبتمبر 2024). ونقلت الصحيفة تصريحات الملحق لدى سفارة سيراليون "الحاج جالوه" قال فيها إن السفير التقى وزير الحج لمناقشة أمور متعلقة بالحج. كما أوضح جالوه أن بلاده تفهَّمت بشكل كامل منطق السعودية في منع مواطني سيراليون من الحج هذا العام، تماشيًا مع توجيهات منظمة الصحة العالمية "WHO". وأشار المبعوث إلى أن بلاده تكافح الفيروس القاتل، وأن الدول لديها الحق في اتخاذ تدابير وقائية للحد دون انتقال الفيروس إلى أراضيها، خاصةً في موسم تجتمع فيه الرجال من شتى بقاع الأرض. وأعرب جالوه عن أمله أن تمد المملكة بلاده بيد العون والخبرة من أجل مكافحة إيبولا والقضاء عليه؛ حتى يصبح أهل بلاده قادرين على أداء الحج عام 2024.

"إيبولا" يقتل أكثر من 5 آلاف شخص

"إيبولا" يقتل أكثر من 5 آلاف شخص
منظمة الصحة العالمية تقول إنه أعلن رسميا عن خلو السنغال ونيجيريا من ذلك المرض القاتل.

"إيبولا" يستثني السعودية من موجته الثالثة

"إيبولا" يستثني السعودية من موجته الثالثة

خليجية

توقع باحثون بمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء (23 سبتمبر 2024)، أن يصل عدد المصابين بفيروس إيبولا الذي تفشى في غرب إفريقيا إلى 20 ألفًا بحلول مطلع نوفمبر المقبل، إذا لم تُتَّخذ إجراءات صارمة للحد من الإصابة بالمرض. وكان لافتًا أن توقعات الباحثين لم تدرج السعودية على خريطة انتشار المرض خلال الفترة المقبلة، على الرغم من وجود إصابات بالفيروس بالمملكة. وفي مقال نشر في دورية (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن)، قال خبراء من المنظمة وكلية إمبريال إن الإصابات بالفيروس ستستمر في الزيادة بنسبة كبيرة ما لم يتم عزل المرضى وتتبع المخالطين لهم. وتوقعت منظمة الصحة العالمية في 28 أغسطس الماضي، أن الفيروس قد يصيب 20 ألف شخص في غضون الأشهر التسعة القادمة. وتقول المنظمة إن عدد الوفيات بسبب الفيروس يبلغ حاليًّا 2811 على الأقل من بين 5 آلاف و864 حالة إصابة. وتعكس الدراسة الأحدث -التي تجيء بعد ستة أشهر من إبلاغ منظمة الصحة العالمية بظهور فيروس الإيبولا في جنوب شرق غينيا- تقديرات استندت إلى بيانات موجة ثالثة للفيروس في غينيا وسيراليون وليبيريا، وهي الدولة الأكثر تأثرًا بالمرض. وقال كريستوفر داي مدير الاستراتيجيات بمنظمة الصحة العالمية الذي شارك في إعداد المقال، في إفادة صحفية: "مع هذه الزيادة السريعة، سوف يرتفع عدد حالات الإصابة كل أسبوع؛ لذلك سيصل عدد الإصابات المؤكدة والمشتبه بها إلى 20 ألفًا في هذه الدول الثلاث بحلول الثاني من نوفمبر، وفقًا لأفضل تقديراتنا". وأضاف أن نحو عشرة آلاف من هذه الإصابات ستكون في ليبيريا، وخمسة آلاف في سيراليون، ونحو ستة آلاف في غينيا، لكن هذا لن يحدث إلا إذا لم يتم تكثيف الجهود للحد من الإصابة بالمرض. وقال: "من المؤكد أن الجميع يعملون بجدية شديدة لضمان ألا يكون هذا هو الواقع الذي سنراه". وتابع قائلاً: "سوف أشعر بالدهشة إذا وصل العدد إلى 20 ألف إصابة بحلول هذا التاريخ".

تنبيه المنشآت الصحية بالإبلاغ عن أي اشتباه بـ"إيبولا" خلال 24 ساعة

تنبيه المنشآت الصحية بالإبلاغ عن أي اشتباه بـ"إيبولا" خلال 24 ساعة

خليجية

شدد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، الدكتور عدنان العبد الكريم على المنشأة الصحية بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة يشتبه في إصابتها بـ"إيبولا" فور حدوثها، خلال 24 ساعة، للقطاعات حسب نماذج إبلاغ الحميات النزفية وإتباع تعليمات دليل مكافحة عدوى المنشآت الصحية في التعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة للفيروس. وجاء ذلك خلال رعاية "العبد الكريم" لورشة عمل بعنوان "الإجراءات الوقائية للتصدي لمرضى الحمَّى النزفية" (الإيبولا)، التي تنظمها إدارة الصحة العامة الخميس 28 أغسطس، بقاعة المحاضرات بمستشفى اليمامة بمدينة الرياض. وأكد ضرورة الأخذ بالحيطة والوضع في الاعتبار احتمالية الإصابة بالإيبولا لأي حالة مرضية قادمة من دول غرب إفريقيا (ليبيريا – غينيا – سيراليون –نيجيريا) في أي مرفق صحي لجميع الحالات المشابهة لإيبولا في الأعراض مثل أمراض الحميات النزفية كحمى الضنك والخرمة والأمراض الأخرى المشابهة. وركز "العبد الكريم"، في كلمته، على اتباع تعليمات دليل مكافحة عدوى المنشآت الصحية في التعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة لمرض إيبولا. وقال نظرًا لخطورة هذا الوباء والذي عاد للظهور في نهاية عام 2024م ، وتسبب وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية في إصابة ما يزيد على 2000 شخص في العالم، كانت مبادرة "صحة الرياض" ممثلة في إدارة الصحة العامة لتنظيم هذه الورشة لتفعيل آليات المراقبة الوبائية للمرض واكتشاف أي حالات وافدة للمملكة من الخارج وتعزيز إجراءات الوقاية منه من خلال التشخيص الصحيح للمرض وتطبيق إرشادات مكافحة العدوى في جميع المستشفيات والمنشآت الصحية. وأقيمت عدة محاضرات في طرق الإجراءات الوقائية للتصدي لمرضى الحمى النزفية (إيبولا) وشرح نماذج التبليغ وكيفية التعامل معها، وبعد ذلك شاهد الحضور بثا مباشرا عن طريق الدائرة التليفزيونية لورشة عمل بمستشفى الملك فهد بجدة.

فيروس "إيبولا" لا يموت بوفاة المريض فما هي طرق الوقاية؟

فيروس "إيبولا" لا يموت بوفاة المريض.. فما هي طرق الوقاية؟

خليجية

في الوقت الذي لا يوجد فيه مصل أو دواء لمكافحة فيروس إيبولا القاتل (حمى إيبولا النزيفية)، تتبادر إلى الذهن مقولة "الوقاية خير من العلاج" وتزداد أهمية التعرف على أهم طرق الوقاية من العدوى بالفيروس، خاصة أنه لا يموت بوفاة المريض، حيث يمكن للعدوى أن تنتقل خلال مراسم الدفن التي تشمل ملامسة جثة المريض المتوفى. وطالعت "عاجل" موقع منظمة الصحة العالمية "WHO" للوقوف على أهم طرق الوقاية من الفيروس، والتي تلخصت في 3 وسائل رئيسية. أول طرق الوقاية أو تقليل فرص العدوى بين البشر، فهي الإقلال من الاتصال مع الحيوانات مثل القردة، أو أكل لحومهم النيئة، وتجنب الاتصال مع خفافيش الفاكهة التي غالبًا ما تكون حاملة للفيروس، وأن يتم التعامل مع الحيوانات من خلال قفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة، وبشكل عام أن يتم طهي اللحوم ومنتجات الحيوانات قبل استهلاكها. وثاني تلك الوسائل، هو الحد من مخاطر انتقال العدوى من الإنسان إلى الإنسان، خاصة في التجمعات التي يتواجد بها مرضى، بحيث لا يتم التعامل مباشرة مع المصابين بالفيروس الفتاك، وبالأخص مع سوائل أجسامهم من اللعاب والدم، وعموما ينبغي تجنب الاتصال الجسدي، مع ارتداء القفازات ومعدات الحماية الشخصية عند رعاية المرضى في المنزل. كما دعت المنظمة الأشخاص إلى غسل اليدين بانتظام بعد زيارة المرضى في المستشفى، وكذلك بعد رعاية المرضى في المنزل. وثالث وسائل الوقاية، تختص بالمجتمعات التي ينتشر فيها الفيروس، إذ ينبغي أن يتم تعريفها بأعراض المرض، كما يكون على المريض أو أهله الإبلاغ عن أي حالة اشتباه أو إصابة، والذهاب الفوري إلى المستشفى. كما نوهت المنظمة إلى خطورة مزارع الخنازير في إفريقيا، وأنها تلعب دورًا في انتقال العدوى وزيادة الإصابات. واطلعت "عاجل" على قصة بداية الفيروس، ووجدت أنه يعود أول اكتشاف للمرض في بلدة في زائير؛ حيث كان هناك بائع فحم نباتي، شعر في 6 يناير 1995 بأنه مريض، ووقع على الأرض مرتين وهو في طريقه من الغابة إلى البيت، وعندما وصل قال إنه مصاب بصداع وحمى، وفي خلال الأيام القليلة التالية تدهورت حالته، وفي 12 يناير حملته عائلته إلى مستشفى عام؛ حيث ازدادت حالته سوءا وبدأ يتقيأ، وكان الدم يتدفق بشكل يتعذر ضبطه من أنفه وأذنيه، ثم توفي في 15 من الشهر نفسه، وسرعان ما صار آخرون من عائلته، ممن لمسوا جسده مرضى. وبحلول شهر مارس، مات 12 فردًا من أقربائه اللصقاء، وفي أواسط شهر إبريل بدأت هيئة العاملين في المستشفى وآخرون يمرضون ويموتون مثل الرجل وعائلته، وبسرعة انتشر المرض إلى بلدتين أخريين في المنطقة. والفيروس فتّاك للغاية، بحيث جعل العلماء في الولايات المتحدة يدرسونه في مختبر شديد الأمان داخل مبنى بجهاز تهوية يمنع تسرب أي ميكروب ينتقل بالهواء، وقبل دخول المختبر يرتدي العلماء بزات فضاء واقية ويستحمون بالمطهرات عندما يغادرون. وفي الشهر الماضي، أعلنت حكومة سيراليون أن كبير الأطباء الدكتور شيخ عمر خان (39 عاما) في مكافحة فيروس إيبولا، أصيب بالمرض، وهو الشخص الذي يقود جهود البلاد للسيطرة على تفشي الفيروس الذي قتل 206 مواطنين، ويقتل إيبولا 90% ممن يصابون به، ولا يوجد له علاج أو تطعيم. وأودى فيروس إيبولا بحياة أكثر من 600 شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون؛ ما يضع ضغوطا على الأنظمة الصحية في بعض أشد البلدان الإفريقية فقرًا.