العبد الكريم: معدلات انتشار "السكري" في تزايد مستمر بالمملكة

العبد الكريم: معدلات انتشار "السكري" في تزايد مستمر بالمملكة

خليجية

أكد مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، الدكتور عدنان العبد الكريم، أن معدلات انتشار مرض السكري في تزايد مستمر، رغم ما تحقق من إنجازات كبيرة في علاج هذا الداء وما تم التوصل إليه من طرق علاجية حققت نجاحات كبيرة. وأرجع "العبد الكريم" تزايد الأعداد إلى الأنماط الغذائية والسلوكية السائدة في المجتمع والتي تعزز احتمالات الإصابة به، مشيرًا إلى أن "صحة الرياض" تعمل جاهدة على مكافحة داء السكري والحد من الإصابة به. وأوضح أنه يتم تعريف المواطنين بالمخاطر والمضاعفات، التي يمكن أن تحدث عند غياب الوعي الضروري للسيطرة على هذا المرض، والتي يمكن للعديد من الأشخاص تجنبها بالابتعاد عن عوامل الخطورة. وأضاف "العبد الكريم"، في تصريح له عقب جولته بمعرض اليوم العالمي للسكري في مركز غرناطة التجاري"، الجمعة (28 نوفمبر 2024)، أن صحة الرياض تهدف إلى رفع نسبة الوعي بين أفراد المجتمع وتغيير المواقف تجاه الممارسات غير الصحية. وأشار إلى أنه يتم تشجيع تبني السلوكيات الصحية بين فئات المجتمع للتعامل مع مرض السكري، كما تهدف الفعاليات إلى التعريف بالمشكلات الصحية المرتبطة بمرض السكري وآثارها على صحة الفرد والمجتمع. وتجول د. العبد الكريم بركن للتوعية عن مرض السكري وعيادة الغذاء المتوازن والنشاط البدني وعيادة لفحص السكري والضغط وعيادة فحص العيون والذي شهدت إقبالا كبيرا من الزوار. ويتم تقديم شرح للزوار عن الطرق الوقائية والأساليب الصحية التي يجب إتباعها، بالإضافة إلى توزيع العديد من البرشورات التوعوية والإرشادية والإجابة على أسئلة مرضى السكري والضغط، فضلا عن قياس السكري من قبل أطباء وإخصائيين من صحة الرياض.

فريق طبي يبتكر علاجًا جديدًا لمرضى "السكري" بديلا للحقن

فريق طبي يبتكر علاجًا جديدًا لمرضى "السكري" بديلا للحقن

خليجية

نجحت مجموعة من العلماء في تطوير علاج لمرض السكري بديل للحقن بالأنسولين، وذلك عن طريق زراعة خلايا بنكرياس لمعالجة المرضى. وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن طريقة العلاج الجديدة التي توصل إليها مجموعة من علماء جامعة هارفارد الأمريكية تُعد إنجازًا علميًّا يماثل اكتشاف المضادات الحيوية. وأوضحت أن العلماء نجحوا في تحويل الخلايا الجذعية باستخدام المركبات الكيميائية المناسبة إلى خلايا بيتا التي تنتج مادة الأنسولين، والتي يقضي عليها جهاز المناعة في مرضى السكري من النوع الأول، مما يجعلهم في حاجة إلى حقن الأنسولين طوال حياتهم. ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود العالم في جامعة هارفارد دو ميلتون التي استمرت 32 سنة، والذي بدأ العمل على مرض السكري من النوع الأول عندما أصيب ابنه سام بالمرض وهو طفل. وقال البروفسور ميلتون، إن فريقه أصبح على بعد خطوة واحدة من خط النهاية، مضيفًا أن من المفرح أن نعرف أنه يمكننا أن نؤدي عملا كنا دائمًا على قناعة بأنه ممكن الحدوث، إلا أن الكثير من الناس شعروا بأنه لن ينجح.

3 مليارات ريال فاتورة علاج "السكري" بالمملكة

3 مليارات ريال فاتورة علاج "السكري" بالمملكة

خليجية

كشف مختصون عن تنامي ارتفاع مخاطر داء السكري، وقيام وزارة الصحة بإنفاق 3.1 مليارات ريال سنويًّا على مواجهته، مشيرين إلى أن متابعة المريض الواحد تتكلف ألف دولار سنويًّا. وعزا المختصون ذلك إلى ضعف الوعي الصحي لدى شرائح المجتمع، مما يتسبب في تزايد تسجيل إصابات المرض، ويتوقع وصولهم إلى 40% ما بين مصاب ومعرض للإصابة، كما أن نسبة الوفيات في ازدياد. جاء ذلك خلال إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بمرض السكري ببرنامج المكافحة "control project"، بهدف زيادة الوعي بهذا المرض ومضاعفاته. وفقًا لما أوردته صحيفة "الجزيرة" السبت (31 مايو 2024). وقال رئيس الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب الدكتور عطا الله الرحيلي، إن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة عن مرض السكري، مبينًا أن داء السكري استحوذ على 70% من أنشطة الجمعية. وحول الاحصاءات في المملكة فإن 24% من سن 20 إلى 75 مصابون بمرض السكري. من جانبه، ذكر الدكتور جوردن وليامز من الجمعية الأمريكية لمرض السكر أن السمنة مقرونة بزيادة نمط الحياة المستقرة، وأن انخفاض مستويات النشاط الجسماني من الأسباب الرئيسية لتطور وتفاقم مرض السكري من النوع الثاني. لافتًا إلى أن نصف مليار إنسان يموتون بسبب السكري في العالم، والمملكة بها أعداد كبيرة، ولا بد من تحديد الاستراتيجيات للوقاية من المرض، فالمشكلة الآن صغيرة، ولكنها ستكبر.

"الصحة" تحذر من مضاعفات مرض "السكري" أثناء الصيام

"الصحة" تحذر من مضاعفات مرض "السكري" أثناء الصيام

خليجية

يمثل صيام شهر رمضان خطورة كبيرة لدى بعض مرضى السكري، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، سواء بارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم. وقدمت وزارة الصحة السعودية عبر حسابها على "تويتر"، أهم المضاعفات التي يتعرض لها مرضى السكري أثناء الصيام، قائلةً: "قد يتعرض المريض أثناء الصيام لنقص السكر في الدم. ويحدث ذلك نتيجة الامتناع عن تناول الطعام لمدة طويلة مع تناول الأدوية الخافضة للسكر". وأضافت الوزارة: "قد يصاب المريض أيضًا بارتفاع السكر في الدم. ويحدث ذلك بسبب الإفراط في تناول الأطعمة، خاصةً السكريات مع إهمال أخذ الأدوية الخافضة للسكر". وتابع: "من الممكن أن يتعرض المريض لما يسمى (الحامض الكيتوني السكري) ويكون مرضى السكري من النوع الأول هم أكثر عرضةً للإصابة بذلك خلال الصيام، لا سيما في عدم وجود تحكم بمستوى السكر في الدم قبل شهر رمضان. ويزداد خطر الحامض الكيتوني بسبب تقليل جرعات الأنسولين على أساس افتراض أنه يتم تقليل كمية الأطعمة المستهلكة خلال رمضان". وأشارت إلى أن الحد من تناول السوائل لمدة طويلة لمريض السكري خلال الصيام يؤدي إلى الجفاف، خاصةً في ظل الأجواء الحارة، ومع بذل مجهود عنيف أثناء الصيام، مضيفةً: "ارتفاع مستوى السكر في الدم يؤدي إلى زيادة التبول؛ ما يزيد حالة الجفاف، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة لزوجة الدم فيصبح الشخص عرضة للإصابة بالجلطات".

مختصة: 24% نسبة الإصابة بـ"السكري" في 2024 بالمملكة

مختصة: 24% نسبة الإصابة بـ"السكري" في 2014 بالمملكة

خليجية

كشفت الدكتورة إيمان بنت عبدالرحمن ششه استشاري الغدد الصماء ومديرة مركز السكري بمستشفى الأمير سلمان بن عبد العزيز بالرياض عن ارتفاع معدل المصابين بمرض السكري في المملكة من 5% عام 1985 إلى 24 % في 2024، وفق دراسات ميدانية علمية وإحصاءات رسمية، مشيرة إلى أن النسبة بلغت 50% للفئة العمرية 65 سنة فأكثر. وأكدت الدكتورة ششه أهمية برنامج التحكم في السكري بالمنزل، من خلال قياس سكر الدم من مرة إلى ثلاث مرات في اليوم، من قبل المريض وتدوين النتائج لعرضها على الطبيب بهدف الحصول على الاستشارة الطبية المناسبة، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الملائمة وممارسة الرياضة ومراقبة مستوى سكر الدم مع الالتزام بتناول الأدوية التي وصفت له. وأوضحت أن البرنامج الوطني للتوعية بـ"السكري" يهدف إلى التقليل من عدد المرضى الذين يحتاجون للتنويم بالمستشفيات ورفع الوعي الصحي لديه وضبط نسبة السكر مع تغيير العلاج إذا استدعت حالة المريض ذلك. وقالت إنه ينبغي على المصاب بالسكري أن يتعلم من الطبيب الاختصاصي بالسكري الطريقة الصحيحة لقياس سكر الدم لديه، وأن يعرف منه الأوقات المناسبة لقياس السكر في الدم كل يوم، وأن يطلع منه أيضًا على كيفية تغيير الأدوية التي يتناولها والنظام الغذائي الذي يتبعه وبرنامج التمارين الرياضية التي يمارسها لضبط سكر الدم لديه. واستعرضت الدكتورة ششه أعراض الارتفاع والانخفاض الحاد لمعدلات السكر في الدم، إضافة إلى طرق الوقاية والمحافظة والتعايش مع المرض. جاء ذلك خلال محاضرة توعوية ألقتها الدكتورة إيمان ششه، الاثنين (2 يونيو 2024)، بمقر المركز في إطار الفعاليات والأنشطة التوعوية والتثقيفية للبرنامج الوطني للتوعية بمرض السكري، تحت شعار "السكري صحصحله"، والتي أطلقها البرنامج لعدد من المختصين والمرضى.