أعلنت وزارة العمل، الجمعة (19 سبتمبر 2024)، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إدراج السينما ضمن الأنشطة الاقتصادية. وعللت الوزارة ذلك بتغريدة قالت فيها: "إدراج السينما في الأنشطة الاقتصادية نسبة للأدوات والممارسات المهنية لخدمة شركات الانتاج الفني".
ذكرت وسائل إعلام محلية أن هناك خطوات تتسارع لإعلان افتتاح صالات السينما في السعودية، وسط استجابة مشجعة من الجمهور السعودي المتعطش لإيجاد أشكال ترفيهية وفنية جديدة تملأ فراغه الترفيهي. وبحسب إعلان جمعية الثقافة والفنون في المملكة، فسوف يتم افتتاح تلك الدور عبر إنشاء وتطوير صالات مخصصة للعروض السينمائية في ستة من فروع الجمعيات. وبحسب صحيفة "الرياض" الخميس (4 ديسمبر 2024) تلقى فكرة افتتاح دور السينما بالمملكة استجابة مشجعة من الجمهور السعودي فضلاً عن بهجة الفنانين السعوديين، معتبرين ذلك انعطافة مهمة في تاريخ الإنتاج الإعلامي والفني، مما يغير معايير الجودة، وجعل شباك التذاكر معيارًا في التقييم وفيصلًا في الانحياز لهذا العمل الفني أو ذاك وليس وفق معيار المعلن والقنوات كما يجري في التلفزيون. إلى ذلك، أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إلى جانب جمعية الثقافة والفنون، أن دخول السينما لن يكون منفصلاً عن تطوير الكوادر الفنية، مشيرًا إلى افتتاح ما يشبه أكاديميات سينمائية لأول مرة في البلاد، مما يبشر بقرب الانتهاء من حالة الهواة والأعمال الملفقة، إلى البحث عن إنتاج روائع فنية متكاملة، من قبل شباب يتقن المهنة وتحت أيدي خبراء في الفن السينمائي.
