مسؤول: فتاة "بحر أبو سكينة" تزوجت الشاب اليمني

مسؤول: فتاة "بحر أبو سكينة" تزوجت الشاب اليمني

خليجية

أكد عبد السلام النواب مدير إدارة اللاجئين وشؤون النازحين باليمن؛ أن الشاب اليمني عرفات القاضي، تمكن أخيرًا من الزواج بالفتاة السعودية هدى أبو نيران المعروفة إعلاميًّا بـ"فتاة أبو سكينة"؛ وذلك بعد تمكنه من اختطفاها من داخل دار الأمر لرعاية الفتيات بالعاصمة اليمنية صنعاء، بمساعدة بعض المسلحين اليمنيين. ونقلت صحيفة "جلف نيوز"، عن المسؤول اليمني قوله إن إحدى القبائل اليمنية ساعدت الزوجين على إتمام زواجهما في يوم 7 نوفمبر، وأمدت القبيلة كذلك الزوجين الشابين بالمسكن والمال اللازم. وأوضح عبد السلام النواب أن الزوجين الآن يعيشان في مكان مجهول حرصت القبيلة التي ساعدتهما على الزواج على إخفائه عن الجميع، حتى إنه تم نقل المسؤول اليمني الذي أراد الاطمئنان على الفتاة السعودية هدى، إلى محل إقامتهما وهو معصوب العينين؛ حتى لا يستطيع أن يحدد المكان الذي يقيم فيه الزوجان. وعلى الرغم من كل إجراءات الحيطة التي اتخذتها القبيلة اليمنية التي اختطفت هدى من أجل ضمان عدم الكشف عن مكان إقامتها الحالي مع زوجها عرفات القاضي؛ فإن عبد السلام النواب صرح للصحيفة بأنه يعتقد أن الزوجين يعيشان في مكان ما بشمال مدينة عمران التي يسيطر عليها الحوثيون منذ شهر يوليو الماضي. وأضاف عبد السلام النواب: "رجال القبيلة التي خطفت هدى أكدوا له خلال لقائه الأخير معهم، أنهم ليسوا من الحوثيين، وأنهم فعلوا ذلك من باب الشفقة على الفتاة التي ناشدت اليمنيين أن يساعدوها على إنهاء محنتها والزواج بمن تحب". ونقل المسؤول عن هدى تأكيدها له أنها سعيدة بالعيش مع عرفات، وأنها لا ترغب بتاتًا في العودة إلى المملكة، كما أنبأته بأنها تريد أن تغير اسمها من هدى إلى انتصار. وأكدت هدى كذلك أن زعيم القبيلة التي اختطفتها يعاملها باحترام. يذكر أن قبيلة الشاب اليمني التي تقطن منطقة جبل القضاة بمحافظة لحج اليمنية، تبرأت منه بعدما اختطف الفتاة السعودية هدى أبو النيران مرتين: الأولى من منزلها بمحافظة عسير، والثانية من داخل دار الأمل لرعاية الفتيات. وذكرت بعض المصادر كذلك أن مجموعة من مليشيات الحوثي هي التي ساعدت الشاب اليمني عرفات القاضي على اختطاف هدى من دار الأمل واقتيادها إلى جهة غير معروفة في 5 نوفمبر.

قبيلة مختطف فتاة "بحر أبو سكينة" تتبرَّأ منه

قبيلة مختطف فتاة "بحر أبو سكينة" تتبرَّأ منه

خليجية

تبرأت قبيلة الشاب اليمني عرفات القاضي، بعدما قام باختطاف الفتاة السعودية هدى أبو نيران المعروفة بـ "فتاة بحر أبو سكينة"، مرتين، الأولى من منزلها بمحافظة عسير والثانية من داخل دار الأمل لرعاية الفتيات بالعاصمة اليمنية صنعاء. وبحسب صحيفة "عكاظ" الإثنين (10 نوفمبر 2024)، تبرأت قبيلة عرفات، التي تقطن منطقة جبل القضاة بمحافظة لحج اليمنية من خطف ابنهم لفتاة مسلمة آمنة من بلادها وإلحاق الأذى النفسي لها جراء ما قام به ومن ثم خطفها مرة أخرى بعد أن مد يده -حسب قولهم- لجماعة الحوثي التي اختطفت الفتاة. وطالبت القبيلة بتسليم الفتاة إلى السفارة السعودية في صنعاء بأسرع وقت، وإلا سيذهبون لتسليمها إلى السفارة بأنفسهم. وكشف مصدر مطلع أن الفتاة المختطفة تقبع الآن على مسافة بسيطة في إحدى البنايات المجاورة لدار الأمل للفتيات بالعاصمة اليمنية صنعاء وتحت حراسة مشددة من قبل خاطفها عرفات ومجموعة من ميليشيات الحوثي المتطرفة، نافيًا نقلها إلى محافظة عمران القريبة من صنعاء. يُذكر أن مسلحين مجهولين، قاموا مساء الأربعاء الماضي باختطاف هدى آل نيران من دار الأمل للأحداث بالعاصمة صنعاء، إلى جهة غير معروفة، وعرَّفوا أنفسهم بأنهم من اللجان الشعبية التابعة للحوثيين. وكانت الفتاة هدى هربت إلى اليمن بداعي الحب وطلب الزواج بالمواطن اليمني عرفات القاضي، إلا أنه زُج بهما في السجن بتهمة الدخول غير الشرعي، وأثارت قضيتهما الشارع اليمني وأصبحت رأيًا عامًّا. ومُنحت هدى حق طلب اللجوء الإنساني إلى مفوضية اللاجئين، وحُجزَت بدار الأمل، وطلبت إذنًا شرعيًّا من وليها بالسعودية لتزوجيها بعرفات، وهو ما لم يتم حتى وقت اختطافها. مواضيع متعلقة: مصادر: زواج "فتاة بحر أبو سكينة" من "عرفات" بمساعدة الحوثيين مسلحون يختطفون فتاة "بحر أبو سكينة" من دار للأحداث بصنعاء فتاة "بحر أبو سكينة" حاولت الانتحار أكثر من مرة باليمن

مفاجأة فتاة "بحر أبو سكينة" حاولت الانتحار أكثر من مرة باليمن

مفاجأة.. فتاة "بحر أبو سكينة" حاولت الانتحار أكثر من مرة باليمن

خليجية

بعد مضي قرابة العام على قضية الفتاة السعودية هدى آل نيران المعروفة إعلاميا باسم "فتاة بحر أبو سكينة"، التي حاولت الهروب من المملكة للزواج بشاب يمني يدعى عرفات القاضي، عادت الصحف اليمنية لتبدي اهتمامها مرة أخرى بالقضية بسبب ما تناقله بعض المقيمين بدار الأمل للفتيات- والتي تقيم هدى فيها منذ عام تقريبا- من أخبار عن تدهور صحة هدى النفسية والعقلية. ونقل موقع "يمن تايمز" عن فتاة تدعى تغريد، إحدى المقيمات مع هدى في دار الأمل، قولها إن صحة هدى العقلية والنفسية تدهورت كثيرا في الآونة الأخيرة بعد ما طالت إقامتها في هذه الدار حتى أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة. وقالت تغريد، التي اكتفت بذكر اسمها الأول فقط، للموقع إن بعض النساء القائمات على الدار اكتشفن هدى وهي تحاول أن تبتلع كمية كبيرة من الحبوب القاتلة وتمكنَّ من منعها من ابتلاعها في آخر لحظة. وأضافت أن القائمات على الدار قررن حبس هدى في غرفتها للحيلولة بينها وبين أن تؤذي نفسها بابتلاع حبوب قاتلة أو باستخدام أي آلة حادة نظرا لما لاحظنه عليها من تدهور حالتها النفسية. واستكملت تغريد كلامها عن هدى للصحيفة اليمنية قائلة: "لم تعد هدى لسابق عهدها، لقد أصبح وجهها شاحبا وهزل جسدها كثيرا؛ نظرا لرفضها تناول الطعام.. لقد أصبحت تأكل مرة واحدة في اليوم وذلك بعد ضغط القائمات على الدار عليها وقيامهن بإجبارها على الأكل". وتعتقد تغريد أن كل ما تتمناه هدى في الوقت الحالي هو أن تصبح حرة مرة أخرى وتتمكن من الزواج بالشاب اليمني الذي هربت من أجله. وقال عبد الرقيب القاضي، محامي هدى آل نيران، للموقع اليمني، إن ما تقوم به الحكومة اليمنية من حبس موكلته هدى داخل دار الأمل ومنع جميع من يرغب في زيارتها سوى محاميها من رؤيتها بدعوى الخوف على سلامتها هو مخالف لما تنص عليه القوانين الدولية من أن للأشخاص الحاصلين على حق اللجوء لبلد أجنبي الحق في التحرك داخل هذا البلد بحرية. وأوضح المحامي أن الحكومة اليمنية عندما قامت بمنح هدى حق اللجوء لأراضيها قامت- أيضا- بالنص على أنه يحق للحكومة اليمنية اتخاذ التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على سلامة هدى طيلة فترة مكثها داخل الأراضي اليمنية. وأفاد الموقع أن قضية "فتاة بحر أبو سكينة" أصبحت عالقة بين أروقة المحاكم اليمنية؛ نظرا لرفض جميع القضاة البت في تلك القضية الحساسة، الأمر الذي ينبئ باستحالة زواج الشاب اليمني من هدى. يُذكر أن عائلة هدى كانت قد اتهمت الشاب اليمني عرفات القاضي بأنه قام باختطاف هدى وسحرها وتهريبها من السعودية ليتزوجها دون موافقة أهلها الذين قاموا برفض طلبه بالزواج منها في وقت سابق الأمر الذي دعا السفارة السعودية للاهتمام بقضية هدى والقيام باستئناف الحكم القاضي بتبرئة الشاب اليمني من أجل ضمان سلامة هدى التي لم تبلغ- بعد- العشرين عاما.