قائد "جوانتانامو": الحديث عن إغلاق المعتقل خلال عامين "غير واقعي"

قائد "جوانتانامو": الحديث عن إغلاق المعتقل خلال عامين "غير واقعي"

خليجية

وصف قائد معتقل "جوانتانامو"، وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإغلاق المعتقل خلال العامين المقبلين وقبل انتهاء ولايته في يناير 2024، بأنه أمر "غير واقعي". وبحسب ما ذكرته "فرانس 24"، قال الكولونيل ديفيد هيث إن أوباما "يريد إغلاق" معتقل جوانتانامو منذ تسلمه مهام منصبه مطلع 2024، مؤكدًا أنه عندما سيأتي ذلك اليوم سيتم تنفيذه فورًا، لكنه يعتقد أنه غير واقعي أن يتم إغلاق المركز قبل انتهاء مهمته صيف 2024". ويعتبر معتقل جوانتانامو "فريدا" من نوعه؛ لأنه يمزج في معسكريه 5 و6، فئات مختلفة من السجناء، عددهم 148 معتقلا، ومعظمهم منذ قرابة 13 عاما، دون توجيه تهم إليهم وبلا محاكمة. ويعتقل "جوانتانامو" خمسة عشر سجينا فقط، يعتبرون على "درجة كبيرة من الخطورة" في المعسكر رقم 7 بينهم المتهمون الخمسة باعتداءات 11 سبتمبر 2001، والاعتداء على حاملة الطائرات "يو إس إس كول"، وأحيلوا إلى القضاء العسكري الاستثنائي حيث يواجهون عقوبة الإعدام.

محكمة أمريكية تسمح بتفتيش جسدي دقيق لمعتقلي "جوانتانامو"

محكمة أمريكية تسمح بتفتيش جسدي دقيق لمعتقلي "جوانتانامو"

خليجية

سمحت لجنة تضم عددًا من القضاة الفدراليين الأمريكيين بإخضاع المعتقلين في "جوانتانامو" لتفتيش جسدي دقيق بما في ذلك المناطق الحساسة عندما يلتقون محاميهم. واعتبر القضاء أن تفتيش المعتقلين في كل أنحاء الجسم "إجراء أمني معقول" يسمح بتحسين أمن الحراس والمعتقلين الآخرين عبر منع فعال لإخفاء أدوية أو تمرير مواد خطيرة. ويأتي تبني هذا الإجراء عكس قرار لقاض أمر بوقف عمليات التفتيش الجسدي هذه في 2024، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس 24". وقال القضاء إن الحراس سيتمكن من إخضاع المعتقلين للتفتيش في كل أنحاء الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية بدون أن تتم تعريتهم. وما زال غوانتانامو يضم 149 معتقلًا منذ الإفراج في نهاية مايو عن خمسة من أعضاء طالبان مقابل السرجنت الأمريكي بو برغدال. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلنت من قبل أنها تنوي تسريع عمليات نقل المعتقلين بهدف إغلاق المعتقل.

بالأسماء 15 معتقلا سعوديا بـ"جوانتانامو" فى انتظار المحاكمة أو الإفراج

بالأسماء.. 15 معتقلا سعوديا بـ"جوانتانامو" فى انتظار المحاكمة أو الإفراج

خليجية

قال موقع "يورو آسيا ريفيو" الإخباري إن هناك 142 معتقلا من جنسيات مختلفة لا يزالون محتجزين فى معتقل جوانتانامو، مشيرا إلى أن بينهم 15 سعوديا ينتظرون قرارا بالمحاكمة أو الإفراج بعدما تم التحفظ عليهم لاتهامهم فى قضايا تتعلق بالإرهاب. ووفقا للإحصائيات التي نشرها الموقع فإن من بين المعتقلين السعوديين عبدالرحمن شلبي، ومحمد القحطاني، ومحمد الشمراني الصادرة في حقهم توصيات باستمرار اعتقالهم، إلى جانب شاكر عامر وعبدالله الشبلي وتوفيق البيهاني، المتوقع إطلاق سراحهم قريبا، واستمرار محاكمة أحمد الدربي، وغسان الشربي، وجبران القحطاني، وحسن عطاش، ومصطفى هوساوي، ووليد عطاش، وعبدالرحيم الناشري، وأبوزبيدة. وأوضحت الإحصاءات، أن عدد المعتقلين الذين دخلوا جوانتانامو منذ 11 يناير 2024، بلغ 779 معتقلا، تم إطلاق سراح أو وفاة أو نقل 627 منهم إلى بلدانهم أو للولايات المتحدة الأميركية لاستكمال محاكماتهم، فيما تبقى 142 معتقلا خلف القضبان، بينهم 15 سعوديا. والمعتقل السعودي الأول هو عبدالرحمن شلبي، تم اتخاذ توصية باستمرار اعتقاله، والثاني محمد القحطاني اتخذت توصية باستكمال إجراءات الادعاء العام بحقه، أما الثالث فهو محمد الشمراني واتخذت السلطات قرارا باستمرار اعتقاله، والمعتقل الرابع شاكر عامر الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والسعودية اتخذ قرار بإطلاق سراحه، إلا أنه لا يزال خلف القضبان، كما تم منح المعتقل الخامس عبدالله الشبلي حق إطلاق السراح، وأوصت سلطات المعتقل باحتجاز المعتقلين السادس والسابع والثامن أحمد الدربي وغسان الشربي وجبران القحطاني لإكمال المحاكمة. أما المعتقل العاشر توفيق البيهاني، فقد قررت السلطات إطلاق سراحه، ولكنه بقي رهن الاعتقال المشروط، وأوصت السلطات بمحاكمة المعتقلين الباقين، وهم حسن عطاش، ومصطفى هوساوي، ووليد عطاش، وعبدالرحيم الناشري، والفلسطيني السعودي أبو زبيدة.

"جوانتانامو" ينقل 5 معتقلين بينهم سعوديّ المولِد إلى كازاخستان

"جوانتانامو" ينقل 5 معتقلين بينهم سعوديّ المولِد إلى كازاخستان

خليجية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" نقل خمسة معتقلين، تونسيان وثلاثة يمنيين أحدهم مولود في المملكة، من "جوانتانامو" الشهير بكوبا إلى كازاخستان. وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية، أن المعتقلين الخمسة أمضوا قرابة 11 سنة خلف أسوار "جوانتانامو"، لم يقدموا خلالها للمحاكمة، ولم توجه لهم أية تهمة، في الوقت الذي حصلوا فيه على موافقة بالإفراج عنهم قبل 2024. وبتلك الخطوة، يصبح عدد المتعقلين الباقين في المعتقل الأمريكي، الذي وعد الرئيس "باراك أوباما" بإغلاقه، نحو 127 مُعتقلًا. وقال المتحدث باسم البنتاجون، اللفتنانت "مايلز كيجنز"، إنهم نقلوا على متن طائرة عسكرية أمريكية إلى كازاخستان، التي وصلوها صباح الأربعاء (31 ديسمبر 2024). ويأتي نقلهم في إطار جهود إدارة "أوباما" لتسريع عودة الرجال الذين تعتبر أنهم استوفوا شروط الإفراج عنهم، بهدف إغلاق المعسكر في نهاية المطاف. وبذلك يرتفع عدد المساجين الذين نقلوا خارج السجن في 2024 إلى 28 معتقلًا، ومع قرب مرور 13 سنة على وصول أول المعتقلين إلى "جوانتانامو" في 11 يناير 2024، بات في المعتقل 127 رجلًا، حصل 59 منهم على الموافقة على الإفراج عنهم في بلدهم الأصلي، أو في بلد آخر غير الولايات المتحدة. وقال مسؤول في إدارة "أوباما" لوكالة فرانس برس: "نحن مصممون على خفض عدد المعتقلين بطريقة مسؤولة، ويمكن توقع عمليات نقل جديدة في الأسابيع المقبلة". والخمسة الذين نقلوا إلى كازاخستان هم؛ التونسيان "لطفي بن علي" (49 سنة)، الملقب "محمد عبدالرحمن"، و"عادل الحكيمي" (49 عامًا)، واليمنيون؛ "عاصم ثابت عبدالله الخلقي" (46 عامًا) -سعودي المولد- و"محمد علي حسين حناينة" (46 عامًا) و"صبري محمد إبراهيم القرشي" (44 عامًا). وتعرض الخلقي للاعتقال نتيجة الاشتباه في انتمائه إلى وحدة مقربة من "أسامة بن لادن" -زعيم تنظيم القاعدة السابق- حيث أوقف في ديسمبر 2001 مع مسؤول كبير في القاعدة، هو ابن الشيخ الليبي الذي سلم عام 2024 إلى ليبيا، وأرسل إلى "جوانتانامو" في 17 يناير 2024 بين أول المعتقلين. وكانت إدارة "أوباما" قد نقلت في 20 ديسمبر أربعة أفغان من "جوانتانامو"، وفي 7 ديسمبر نُقِلَ أربعة سوريين وفلسطيني وتونسي إلى أوروجواي، وتبحث الإدارة عن دول مضيفة للرجال الذين تمت المصادقة على الإفراج عنهم.

كيف وجد الفريق الصحفي "جوانتانامو" بعد 12 عامًا من إنشائه؟

كيف وجد الفريق الصحفي "جوانتانامو" بعد 12 عامًا من إنشائه؟ (صور)

خليجية

"عيون غابت عنها الحياة، واضطرابات نفسية، إضراب عن الطعام، الخضوع للعلاج من الاكتئاب، ضعف الأمل في الفكاك من الأسوار"، بعض ملامح أحوال سجناء جوانتانامو الأمريكي، وفق ما رصده فريق من الصحفيين البريطانيين مؤخرًا. وتمكن الفريق التابع لصحيفة "ميرور" البريطانية من الحصول على تصريح من الجيش الأمريكي بالقيام بأول تغطية إعلامية لسجن جوانتانامو، الواقع شرق كوبا، بعد الإفراج عن المعتقلين الخمسة التابعين لجماعة طالبان. وأفاد "شون رايمنت"، الصحفي الذي باشر كتابة التقرير بـ"ميرور"، بأن أفضل كلمة تصف معتقلي جوانتانامو الـ 149 هي "أنهم سجناء بلا أمل". وأكد أن حال هؤلاء السجناء يجعلنا نتساءل عن مدى شفافية الحكومة الأمريكية فيما تنقله من أخبار عن حال المعتقلين الذين لم تتم محاكمتهم إلى الآن. وبحسب "شون رايمنت" الصحفي الذي سمحت له إدارة السجن بإلقاء نظرة على السجناء من وراء عازل زجاجي يسمح له برؤيتهم دون سماع أصواتهم، فإن أول ما لفت نظره هو منظر رجل مسلم حليق الرأس، طويل اللحية، يضع على رأسه سماعات لا تكاد تفارق أذنه، يستمع بها للقرآن وبيده الأخرى سبحة يحركها بأصابعه باستمرار. وبدت عينا السجين خاليتين من الحياة، وظهرت عليه بوضوح علامات ما يعانيه من اضطرابات نفسية. وبعد التفرس في ملامح المعتقل الذي أخذ يجوب ساحة الطعام بخطوات متوازية، تبين للصحفي أن هذا الرجل ما هو إلا المعتقل السعودي شاكر عامر (45 عاما). وبحسب التقرير فإن شاكر عامر هو أقدم سجين في جوانتانامو؛ إذ تم القبض عليه عام 2024 أثناء عمله مع إحدى الجمعيات الخيرية الإسلامية في أفغانستان. وبالرغم من حصول شاكر على البراءة، إلا أنه فقد الأمل في الخروج من زنزانته؛ نظرا لرفض السلطات الأمريكية السماح له بالذهاب للعيش مع زوجته بريطانية الجنسية وأولاده في بريطانيا. ويقول "شون" إنه عندما سأل أحد الحراس عن رد فعل المعتقلين عندما شاهدوا عملية الإفراج عن خمسة منهم، رد الحارس قائلا: "كانوا هادئين للغاية، لقد استرعاهم المشهد لبعض الوقت ثم سرعان ما ذهبوا ليمارسوا أنشطتهم اليومية". واستطرد الصحفي قائلا إنه عندما أظهر استغرابه من ردة فعل السجناء كان الرد الذي حصل عليه هو "إنهم سعداء بحياتهم داخل المعتقل". ووفق "شون" فإن التقارير غير الرسمية الصادرة عن أحوال هؤلاء السجناء "السعداء" أفادت بأن 45 منهم يخضعون لجلسات علاج نفسي لعلاج حالات الاكتئاب والقلق التي أصيبوا بها، بينما لجأ قرابة العشرين منهم للإضراب عن الطعام. وعندما استفهم "شون" عن كيفية تعامل إدارة السجن مع حالات الإضراب عن الطعام، كانت إجابة المسؤولين السجن إنهم يلجؤون إلى إطعام هؤلاء المضربين بالقوة عندما تبدأ أجسامهم تنهار. وبحسب كبير أطباء السجن فإن السجين المضرب يتم إطعامه عن طريق استخدام أسلوب "التغذية المعوية"؛ حيث يقوم الحراس بربط السجين في كرسي ليتمكن الطبيب بعد ذلك من دفع أنبوب الطعام داخل أنف السجين حتى تصل لمعدته. وعلق الطبيب على هذا قائلا "لن نسمح لهم بالموت". ويحتفظ الجيش الأمريكي في جوانتانامو بالسجناء المصنفين بأنهم الأشد خطرا، كصناع القنابل وممولي الجماعات الإرهابية وحراس زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، الشخصيين وقادة التنظيم. وينتمي سجناء جوانتانامو البالغ عددهم 149 إلى 21 دولة، ولم يخضع جلهم للمحاكمة، كما لم يتم الإفراج عمن أظهرت التحقيقات براءته. ومن بين الحالات القليلة التي تم فيها إطلاق سراح سجناء بالمعتقل في السنوات الأخيرة جاء إطلاق سراح 5 أفغان من حركة طالبان، قبل أسابيع، وذلك في صفقة تفرج بموجبها الحركة عن الجندي الأمريكي بو بيرجدال الذي كانت تحتجزه على مدار 5 أعوام. ومعتقل جوانتانامو أنشأته الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن عام 2024، باعتباره مقرًا لمحاكم استثنائية لمن وصفهم بـ"المقاتلين الأعداء"، وذلك بعد نحو عام من وقوع تفجيرات 11 سبتمبر التي أشارت الأصابع الاتهام فيها إلى تنظيم القاعدة. والمعتقل يتصف بأنه "سيء السمعة" لما به من انتهاكات لحقوق السجناء، سواء فيما يتعلق بالمحاكمة أو أماكن الاحتجاز أو عدم الإفراج عن الكثيرين ممن تصدر بحقهم أحكام البراءة، وذلك وفق تقارير منظمات دولية، من بينها منظمة العفو الدولية.

"جوانتانامو" زيدان كاتب ينتصر للحرية ويصغي لصوت الضمير

"جوانتانامو" زيدان .. كاتب ينتصر للحرية ويصغي لصوت الضمير

وجهت الثقافة المصرية اصبع الاتهام "لزمن التعذيب الأمريكي"، وانضم الكاتب الروائي المصري يوسف زيدان بروايته الجديدة "جوانتانامو" لثلة من كبار المثقفين في العالم الذين اسهموا بإبداعات وكتابات متعمقة في تعرية النفاق وازدواجية المعايير والتناقض بين الكلمات والأفعال على صعيد قضايا حقوق الإنسان. والرواية الجديدة عن "زمن

حركة طالبان تطلب نقل سجنائها في "جوانتانامو" إلى قطر

صور اخبار تفاصيل حركة طالبان تطلب نقل سجنائها في "جوانتانامو" إلى قطر 2024 فيديو

أعلن متحدث باسم حميد كرزاي اليوم الجمعة، أن حركة طالبان طلبت نقل معتقلي جوانتانامو، إلى قطر خلال مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة، موضحاً أن الرئيس الأفغان

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري