صور:: المرحوم حسن ابراهيم "مرزوق" أشهر دكنجي أردني.

صور:: المرحوم حسن ابراهيم "مرزوق" أشهر دكنجي أردني.

الوكيل – علي عبيدات – بدأ الوكيل بالحديث عن أول شخصية فنية أردنية أحبها الأردنيون وحفرت بذاكرتهم ضمن سلسلة ‘فنانين من الذاكرة’، وتأتي هذه السلسة لتسلط الضوء على الفنانين الأردنيين الذي أثروا الساحة الفنية وغيبهم الموت أو تجاهلهم الإعلام، ولكي لا ينسى جيل اليوم الفن الأردني الخالد والزمن الجميل سنحدثكم عن كل من فارق الساحة وعن أولئك الذين حفروا في الذاكرة.

حسن ابراهيم.. وكما يعرفه الأردنيون ‘مرزوق’ صاحب الدكان وصديق أبو عواد في حارته، ومن رسم البسمّة على وجوه محبيه وكل من شاهده في زمن الفن الجميل، فمن ينسى سمعة ومرزوق ومقالب حارة أبو عواد..!

ولد حسن ابراهيم سمرين في قرية القباب الفلسطينية في عام 1943، وبدأ مسيرته الفنية في الخليج العربي أبان اقامته هناك في مطلع السبعينيات، كما رافقه هناك رفيق دربه الفنان القدير نبيل المشيني، ليدخل بهذه الأعمال عالم التمثيل، وبعد هذه البدايات جاء إلى الأردن وبدأ يقدم أعماله الفنية التي كان أكثرها أعمالا مسرحية.

قدم حسن ابراهيم أكثر من 40 عملاً فنياً بين الكوميديا والتراجيديا والمسرح، وبهذا قدم 40 شخصية إلا أن بعض الشخصيات حفرت في ذاكرة المشاهدين دوناً عن غيرها، ومن هذه الأدوار دور مرزوق ‘الدكنجي’ الإنتهازي والجشع والكوميدي بنفس الوقت ، ليمثل مرزوق أبعاداً ورموزا عميقة ومقصودة لا يقدر عليها إلا فنان متمرس وضليع في التقمص والتمثيل.

حافظ حسن ابراهيم في كل أدواره على البساطة والتلقائية التي تميز بها وكانت عقد محبة أبدي بينه وبين جمهوره، فهذه البساطة عبرت عن هموم وهواجس المواطن الأردني في تلك الفترة مستخدما هذا الأسلوب الساخر المبكي بنفس الوقت.

قدم حسن ابراهيم الكثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية الكبيرة ومنها:
عريس بنت السلطان،،حذاء السيد طافش،، حملة سمر صيفية،،شي غاد،، الشريكان،، هلو أمريكا،، يا دار ما دخلك شر،، العلم نور،،الغريبة،، بالإضافة إلى الكثير من الأعمال البدوية والإذاعية والتاريخية، وعمله الأخير الذي لم يسعفه الموت ليكمله وهو ‘الدرب الطويل’ لصلاح أبو هنود.

ولمع نجم الثنائي المشهور ‘مرزوق وسمعة’ بعد أن تكاتف مع النجم الكبير موسى حجازين وتشاركا في أدوار كثيرة أضحكت الناس وأبكتهم، ويذكر أن موسى حجازين ظل ملازماً لحسن ابراهيم طيلة حياته وبعد موته، فظل قريباً من عائلة حسن ابراهيم وفاءا لصديق عمره.

بالإضافة إلى براعة حسن ابراهيم بالتمثيل، فهو يتمتع بصوت جميل ويجيد الغناء ويكتب الشعر الذي تعلمه على والده ، فكما قال في احد مقابلاته’ أنا لا أطرح نفسي شاعراً أو مطرباً فأنا أغني في البيت أو إن استدعى المشهد الذي أمثله، أما الشعر فقد تعلمته من والدي الذي كان يكتب الشعر النبطي ويقرأه على الربابة..’.

بعد العودة إلى الأرشيف عن طريق عائلته الجميلة والتي تتمثل بالكبيرة والمثابرة ‘وفاء شرف’ زوجته، وجدنا الكثير من الكتب والدفاتر المليئة بالأشعار والمقالات، والجوائز والتكريمات.

توفي حسن ابراهيم اثر نبوة قلبية في 9-6-1998 وترك عائلته دون معيل.

ومن الجدير ذكره أن كل فناني الأردن يتحولون إلى حسن ابراهيم بعد موتهم فلا يملك ذوو حسن ابراهيم راتبا تقاعديا أو تأميناً صحياً يعيلهم، رغم أنه من رواد الفن الأردني وأحد رواد النهضة الفنية التي أنارت عالمنا العربي بالمسرح والأعمال والتلفزيونية منذ السبعينيات وحتى رحيل حسن ابراهيم.

رحم الله حسن ابراهيم الذي أضحك الأردنيين وعبر عن آلامهم في كل أدواره.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

صور:: المرحوم حسن ابراهيم "مرزوق" أشهر دكنجي أردني

صور:: المرحوم حسن ابراهيم "مرزوق" أشهر دكنجي أردني

الوكيل – علي عبيدات – بدأ الوكيل بالحديث عن أول شخصية فنية أردنية أحبها الأردنيون وحفرت بذاكرتهم ضمن سلسلة ‘فنانين من الذاكرة’، وتأتي هذه السلسة لتسلط الضوء على الفنانين الأردنيين الذي أثروا الساحة الفنية وغيبهم الموت أو تجاهلهم الإعلام، ولكي لا ينسى جيل اليوم الفن الأردني الخالد والزمن الجميل سنحدثكم عن كل من فارق الساحة وعن أولئك الذين حفروا في الذاكرة.

حسن ابراهيم.. وكما يعرفه الأردنيون ‘مرزوق’ صاحب الدكان وصديق أبو عواد في حارته، ومن رسم البسمّة على وجوه محبيه وكل من شاهده في زمن الفن الجميل، فمن ينسى سمعة ومرزوق ومقالب حارة أبو عواد..!

ولد حسن ابراهيم سمرين في قرية القباب الفلسطينية في عام 1943، وبدأ مسيرته الفنية في الخليج العربي أبان اقامته هناك في مطلع السبعينيات، كما رافقه هناك رفيق دربه الفنان القدير نبيل المشيني، ليدخل بهذه الأعمال عالم التمثيل، وبعد هذه البدايات جاء إلى الأردن وبدأ يقدم أعماله الفنية التي كان أكثرها أعمالا مسرحية.

قدم حسن ابراهيم أكثر من 40 عملاً فنياً بين الكوميديا والتراجيديا والمسرح، وبهذا قدم 40 شخصية إلا أن بعض الشخصيات حفرت في ذاكرة المشاهدين دوناً عن غيرها، ومن هذه الأدوار دور مرزوق ‘الدكنجي’ الإنتهازي والجشع والكوميدي بنفس الوقت ، ليمثل مرزوق أبعاداً ورموزا عميقة ومقصودة لا يقدر عليها إلا فنان متمرس وضليع في التقمص والتمثيل.

حافظ حسن ابراهيم في كل أدواره على البساطة والتلقائية التي تميز بها وكانت عقد محبة أبدي بينه وبين جمهوره، فهذه البساطة عبرت عن هموم وهواجس المواطن الأردني في تلك الفترة مستخدما هذا الأسلوب الساخر المبكي بنفس الوقت.

قدم حسن ابراهيم الكثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية الكبيرة ومنها:
عريس بنت السلطان،،حذاء السيد طافش،، حملة سمر صيفية،،شي غاد،، الشريكان،، هلو أمريكا،، يا دار ما دخلك شر،، العلم نور،،الغريبة،، بالإضافة إلى الكثير من الأعمال البدوية والإذاعية والتاريخية، وعمله الأخير الذي لم يسعفه الموت ليكمله وهو ‘الدرب الطويل’ لصلاح أبو هنود.

ولمع نجم الثنائي المشهور ‘مرزوق وسمعة’ بعد أن تكاتف مع النجم الكبير موسى حجازين وتشاركا في أدوار كثيرة أضحكت الناس وأبكتهم، ويذكر أن موسى حجازين ظل ملازماً لحسن ابراهيم طيلة حياته وبعد موته، فظل قريباً من عائلة حسن ابراهيم وفاءا لصديق عمره.

بالإضافة إلى براعة حسن ابراهيم بالتمثيل، فهو يتمتع بصوت جميل ويجيد الغناء ويكتب الشعر الذي تعلمه على والده ، فكما قال في احد مقابلاته’ أنا لا أطرح نفسي شاعراً أو مطرباً فأنا أغني في البيت أو إن استدعى المشهد الذي أمثله، أما الشعر فقد تعلمته من والدي الذي كان يكتب الشعر النبطي ويقرأه على الربابة..’.

بعد العودة إلى الأرشيف عن طريق عائلته الجميلة والتي تتمثل بالكبيرة والمثابرة ‘وفاء شرف’ زوجته، وجدنا الكثير من الكتب والدفاتر المليئة بالأشعار والمقالات، والجوائز والتكريمات.

توفي حسن ابراهيم اثر نبوة قلبية في 9-6-1998 وترك عائلته دون معيل.

ومن الجدير ذكره أن كل فناني الأردن يتحولون إلى حسن ابراهيم بعد موتهم فلا يملك ذوو حسن ابراهيم راتبا تقاعديا أو تأميناً صحياً يعيلهم، رغم أنه من رواد الفن الأردني وأحد رواد النهضة الفنية التي أنارت عالمنا العربي بالمسرح والأعمال والتلفزيونية منذ السبعينيات وحتى رحيل حسن ابراهيم.

رحم الله حسن ابراهيم الذي أضحك الأردنيين وعبر عن آلامهم في كل أدواره.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية