فلبينية تزعم ضربها على يد مخدومها الكويتي لاتهامها بـ"ممارسة الشعوذة"

فلبينية تزعم ضربها على يد مخدومها الكويتي لاتهامها بـ"ممارسة الشعوذة"

خليجية

قالت عاملة منزلية فلبينية (35 عامًا)، إنها تعرضت للضرب والربط على يد مخدومها بعد أن عثر على قطعة قماش حمراء داخل حقيبتها؛ ليتهمها بممارسة أعمال السحر والشعوذة. ونقلت صحيفة "آراب تايمز أونلاين" الكويتية الناطقة بالإنجليزية تصريحات عن الخادمة الفلبينية التي أطلقت عليها اسمًا مستعارًا "مونيكا" أن قطعة القماش الحمراء كانت تحوي كيسًا أمنيوسيًا، كانت قد جففته بعد ولادتها لطفلتها، وأبقت عليه لجلب الحظ منذ 16 عامًا. وولادة طفل محاط بكيس أمنيوسي هي حالة نادرة تحدث في أقل من مولود واحد بين 80 ألف حالة ولادة. وأوضحت مونيكا، المتزوجة وأم لطفلين، أنها أخبرت المخدوم بأنه ليس في الأمر شيء كونها تحمل هذا الكيس الأمنيوسي داخل قطعة القماش، وأنها ليست ساحرة، مشيرةً إلى أنها توسلت إليه كي يتركها، لكنه لم يعرها اهتمامًا، وقام هو وأخوه بربطها، وانهالا على ظهرها ضربا بعصا خشبية. كما ذكرت مونيكا أنها تتفاءل بهذا الكيس وتحمله أينما ذهبت، وظل يلازمها حتى خلال عملها في خدمة المنازل في دبي وقطر، ولم تواجه أية مشاكل مع مخدوميها من قبل. وخلال ضربها وركلها، قال المخدوم للفلبينية إن سحرها هو السبب وراء حب أولاده لها بشدة ولا يرغبون في خادمة أخرى، وأن هذا بسبب استعانتها بالسحر الأسود، وردت هي عليه بأن هذا غير صحيح. وبعد ضربها، أخذ المخدوم الخادمة الفلبينية إلى مكتب الشرطة للتحقيق، حيث تعتبر ممارسة السحر جريمة وفق القانون الكويتي. وتم التحفظ على مونيكا يومين، قبل أن يبيعها مخدومها إلى وكالة توظيف أخرى، حيث حصلت على وظيفة بدوام جزئي، وحينما جاءتها الفرصة ذهبت إلى مجموعة مناصرة للفلبينيين العاملين بالخارج وطلبت عودتها إلى بلادها، لأنها لا تستحق أن تعامل بهذه الطريقة. على ذلك، نصح القنصل العام الفلبيني بالكويت، العاطي راؤول دادو، جميع العمال الفلبينيين الذين يسافرون إلى الكويت بألا يحملوا أي تمائم أو أشياء معهم لتجنب الصدام الثقافي بينهم وأرباب العمل الذين قد لا يفهمون معتقدات من هذا القبيل، وذكر أن الفريق القانوني للسفارة سيتابع القضية وسيقوم برفع دعوى ضد المخدوم الكويتي.

"الشورى" يوضح حقيقة "ممارسة التصفيق" تحت قبة المجلس

"الشورى" يوضح حقيقة "ممارسة التصفيق" تحت قبة المجلس

خليجية

أوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله المهنا، أن ما تم تداوله بشأن ممارسة التصفيق تحت قبة الشورى ليس قرارًا صادرًا عن المجلس. وأضاف المهنا أن هذا كان مقترحًا من أحد أعضاء المجلس تم طرحه في الشأن العام، ولم يكن بندًا من بنود جدول أعمال المجلس خلال تلك الجلسة. وبيَّن الدكتور المهنا، في إيضاح له، أن عضو المجلس الدكتور ناصر بن زيد بن داوود طرح ذلك المقترح خلال الشأن العام الذي يسبق عادةً مناقشة جدول الأعمال الرسمي خلال الجلسة. وأضاف أن الدكتور ناصر بن دازود هدف من ذلك المقترح الترحيب بضيوف المجلس أثناء حضورهم الجلسة، وكذلك للتعبير عن استحسان الأعضاء لنتائج التصويت على قرارات المجلس، أو تقديرهم مداخلة متميزة لأحد الأعضاء، وهو تقليد متعارف عليه ويعمل به في المجالس الشورية والبرلمانية، كما أنه وسيلة للتعبير تستخدم أيضًا في أغلب الاجتماعات عامةً، مشيرًا إلى أن المقترح وجد استحسانًا من أغلب أعضاء المجلس وهو حق اختياري للعضو.

محكمة مصرية تبريء 26 رجلا من تهمة "ممارسة الفجور"

محكمة مصرية تبريء 26 رجلا من تهمة "ممارسة الفجور"
مصر تشهد أكبر حملة على المثليين في 2001 عندما داهمت الشرطة ملهى ليليا عائما وحوكم 52 رجلا في القضية انتقدتها جماعات حقوقية وحكومات غربية.