أطلق نشطاء حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للمطالبة بتوفير بدل سكن للمطلقات والأرامل، وزيادة المخصصات الشهرية لهم. وتوالت التغريدات التي تابعتها "عاجل" عبر هاشتاق "#بدل_سكن_للمطلقات" ،حيث تساءل بن هزاع العتيبي عن أم تربي أطفالها بـ مرتب 800 ريال، ولا يوجد لديها بدل سكن، فكيف يمكنها ذلك ، مضيفا أن الكل يعرف أنها في أمس الحاجة لمرتب معقول لتوفير احتياجات أسرتها. في حين أوضح محمد اليامي، أن المطلقات مازلن يعانين من مشكلة تخلي أزواجهن السابقين عن نفقة ورعاية الأطفال والتنصل من تحمل المسؤولية ، داعيا لأن تمتلك المطلقة بيتا لها ولأولادها، ما سيمكنها من ممارسة مهامها وواجباتها الحياتية بشكل طبيعي دون منة من أهلها أو زوجها السابق ، مبينا أن اضطرار المطلقة للعمل لتوفير سكن لها ولأبنائها سيجعلها عرضة للإهمال وربما الانحراف . وقال إبراهيم المدينغ ، إن للمطلقات منظومة حقوق شرعية وقانونية من نفقة وسكن وحضانة ولا بد من سرعة بلورتها في صورة مدونة عصرية للأحوال الشخصية. وعلق الدكتور سليمان العجلان قائلا : تعيش المطلقة بين فكي أسد؛ إن سلمت من هذا لم تسلم من الآخر، طليق يساوم في الأبناء، وأهل يتذمرون من وجودهم، وقلة حيلة لدى الأم. من جهتها عبرت مغردة عن تشاؤمها من تفاعل المسئولين مع الحملة مذكرة بحملة #الراتب_مايكفي_الحاجه والتي أطلقت قبل عام، ولم تجد صدى.
