"عامر" يتحسن وأطفال المملكة يدفعون ثمن "جنون الإثيوبيات"

"عامر" يتحسن.. وأطفال المملكة يدفعون ثمن "جنون الإثيوبيات"

خليجية

بدأت حالة الطفل عامر عسيري الصحية في التحسن بشكل ملحوظ، وذلك إثر تعرضه للاعتداء من قبل خادمة إثيوبية تعمل في منزل أسرته بقرية المسقوي بأبها، ومحاولتها قتله نحرًا، الجمعة (22 أغسطس 2024)، فيما لا تزال العاملة تقبع في التوقيف تمهيدًا لإحالتها لهيئة التحقيق صباح اليوم الأحد لتسجيل أقوالها، وأسباب إقدامها على محاولة القتل العمد. من جانبه، ذكر والد الطفل أن ابنه بدأ يستجيب للعلاج وجهازه التنفسي يعمل بشكل جيد حسب تأكيدات الطبيب المشرف على حالته، وأن جميع المؤشرات إيجابية حتى اللحظة، وذلك وفقًا لما نقلته "الوطن" عن الوالد. وأشار إلى أنه "تم السماح لأعداد قليلة من أسرته بالزيارة، رغم أنه لا يعي ما يدور حوله بسبب تنويمه تحت تأثير البنج منذ إجراء العملية في إحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة عسير". وربما تشهد الساعات المقبلة نقل الطفل البالغ 9 سنوات إلى العناية المركزة في مستشفى عسير المركزي لوجود تجهيزات متطورة بالمستشفى من شأنها أن تساعد في علاج الحالة خلال الفترة المقبلة، بحسب ما أكدته مصادر طبية. وأبدى أحد أقرباء الطفل استغرابه من خطوة نقل الطفل إلى مستشفى عسير بعد أن اعتذر المستشفى عن استقباله وقت الحادثة لعدم توفر سرير في قسم العناية المركزة، وقال: "بعد يومين من الحادثة فوجئنا بموافقة المستشفى على استقبال الطفل وتنويمه في قسم العناية الفائقة". وليست هذه هي المرة الأولى التي تشهد محاولات نحر لأطفال بالمملكة على يد عاملات إثيوبيات، إذ تأتي حادثة الطفل عامر بعد الطفلة لميس السلمان في حوطة بني تميم، وإسراء السورية ذات الأعوام الستة، اللتين نحرتا على يد عاملتين إثيوبيتين. وفي تصريحات سابقة، كشف السفير الإثيوبي لدى المملكة، محمد حسن، عن ارتفاع عدد العاملات المنزليات الإثيوبيات في المملكة إلى 200 ألف في أقل من عامين، لم يعد منهن إلى إثيوبيا إلا 350 عاملة لأسباب صحية أو نفسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.