مغرِّدون: أوقفوا استقدام الإثيوبيات فقد فقن "داعش" إجرامًا

مغرِّدون: أوقفوا استقدام الإثيوبيات فقد فقن "داعش" إجرامًا

خليجية

أثار إرضاع خادمة إثيوبية مادة المنظفات "كلوركس" لطفلة عمرها عامان في مدينة حفر الباطن، غضب مغردي "تويتر"، حيث طالبوا بإيقاف إصدار تأشيرات الخادمات الإثيوبيات. وأطلق مغردو "تويتر"، الجمعة (22 أغسطس 2024)، هاشتاقا حمل اسم "إثيوبية ترضع طفلة كلوروكس"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي انتقدوا من خلالها غياب وعي الأهالي عن مخاطر العمالة المنزلية، مطالبين بإيقاف إصدار التأشيرات للعمالة الإثيوبية ردًا على جرائمهن المتكررة. فقالت ريم الحران مخاطبة الأم:" الأطفال أمانة هم مسؤوليتك كيف ترمينهم لحضن خدامة ترضعه وتلبسه وتهتم فيه؟". وأضافت الحران ناصحة الأم: "إذا الظروف أجبرتك على خدامة إثيوبية لا تأمنين بطفلك لها". وطالبت المغردة "وغدتن لشمر" بإقفال استقدام العمالة الإثيوبية احتجاجا على الجرائم المرتكبة من قبلهن بحق الأطفال. وتساءل المغرد (بروكر) "وين الدولة عن الإثيوبيات هذولي وين وزارة الداخلية والخارجية والعمل يوقفون إصدار تأشيراتهن". ودعا إبراهيم القاسم للعبرة قائلا: "يا ناس اعتبروا المشكلة كل واحد يقول لا إثيوبيتي غير ترى أهالي الأطفال الضحايا قالوها قبلك". واعتبر أبو ثامر القرشي أن: "العمالة الإثيوبية سوت اللي ما سواه داعش"، متسائلا "هل بعد هذا الإجرام إجرام؟". وقال مبارك محمد آل ظافر: "نتساهل بأمر الإثيوبيات وندخلهن بيوتنا وكأننا في منأى مما يحدث للآخرين ولا نتعظ بما يحدث لغيرنا حتى نراه عندنا". وكانت خادمة إثيوبية، حاولت التخلص من طفلة عمرها عامان عبر خلط الحليب مع السائل المنظف "كلوروكس" في حفر، إلا أن انتباه الأم لها وإسعافها على الفور كتب للطفلة عمرا جديد. يُذكر أن جرائم الخادمات الإثيوبيات شهدت ازديادا كبيرا، حيث قامت خادمة إثيوبية مساء أمس الخميس بطعن طفل عمره سبع سنوات في إحدى قرى أبها في محاولة لنحره، لكن تم إنقاذه ونقله إلى المستشفى ولا يزال يتلقَّى العلاج.

"عامر" يتحسن وأطفال المملكة يدفعون ثمن "جنون الإثيوبيات"

"عامر" يتحسن.. وأطفال المملكة يدفعون ثمن "جنون الإثيوبيات"

خليجية

بدأت حالة الطفل عامر عسيري الصحية في التحسن بشكل ملحوظ، وذلك إثر تعرضه للاعتداء من قبل خادمة إثيوبية تعمل في منزل أسرته بقرية المسقوي بأبها، ومحاولتها قتله نحرًا، الجمعة (22 أغسطس 2024)، فيما لا تزال العاملة تقبع في التوقيف تمهيدًا لإحالتها لهيئة التحقيق صباح اليوم الأحد لتسجيل أقوالها، وأسباب إقدامها على محاولة القتل العمد. من جانبه، ذكر والد الطفل أن ابنه بدأ يستجيب للعلاج وجهازه التنفسي يعمل بشكل جيد حسب تأكيدات الطبيب المشرف على حالته، وأن جميع المؤشرات إيجابية حتى اللحظة، وذلك وفقًا لما نقلته "الوطن" عن الوالد. وأشار إلى أنه "تم السماح لأعداد قليلة من أسرته بالزيارة، رغم أنه لا يعي ما يدور حوله بسبب تنويمه تحت تأثير البنج منذ إجراء العملية في إحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة عسير". وربما تشهد الساعات المقبلة نقل الطفل البالغ 9 سنوات إلى العناية المركزة في مستشفى عسير المركزي لوجود تجهيزات متطورة بالمستشفى من شأنها أن تساعد في علاج الحالة خلال الفترة المقبلة، بحسب ما أكدته مصادر طبية. وأبدى أحد أقرباء الطفل استغرابه من خطوة نقل الطفل إلى مستشفى عسير بعد أن اعتذر المستشفى عن استقباله وقت الحادثة لعدم توفر سرير في قسم العناية المركزة، وقال: "بعد يومين من الحادثة فوجئنا بموافقة المستشفى على استقبال الطفل وتنويمه في قسم العناية الفائقة". وليست هذه هي المرة الأولى التي تشهد محاولات نحر لأطفال بالمملكة على يد عاملات إثيوبيات، إذ تأتي حادثة الطفل عامر بعد الطفلة لميس السلمان في حوطة بني تميم، وإسراء السورية ذات الأعوام الستة، اللتين نحرتا على يد عاملتين إثيوبيتين. وفي تصريحات سابقة، كشف السفير الإثيوبي لدى المملكة، محمد حسن، عن ارتفاع عدد العاملات المنزليات الإثيوبيات في المملكة إلى 200 ألف في أقل من عامين، لم يعد منهن إلى إثيوبيا إلا 350 عاملة لأسباب صحية أو نفسية.