ممارسة العادة السرية بالأصبع وتأثيرها على البكارة

ممارسة العادة السرية بالأصبع وتأثيرها على البكارة
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم…

هذا السؤال عيب أن أقوله لكن سأقوله، أنا أدخلت إصبعي في المهبل، لكن ليس كاملاً، بل ربعه وفركت العورة، ممكن 4 مرات بعد كل يومين أفركه، ويمكن مرتين أو ثلاث مرات أدخلت إصبعي، وأنا أريد أن أترك هذه العادة، ولا أدري كيف؟ وأنا عمري 11 سنة، وأخاف إذا تزوجت أن يتهمونني بأنني غير عذراء، طمئنوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دانا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك -يا ابنتي- على صدقك وصراحتك، ويؤسفني معرفة بأنك تمارسين العادة السرية والتي هي عادة ضارة ومحرمة ومنافية للفطرة السليمة للفتاة، وأنت في مثل هذا السن الصغير، وسأحاول مساعدتك -إن شاء الله-، فمن الواضح بأن في داخلك بذرة الخير، وما طلبك للمساعدة، إلا دليل على ذلك -إن شاء الله تعالى-.

بالنسبة لسؤالك عن سلامة غشاء البكارة، فبما أنك قد أدخلت إصبعك أكثر من ربع المسافة, فهذا يعني بأنك قد تجاوزت غشاء البكارة, فإن لم تلاحظي نزول دم في أي مرة من مرات الممارسة, فهذا يعني بأن فتحة غشاء البكارة عندك هي أكبر من قطر إصبعك، لذلك أمكن له الدخول من دون حدوث تمزق في الغشاء.

أما إن كنت قد لاحظت نزول الدم، ولو مرة واحدة خلال أي من هذه الممارسات, فهنا قد يكون حدث تمزقاً في الغشاء, لكن حتى هنا, أي في حال ملاحظتك لنزول الدم، فإنني أحب أن أطمئنك بأنه وفي أغلب الحالات، فإن التمزق الحاصل في غشاء البكارة بسبب إدخال الإصبع، لا يكون تمزقاً كاملاً، بل تمزقاً بسيطاً، أي أن الغشاء لا يحدث له فض كامل, بل فضاً جزئياً, وهذا يعني بأنه بإمكان الفتاة أن تتزوج بشكل طبيعي بدون أن ينكشف الأمر -بإذن الله تعالى-.

إذن، إن أسوا احتمال ممكن توقعه عندك, هو أن يكون قد حدث تمزق جزئي في الغشاء, وهو لا يمنعك من الزواج مستقبلاً -بإذن الله تعالى-، ونصيحتي لك هي بالتوقف عن هذه الممارسة، وأنا متأكدة من قدرتك على ذلك، ولمساعدتك أقول لك: ابحثي عن الظرف الذي تضعف فيه إرادتك, أو الذي يذكرك بالممارسة، ثم اعملي على تغيير هذا الظرف بأي طريقة ممكنة، فمثلاً: إن كنت تلاحظين بأنك تمارسينها حينما تكونين وحيدة في غرفتك، فهنا تفادي الجلوس وحيدة في الغرفة، أواتركي بابها مفتوحاً خلال النهار ووقت الدراسة, أو اجعلي أختك تشاركك الغرفة خلال النهار، وحتى في الليل وقت النوم.

وإن كنت تلاحظين بأنك تمارسينها وقت الاستحمام، فعليك بتغيير موعد الاستحمام إلى وقت آخر، ليكون قبل مناسبة مهمة، مثلا قبل ذهابك للمدرسة، فهنا سيكون الوقت أمامك ضيقا جداً، وسيكون ذهنك مشغولا بالتحضير للمدرسة، وإن كنت غير قادرة على تحديد ظرف أو توقيت معين، أي كنت تمارسينها في ظروف مختلفة، فهنا أنصحك بالتالي: بمجرد أن تشعري بأن فكرة ممارسة العادة السرية قد خطرت على ذهنك, أو أن هنالك ما يذكرك بها، فانهضي وغادري المكان الذي تتواجدين فيه بسرعة، ثم اعملي على شغل نفسك بعمل ما، مثلا: قومي بإجراء مكالمة هاتفية لصديقة، أو تحضير كوب شاي, أو مشاركة العائلة جلستها، أو أي عمل آخر تجدينه متاحا لك في ذلك الوقت، فهنا ستجدين بأن فكرة الممارسة قد تشتت تماماً من ذهنك، ولم تعودي تفكرين بها، وهكذا كرري الأمر في كل مرة، والمهم هو أن تنجحي في المرة الأولى، لأن هذا سيمدك بالقوة والثقة بالنفس, وسيقودك إلى تكرار النجاح -إن شاء الله-، وبهذا تكونين قد استعدت ثقتك بنفسك, وبنفس الوقت قد سلكت طريق التوبة إلى الله -عز وجل-، وحافظت على جسمك الذي هو أمانة عندك، وستسألين عنها يوم القيامة.

وللفائدة راجعي أضرار هذه العادة السيئة: (18501234028350954712260343 )، وكيفية التخلص منها: (3509260768 )، والحكم الشرعي للعادة السرية: (46926102324312 ).

نسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.