وزير الداخلية يعتمد خطة "المدني" لمواجهة الطوارئ في "رمضان"

وزير الداخلية يعتمد خطة "المدني" لمواجهة الطوارئ في "رمضان"

خليجية

اعتمد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس الدفاع المدني، الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ، بمشاركة كافة الجهات الحكومية الأعضاء بالمجلس؛ لتوفير أعلى درجات السلامة للمعتمرين والزوار الذين يتوافدون من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة. وأوضح مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو، أن هذه الموافقة تأتي في إطار ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات ضخمة لخدمة ضيوف الرحمن والحفاظ على أمنهم وسلامتهم وتيسير أدائهم لمناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف. كما أكد اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لتنفيذ تدابير مواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة طوال شهر رمضان المبارك، وفق مراحل زمنية وجغرافية تراعي الزيادة في أعداد المعتمرين والزوار، لا سيما خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل. وبهذه المناسبة، رفع اللواء العمرو شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز؛ لما تحظى به أعمال الدفاع المدني التي تقام طوال العام من اهتمام كبير ودعم سخي. كما عبر عن شكره للأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لموافقته على الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك هذا العام وتوجيهاته ومتابعته الدائمة والمستمرة ودعمه السخي اللامحدود لتوفير كل الإمكانات لتحقيق أهدافها في الحفاظ على سلامة المعتمرين والزوار بالتنسيق مع كافة الوزارات والهيئات والأجهزة الحكومية. وأشار اللواء العمرو إلى أن أعداد القوات البشرية لهذا العام أخذت في الاعتبار الزيادة المتوقعة للمعتمرين والزوار، وكذلك المشاريع التنموية في العاصمة المقدسة ومشاريع توسعة الحرمين الشريفين الجاري تنفيذها، إضافةً إلى دعم الموقف بما يحتاجه من الآليات والتجهيزات والمعدات؛ منها آليات متطورة لحوادث الأبراج والمباني العالية، بالإضافة إلى آليات مكافحة حوادث المواد الخطرة وحوادث الأنفاق. ولفت إلى أن أعمال موسم رمضان المبارك تشمل إجراءات وقائية تقدم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وسلامة وجودهم، سواء في مساكن المعتمرين أو الفنادق أو بالأماكن والمنشآت العامة، ومتابعة توافر كافة اشتراطات السلامة بها، وإزالة أي مخالفات يمكن أن تهدد سلامة المعتمرين والزوار أو تعوق جهود رجال الدفاع المدني أثناء مباشرة البلاغات عن الحوادث التي قد تقع، لا قدر الله. وأشار إلى أن فرق الإشراف الوقائي ودوريات السلامة تقوم بأعمال المسح الوقائي لجميع الأماكن التي يرتادها المعتمرون والزوار، كالمطاعم والأسواق والمراكز التجارية، والتأكد من خلوها من كل ما يهدد سلامتهم. وأوضح أن ترتيبات الدفاع المدني تعتمد على تنفيذ خطة للانتشار السريع لكافة الفرق والوحدات الميدانية المجهزة بكافة الآليات والمعدات، والتمركز في مواقع محددة ومختارة بدقة؛ بهدف سرعة الوصول إلى مواقع الحوادث في أقل وقت ممكن، تحسبًا للزحام الشديد الذي قد يتسبب في إعاقة تحركات آليات الدفاع المدني. وشدد على أهمية تكثيف البرامج التوعوية والإرشادية للمعتمرين والزوار والقائمين على خدمتهم بإجراءات السلامة في حالات الطوارئ؛ وذلك ببث رسائل توعوية مصورة ومترجمة من خلال الشاشات التلفزيونية واللوحات الإرشادية وعبر رسائل الجوال، بالإضافة إلى توزيع الإصدارات التوعوية . وأكد مدير عام الدفاع المدني اللواء العمرو، أن المديرية حرصت على إنهاء كافة إجراءات التنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مبكرًا؛ لتغطية كافة المواقع الإنشائية لمشروعات توسعة الحرمين الشريفين بخدمات الدفاع المدني، ونشر عدد من الفرق والوحدات الميدانية في هذه المواقع، وكذلك في المواقع التي يحتمل أن تشهد كثافة في تحركات المعتمرين والزوار؛ للحيلولة دون وجودهم في مواقع الأعمال الإنشائية. وأشاد اللواء العمرو بمستوى ودقة التنسيق وفاعليته بين كافة الجهات المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين وروح الفريق الواحد التي تتحلى بها كافة الأعمال بين هذه الجهات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.